السلطنة وفرنسا تبحثان تطوير العلاقات الاقتصادية واستعراض الفرص التجارية والسياحية

جعلاني ولي الفخر

✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
إنضم
2 نوفمبر 2009
المشاركات
6,236
العمر
33
الإقامة
جعلان بني بو حسن
دعوا لتعزيز فرص الاستثمارات السياحية بين البلدين
السلطنة وفرنسا تبحثان تطوير العلاقات الاقتصادية واستعراض الفرص التجارية والسياحية

استقبل معالي الشيخ سعد بن محمد المرضوف السعدي وزير التجارة والصناعة بمكتبه امس الثلاثاء وفداً يمثل عدداً من الشركات الفرنسية العاملة في مختلف المجالات الاقتصادية، بحضور سعادة مليكة براك سفيرة الجمهورية الفرنسية المعتمدة لدى السلطنة وسعادة وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والمالية وشؤون المناطق.
وناقش الجانبان إمكانية إقامة استثمارات مشتركة في السلطنة حيث تم تقديم عرض عن منطقة الدقم الصناعية والمشاريع المنتظر تنفيذها في المنطقة ودعوة الشركات الفرنسية للاستفادة من فرص تنفيذ تلك المشاريع والاستثمار فيها.
بعد ذلك تم تقديم عرض خاص بالمشاريع المقامة في ميناء صحار والمنطقة الحرة بالولاية، ودعوة المستثمرين الفرنسيين للاستثمار فيما تبقى من المشاريع المخطط لها.
كما تم تقديم عرض عن ميناء صلالة والمنطقة الحرة بالولاية، والتسهيلات القائمة بالميناء ومساهمته في تنمية قطاعات الاقتصاد، ودوره في تنمية الصادرات والواردات، وما يمثله الميناء من دور محوري للحاويات العابرة بين الدول.
كما تم تعريف الوفد بالمناطق الصناعية في مختلف محافظات ومناطق السلطنة والبالغ عددها ثماني مناطق في كل من الرسيل وصحار وصور والدقم والبريمي ونزوى وصلالة والمزيونة، وتعريفهم بالتسهيلات التي توفرها الحكومة في تلك المناطق الحرة بالسلطنة.
وقام الرئيس التنفيذي لشركة النفط العمانية بإلقاء الضوء على أعمال الشركة، وأشاد بالجهود المبذولة من قبل الشركات الفرنسية من خلال المشاريع المشتركة مع شركة النفط العمانية، مطالباً بمزيد من المشاركة في تلك المشاريع.
حضر الاجتماع من الجانب العماني عدد من الرؤساء التنفيذيين وممثلي كل من المؤسسة العامة للمناطق الصناعية، وميناءي صلالة وصحار، وشركة النفط العمانية، ومناطق الدقم وصحار وصلالة الصناعية، بالإضافة إلى عدد من كبار المسؤولين بوزارة التجارة والصناعة.
من جهة اخرى عُقدت صباح أمس بديوان عام وزارة السياحة جلسة مباحثات رسمية بين وزارة السياحة والوفد الفرنسي. وترأست سعادة ميثاء بنت سيف بن ماجد المحروقية وكيلة وزارة السياحة الجانب العماني فيما ترأس فنسنت مييت المدير الإقليمي لشركة مدف الدولية في جنوب آسيا والشرق الأوسط وفد من الشركات الفرنسية أعضاء في حركة الشركات الدولية (MEDEF INTERNATIONAL ) الذي يزور السلطنة.
تم خلال الاجتماع بحث أوجه التعاون الثنائي بين البلدين في المجال السياحي وسبل تطويرها وتنميتها والإستفادة من خبرات الشركات الفرنسية في المجال السياحي التي تشتهر في هذا المجال وايجاد تعاون مشترك بين الشركات السياحية العمانية ونظيراتها من الجمهورية الفرنسية والعمل على ترويج البلدين كوجهة سياحية من خلال قيام الشركات السياحية للترويج كل في بلد الآخر، وكذلك الإستفادة من التجارب في كيفية إدارة المواقع السياحية وجعلها أماكن جذب سياحي، والاطلاع على تجاربهم في الترويج عن المواقع السياحية والمواقع الأثرية، وتبادل الدورات التدريبية بين البلدين في مختلف التخصصات السياحية بالإضافة إلى تأهيل الكوادر العاملة في هذا المجال.
من جانب اخر التقى سعادة خليل بن عبدالله الخنجي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان أمس بالوفد التجاري الفرنسي الذي يزور السلطنة حاليا برئاسة إيف ـ تيبو سيلجي نائب رئيس ومدير شركة فينسي ونائب رئيس حركة الشركات الفرنسية الدولية بحضور السفيرة الفرنسية المعتمدة لدى السلطنة سعادة مليكه براك، ويتكون الوفد من 15 شركة من أعضاء حركة الشركات الفرنسية الدولية.
تناول اللقاء تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين واستعراض الفرص التجارية المتاحة فضلا عن الحديث حول المقومات الاقتصادية والتطور الذي يشهده قطاع الأعمال في السلطنة.
وأكد سعادة رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان على أهمية انشاء مجلس الأعمال العماني الفرنسي كونه سوف يعمل على إقامة شراكة حقيقية بين السلطنة وفرنسا في العديد من المجالات إضافة الى أنه سيعمل على تنظيم وتنسيق الجهود بين ممثلي القطاع الخاص في البلدين. وحث سعادة رئيس الغرفة الشركات الفرنسية للقيام بالعديد من المشاريع في السلطنة أكثر مما عليه الآن وهذا بحد ذاته يطور العلاقات بين الشركات العمانية والفرنسية.
من جهتها أوضحت السفيرة الفرنسية بأن السلطنة وفرنسا تربطهما علاقات وطيدة وهذا يساعد على تفعيل العلاقات الاقتصادية بين البلدين ويشجع على إقامة مشاريع استثمارية ناجحة. وأعرب سعادة رئيس إيف ـ تيبو سبيلجي نائب رئيس ومدير شركة فينسي ونائب رئيس حركة الشركات الفرنسية الدولية سعادته لزيارة السلطنة والاطلاع عن قرب على المقومات الاقتصادية في مختلف المجالات كما أشاد بالتطور الذي تشهده السلطنة الذي ينعكس على نمو الاقتصاد الوطني ويسمح بإيجاد بيئة متطورة من العلاقات الثنائية بين مجتمعي الأعمال في البلدين.
كما عقد أعضاء الوفد التجاري الفرنسي عددا من اللقاءات الثنائية مع أصحاب وصاحبات الأعمال العمانيين وذلك لتعزيز العلاقات المشتركة ومناقشة سبل إقامة الشراكات التجارية الممكنة وتحقيق أكبر استفادة من الزيارة عبر الاطلاع على المجالات التي تلائم اختصاصات كل شركة على حدة وبالتالي ايجاد آلية من التعاون والتبادل التجاري المثمر.
 
أعلى