السيد فهد يؤدي صلاة عيد الأضحى بمسجد الخور
الاثنين, 07 نوفمبر 2011
الخليلي: الفرج يكمن في كتاب الله عز وجل
العمانية: أدى صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء صلاة عيد الأضحى المبارك صباح امس بمسجد الخور في مسقط.
كما أدى الصلاة بمعية سموه عدد من أصحاب السمو أفراد الأسرة المالكة وأصحاب المعالي الوزراء والمستشارين وأصحاب السعادة وكبار الشخصيات.
وقد أم المصلين في المسجد سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة الذي استهل خطبته بالتكبير والتهليل والتسبيح والحمد لله عز وجل على نعمه الكثيرة التي من بها على عباده.
وفي بداية الخطبة حمد سماحته الله عز وجل كما ينبغي لجلال ملكه وعظيم سلطانه والذي فرض على عباده حج بيت الله الحرام وجعله لقاء بين أهل الاسلام تغفر فيه الذنوب وترفع فيه الدرجات مشددا سماحته على تقوى الله وتعظيم ما عظم من شعائر ومن بينها حج بيته الذي فرضه على عباده الذين يفدون لاداء هذه الشعيرة من كافة اصقاع الأرض منذ عهد سيدنا ابراهيم عليه السلام.
وقال سماحة الشيخ المفتي العام للسلطنة ان هذا اليوم هو يوم يذكر بيوم عظيم يوم أب وابن صغير وهما سيدنا ابراهيم وابنه سيدنا اسماعيل عليهما السلام عندما أمر الله سبحانه وتعالى سيدنا ابراهيم أن يذبح ابنه كما جاء في قوله تعالى « قال يا بني اني أرى في المنام اني أذبحك فأنظر ماذا ترى قال يا أبت أفعل ما تؤمر ستجدني ان شاء الله من الصابرين « لكن مشيئة الله تعالى قضت بتخليصهما من هذه المحنة وتحويلها الى منحة اذ فدا الله سبحانه سيدنا اسماعيل بكبش عظيم ومن هنا جاءت مشروعية الذبح الى هذا اليوم.
وأكد سماحته ان الانسان يجب أن يتقرب الى الله بما يستطيعه من الاضحيات على أن يكون الذبح بعد الصلاة لان الذبح قبل الصلاة يجعل من الشاة شاة لحم وليست شاة أضحية مبينا انه يجوز للانسان أن يتصدق بالاضحية ويأكل منها ولا حرج أن يدخر منها كذلك.
وقال سماحة المفتي العام للسلطنة ان للمؤمن في كل ما يبصره بعينيه أو ما يسمعه بأذنيه عبرة تجعله يفكر في كل أمر الله الذي هيأ الأسباب والمسببات مشيرا سماحته الى ان الرياح التي هبت على الانسانية ولا تزال تهب الى وقتنا هذا فيها عبرة وقد شاء الله سبحانه وتعالى أن تبدأ في وسط هذه الامة.
ومضى سماحته في خطبته يقول ان هذه الزعازع أخذت تهوي الى أصحاب القرار العالمي الذين يتحكمون في مصير السياسة ومصير الاقتصاد في هذا العالم وأصبحت الأرض ترجف من تحت أقدامهم كما أصبحت قلوبهم ترجف وفي هذا ما يدعو الى التضرع الى الله سبحانه وتعالى مؤكدا سماحته ان الفرج انما يكمن في كتاب الله عز وجل الذي أنزله هدى ورحمة وبشرى للمؤمنين حيث بين سبحانه فيه للناس ما يجب أن يفعلوه وما يجب عليهم أن يسلكوه حيث قال عز من قائل في محكم آياته « ان الله يأمر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون».
وبين سماحة المفتي العام للسلطنة ان الله جلت قدرته أنزل الكتاب العزيز ليكون شفاء للروح وعلاجا للمشكلات وكل مشكلة انما تحل بكتاب الله والرجوع اليه .
وفي ختام الخطبة توجه سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة بالصلاة والسلام على خير الانام سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه الطيبين الاطهار سائلا الله العلي القدير أن يعيد مناسبة عيد الاضحى المبارك على جلالة السلطان المعظم - أعزه الله - وعلى أسرة جلالته وشعبه وجميع المسلمين والمسلمات داعيا الله سبحانه وتعالى أن يعز راية الاسلام ويجمع على الخير كلمة المسلمين وأن يوفق الجميع لطاعته .
وعقب الصلاة استقبل سموه المهنئين بهذه المناسبة حيث أعرب الجميع عن خالص وأصدق تمنياتهم الطيبة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – داعين المولى عز وجل أن يمن على جلالته بدوام الصحة والسعادة والعمر المديد .
وقد شكر صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد جميع المهنئين متمنيا لهم عيدا مباركا وأياما سعيدة داعيا الله سبحانه وتعالى أن يعيد هذه المناسبة الكريمة وأمثالها على جلالة السلطان المعظم بالخير والمسرات وأن يوفق جلالته - أبقاه الله - دائما لما فيه خير هذا البلد العزيز ورفعة شأنه وأن يحقق سبحانه وتعالى لعمان الغالية وأبنائها الأوفياء المزيد من التقدم والنماء ونعمة الاستقرار .. وكل عام والجميع بخير
:: جريدة عمان ::
الاثنين, 07 نوفمبر 2011
الخليلي: الفرج يكمن في كتاب الله عز وجل
العمانية: أدى صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء صلاة عيد الأضحى المبارك صباح امس بمسجد الخور في مسقط.
