![[ود]](/vb/data/avatars/m/7/7418.jpg?1416385870){kind=avatar}
[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
علاج 7288 مريضاً باستخدام تقنيات وخبرات مطابقة للمعايير الدولية بالمركز الوطني لعلاج الأورام
Sat, 29 أكتوبر 2011
منذ افتتاح المركز الوطني لعلاج الأورام عام 2004م تم علاج 7288 مريضاً باستخدام تقنيات وخبرات مطابقة للمعايير الدولية، وقبل افتتاح المركز لم يكن علاج الأورام بالاشعاع متوفرا في السلطنة مما يضطر المرضى للسفر الى الخارج لتلقي هذا العلاج، وقد تطول مدة العلاج أكثر من ستة أسابيع وبذلك يؤثر سلباً على نفسية المريض.
وحول موضوع المركز الوطني لعلاج الأورام فقد أوضح الدكتور زاهد بن عبدالله المنذري استشاري أول علاج الأورام بالاشعاع ونائب مدير دائرة الأورام بالمستشفى السلطاني ان افتتاح المركز أدى الى تغيير جذري في طريقة علاج الأورام في السلطنة، حيث زود المركز بأحدث التقنيات ولم يتوقف تطوير المركز عند هذا المستوى بل تمكن في أقل من سنة من الوصول الى الصدارة في الخليج باضافة تقنية علاج الأورام متغير الشدة (IMRT) والجراحة الاشعاعية SRS لأورام المخ ومن أجل خدمة مرضانا بشكل أفضل فإن المركز يفتخر بقدرته على إعطاء المواعيد للمرضى الذين تم تشخيصهم في أقل من أسبوع من تاريخ وصول التحويل إلى المركز.
وأضاف المنذري كما أننا بدأنا عيادات الأورام الشاملة المشتركة التى تجمع كلا من الجراح وطبيب علاج الأورام بالاشعاع وطبيب العلاج الكيماوي في عيادة واحدة أي ثلاث تخصصات في الوقت نفسه، وقد ساهمت هذه العيادات في تقليل مدة انتظار المرضى بالتخلص من التحويلات غير اللازمة بين الأقسام.
وتطرق المنذري في حديثه الى خطة تحديث المركز فقال: نحن على يقين بأن مستقبل المركز سيكون باهراً ففي عامنا هذا بدأنا خطة لتحديث المركز على أربع مراحل ففي المرحله الأولى والثانية قد تم تدشين جهاز مماثل رباعي الأبعاد حيث يعتبر هذا الجهاز من الأجهزة المتطورة في تخطيط علاج الأورام بالاشعاع ويتضمن تحديث ورفع القدرة الاستيعابية لكافة البرامج وأجهزة الحاسوب في المركز بتكلفة ربع مليون ريال عماني، وذلك لتسريع التخطيط وحساب جرعة الاشعاع بدقة وكفاءة عالية، وقد تم تدشين الجهاز المماثل بالأشعة المقطعية رباعية الأبعاد 4D الجديد بتكلفة نصف مليون ريال عماني.
Sat, 29 أكتوبر 2011
منذ افتتاح المركز الوطني لعلاج الأورام عام 2004م تم علاج 7288 مريضاً باستخدام تقنيات وخبرات مطابقة للمعايير الدولية، وقبل افتتاح المركز لم يكن علاج الأورام بالاشعاع متوفرا في السلطنة مما يضطر المرضى للسفر الى الخارج لتلقي هذا العلاج، وقد تطول مدة العلاج أكثر من ستة أسابيع وبذلك يؤثر سلباً على نفسية المريض.
وحول موضوع المركز الوطني لعلاج الأورام فقد أوضح الدكتور زاهد بن عبدالله المنذري استشاري أول علاج الأورام بالاشعاع ونائب مدير دائرة الأورام بالمستشفى السلطاني ان افتتاح المركز أدى الى تغيير جذري في طريقة علاج الأورام في السلطنة، حيث زود المركز بأحدث التقنيات ولم يتوقف تطوير المركز عند هذا المستوى بل تمكن في أقل من سنة من الوصول الى الصدارة في الخليج باضافة تقنية علاج الأورام متغير الشدة (IMRT) والجراحة الاشعاعية SRS لأورام المخ ومن أجل خدمة مرضانا بشكل أفضل فإن المركز يفتخر بقدرته على إعطاء المواعيد للمرضى الذين تم تشخيصهم في أقل من أسبوع من تاريخ وصول التحويل إلى المركز.
وأضاف المنذري كما أننا بدأنا عيادات الأورام الشاملة المشتركة التى تجمع كلا من الجراح وطبيب علاج الأورام بالاشعاع وطبيب العلاج الكيماوي في عيادة واحدة أي ثلاث تخصصات في الوقت نفسه، وقد ساهمت هذه العيادات في تقليل مدة انتظار المرضى بالتخلص من التحويلات غير اللازمة بين الأقسام.
وتطرق المنذري في حديثه الى خطة تحديث المركز فقال: نحن على يقين بأن مستقبل المركز سيكون باهراً ففي عامنا هذا بدأنا خطة لتحديث المركز على أربع مراحل ففي المرحله الأولى والثانية قد تم تدشين جهاز مماثل رباعي الأبعاد حيث يعتبر هذا الجهاز من الأجهزة المتطورة في تخطيط علاج الأورام بالاشعاع ويتضمن تحديث ورفع القدرة الاستيعابية لكافة البرامج وأجهزة الحاسوب في المركز بتكلفة ربع مليون ريال عماني، وذلك لتسريع التخطيط وحساب جرعة الاشعاع بدقة وكفاءة عالية، وقد تم تدشين الجهاز المماثل بالأشعة المقطعية رباعية الأبعاد 4D الجديد بتكلفة نصف مليون ريال عماني.