تخريج 405 طلاب وطالبات بكلية العلوم التطبيقية بعبري

[ود]

¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
إنضم
31 مايو 2011
المشاركات
22,276
الإقامة
حَيْثُ الأمَلْ
تخريج 405 طلاب وطالبات بكلية العلوم التطبيقية بعبري


1317148740029716200.jpg



الأربعاء 28سبتمبر2011م

جريدة عمان

عبري - سعد الشندودي -
احتفلت كلية العلوم التطبيقية بعبري بقاعة المسرات مساء أمس بتخريج الفوج الثاني من طلبة التخصصات التطبيقية، وذلك برعاية سعادة الدكتور سعيد بن خميس الكعبي رئيس الهيئة العامة لحماية المستهلك، وبحضور سعادة الدكتور عبدالله بن محمد الصارمي وكيل وزارة التعليم العالي، والمكرمين أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى بالمنطقة وأصحاب السعادة ولاة منطقة الظاهرة ورؤساء ومديري المؤسسات والدوائر الحكومية بعبري وشيوخ وأعيان الولاية وجمع من الأهالي وأولياء أمور الطلبة الخريجين.
بلغ عدد خريجي الدفعة الثانية من كلية العلوم التطبيقية 405 طلاب وطالبات من حملة البكالوريوس وحملة الدبلوم بواقع 371 خريجا في البكالوريوس و34 خريجا في الدبلوم، موزعين في أربعة تخصصات وتتمثل في التصميم، وتقنية المعلومات، وإدارة الأعمال الدولية، ودراسات الاتصال، ففي تخصص التصميم لحملة البكالوريوس بلغ خريجو تخصص التصميم الرقمي 31 طالبا وطالبة، والتصميم الجرافيكي 90 طالبا وطالبة، وبلغ عدد خريجي تخصص تقنية المعلومات من حملة البكالوريوس في تخصص شبكات الحاسوب 75 طالبا وطالبة، وتخصص أمن تقنية المعلومات 49 طالباً وطالبة، وتخصص تطوير البرمجيات 20 طالباً وطالبة، أما تخصص إدارة الأعمال الدولية فقد بلغ عددهم 85 طالبا وطالبة، وفي تخصص إدارة السياحة 21 طالبا وطالبة، فيما بلغ عدد خريجي حملة الدبلوم في تخصص دراسات الاتصال 10 طلاب، ومن تخصص إدارة الأعمال الدولية 11 طالباً وطالبة، ومن تخصص تقنية المعلومات 13 طالباً. وقال الدكتور أحمد بن جمعة الريامي عميد كلية العلوم التطبيقية بعبري في كلمة له: إننا وضعنا سوق العمل وحاجاته نصب أعيننا لذا كان لزاماً علينا في الوقت نفسه أن نربط التعليم في هذه الكلية بالتدريب المستمر لطلبته وطالباته في مواقع عمل مقترحة أو مرشحة من جهة وفي الاستحضار الدائم لطبيعة الوظائف المستقبلية لخريجيه وخريجاته من خلال المشاورة المتصلة بسوق العمل ومن خلال دوائر خاصة مستحدثة لهذا الغرض.
الإسهام في بناء الوطن
وأضاف قائلاً: إن من الغبطة أن نرى كوكبة أخرى من الخريجات والخريجين في التخصصات التطبيقية تجتاز البرامج الأكاديمية بنجاح لتحتفل بيوم تخرجها، ولتبدأ خطواتها الأولى في المشاركة الفاعلة والإسهام الرصين الواثق في بناء الوطن العزيز وترسيخ عوامل التحضر والرقي في المجتمع العماني الصاعد وأن تكون جزءاً مهماً من طاقاته المبدعة التي نحن على ثقة من أنها ستمده بخبرة جديدة مكتسبة وبعقول شابة مستنيرة، تفتح له آفاقاً رحبة في عالم اليوم الذي لا مكان فيه لغير المعرفة والتقدم والرقي الحضاري، ونحن إذ نحتفي بتخرجهم هذا الاحتفاء الكريم نهنئ أنفسنا قبل أن نهنئهم بهذا الإنجاز التعليمي الراقي الذي نعده بصدق المكافأة الوحيدة التي كنا نأمل أن تأتينا منهم لنا لقاء جهود العاملين والمخططين وتلك الجهود المخلصة المبذولة من أجل الارتقاء بالتعليم العالي في بلدنا الطيب المعطاء من أجل أن يكون جزءاً فاعلاً وحقيقياً في التجربة التعليمية العالمية الرصينة.
