استمرار إجراء المقابلات للباحثين عن عمل بالتقنية العليا بمسقط

جعلاني ولي الفخر

✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
إنضم
2 نوفمبر 2009
المشاركات
6,236
العمر
33
الإقامة
جعلان بني بو حسن
استمرار إجراء المقابلات للباحثين عن عمل بالتقنية العليا بمسقط
الراتب وبعد أماكن العمل عن مكان الإقامة أبرز أسباب رفض فرص العمل

مسئولو التشغيل بالشركات: لا بد أن يتحلى الباحث عن عمل بالمرونة والرغبة في إثبات الذات
الباحثون عن عمل: نتمنى أن تتم إعادة النظر في الحد الأدنى للأجور
تتواصل جهود وزارة القوى العاملة خلال هذا الأسبوع لاستكمال توفير فرص العمل للباحثين عن عمل الذين شملهم الأمر السامي بتوفير خمسين ألف فرصة للباحثين عن عمل حسب مؤهلاتهم الدراسية.
وقد تواجدت خلال مقابلات هذا الأسبوع بالكلية التقنية العليا عدد من مؤسسات قطاع السياحة والفنادق كان من ابرزها فندق قصر البستان وفندق كراون بلازا وفندق انتركونتننتال وفندق جراند حياة وتقدم لاجراء المقابلات لدى هذه المؤسسات عدد كبير من الباحثين عن عمل يحملون مؤهلات في مجال السياحة والفندقة بالإضافة الى باحثين عن عمل من حملة المؤهلات دون الثانوية العامة.
وقد صرحت اديبيلا غودريان مديرة المكاتب الامامية بفندق قصر البستان انه تقدم الى المقابلات عدد كبير من الباحثين عن عمل وقد قمنا باختيار الافضل ومن تتناسب قدراته ومؤهلاته ومعايير الفندق العالمية.
وعن آلية الاختيار قالت ان الفنادق العالمية دائما ما تكون لديها معايير محددة مسبقا في اختيار الموظفين حيث انها لا يمكن ان تدخل في أسرة العمل لديها الا الكوادر القادرة على مجاراة العمل الكبير في الفنادق ولذلك فجميع المترشحين تم قبولهم مبدئيا وسيخضعون لعملية اختبار قبل التحاقهم بالعمل بالفندق.
وعن التطوير والتدريب قالت: ان الفندق يسعى دائما لايجاد مستقبل وظيفي يضمن للموظف التدرج في السلم الوظيفي وارتفاع الاجر وهذا يتطلب بذل المزيد من الجهد من قبل الموظف نفسه.
وأضافت ان الباحثين عن عمل ممن يحملون المؤهلات في مجال السياحة ولم يسبق لهم العمل لديهم توقعات عالية بخصوص مواقع العمل والأجور بينما الفنادق لديها معايير في توزيع الكوادر على المناصب واعطاء الاجور وعلى الموظف المبتدئ ان يتدرج حتى يصل إلى الوظيفة التي يخطط لها.
وقالت ان الباحثين عن عمل دون الثانوية العامة هم اكثر مرونة من غيرهم مما يتيح لهم القدرة على التطور ويتيح للفندق إمكانية ان يخطط له مستقبلا وظيفيا أفضل يتيح له الحصول على وظيفة أفضل براتب أعلى ودورات تأهيلية أكثر.
وقال يوسف المطوع مدير التشغيل بوزارة القوى العاملة إن قطاع السياحة يختلف عن بقية القطاعات لما يتميز به سوق العمل بمجال السياحة من حساسية وطلبه للدقة في التعامل مع السياح والمؤسسات السياحية من مختلف دول العالم.
وأضاف: ان أغلب الشركات بهذا القطاع هي شركات عالمية لديها معايير واضحة وثابته في اختيار موظفيها، وقال انه قد تم الاتفاق بيننا وبين الشركات التي تحضر المقابلات ان تقوم باختيار مبدئي للباحثين عن عمل الذين يتناسبون مع معايير المؤسسات على ان يتم اختبار الباحث عن عمل والرد عليه بالموافقة أو الرفض خلال أسبوع واحد من تاريخ تقديمه للمقابلة.
وعلى مدار أيام المقابلات كان هناك حضور متواصل لمجموعة شركات او تي اي التي عرضت عددا كبيرا من الوظائف في أقسام الخدمات وأقسام المبيعات وقد شملت الفرص الوظائف المباشرة والوظائف التي يسبقها التدريب من خلال المشاريع الوطنية والتي سيتدرب الباحث عن عمل قبلها بأحد المعاهد ليحصل على المؤهل العلمي الذي يؤهله للعمل بالتخصص الذي يرغب به.
