منظمو ملتقى عمان للاستثمار 2011 يرصدون اهتماما كبيرا للحدث الذي يسلط الضوء على آخر مس

جعلاني ولي الفخر

✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
إنضم
2 نوفمبر 2009
المشاركات
6,236
العمر
33
الإقامة
جعلان بني بو حسن
سيتيح الفرصة لعرض الخبرات وتقديم معلومات تفصيلية وتحليلات اقتصادية لأهم المشاريع
منظمو ملتقى عمان للاستثمار 2011 يرصدون اهتماما كبيرا للحدث الذي يسلط الضوء على آخر مستجدات الاستثمار الاقتصادي بالسلطنة
"ميد" تقدر حجم المشاريع التي يتم التخطيط لها في السلطنة بـ 5 بلايين ريال عماني
80 بليون ريال عماني استثمارات قطاع المصارف الإسلامية في السلطنة خلال الخمس سنوات القادمة

مسقط ـ (الوطن):
تنطلق خلال الفترة من 10 إلى 12 أكتوبر الجاري بفندق قصر البستان فعاليات ملتقى عمان للاستثمار 2011م، وسط مشاركة دولية وعربية وخليجية واسعة وقد حصد الملتقى اهتماما واسعاَ من مختلف الشخصيات الهامة في القطاع الحكومي والخاص، وذلك بحسب ما نقلته مجلة (ميد) الاقتصادية التي ستقوم بتنظيم الحدث بالتعاون مع الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات، حيث سيلقي الملتقى الضوء على آخر مستجدات الاستثمار الاقتصادي في السلطنة باعتبارها أحد أكثر الدول حيوية في المنطقة.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده صباح أمس كل من إيدماند أوساليفان رئيس قسم الفعاليات بمجلة (ميد) ونسرين بنت أحمد جعفر، مدير عام ترويج الاستثمار بالهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات بمقر المركز.
وقال إيدماند أوساليفان رئيس قسم الفعاليات بمجلة (ميد): من المقرر أن يشارك في الملتقى نخبة من المسؤولين الحكوميين في السلطنة بالإضافة إلى أبرز رجالات الأعمال من المؤسسات والمنظمات الاقتصادية ومن المختصين في مجالات البنية التحتية والقطاعات المهمة الأخرى، حيث هناك أكثر من 150 مشاركا من قيادات الأعمال وكبرى الشركات العالمية والخليجية.
وأضاف بان ملتقى عمان للاستثمار 2011 يضم مجموعة من المتحدثين والمختصين أبرزهم معالي درويش بن إسماعيل البلوشي، الوزير المسؤول عن الشؤون المالية ومعالي المهندس علي بن مسعود السنيدي، وزير الشؤون الرياضية ورئيس مجلس إدارة هيئة تقنية المعلومات ومعالي الشيخ سعد بن محمد المرضوف السعدي، وزير التجارة والصناعة، ومعالي الدكتور رشيد بن الصافي الحريبي رئيس مجلس المناقصات، وسعادة حمود بن سنجور الزدجالي الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العماني، وسعادة يحيى بن سعيد الجابري الرئيس التنفيذي للهيئة العامة لسوق المال، وغيرهم من المتحدثين الذين سيثرون الملتقى بروآهم وأفكارهم وخبراتهم خلال أيام الملتقى.
أهم القطاعات
وأوضح إيدماند بان الملتقى سيتخلل عروضا تقديمية ونقاشات وحلقات عمل يقوم من خلالها المشاركين بتبادل الخبرات ووجهات النظر حول تطور المشاريع والفرص الاستثمارية في مجالات متعددة تشمل أهم القطاعات في السلطنة كالتمويل والنقل والسياحة والنفط والغاز وكل ما يتعلق بالبنية التحتية الاجتماعية كالموارد البشرية والتعليم والرعاية الصحية.
