جعلاني ولي الفخر
✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
الفلسطينيون يرفضون الانجرار لـ (دوامة التفسيرات)
رام الله المحتلة ـ غزة ـ (الوطن) ـ وكالات:
رفض الفلسطينيون الانجرار لدوامة التفسيرات التي يسعى الاحتلال لجرهم إليها بخطاف الموافقة الظاهرية على المفاوضات التي دعت إليها اللجنة الرباعية.
فبعد موافقة الاحتلال على بيان (الرباعية) الصادر بعد تقديم طلب عضوية فلسطين في الأمم المتحدة في 23 سبتمبر والداعي إلى استئناف المفاوضات بهدف التوصل إلى اتفاق نهائي مع نهاية 2012 يرى التفسير الإسرائيلي أنه لا ينص "على أي شرط مسبق".
وأورد بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "رغم أن لدى إسرائيل بعض المخاوف التي ستثيرها في الوقت المناسب، تدعو إسرائيل السلطة الفلسطينية للدخول في مفاوضات مباشرة من دون إرجاء".
وسارع كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات إلى رفض الموقف الإسرائيلي الذي أبدى ترحيبه بالمفاوضات دون التطرق للمرجعيات، حيث اعتبره عريقات "ممارسة للخداع على المجتمع الدولي".
وقال عريقات "إذا كان (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو) يقبل ببيان الرباعية عليه أن يعلن وقف الاستيطان بما فيه النمو الطبيعي والقبول بمرجعية حدود العام 1967، لأن هذا ما طالب به بيان اللجنة الرباعية بوضوح".
وأكد وزير الخارجية المصري محمد عمرو أمس الأحد تأييد بلاده للشروط الفلسطينية من أجل استئناف المفاوضات مع إسرائيل وخصوصا وقف الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
في غضون ذلك أفصح مسؤولون فلسطينيون عما همسوا به طويلا من شكاوى بأن توني بلير مبعوث السلام الدولي في الشرق الأوسط منحاز لإسرائيل. ولا يوجد طلب رسمي لرباعي الوساطة للسلام في الشرق الأوسط باستبعاد بلير كمبعوث لهم لكن بعض المسؤولين الفلسطينيين قالوا للصحفيين إنهم ضاقوا ذرعا بما يعتبرونه إنحيازه لإسرائيل.
المرجع : جريدة الوطن
رام الله المحتلة ـ غزة ـ (الوطن) ـ وكالات:
رفض الفلسطينيون الانجرار لدوامة التفسيرات التي يسعى الاحتلال لجرهم إليها بخطاف الموافقة الظاهرية على المفاوضات التي دعت إليها اللجنة الرباعية.
فبعد موافقة الاحتلال على بيان (الرباعية) الصادر بعد تقديم طلب عضوية فلسطين في الأمم المتحدة في 23 سبتمبر والداعي إلى استئناف المفاوضات بهدف التوصل إلى اتفاق نهائي مع نهاية 2012 يرى التفسير الإسرائيلي أنه لا ينص "على أي شرط مسبق".
وأورد بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "رغم أن لدى إسرائيل بعض المخاوف التي ستثيرها في الوقت المناسب، تدعو إسرائيل السلطة الفلسطينية للدخول في مفاوضات مباشرة من دون إرجاء".
وسارع كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات إلى رفض الموقف الإسرائيلي الذي أبدى ترحيبه بالمفاوضات دون التطرق للمرجعيات، حيث اعتبره عريقات "ممارسة للخداع على المجتمع الدولي".
وقال عريقات "إذا كان (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو) يقبل ببيان الرباعية عليه أن يعلن وقف الاستيطان بما فيه النمو الطبيعي والقبول بمرجعية حدود العام 1967، لأن هذا ما طالب به بيان اللجنة الرباعية بوضوح".
وأكد وزير الخارجية المصري محمد عمرو أمس الأحد تأييد بلاده للشروط الفلسطينية من أجل استئناف المفاوضات مع إسرائيل وخصوصا وقف الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
في غضون ذلك أفصح مسؤولون فلسطينيون عما همسوا به طويلا من شكاوى بأن توني بلير مبعوث السلام الدولي في الشرق الأوسط منحاز لإسرائيل. ولا يوجد طلب رسمي لرباعي الوساطة للسلام في الشرق الأوسط باستبعاد بلير كمبعوث لهم لكن بعض المسؤولين الفلسطينيين قالوا للصحفيين إنهم ضاقوا ذرعا بما يعتبرونه إنحيازه لإسرائيل.
المرجع : جريدة الوطن