إجراء أكثر من 100 جراحة للقولون والمستقيم : "المستشفى السلطاني" يشهد تسجيل مستويات طب

[ود]

¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
إنضم
31 مايو 2011
المشاركات
22,276
الإقامة
حَيْثُ الأمَلْ
9أكتوبر2011م
مسقط ــ الزمن:

نجحت وحدة جراحة القولون والمستقيم بالمستشفى السلطاني في الوصول الى مستويات عالمية عالية لجراحة القولون والمستقيم بواسطة المنظار الدقيق حيث قامت الوحدة بإجراء أكثر من مائة عملية جراحية بالمنظار للقولون والمستقيم الأمر الذي يعد إنجازا طبيا يضاف الى إنجازات المستشفى السلطاني بشكل خاص والخدمات الصحية في السلطنة على وجه العموم.
يأتي هذا الإنجاز بحسب دراسة علمية قام بها أطباء من وحدة جراحة القولون والمستقيم بقسم الجراحة العامة بالمستشفى السلطاني وهم: الدكتور مرتضى القبطان - استشاري أول جراحة عامة وجراحة القولون والمستقيم. رئيس الوحدة ، والدكتور راشد بن محمد العلوي - أخصائي أول جراحة عامة والدكتور سامح إبراهيم - أخصائي جراحة عامة وجراحة قولون.
الدكتور قاسم بن أحمد السالمي – مدير عام المستشفى السلطاني – علق على هذا الإنجاز قائلا : يسعدني في البداية ان أبارك لأطباء قسم الجراحة بالمستشفى هذا الإنجاز الذي ما كان ليتحقق لولا تصميم وزارة الصحة على تقديم أفضل الخدمات الصحية والسعي دوما الى مواكبة التطور العلمي والتكنولوجي في العالم حيث يعتبر هذا الإنجاز أحد بواكير هذا السعي.
وأضاف : ان جراحة المناظير تعتبر من الجراحات الدقيقة والمعقدة التي تحتاج الى كادر طبي متخصص وهذا ما سعت إليه الوزارة حيث تم ابتعاث الكثير من الأطباء والممرضين لحضور دورات تدريبية وحلقات عمل متخصصة في مجال جراحة المناظير.
وقال مدير عام المستشفى السلطاني : ومع ان تكلفة إجراء مثل هذه الجراحات عالية جدا مقارنة مع الجراحات التقليدية الا ان ذلك لم يمنع الوزارة من إجراء جراحة المناظير لمضاعفاتها القليلة ولكونها تخفف من معاناة المريض ما بعد العملية وتقلل من بقائه في المستشفى.
وفيما شكر الدكتور قاسم السالمي الطاقم المساعد لفريق الجراحين مثل أطباء التخدير والتمريض على جهودهم ؛ أكد على السعي دوما بخطى حثيثة نحو تقديم أفضل الخدمات الصحية كما ونوعا متمنيا للجميع المزيد من النجاحات في مختلف المجالات الطبية.
في السطور التالية تفاصيل هذا الإنجاز:
تاريخ جراحة المناظير
تم إدخال جراحة المناظير بالمستشفى السلطاني في بداية التسعينيات ولكنها ظلت لسنوات عديدة مقتصرة على جراحات بسيطة كجراحة استئصال المرارة التي كان يقوم بها جراحون قليلو العدد. ومع بداية العام 2008 كانت هناك خطة جادة من إدارة القسم والتنسيق مع إدارة المستشفى لتدريب كل الجراحين وتأهيلهم كي يتمكنوا جميعا من استخدام المنظار في إجراء العمليات ؛ ومن هذا المنطلق تم إرسال العديد منهم الى دورات تدريبية وحلقات عمل متخصصة في هذا المجال في دول عدة لها باع طويل في جراحة المناظير.
كما تم عقد حلقات عمل محلية في قسم الجراحة العامة بالمستشفى السلطاني حيث أثمرت هذه الجهود بتطور سريع في اكتساب المهارات الجراحية المعقدة . وحاليا تجرى بالمستشفى عمليات متنوعة وكبيرة عن طريق المنظار وتأتي عمليات استئصال القولون على رأسها من حيث التعقيد. وأصبح بذلك قسم الجراحة في المستشفى السلطاني صاحب الرقم الأكبر على مستوى السلطنة من حيث عدد ونوعية العمليات الجراحية المنظارية التي يجريها الجراحون وهو ما أهله بالتالي ليصبح أهم مركز تدريبي للجراحين الجدد سواء المنتدبين عن طريق المجلس العماني للاختصاصات الطبية أو المنتدبين داخليا من قبل مستشفيات وزارة الصحة.
جراحة القولون والمستقيم
حول بداية جراحة القولون والمستقيم بالمنظار في المستشفى السلطاني قال الدكتور مرتضى القبطان - استشاري أول جراحة عامة وجراحة القولون والمستقيم - : البداية كانت في عام 2008 عندما سنحت الظروف المحيطة لإدخال هذا النوع من الجراحات الدقيقة والمعقدة التي تحتاج الى كثير من الإمكانيات والى مهارة عالية لما يحيطها من مضاعفات سلبية. وبحق كانت البداية صعبة للغاية لإجراء هذا النوع المعقد من العمليات وذلك لعدد من الأسباب وأهمها : تدريب الطاقم الطبي المساعد سواء من الأطباء أو من طاقم التمريض على هذه النوعية الجديدة من العمليات ، ضرورة توفير الأجهزة والأدوات المطلوبة لهذا النوع من العمليات ، اختيار الحالات التي ستجرى عليها العمليات وتحضيرها التحضير المناسب تجنبا لأية مضاعفات قد تؤثر على صحتها وحياتها . موضحا أنه بتوفيق الله وبإصرار فريق الوحدة وروح الفريق الواحد تم التغلب على جميع المعوقات وكانت الانطلاقة.
وأضاف : تم إجراء أول عملية بالمستشفى السلطاني بنجاح في يناير من العام نفسه وكان هذا النجاح دافعا لنا لمواصلة المشوار وإجراء المزيد من هذه العمليات ، ومن ثم التدرج تصاعديا في إجراء حالات أكثر تعقيدا . وفعلا تم إجراء (12) عملية في العام نفسه وبدأ عدد العمليات يزداد في العام الذي يليه.
وواصل الدكتور مرتضى القبطان حديثه قائلا : بعد ان اكتسب الفريق الخبرة الكافية تم تدريب أطباء آخرين للقيام بمثل هذه العمليات للتمكن من إنشاء وحدة ذات جودة عالية بإمكانها تدريب أطباء للمستقبل وبالأخص أطباء المجلس العماني للاختصاصات الطبية . ولعل الحدث الأكبر في مسيرة جراحة المناظير هو وصولنا في العام الجاري 2011 الى رقم مائة - وما زال الرقم في ازدياد - الأمر الذي يعني وصول وحدة جراحة القولون والمستقيم بالمستشفى السلطاني الى المستويات العالمية.
وأضاف : استوقفنا الرقم مائة قليلا لنقيم أنفسنا ونقيم نتائج عملياتنا وعلى هذا الأساس قمنا بإجراء دراسة علمية مفصلة (اشترك فيها جميع أطباء الوحدة) تستند الى دراسات علمية عالمية أخرى مختصة في هذا المجال . وما أسعدنا جميعا أن نتائج هذه الدراسة أشارت بلا شك الى أن نتائج العمليات التي أجرتها وحدة القولون والمستقيم تنافس نتائج نظيراتها في المراكز المتقدمة في بعض دول العالم.
حول الدراسة العلمية
حول هذه الدراسة العلمية تحدث رئيس وحدة جراحة القولون والمستقيم قائلا : قمنا بتصميم الدراسة لتكون منسجمة مع الدراسات العلمية الأخرى المختصة في هذا المجال. وبالتالي ستمكننا وتمكن غيرنا من مقارنة نتائجنا في السلطنة مع نتائج الدول الأخرى. وفي هذه الدراسة تم تحليل جميع العوامل التي تختص بحالة المريض ، وأعراض المرض ، ونوعية العملية ، وطول مدة العملية ، وكمية الدم المفقودة خلال العملية ، وكمية المواد المخدرة التي احتاجها المرضى لتخفيف الورم بعد العملية ، وأية أعراض جانبية أو مضاعفات للعملية ، ومدة مكوث المريض في المستشفى بعد العملية وعوامل أخرى علمية بحتة.
وأضاف : شارك أطباء الوحدة في جمع هذه البيانات ومن ثم تحليلها وصياغتها في ورقة علمية ، ورغم أننا انتهينا من هذه الدراسة قبل أسابيع قليلة إلا أنه تم قبولها في مؤتمرات علمية وتم عرضها فعليا نهاية الأسبوع الماضي في مؤتمرين علميين في القاهرة وعمّان ولاقت صدى جيدا ، كما سيتم عرضها قريبا في المملكة المتحدة مما يسهل الطريق لنشرها في إحدى المجلات العلمية المعترف بها . وقد خلصت الدراسة بشكل عام الى أن نتائج هذه الجراحات كانت جيدة وموازية لنتائج دراسات لعمليات أجريت في دول متقدمة ، وأن نسبة المضاعفات والأعراض الجانبية هي أيضا متقاربة وأحيانا تقل عن مضاعفات بعض المراكز الأخرى.
روح الفريق الواحد
حول هذا النجاح علق الدكتور مرتضى القبطان قائلا: ما وصلنا إليه من نتائج لم يأت من فراغ بل تحقق بسب وجود روح الفريق الواحد بين أطباء الوحدة وتعاونهم بشكل قوي وايجابي ، ومحاولتهم المستمرة في تطوير أنفسهم وتعليم غيرهم. بالإضافة الى إصرارهم الدائم على مواكبة التقدم الطبي في الدول المتقدمة عن طريق حضور المؤتمرات الجراحية العالمية ، وتطوير مهاراتهم الجراحية في الجراحة الدقيقة عن طريق المشاركة في حلقات عمل في عدة دول كبريطانيا وفرنسا والنمسا والولايات المتحدة ولبنان علاوة على حلقات العمل المحلية .
وأكد القبطان أن وزارة الصحة ممثلة في إدارة المستشفى السلطاني كانت داعمة وبشكل قوي لوحدة جراحة القولون والمستقيم . وذلك من خلال تشجيعها الدائم لأطباء الوحدة وتوفير الإمكانيات اللازمة لإجراء هذه العمليات خصوصا الأدوات والأجهزة التي تكلف المستشفى مبالغ باهظة سنويا ولكن يتم توفيرها مع ذلك بشكل مستمر انطلاقا من مبدأ أن صحة الإنسان أهم مرتكزات التنمية في السلطنة.

تعزيز الثقة بأطباء ومستشفيات السلطنة
الدكتور راشد بن محمد العلوي - أخصائي أول جراحة عامة - عبر بدوره عن فخره واعتزازه لما وصلت إليه نتائج الدراسة . وقال : إن من النتائج المرتقبة لها أن تعزز من ثقة المواطنين في مستشفياتهم وفي أطبائهم الذين وصلوا الى مراحل متقدمة في جميع المجالات وفي مجال العمليات الجراحية خصوصا في المستشفيات المركزية كالمستشفى السلطاني.
موضحا انه ما زال الأطباء بوحدة جراحة القولون والمستقيم يواجهون حالات جراحية تتعلق بأمراض حميدة أو سرطانية تصيب القولون والمستقيم . وعندما يتم نصح المصابين بها واخبارهم بضرورة التدخل الجراحي يفاجئون برفض البعض إجراء هذه العمليات في مستشفيات السلطنة ويذهبون الى مستشفيات في دول أخرى متكبدين الجهد والمال . وتكون النتيجة أن بعض هذه الحالات ترجع مجددا الى مستشفيات السلطنة بعد خضوعها الى عمليات صاحبتها مضاعفات جسيمة بحيث يواجه الأطباء صعوبات كبيرة في محاولة معالجة هذه المضاعفات وأحيانا لا يمكن معالجتها ، أو يواجهون عمليات لم تجر بالشكل الصحيح أو عمليات أجريت بالطرق التقليدية المفتوحة (شق البطن) مع أنه كان بالإمكان عملها بالمنظار الدقيق في المستشفى السلطاني.