وحول استضافة الحدث أعرب إيدماند أوساليفان رئيس قسم الفعاليات بمجلة (ميد) عن سروره بتنظيم هذا الملتقى مشيرا إلى أن ملتقى عمان للاستثمار 2011 يمثل فرصة ثمينة لاستعراض الاستثمار الاقتصادي في السلطنة وخصوصاَ في الوقت الراهن، حيث تشهد السلطنة حركة تجارية نشطة وفرصاَ استثمارية ضخمة. ولعل الشراكة الإستراتيجية التي تجمع (ميد) مع الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات سيكون لها الدور الأهم في توفير أرضية خصبة لقيادات الأعمال في السلطنة، بحيث ستتاح لهم الفرصة لعرض خبراتهم وتقديم معلومات تفصيلية وتحليلات اقتصادية لأهم المشاريع التي تشهدها السلطنة على المدى القريب والبعيد.
وأضاف بأن مجلة (ميد) تقدر المشاريع التي يتم التخطيط لها في السلطنة بحجم 5 بلايين ريال عماني (أي ما يعادل 13 بليون دولار أميركي)، وتغطي هذه المشاريع قطاعات متنوعة تشمل النقل والبتروكيماويات والخدمات، مما يعكس مناخاَ اقتصاديا صحياَ وتوجهاَ فريداَ من نوعه في السلطنة، مثمنا إيدماند التعاون البناء بين (ميد) والهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات وأهميته في تسليط الضوء على الحركة الاستثمارية في السلطنة، بحيث أنه يقوي جسور التعاون بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص ويسهم في إيجاد فرص عمل أكثر في السوق ويدفع عجلة التنمية الاقتصادية لتحقيق مزيد من الازدهار والنماء للسلطنة.
مشاريع مهمة
ومن أبرز المشاريع التي ستحقق قفزة نوعية في السلطنة خلال الخمس سنوات المقبلة بحسب إيدماند أوساليفان:80 بليون ريال عماني ( 210 دولار أميركي) في قطاع المصارف الإسلامية في السلطنة و8 بليون ريال عماني (20 بليون دولار أميركي) في قطاع النقل والبنية التحتية من ضمنها إنشاء المطارات والطرق والسكك الحديدية و 1.92 بليون (5 بليون دولار أميركي) لإنشاء مصفاة الدقم التي من المخطط إنشاءها خلال الخمس سنوات القادمة و 300 مليون ريال عماني (780 مليون دولار أميركي) لطرح مناقصات في مجال تحلية المياه و 148 مليون ريال عماني (385 مليون دولار أميركي) لبناء منشأة جديدة للألمنيوم في صحار خلال الـ 31 شهراَ القادمة.
وأشار إلى أن ملتقى عمان للاستثمار يخصص يوميه الأول والثاني لإعطاء الفرصة للضيوف والمشاركين بإلقاء أوراقهم وطرح نقاشاتهم وفي اليوم الثالث سيتم دراسة ومراجعة المسائل القانونية والتنظيمية المتعلقة بما تم مناقشته منذ بداية الملتقى، مبينا أن الملتقى تقوم برعايته حتى الآن شركات عدة ومنها: غرفة تجارة وصناعة عمان والبنك الأهلي والبنك الوطني العماني وهيل إنترناشيونال والشركة العمانية للاتصالات (عمانتل) وبنتلي سيستمز انتيرناشيونال وشركة حيا للمياه.
فرص استثمارية كبيرة
من جانبها أعربت نسرين بنت أحمد جعفر، مدير عام ترويج الاستثمار بالهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات عن سعادتها للتعاون المثمر والاستجابة الجيدة من قبل المدعوين الذين سارعوا بقبول الدعوة للحضور والمشاركة في هذا الحدث الاقتصادي المهم مشيرة إلى أن الملتقى يمثل أهمية كبيرة لرجال الأعمال المحليين والأجانب حيث سيتيح الملتقى مجالا واسعا لتبادل الآراء والحوار الحر المباشر مع نخبة من المتحدثين والمسؤولين في السلطنة حول الفرص الاستثمارية والمزايا والمشاريع والحوافز التي تقدم في هذا الجانب بالإضافة إلى المناخ الاستثماري العام مبينة بأننا نتمنى أن يستغل رجال الأعمال سواء المحليين أو الأجانب هذه الفرصة المتاحة.
وفيما يتعلق بالاستثمارات في السلطنة أوضحت بان السلطنة توفر فرصا استثمارية كبيرة للشركات المحلية، إضافة للشركات العالمية التي تبحث عن مشاريع ذات أساس قوي ونمو متواصل.
 
أعلى