الأسباب الكامنة وراء مشكلة كره الأطفال للمدرسة،وكيفيّة علاجها؟!

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

العنيد A

¬°•| مشرف سابق |•°¬
إنضم
26 أغسطس 2011
المشاركات
3,230
ExportImage.ashx


يتهرّب بعض الأولاد من الذهاب إلى المدرسة، ويسوق حججاً واهيةً في هذا الإطار، علماً أن هذه المشكلة تؤثّر سلباً في حياة التلميذ، وتشكّل أبرز أسباب إخفاقه في التحصيل وانحرافاته السلوكية، مما يشغل المربيّن للبحث عن الأسباب والحلول.

دوافع عدّة كامنة خلف تهرّب التلميذ من الذهاب إلى المدرسة، وهي:

- شخصيّة الطفل وما يمتلكه من استعدادات وقدرات وميول تجعله لا يتقبّل الجوّ المدرسي
ولا يقبل عليه.

- معاناته من إعاقة أو عاهة صحيّة ونفسيّة تمنعه من مسايرة زملائه، فتجعله موضعاً لسخريتهم، مما يدفعه إلى عدم الذهاب إلى المدرسة.

- عدم قدرة التلميذ على استغلال وتنظيم وقته، مع جهله لأفضل طرق الاستذكار، فيسبّب له إحباطاً وإحساساً بالعجز عن مسايرة زملائه في التحصيل العلمي.

- الرغبة في تأكيد الاستقلالية وإثبات الذات، فيظهر الاستهتار والعناد وكسر الأنظمة والقوانين التي يضعها الكبار (المدرسة والمنزل)، والتي يلجأ إليها كوسائل ضغط لإثبات وجوده.

- ضعف الدافعية للتعلّم، وهي حالة تتدنّى فيها دوافع التعلم فيفقد الإثارة لمواصلة التقدم، ما يؤدّي إلى الإخفاق المستمر وعدم تحقيق التكيّف الدراسي والنفسي.

- سيطرة بعض أنواع العقاب بشكل عشوائي وغير مقنّن، كتكليف التلميذ بكتابة الواجب مرّات عدّة، أوالحرمان من بعض الحصص الدراسية، أوالتهديد بالإجراءات العقابية.

- عدم الإحساس بالحب والتقدير والاحترام من قبل عناصر المجتمع المدرسي، فيبقى قلقاً ومتوتراً وفاقداً للأمان النفسي.

- إحساسه بعدم إيفاء التعليم لمتطلباته الشخصية والاجتماعيّة.

- عدم توافر الأنشطة الكافية والمناسبة لميول الطالب وقدراته واستعداداته التي تساعده في خفض التوتر لديه وتحقيق مزيد من الإشباع النفسي.

- عدم تقبّل التلميذ لمشكلاته وللتعرّف عليها وبالتالي وضع الحلول المناسبة لها.

- اضطراب العلاقات الأسرية وما يشوبها من عوامل التوتر والفشل من خلال كثرة الخلافات والمشاجرات، مما يشعره بالحرمان وفقدان الأمان النفسي.

- ضعف عوامل الضبط والرقابة الأسرية بسبب ثقة الوالدين المفرطة في الأبناء أو إهمالهما وانشغالهما عن متابعتهم، فيجد الطفل في عدم متابعته فرصةً لاتخاذ قراراته الفرديّة بعيداً عن سلطة الآباء.

- سوء المعاملة الأسرية بين التدليل والحماية الزائدة التي تجعل الطالب اتكاليّاً سريع الانجذاب وسهل الانقياد لكل المغريات، وبين القسوة المفرطة والضوابط الشديدة التي تجعله محاطاً بسياج من الأنظمة.

- القوانين المنزلية الصارمة التي تحوّل التوتر والقلق إلى سمة تجعله يبحث عن متنفّس آخر بعيداً عن المنزل والمدرسة.

- عدم قدرة الأسرة على الإيفاء بمتطلبات واحتياجات المدرسة وحاجات الطفل بشكل عام، مما يدفعه إلى تعمّد الغياب، منعاً للإحراج ومحاولة البحث عمّا يفي بمتطلباته.

كيف تعيدين طفلك لروتين العودة إلى المدرسة؟!
الجدول الصيني لتحديد نوع الجنين معاني الأسماء
لمتابعة جديد الحمل والأمومة على بريدك اشتركي هنا


بعض الحلول التي تساهم في الحدّ من التهرّب والغياب عن المدرسة:
1_ التشجيع والدعم وحلّ المشكلات التي يواجهها الطفل في المدرسة إن كانت في غيابه أو تأخره.

2_ مشاركة الطفل في النشاطات المدرسية.

3_ تكوين الصداقات داخل المدرسة.

4_ تعزيز علاقة التلميذ بالمعلمين.

5_ النوم لساعات كافية.

6_ التغذية الصحيحة المناسبة
 

سوسو العبيدانى

¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
إنضم
19 مارس 2011
المشاركات
3,890
الإقامة
السنينه
مشكله ظاااهره كثيراا عند طلبه
الصف الاول ووااول سنه درااسه بالرووضه

حيث تجد بمووقف البااص بالصبااح
كل طفل ساااحب اامه معاااه

بطبيعه الحااال المدرسه بيئه جديده
على الطفل لا يشعر فيهاا بالامااان
بعكس بيئه منزله التى تعوود عليها
على الاهتماام والاماان والدلع

ليخرج الى عاالم ملى بالاطفاال
من مختلف الشخصياات والاعماار
مما يثير لديه الرهبه والخووف
ووعدم التقبل

ولكن حلوول وااسبااب
ااودعتهاا هناا كفيله لمداارااه الظااهره
جزااكم الله خيراا ااخي
تستااهل التقييم
 

مس سارة

¬°•| عضو مثالي |•°¬
إنضم
24 أغسطس 2011
المشاركات
1,665
بالفعل بعض الاطفال يعانون....

ثانكس ع الطرح المفيد
 

العنيد A

¬°•| مشرف سابق |•°¬
إنضم
26 أغسطس 2011
المشاركات
3,230
لأن الطفل لا يحس بالأمان في أول سنه دراسيه

شكرا على مرورك وعلى تقييمك سوسو العبيداني
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى