وزراء الإعلام بدول المجلس يعبرون عن تقديرهم لوسائل الإعلام التي تعاملت وتتعامل بمهنية

جعلاني ولي الفخر

✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
إنضم
2 نوفمبر 2009
المشاركات
6,236
العمر
33
الإقامة
جعلان بني بو حسن
اختتموا اجتماعهم في أبوظبي
وزراء الإعلام بدول المجلس يعبرون عن تقديرهم لوسائل الإعلام التي تعاملت وتتعامل بمهنية مع الأحداث التي مرت بها المنطقة

أبوظبي ـ العمانية: اختتم أصحاب السمو والمعالي وزراء الإعلام بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في أبوظبي أمس أعمال اجتماعهم التاسع عشر الذي بدأ في وقت سابق أمس.
وقد ترأس وفد السلطنة إلى الاجتماع معالي حمد بن محمد الراشدي وزير الإعلام وأعرب أصحاب المعالي وزراء الإعلام عن اعتزازهم بقرار المجلس الأعلى في اجتماعه التشاوري الثالث عشر الذي عقد في مدينة الرياض بتاريخ 7 جمادى الآخرة 1432هـ الموافق 10 مايو 2011 بشأن تفعيل الدور الإعلامي لمجلس التعاون ومنح الأمانة العامة الصلاحيات والاحتياجات اللازمة لتحقيق الأهداف المبتغاة إعلاميًا بما يتواءم مع ما يشكله الإعلام من أهمية وما يعزز دوره في نقل الصورة الصادقة بشأن مواقف دول المجلس وانجازات المسيرة المباركة وقرروا الموافقة على التصور المقترح من الأمانة العامة بشأن متطلبات تنفيذ هذا القرار.
وفيما يتعلق بالحملات الإعلامية أعرب الوزراء في بيانهم الصحفي الذي صدر في ختام اجتماعهم عن اعتزازهم وتقديرهم لوسائل الإعلام التي تعاملت وتتعامل بمهنية مع الأحداث التي مرت بها المنطقة من خلال نقل الواقع دون زيف أو تحريف واحترامها لعقلية المتلقي وثقتها بقدرة الرأي العام على تميز الحقائق.
وبشأن الإستراتيجية الإعلامية استعرض وزراء الإعلام بدول المجلس في اجتماعهم الخطوات التي اتخذتها اللجان الإعلامية لتنفيذ استراتيجية العمل الإعلامي المشترك بين دول المجلس "2010 إلى 2020م" واتفقوا بأن تكون الإستراتيجية بندًا ثابتاً على جداول أعمال اللجان الإعلامية.
كما قرروا تشكيل لجنة تنفيذية على مستوى الخبراء في الأجهزة المعنية بالإعلام بدول المجلس ومؤسسة الإنتاج البرنامجي المشترك وجهاز إذاعة وتليفزيون الخليج لاقتراح آليات جديدة لتنفيذ الإستراتيجية في كافة المجالات الإعلامية.
كما استعرض وزراء الإعلام ما توصلت إليه لجان العمل الإعلامي المشترك من توصيات في المجالات الإذاعية والتليفزيونية في مجال وكالات الأنباء وفي مجال الأعلام الخارجي وقرروا الموافقة عليها.
وفيما يتعلق بالمؤسسات الإعلامية المشتركة أطلع الوزراء على التقارير المرفوعة من جهاز إذاعة وتليفزيون الخليج ومن مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك وأعربوا عن ارتياحهم لما حققته المؤسسات الإعلامية المشتركة من خطوات في مجال عملها.
وكان الاجتماع الـ(19) لأصحاب السمو والمعالي وزراء الإعلام بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية قد بدأ ظهر أمس برئاسة معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير الأشغال العامة رئيس المجلس الوطني للإعلام بدولة الامارات العربية المتحدة في فندق قصر الإمارات بأبوظبي.
ورحب معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان في كلمته خلال الاجتماع بأصحاب المعالي وزراء الإعلام في دول مجلس التعاون ومعالي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورؤساء وأعضاء الوفود المشاركة،مشيرًا إلى أن جدول أعمال الاجتماع يتضمن العديد من الموضوعات الهامة والتي تخدم قادة دول المجلس وترتقي لتطلعات دول وشعوب المجلس.
وأعرب عن أمله في أن تركز أعمال الاجتماع على دعم ومتابعة تنفيذ الإستراتيجية الإعلامية وتحقيق أهدافها باعتبارها تشكل إطارا تهتدي به الأجهزة الإعلامية الخليجية.
من جانبه أشاد معالي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بقرار المجلس الأعلى لمجلس التعاون في اجتماعه التشاوري الأخير بشأن تفعيل الدور الإعلامي لمجلس التعاون ومنح الأمانة العامة للمجلس الصلاحيات والاحتياجات اللازمة لتحقيق الأهداف المبتغاة إعلاميا.
وأوضح معاليه أن الأمانة العامة لمجلس التعاون قامت بترجمة القرار الهام إلى واقع ملموس من خلال تقديم مقترحات بشأن متطلبات تنفيذه كما عرضت على المجلس الوزاري في دورته الـ(119) الذي قرر عرضها على اجتماع وزراء الإعلام معربا عن أمله في أن يتوصل الاجتماع لرؤية تساهم في تحقيق الهدف الذي لأجله اتخذ القرار.
وأعرب الزياني في كلمته أمام الاجتماع التاسع عشر لوزراء الإعلام بدول مجلس التعاون الذي اختتم في أبوظبي أمس عن تقديره واعتزازه للدور الفاعل للأجهزة الإعلامية بدول المجلس في مساندة مسيرة المجلس المباركة من خلال نقل أخبار المجلس،كما أعرب عن تطلعه أن تحظى هذه المسيرة بمزيد من الإثراء بالرأي والمشورة من المفكرين والإعلاميين فالمجلس بيت الجميع ووسائل الإعلام الوسيلة الرئيسة لنُعرِف ونتَعرف من خلالها على آمال المواطنين وطموحاتهم.
وقال الزياني:يمر عالمنا العربي اليوم بأحداث ومتغيرات تجاوزت إطارها الإقليمي حتى أصبحت ملأ السمع والبصر على المستوى العالمي وكان للإعلام بكافة صوره التقليدية والحديثة الدور الكبير في ذلك متجاوزاً دور الناقل للحدث إلى المشارك والمؤثر في صناعته مما ضاعف من مسئولية أجهزة الإعلام بدول المجلس في نقل الحقائق كما هي وحماية الرأي العام من صور التضليل المعلوماتي والحملات الإعلامية المغرضة التي تخالف أدبيات شرف المهنة الإعلامية وذلك بالوقوف مباشرة على الحدث والتفاعل الإيجابي معه خاصة وأن أجهزة الإعلام التقليدية لم تعد اللاعب الوحيد في ساحة الاتصال مع تعاظم دور وسائل الاتصال الجديدة أو ما يسمى بالإعلام الحديث والإعلام الإلكتروني الذي جسد الاتصال بمفهومه الشامل فلم يعد اتصالاً أحاديا من طرف واحد،بل أصبح وسيلةً للتواصل المباشر مع الجمهور بأطيافه المختلفة.


المرجع : جريدة الوطن
 
أعلى