أصداء الكلمة السامية

[ود]

¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
إنضم
31 مايو 2011
المشاركات
22,276
الإقامة
حَيْثُ الأمَلْ
أصداء الكلمة السامية


رئيس مجلس الدولة: دلالات تمثل امتدادا لثوابت دولة المؤسسات

قال الدكتور يحيى بن محفوظ المنذري رئيس مجلس الدولة إن الدلالات والمضامين التي حفل بها الخطاب السامي لجلالته ما هي إلا امتداد للثوابت التي نشأت وتسير عليها دولة المؤسسات والقانون والشراكة الفاعلة في صناعة القرار ، ولذلك كانت الدعوة السامية لتعميق دور هذه الثوابت في بناء الدولة الحديثة واضحة جلية في توسيع دائرة الصلاحيات المنوطة بمجلس عُمان في المجالين التشريعي والرقابي سعياً نحو شراكة متدرجة تستمد محدداتها من واقعها وقيمها الأصيلة بشكل مؤسس ومدروس ، إن تأكيد النطق السامي الكريم على أهمية مواصلة السعي لترسيخ الدور الحضاري الذي قامت ولا تزال تقوم به السلطنة ما هو إلا دعوة لمواصلة العمل الجاد للحفاظ على المكانة والهوية الحضارية المنفتحة والمتفاعلة بإيجابية مع متطلبات ومقتضيات الحراك الإنساني .
لقد كانت الالتفاتة السامية الدائمة لتنمية الموارد البشرية كأولوية نحو البناء والازدهار هي العامل الرئيسي الذي جعل السلطنة تتبوأ مراتب عالمية مشهودة في هذا المجال ، ولا ريب أن التأكيد السامي على أن هذا القطاع ممثلاً في سواعد وأفكار وتطلعات وطموحات الشباب الذين هم عدة المستقبل ، سيحظى بدعم أكثر وببرامج توظف هذه الإمكانات نحو مسيرة التعمير والنماء، ما هو إلا ترجمة للثوابت التي قامت عليها النهضة العُمانية الحديثة ، ولذلك فإن مراجعة أداء المنظومة التعليمية إنما هو السعي الواضح نحو تعميق دور العلم والمعرفة في الحفاظ على مكتسبات الأمم والرقي بشعوبها ومقدراتها وللحفاظ على هذه المكانة العالمية التي حظيت بها السلطنة في التنمية البشرية .
لقد كان خطاب جلالته وتوجيهاته السديدة لنبذ التعصب والإقصاء وأهمية التحلي بقيم التسامح واحترام الآراء والأفكار، ما هي إلا دعوة لنا جميعاً للتمسك بالمنجز الحضاري العُماني الذي يحتذى في التسامح والتوازن وعدم الاحتكار للآراء ومصادرتها .


وزير التنمية:
رسالة موجهة إلى جميع المواطنين
ثمن محمد بن سعّيد الكلباني وزير التنمية الاجتماعية ما جاء في الخطاب السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم في افتتاح الفترة الخامسة لمجلس عمان لعام 2011 .
واكد أن جلالته شمل بخاطبه السامي كل أوجه التقدم والازدهار لهذا الوطن بما يتماشى مع متطلبات المرحلة الحالية والمستقبلية من خلال عدة نقاط شملها ذلك الخطاب.
وأضاف في تصريحه ان جلالة السلطان المعظم أكد أيضا على أهمية الدور المنشود بين كافة المؤسسات العامة والخاصة وما تضطلع إليه المرحلة القادمة من تكاتف وتعاضد بين جميع الجهات المسؤولة والتنسيق المباشر بين إداراتها ولا يتحقق ذلك إلا من خلال التعاون القائم بين جميع المؤسسات العامة والخاصة والمواطنين أنفسهم للسعي نحو الرقي ورفع مستوى هذا الوطن الذي أصبح له شأن يحتذى به بين سائر دول العالم بفضل ما وصل إليه من تقدم وازدهار في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم.
وقال وزير التنمية الاجتماعية ان جلالة سلطان البلاد المفدى أشار في خطابه كذلك إلى نجاح الخطط الرامية لدعم إمكانات السلطنة الاقتصادية والاجتماعية والعلمية وبما يخدم الصالح العام ويرتقي بمكانة البلاد ومنزلتها الإقليمية والدولية ويساعدها على تحقيق التزاماتها في الداخل والخارج دون تباطؤ أو تأخر .
واضاف ان هذه رسالة موجهة إلى جميع المواطنين وعلينا أن نعمل من أجلها وأن نساهم بكل ما أوتينا من طاقات من اجل الرقي بهذا البلد المعطاء الذي ينعم في الخير والرفاهية والأمن والامان والاستقرار.