وقال عبدالله محمد حمد الحكماني مدير أول موارد بشرية مجموعة شركات سعد بهوان: نشكر وزارة القوى العاملة على الجهود المبذولة والتنظيم المتبع لتسهيل اجراءات التشغيل على الباحثين والشركات وتطرح مجموعة شركات سعد بهوان وظائف مختلفة لمختلف المؤهلات والقطاعات ورغم تنوع هذه الوظائف وحرصنا على تطوير بيئة العمل من تثبيت نظام الاجازات يومين في الاسبوع ورفع رواتب الموظفين وتوفير التأمين الصحي للعاملين وتعديل نظام الاجازات السنوية ومراعاتنا لساعات عمل المرأة وغيرها من التعديلات التي أقمناها لاستقطاب الباحثين عن العمل الا اننا نجد عزوف الباحثين عن شغل هذه الوظائف وذلك لتفضيلهم للعمل بالقطاع الحكومي عن القطاع الخاص وذلك يتطلب من الجميع توفير الارشاد والتوجيه للمواطن لتوضيح مزايا العمل بالقطاع الخاص وتغيير الصورة التي رسمها الشاب في مقارنته بين العمل بالقطاعين.
وقد أوضح فارس بن أحمد الراشدي المدير العام المساعد للتشغيل أن الشركات التي تتقدم لعروض العمل يوميا قد تقدم فرص عمل للتشغيل المباشر ومنها من يقدم تدريب مقرون بالتشغيل وأردف أن أكثر الوظائف التي لقت قبولا من الباحثين هي الوظائف الإدارية والوظائف الترويجية والتسويق والوظائف الفنية وفي ما يتعلق بأسباب رفض البعض للوظائف المعروضة عليهم فيقول إن أغلب أسباب الرفض تلخصت في انخفاض الاجور وبعد أماكن العمل عن مناطق سكنهم.
وعند استطلاعنا لآراء المواطنين الذين لم يوافقوا على الوظائف المطروحة قال يحيي بن صالح الفارسي اتمنى لو يتم النظر في زيادة الحد الادنى للأجور فقد طرحت علي اليوم فرص وظيفية جيدة لكن المشكلة في الراتب البسيط المقرون بها، فبهذا الراتب لا أمل لي أن أبني حياتي أو أن أصل إلى مكان.
أما مشاري العوفي قال: لم أوفق اليوم في فرصة عمل اذ انني خريج ثانوية عامة حاصل على فرصة تدريب مسبقة من الوزارة في مجال مصادر التعلم، وقد طرحت علي اليوم فرص عمل بعيدة عن مجال دراستي واذا طرحت فرصة عمل مناسبة يتم رفضي لأنها مقرونة بالتدريب وأنا غير مستحق لتدريب ثانٍ من قبل وزارة القوى العاملة اذ انني سبق لي وان تدربت لذلك لم أوفق اليوم للحصول على وظيفة وفي انتظار أن أحصل على عروض أفضل من قبل الشركات التي تنسق معها الوزارة.
ويوضح المختصون بتأهيل وتطوير الموارد البشرية ان على الباحث عن عمل ان يكون أكثر مرونة في ما يتعلق ببحثه عن عمل فانخفاض الاجر لا يعتبر سببا في جلوسه من دون عمل لسنوات ويؤكد المختصون على ضرورة الوعي بمفهوم التدرج الوظيفي حيث يعتبر التدرّج الوظيفي من بين أهم مقومات إدارة الموارد البشرية في المؤسسات كافة، وتسعى إدرات الشركات إلى استقرار القوى العاملة في مختلف دوائرها من خلال التدرج الوظيفي، ويسمى أيضا (السلّم الوظيفي) وهو نظام للترقية في مختلف الوظائف والمهن، وحسب الوصف المعتمد لكل وظيفة وتعمل دوائر إدارات الأفراد على تقييم الأداء الوظيفي الذي يعتبر وسيلة تخطيطية ورقابية تستخدم من قبل الشركات في تخطيط إدارة القوى العاملة بهدف تحديد الاحتياجات التدريبية أو التعليمية وبالتالي تحديد سياسة التطور الوظيفي لديها" كما أن نظم التدرج الوظيفي تتطلب قياس وتقييم العلاقة بين كفاءة أداء العامل لواجبات ومسئوليات الوظيفة التي يشغلها وكل من سلوك ومقدرة العامل على الأداء الأفضل والناتج المحقق طبقا لمستوى الأداء ودرجة الانجاز الفعلية بما يساعد على التعرف على جوانب القوة والضعف في الأداء الماضي وتحديد كيف يمكن تجنب جوانب الضعف واستثمار جوانب القوة في الوقت الحالي وفي المستقبل للوصول إلى أعلى درجات كفاءة الأداء بما يعود بالفائدة على الفرد والمنظمة والمجتمع". واستنادا إلى تلك المعايير يتدرج الموظف أو العامل من مستوى إلى مستوى أعلى بناء على ثقة إدارة عمله باستحقاقه موقعا أعلى في الخدمة التي تقدمها المؤسسة أو في الإنتاج.
 
أعلى