واستطرد العلوي : من هنا أوجه نصيحة الى جميع المواطنين بالسلطنة بكسب الثقة في مستشفياتنا والاستفادة من الخبرات المحلية ومن العلاج المجاني الذي توفره الحكومة . وهناك الكثير من الحالات السرطانية المتقدمة لمرضى تم إخبارهم في السابق من قبل مستشفيات أخرى بما فيها مستشفيات من خارج السلطنة أنها حالات ميؤوس من علاجها . ومن ثم وصلت الى المستشفى السلطاني حيث تم مناقشتها من قبل مجلس الأورام في المستشفى (Tumor Board) وتلقت العلاج المناسب سواء العلاج الكيميائي أو الإشعاعي ثم تم تحويلها الى وحدة جراحة القولون والمستقيم وتم إجراء العمليات المناسبة لها . وبعد مرور عدة سنوات ما زلنا نرى الكثير من هؤلاء المرضى يراجعون في العيادات الخارجية وهم يتمتعون بصحة جيدة ويمارسون حياتهم بشكل طبيعي.

أول حالة استئصال للرحم عن طريق المنظار
وعن أحد أهم الإنجازات الأخرى التي قامت بها وحدة جراحة القولون والمستقيم قال الدكتور راشد العلوي: في عام 2008 تم إجراء أول عملية استئصال للرحم عن طريق المنظار الدقيق بالسلطنة . وقد تمت العملية بنجاح وتلقت المريضة العلاج المصاحب المناسب وما زالت تتابع العلاج في العيادة الخارجية .
وأضاف : خلال العامين المنصرمين تم إجراء عمليات لما مجموعه أربع حالات من هذا النوع وهو ما يشير الى ان بإمكان وحدة جراحة القولون والمستقيم أن تلعب دورا هاما في تدريب طبيبات النساء والولادة لاكتساب الخبرة الجراحية في هذا المجال لكون عمليات استئصال الرحم تجرى بشكل دوري في قسم النساء والولادة لأمراض متعددة تصيب الرحم.
موضحا أن وحدة جراحة القولون والمستقيم بالمستشفى السلطاني تحرص على توثيق جميع أحداث ومجريات العمليات التي تقوم بها الوحدة وذلك ليتم الاستفادة منها لاحقا في أغراض علمية كإجراء الأبحاث وعرضها في مؤتمرات دولية أو محلية أو استخدامها كمادة علمية لتعليم وتدريب أطباء الجراحة الجدد أو مراجعة بعض الخطوات لتحسين الأداء في العمليات المستقبلية .

مقارنة بين عمليات المنظار والجراحة التقليدية المفتوحة
من الجراحين الآخرين بوحدة جراحة القولون والمستقيم الدكتور سامح إبراهيم - أخصائي جراحة عامة وجراحة قولون - . الذي قال: إنني اعمل لسنوات طويلة في هذا المجال حيث تجرى العمليات سابقا بالطرق التقليدية المفتوحة . وبعد أن تمرست في جراحة المناظير عن طريق حضور العديد من حلقات العمل لاحظت الفرق الكبير في النتائج حيث تتيح الجراحة بالمنظار مميزات عدة للفريق الجراحي كرؤية أعضاء وأجزاء الجسم الداخلية بشكل واضح ومكبر عدة مرات مما يسهل إجراء العملية ويحسن من نتائجها ويقلل من مضاعفاتها.
وأضاف : عند إجراء عملية المناظير يتم نقل الصورة في شاشات كبيرة مما يتيح لجميع الفريق من أطباء وممرضين متابعة الخطوات بشكل واضح وبالتالي تتم مناقشة كل خطوة بشكل علمي ، كما تتيح لرئيس الفريق الفرصة لتوجيه طاقمه الجراحي وذلك من أجل تناسق جميع الخطوات للوصول الى نتائج أفضل ، كما يمكن نقل العملية الى شاشات في قاعات أخرى أو مستشفيات أخرى في المستقبل وذلك من أجل نقل الخبرة للجراحين.