كما أدى الصلاة بمعية سموه عدد من أصحاب السمو أفراد الأسرة المالكة وأصحاب المعالي الوزراء والمستشارين وأصحاب السعادة وكبار الشخصيات.
وقد أم المصلين في المسجد سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة الذي استهل خطبته بالتكبير والتهليل والتسبيح والحمد لله عز وجل على نعمه الكثيرة التي من بها على عباده.
وفي بداية الخطبة حمد سماحته الله عز وجل كما ينبغي لجلال ملكه وعظيم سلطانه والذي فرض على عباده حج بيت الله الحرام وجعله لقاء بين أهل الاسلام تغفر فيه الذنوب وترفع فيه الدرجات مشددا سماحته على تقوى الله وتعظيم ما عظم من شعائر ومن بينها حج بيته الذي فرضه على عباده الذين يفدون لاداء هذه الشعيرة من كافة اصقاع الأرض منذ عهد سيدنا ابراهيم عليه السلام.
وقال سماحة الشيخ المفتي العام للسلطنة ان هذا اليوم هو يوم يذكر بيوم عظيم يوم أب وابن صغير وهما سيدنا ابراهيم وابنه سيدنا اسماعيل عليهما السلام عندما أمر الله سبحانه وتعالى سيدنا ابراهيم أن يذبح ابنه كما جاء في قوله تعالى « قال يا بني اني أرى في المنام اني أذبحك فأنظر ماذا ترى قال يا أبت أفعل ما تؤمر ستجدني ان شاء الله من الصابرين « لكن مشيئة الله تعالى قضت بتخليصهما من هذه المحنة وتحويلها الى منحة اذ فدا الله سبحانه سيدنا اسماعيل بكبش عظيم ومن هنا جاءت مشروعية الذبح الى هذا اليوم.
وأكد سماحته ان الانسان يجب أن يتقرب الى الله بما يستطيعه من الاضحيات على أن يكون الذبح بعد الصلاة لان الذبح قبل الصلاة يجعل من الشاة شاة لحم وليست شاة أضحية مبينا انه يجوز للانسان أن يتصدق بالاضحية ويأكل منها ولا حرج أن يدخر منها كذلك.
وقال سماحة المفتي العام للسلطنة ان للمؤمن في كل ما يبصره بعينيه أو ما يسمعه بأذنيه عبرة تجعله يفكر في كل أمر الله الذي هيأ الأسباب والمسببات مشيرا سماحته الى ان الرياح التي هبت على الانسانية ولا تزال تهب الى وقتنا هذا فيها عبرة وقد شاء الله سبحانه وتعالى أن تبدأ في وسط هذه الامة.
ومضى سماحته في خطبته يقول ان هذه الزعازع أخذت تهوي الى أصحاب القرار العالمي الذين يتحكمون في مصير السياسة ومصير الاقتصاد في هذا العالم وأصبحت الأرض ترجف من تحت أقدامهم كما أصبحت قلوبهم ترجف وفي هذا ما يدعو الى التضرع الى الله سبحانه وتعالى مؤكدا سماحته ان الفرج انما يكمن في كتاب الله عز وجل الذي أنزله هدى ورحمة وبشرى للمؤمنين حيث بين سبحانه فيه للناس ما يجب أن يفعلوه وما يجب عليهم أن يسلكوه حيث قال عز من قائل في محكم آياته « ان الله يأمر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون».
وبين سماحة المفتي العام للسلطنة ان الله جلت قدرته أنزل الكتاب العزيز ليكون شفاء للروح وعلاجا للمشكلات وكل مشكلة انما تحل بكتاب الله والرجوع اليه .
وفي ختام الخطبة توجه سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة بالصلاة والسلام على خير الانام سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه الطيبين الاطهار سائلا الله العلي القدير أن يعيد مناسبة عيد الاضحى المبارك على جلالة السلطان المعظم - أعزه الله - وعلى أسرة جلالته وشعبه وجميع المسلمين والمسلمات داعيا الله سبحانه وتعالى أن يعز راية الاسلام ويجمع على الخير كلمة المسلمين وأن يوفق الجميع لطاعته .
وعقب الصلاة استقبل سموه المهنئين بهذه المناسبة حيث أعرب الجميع عن خالص وأصدق تمنياتهم الطيبة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – داعين المولى عز وجل أن يمن على جلالته بدوام الصحة والسعادة والعمر المديد .
وقد شكر صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد جميع المهنئين متمنيا لهم عيدا مباركا وأياما سعيدة داعيا الله سبحانه وتعالى أن يعيد هذه المناسبة الكريمة وأمثالها على جلالة السلطان المعظم بالخير والمسرات وأن يوفق جلالته - أبقاه الله - دائما لما فيه خير هذا البلد العزيز ورفعة شأنه وأن يحقق سبحانه وتعالى لعمان الغالية وأبنائها الأوفياء المزيد من التقدم والنماء ونعمة الاستقرار .. وكل عام والجميع بخير
:: جريدة عمان ::