واختتم الريامي كلمته قائلا: لقد كان الهدف المركزي في سياسة وزارة التعليم العالي في كل خططها التعليمية وفي استشرافها لمستقبل التعليم على العموم في السلطنة منصباً على أن تبني تعليماً راقياً رصيناً مواكباً للتطورات التعليمية والتخطيطية والحضارية في العالم المتقدم ومسايراً في الوقت نفسه لحاجات المجتمع العملية والحضارية وفي أن يؤلف جزءاً من حاجة سوق العمل المحلي ليضمن في الوقت نفسه مستقبل جيل من العاملين الجدد، وهي موازنة تحتاج منا لمتابعة مستمرة ووعي دقيق وتدبر شامل، ولهذا اهتمت الوزارة في أن تكون هذه التخصصات موضوعة في ضوء تجارب عالمية ناجحة وضمن تخطيط يمكن للطالب أن يتخرج فيه في مقررات تكفي لمنحه درجة الدبلوم أو في مقررات يمنح بعدها شهادة البكالوريوس إذ لوحظ عالمياً أن من المهم لسوق العمل تخريج كوادر عمل وسطية ذات طابع عملي أو تطبيقي، وهي الكوادر التي تحمل شهادة الدبلوم، وقد أثبت التخطيط الحضاري العالمي أن هذه الكوادر الوسطية ذات وظيفة غاية في الأهمية في مسيرة البناء والتقدم في أي مجتمع بل لوحظ أن كثرتها في مجتمع بعينه دليل على عافيته وتدرجه في مستوى التقدم، ونحن في هذه الدورة نشهد خريجين في هذا المستوى نأمل أن تكون تجربتنا في تخريجهم مثمرة وتحت أنظار الدارسين في فلسفة التعليم وفي حسبان المخططين لتقدمه.
كلمة الخريجين
وبعد ذلك ألقى نصيب بن علي العامري كلمة نيابة عن الخريجين قال فيها: يطيب لي باسمي وبأسماء زملائي الخريجين أن أعبر عن غبطتنا ونحن نقف في هذا المساء الطيب لنحتفل بتخرجنا في هذه الكلية العتيدة، ليكون هذا اليوم خطا فاصلاً بين حياة جد واجتهاد من أجل مستقبلنا في التسلح بالعلم والخبرة والتخصص وبين حياة عمل وسعي من أجل بناء وطن صاعد ومشاركة فعالة في مسيرة نهوض أكيد وأداء أمانة خليق بنا أن نؤديها على خير ما يكون وهو يوم انتظرناه سنوات طويلة مفعمة بالعلم والدرس والاجتهاد، مبشرة بالخير والعطاء يحدونا في أن نوفق فيها توقاً إلى المشاركة الجادة في بناء وطننا العزيز إحساس راق في أن نحقق ذواتنا وأن نشارك أجيالاً سلفت في السير في المسيرة المظفرة فنكون جزءاً وهاجاً من مستقبل عمان الواعد وأملا حقيقياً لآباء انتظروا منا أن نكون كذلك.
