استباقاً لتهديد «أردوغان» .. السوريون يقاطعون البضائع التركية

[ود]

¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
إنضم
31 مايو 2011
المشاركات
22,276
الإقامة
حَيْثُ الأمَلْ
استباقاً لتهديد «أردوغان» .. السوريون يقاطعون البضائع التركية

9998303277.jpg




تاريخ النشر : 2011-09-22



دمشق - دنيا الوطن

ما إن خرج أردوغان يهدد بفرض عقوبات على الشعب السوري حتى تعالت الأصوات داخل الشارع السوري تدعو لمقاطعة البضائع التركية في خطوة استباقية لأي إجراء تركي على أرض الواقع.
ومن بين الأصوات ظهرت حملة على موقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك تدعو لمقاطعة البضائع التركية إنطلاقاً من "لأننا لا نقبل الغدر, ولا ننشد الظلم ممن اعتبرناهم أصدقائنا.." أردنا أن نوصل كلمة من الشعب السوري والعربي لتركيا حكومة وشعباً، من ينشد صداقتنا فليقف معنا وإن لم يستطع فليقينا شرّه, وغير ذلك فلا مرحبا بصداقته.
وتأتي مثل هذه الأصوات كردة فعل على تطورات الموقف التركي تجاه الأحداث السورية والتي صنفها الشعب السوري في خانة الغدر بامتياز.
تنطق الحملة بلسان الشارع السوري الرافض للخيانة التركية ومن مبدأ "أن الاقتصاد يلعب دوراً رئيسياً في قرارت الحكومات والقادة, ولمعرفتنا بأن سوريا حكومة وشعبا قد فتحت أسواقها للبضائع التركية بمختلف أصنافها, وددنا أن نبدأ حملة لمقاطعة تداول هذه البضائع, لإمعان الحكومة التركية في تصرفاتها المعادية لسوريا شعباً وقيادة".
ويرى الشارع السوري أن من يشتري سلعة تركية فهو يدفع تلقائياً ثمن سلاح يقتل به المواطن السوري، وتناشد الأصوات الداعية لمقاطعة البضائع التركية ذوي الضمير الوطني بمقاطعة كل البضائع التركية، التي فتحت لها في وقت سابق الحدود السورية كما فتحت القلوب السورية لصداقة تركية لم تكن على مستوى الطموح الشعبي، تلونت بلون المصالح الآنية وأصبحت ورقة ضغط أمريكية على شعب سوريا قبل قيادتها.

وحمل أصحاب الحملة أملاً بأن تعود تركيا لرشدها, صديقاً وجاراً بما تحمله الكلمة من معنى، وإلى ذلك الحين لن يستطيع كل سوري شريف أن يقف مراقباً للدم السوري الذي يسفك بتمويل تركي مباشر أو غير مباشر قصدته الحملة عن طريق مقاطعة البضائع التركية.
وبلسان أصحاب الحملة نختم القول: "نحن سوريّون, نحب بلدنا وقائدنا ولا نرضى بضيم القريب وظلم البعيد".
 
أعلى