وزير البلديات:
رؤية شاملة وخارطة طريق
قال أحمد بن عبدالله بن محمد الشحي وزير البلديات الإقليمية وموارد المياه: إن الكلمة السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم في افتتاح الفترة الخامسة لمجلس عمان 2011م حملت في طياتها رؤية شاملة وخارطة طريق تضمنت ثوابت السلطنة الأصيلة وترسخ دعائم حاضر يتحدث عن نفسه في حجم الإنجازات الشامخة والشواهد الحاضرة وعكست في الوقت ذاته الرؤية الحكيمة الراسخة لجلالته في بناء دولة عصرية حديثة تتجه نحو مستقبل مشرق وتسير بخطى متواصلة ثابتة تواقة نحو المجد والرفعة.
وأضاف : إن الإنجازات التي تحققت في ربوع السلطنة على مر تاريخ النهضة المباركة يفخر بها الإنسان العماني والتي ارتكزت مبادئها على دفع مسيرة التنمية الشاملة في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية والعمرانية وبناء قدرات الإنسان وتهيئته ليتحمل واجباته ومسؤولياته نحو وطنه وقد توجت هذه المسيرة بإنجازات مشرقة حققت لأبناء عمان ما ينعمون به من رفاهية وتقدم واستقرار، إذ أن الإنجازات الوطنية الملموسة خلال أربعة عقود من مسيرة النهضة المباركة هي إنجازات ماثلة للعيان لا تحتاج إلى برهان ، ومن ثم وجب على الجميع المحافظة عليها وصونها وحمايتها لكي تتمكن الأجيال القادمة من مواصلة المسيرة الخيرة.


وزيرة التعليم العالي:
تأسيس لمرحلة مهمة
" لقد أكد الخطاب السامي على الثوابت والقيم العمانية التي استلهمها العمل الحكومي منذ تولي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم وحتى يومنا هذا، وقد حققت العقود الأربعة من عمر النهضة منجزات لامست المجتمع العماني في جميع المجالات الاجتماعية والاقتصادية والصحية والتعليمية.
إن الخطاب السامي يؤسس لمرحلة مهمة في إعداد الكوادر البشرية على هذا الوطن العزيز ويؤكد على ضرورة الاستناد عليها كنقطة أساسية في البناء والتنمية لمختلف القطاعات، وهو هدف يبدأ ويكتمل بتهيئة المؤسسات المعنية على أرض عمان لإكساب المواطن العماني القدرات والمهارات التي تمكنه من تلقي جميع مستجدات العلوم والمعارف وتسخيرها في خدمة التنمية. ويأتي قطاع التعليم العالي بمختلف مؤسساته الحكومية والخاصة كمساهم فاعل ومؤثر في تحقيق التنمية البشرية، ومع بداية هذا العام الأكاديمي تشرف هذا القطاع بتوجيهات سامية من لدن مولانا - ليتم استيعاب حوالي 28400 طالب وطالبة وهو ما يشكل 57% من مخرجات الدبلوم العام للعام الدراسي 2010/2011م، بزيادة قدرها 34% عن نسب الاستيعاب في العام المنصرم.