موضحا أن الجراحة بالمناظير تعود بعدد من الفوائد على المرضى الذين يخضعون لهذا النوع من العمليات حيث تجرى عملية المنظار عن طريق ثقوب صغيرة ومتعددة في جدار البطن لا تترك الا آثارا سطحية معظمها يتلاشى خلال (6) أشهر مقارنة بفتح البطن كاملا في العمليات المفتوحة التي تترك آثارا واضحة تصل إلى حد التشوه في بعض الحالات مما ينعكس سلبا على نفسية المرضى وخصوصا النساء والفتيات .
وأضاف الدكتور سامح : إضافة الى ذلك فانه كلما صغرت الجروح في جدار البطن أدى ذلك الى قلة المواد المخدرة والمهدئة التي يحتاجها المريض بعد العملية وهو ما يساعد الشخص على استعادة نشاطه وبالتالي العودة سريعا الى ممارسة حياته الطبيعية ، كلما صغرت الجروح تمكن المريض من التنفس بشكل عميق ومريح مما يقلل احتمالات التهاب الجهاز التنفسي الذي يعتبر أحد مضاعفات جراحات البطن المفتوحة التي تؤدي أحيانا الى تدهور صحة المريض بشكل خطير لدرجة أنها قد تودي بحياته ، أثبتت كل الدراسات بما فيها الدراسة التي قامت بها الوحدة أن لجراحة المنظار الأثر الكبير في التقليل من كمية الدم المفقودة أثناء العملية وبالتالي التقليل من الحاجة الى نقل الدم الأمر الذي يسهم في تقليل التكاليف والآثار السلبية المترتبة على ذلك.

بروتوكول صارم لوحدة جراحة القولون والمستقيم
عن آلية العمل بالوحدة قال الدكتور سامح: لقد عمدت الوحدة الى وضع بروتوكول صارم يستند الى كثير من الدراسات والخبرات السابقة في مجال جراحة القولون وذلك بهدف الحصول على أفضل النتائج. ويشرف رئيس الوحدة بشكل شخصي على تنفيذ كل بنوده مع كل المرضى الذين يخضعون لجراحات القولون والمستقيم . ومن أهم بنود هذا البروتوكول: دراسة حالة المريض إكلينيكيا بشكل مفصل من قبل جميع أطباء الوحدة قبل إجراء أي عملية ، التأكد من عمل كل الفحوصات اللازمة والمنصوص عليها في البروتوكول ومتابعة نتائجها وخصوصا نتائج فحوصات الأشعة كالأشعة المقطعية وأشعة الرنين المغناطيسي ومناقشتها مع استشاريين مختصين من قسم الأشعة لتحديد طبيعة المرض وخصوصا الأورام السرطانية وتحديد نوعيتها وجزء القولون أو المستقيم المصاب بها وتحديد مدى انتشارها ومن ثم تحديد خطة العلاج المناسبة لها بما في ذلك نوعية العملية الأنسب لكل حالة.
وأضاف : ومن بنود هذا البروتوكول كذلك التأكد من خلو كل مريض من أية أمراض مصاحبة في أجهزة أخرى كالقلب أو الجهاز التنفسي وفي حالة وجودها يتم استدعاء المختصين في هذا المجال كي يحصل المريض على أنسب علاج قبل العملية ، إعطاء كل مريض أدوية مانعة للتخثر ومضادة للجلطات بالإضافة الى جهاز صغير (Incentive spirometry) وذلك من أجل رفع كفاءة الجهاز التنفسي لتقليل حدوث الالتهابات الصدرية ، في اليوم الذي تجرى فيه العملية تتم متابعة حالة المريض بشكل مستمر حيث يتردد عليه أطباء الوحدة صباحا ومساء لتجنب حدوث أية مضاعفات ولتقديم العلاج المناسب في كل الأوقات.
 
أعلى