أكثر من 100 شركة عالمية تتنافس في عرض تقنياتها الحديثة واستخدامها في تنفيذ المشاريع ب

تتنافس لعرض التقنيات الحديثة في مجال الإنشاءات
أكثر من 100 شركة عالمية تتنافس في عرض تقنياتها الحديثة واستخدامها في تنفيذ المشاريع بمعرض عمان الأول للبنية الأساسية

كتب ـ عبدالله الشريقي:افتتح صباح أمس معرض عمان الأول للبنية الأساسية (إنفرا عمان) تحت رعاية معالي الدكتور رشيد بن الصافي بن خميس الحريبي رئيس مجلس المناقصات بحضور عدد من أصحاب السعادة وذلك بمركز عمان الدولي للمعارض والذي يستمر حتى الـ 22 سبتمبر الجاري بتنظيم من شركة النمر الدولية لتنظيم المعارض بالتعاون مع وزارة النقل والإتصالات وجمعية المقاولين العمانية.
يشتمل المعرض على جميع أنواع مستلزمات البناء، والمعدات الثقيلة، ومواد تموين المشاريع، والخدمات الهندسية والاستشارية، وخدمات التصميم المعماري والهندسي، بالإضافة إلى جميع الملحقات الهامة لقيام أي مشروع في مجالات البنية الأساسية. كما يضم هذا المعرض الاستثماري الفريد من نوعه ركن مخصص لتطوير المنازل منخفضة التكلفة، وركن مخصص للمعدات الثقيلة. وأشهر معدات الحفر الراقصة العملاقة JCB والتي تعد الحدث البارز والفريد والأول من نوعه على مستوى السلطنة.
وقال معالي الدكتور رشيد بن الصافي بن خميس الحريبي رئيس مجلس المناقصات: ان المعرض يعد من المعارض التخصصية المهمة بالنسبة لتسويق المنتجات وإقامة العلاقات التجارية في السلطنة الأمر الذي من شأنه أن يسهم بشكل ايجابي في تنشيط الحركة الاقتصادية وقطاع الأعمال والإنشاءات بشكل عام موضحا ان المنتج العماني أثبت وجوده نظرا لما يتميز به من جودة ومواصفات عالية المستوى مشيرا الى ان قانون المناقصات واللائحة التنفيذية يوجد بها المواد التي تحفز وتشجع المنتج العماني بحيث يكون له الأفضلية في المشاريع الحكومية التي يقوم مجلس المناقصات باسنادها.
بدوره أوضح سعادة محسن بن خميس البلوشي مستشار وزارة التجارة والصناعة رئيس مجلس إدارة مركز عمان الدولي للمعارض بأن اقامة مثل هذا النوع من المعارض بلاشك هي فرصة لكثير من الشركات العالمية لابراز منتجاتهم وخدماتهم المختلفة ذات العلاقة في قطاع البنية التحتية والانشائية بشكل عام وايضا فرصة للشركات العمانية بأن تبرز ما عندها من خدمات ومنتجات حديثة وذات صلة أيضا في مشاريع البنية التحتية والانشائية بشكل عام في السلطنة.
وأشار سعادته الى ان هذا المعرض فرصة لالتقاء كل المشاركين بنظرائهم من السلطنة والدول المشاركة وذلك للمساعدة في عملية التواصل فيما كل من شأنه المصلحة المشتركة بين كل شركة وأيضا فرصة للمؤسسات الحكومية والخاصة ذات علاقة وطبيعة أعمالهم تتطلب ان تطلع على كل ما هو حديث وجديد في هذا الجانب وهكذا هي المعارض في الواقع ونأمل أن تستمر معارضنا وان تتنوع كما ان هذه المعارض مناسبة للبائع والمشتري ونأمل في المعارض القادمة مشاركات أوسع من قبل الشركات العمانية خصوصا لتقديم ما هو جديد من خدمات ومنتجات.
من جانبه قال سعادة خليل بن عبدالله الخنجي رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان: ان السلطنة متجه في الاستثمار بالبنية الأساسية وهناك الكثير من المشاريع القادمة بالسلطنة مشيرا الى أهمية وجود وتنظيم هذا المعرض المتخصص بمشاركة القطاع الخاص المحلي والأجنبي متمنيا الاستفادة من المعرض واستمرار تنظيم مثل هذه المعارض في المرحلة المقبلة.
واوضح سعادته للصحفيين قائلا: ان الشركات المشاركة في المعرض ستتعرف على أحدث المنتجات ويشكل المعرض فرصة لتنافس وعرض التقنيات الحديثة في مجال مشاريع البنية الأساسية خاصة مع وجود شركات عملاقة لها خبرة طويلة في هذا المجال مؤكدا على استخدام التكنولوجيا الحديثة في تنفيذ المشاريع حيث انها تساهم في التقليل من كثافة الأيدي العاملة الوافدة متمنيا سعادته في المرحلة المقبلة أن يتجه قطاع الإنشاءات نحو التكنولوجيا وتكون هناك أسس للبناء ومواصفات معينة وراقية تعتمد على التكنولوجيا. واضاف الخنجي بأن الغرفة مساندة لدعم مشاريع البنية الأساسية الضخمة بالسلطنة ويتبعها ترويج لجلب الاستثمارات لهذه المشاريع خاصة أعمال الموانئ والمطارات والمناطق الحرة حيث ان عنصر جلب الاستثمار من العناصر الهامة في البنية الأساسية.
في حين قال سالم بن عمر الهاشمي الرئيس التنفيذي لشركة النمر الدولية لتنظيم المعارض: يأتي هذا المعرض في وقت مهم ومميز حيث توجهات الحكومة في السلطنة للإرتقاء بمستوى خدمات البنية الأساسية لتقديم أفضل سبل العيش والرخاء للمواطن العماني. مشيرا الى ان المعرض يهدف إلى إتاحة المجال لمختلف الشركات المحلية والعالمية لعرض خدماتها، ومعداتها، وتقنياتها المختلفة لعملائها، وصناع القرار الذين يستثمرون في صناعة البناء والإنشاءات في السلطنة.
واوضح قائلا: يضم معرض (إنفرا عمان) أكثر من 100 شركة محلية وعالمية من مختلف دول العالم، حيث تشارك في المعرض شركات من أستراليا، وفرنسا، وألمانيا، ومملكة البحرين، والصين، ومصر، وإيران، وأيرلندا، وإيطاليا، وكوريا الجنوبية، والمملكة العربية السعودية، والمغرب، وقطر، وأسبانيا، وتركيا، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والإمارات العربية المتحدة، مبينا ان المعرض يتميز هذا العام ولأول مرة بوجود شركاء للدعم المعلوماتي.

 

يسلمووووووووو ع الخبر