وأضاف: هذا اليوم أيضا بالنسبة إلينا هو آخر يوم لارتباطنا العملي بهذه الكلية، ومن أجل ذلك يجب أن ننوه بأمر مهم أعتقد أننا استوعبناه خلاصته وهو أن بناء الحياة لا يتطلب بناء العقل بالمعرفة فحسب وإنما يتطلب أيضاً إلى جانب ذلك بناء الروح بالأمانة والاجتهاد وحسن العمل والخلق ومن أجل ذلك ستبقى هذه الكلية في نفوسنا رمزاً طيباً، ونحن نعتقد أن هذه المزاوجة بين العلم وبناء الروح الإنسانية هي جوهر التعليم الناجح العميق، وهذا ما كان الهدف في اعتقادنا لهذه السنوات التي قضيناها في هذه الكلية العتيدة التي نفتخر أننا تخرجنا فيها ودرسنا في قاعاتها ووجدنا نضجنا وتخصصنا وخبرتنا العملية في ساحاتها الأكاديمية وبين ممرات مكتبتها ومصادر التعلم فيها، وأن ذلك يعني أيضاً أن هذا الصرح الرصين لم يقدم لنا العلم والتخصص وبناء الخبرة فحسب بل قدم لنا شيئا مهما آخر، لعله كان الهدف الحقيقي من ذلك كله اعني بناء الإنسان الواعي لمسؤولياته، الإيجابي في التعامل مع مجتمعه وبيئته، المدرك لأهمية أن تكون قيم الإيمان والمعرفة والعمل والخبرة والمشاركة الفعالة في حركة المجتمع وتقدمه هي جوهر إنسانيتنا وهي جوهر مواطنتنا في هذا البلد النبيل وهي جزء من رسالة وأمانة لمسيرة شعب طيب يحمل لواءه قائد عظيم هو جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه.
قصيدة شعرية
وبعد هذه الكلمة ألقت الخريجة أسماء بنت عبدالله الفارسية تخصص إدارة أعمال دولية قصيدة شعرية بعنوان (اكسير الفخر) من تأليف الطالب أحمد بن سالم الكلباني جاء في مطلعها:
يا فخرُ طِبْ لي فقد هيجت بي كَلِمِي
واعزف حدائك لحنا يشتهيه دمي
وكن خفيفا فلا أقوى عليك هنا
إذ جئتُ إياك أحظى ليلة الحلم
المرأة ودورها في بناء المجتمع
وإلى جانب ذلك ألقت الخريجة سهى بنت سعيد العبرية كلمة نيابة عن الخريجات قالت فيها: يطيب لنا نحن الخريجات أن نقدم صورة مشرقة للمرأة العمانية المثابرة والمبادرة والتي صارت جزءاً أساسياً وواقعياً من مسيرة المجتمع العماني يشارك مشاركة فاعلة ويسهم إسهاما أكيدا، إلى جانب الرجل العماني في البناء والتخطيط وتوسيع الخبرة وإجادة الفعل في حركة النهوض والتقدم وصنع المستقبل الواعد، وهو أمر يدل أيضا على أن النهضة المباركة بقيادة حامل لواء المسيرة المظفرة جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ قد أسست تأسيساً عظيماً لدور المرأة في بناء مجتمع سليم رصين راقٍ، وأن دورها هو المشاركة الفعلية الحقيقة في حركة مجتمع صاعد نحو آفاق الخير والازدهار، وأنها عقل يفكر ويد تعمل بجانب دورها العظيم في تربية أجيال هذا الشعب النبيل بقلب الأم ووفاء المخلص وعقل الخبير ودورها هذا يتطلب منها أن تكون متعلمة متخصصة مشاركة مشاركة فعلية في المسؤولية عن بناء الوطن بأكمله ورعاية إنسانه في كل نواحيه، ولها أن تكون قادرة على بناء جيل سليم روحا وفكراً وبدناً.
وفي الختام قام سعادة الدكتور سعيد بن خميس الكعبي رئيس الهيئة العامة لحماية المستهلك بتسليم الهدايا للمُجيدين ثم شهادات التخرج للخريجين والخريجات
 

awad baloosh

¬°•| بلوش صح الصح |•°¬
إنضم
14 أغسطس 2011
المشاركات
2,297
الإقامة
BLOoOSH CITY
ألف الف مبروك لهم

وبتوفيق لطلاب الذين بنتضرون التخريج بفارغ من الصبر
 

روز باريس

¬°•| عضو فعّال |•°¬
إنضم
20 سبتمبر 2011
المشاركات
137
اااالف مبروووووووووووك لجميع الخريجين

والله يوفقهم..
 
أعلى