رئيس الغرفة:
ملتزمون بأدوارنا الوطنية
ثمن خليل بن عبدالله الخنجي رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان مضامين الخطاب السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم وماتضمنه من اشادة سامية بتعاون القطاع الخاص مع الحكومة وتحمله المسؤولية في دعم جهود التنمية المستدامة .
واكد الخنجي في تصريح لوكالة الانباء العمانية التزام القطاع الخاص بأداء أدواره الوطنية ومسؤولياته التنموية والمجتمعية في اطار من التنسيق والتعاون مع كافة الاطراف ذات العلاقة في الحكومة والمؤسسات المدنية الاخرى وذلك بما يحقق الرؤية السامية الصائبة لجلالة السلطان المعظم ويسهم في ترجمة الخطط والبرامج التنموية الطموحة على ارض الواقع.
وقال إن القطاع الخاص العماني باعتباره ثمرة من ثمار النهضة المباركة يستنير دائما بالتوجيهات الحكيمة لجلالة السلطان المعظم في سبيل خدمة القضايا الوطنية والمساهمة مع الحكومة في تعزيز مكتسبات التنمية وايجاد الفرص المناسبة للكوادر الوطنية الشابة لاثبات ذاتها وتحقيق طموحها وافساح المجال امامها للمساهمة في بناء عمان الحاضر والمستقبل .


رئيس مجلس الشورى:
سنبذل قصارى جهدنا
ثمن خالد بن هلال المعولي رئيس مجلس الشورى ما جاء في الخطاب السامي الذي تفضل فالقاه حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم أمس في افتتاح الدورة الخامسة لمجلس عمان بحصن الشموخ بولاية منح بمحافظة الداخلية وما جاء في الخطاب السامي من مضامين شاملة تلامس رفعة المجتمع ورقي الوطن وتحسين معيشة المواطن.
وقال خالد بن هلال بن ناصر المعولي رئيس مجلس الشورى في تصريح لوكالة الانباء العمانية ان المجلس واعضائه سوف يبذلون قصارى جهدهم والسير وفقا لما جاء به خطاب جلالته واشار في تصريحه الى اشادة جلالته بالنهج المتدرج للشورى الذي يلبي متطلبات كل مرحلة من مراحل التطور مؤكدا ان المجلس يضع ما تطرق اليه جلالته في خطابه محل تطبيق واهتمام وانه نبراس لنا جميعا.
وقال رئيس مجلس الشورى ان خطاب جلالته يؤكد بان على مجلس الشورى الكثير من المهام وان شاء الله سنبذل قصارى جهودنا للقيام بكافة المهام المنوطة بنا.

وزير العدل:
منهاج عمل للمستقبل

أكد محمد بن عبدالله الهنائي وزير العدل نائب رئيس المجلس الاعلى للقضاء ان النطق السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم بمجلس عمان هو منهاج عمل للمستقبل تسير على هديه عمان التي تزدان بإرثها الضارب في القدم وتفخر بمكتسبات حاضرها الزاهر وتتازر مع قيادتها التاريخية على صياغة استحقاق يعبر عن اسهامها الاستثنائي وحضورها اللافت وتأثيرها في محيطها عبر التاريخ.
وقال الهنائي ان القضاء الشامخ احد أهم هذه المكتسبات وهو بقضاته المتنورين وباستقلاليته ونزاهته وبمنجزاته العظيمة في إرساء قواعد العدل والإنصاف بين الناس يعتبر ثمرة لجهود الرئاسة السامية لمجلسه الأعلى وتوجيهاتها السديدة. واشار وزير العدل الى ان التفاتة المقام السامي للقضاء في كلمته الهامة والشاملة مثلت الامتداد الطبيعي لمسار طويل من العناية والرعاية والدعم وهو ما يضيف مسؤولية كبرى على رجال القضاء وعلى وزارة العدل أيضا لتأكيد جدارة الاستحقاق.
 
أعلى