فيديو: اليوم السبت 17 سبتمبر .. الجزائريون يريدون إسقاط النظام

[ود]

¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
إنضم
31 مايو 2011
المشاركات
22,276
الإقامة
حَيْثُ الأمَلْ
تتجه الأنظار إلى شوارع المدن الجزائرية اليوم السبت 17 سبتمبر 2011 بعد دعوات أطلقها ناشطون جزائريون على موقعي فيسبوك و تويتر للخروج لإسقاط نظام الرئيس عبد العزيز يوتفليقة على غرار باقي الثورات التي أسقطت النظام في كل من تونس و مصر و ليبيا.

وزعت أعداد كبيرة من المنشورات التحريضية في عدد من مناطق الجزائر ، تدعو الناس للتظاهر والاحتجاج السبت بالطريقة التي بدأت بها الاحداث في الدول العربية التي شهدت تصدعات في الشهور الماضية.

وركزت هذه الحملة على العاصمة وولايات حساسة جدا هي بومرداس وتيبازا والبليدة والبويرة وتيزي وزو، وهذه الولايات تقطنها نسبة عالية من الأمازيغ «قبائل»، ودعت المنشورات سكان الولايات المجاورة الى الزحف على العاصمة قبل موعد التظاهر لتوفير شروط إفشال المخططات الامنية التي نجحت حتى الآن في منع جميع المسيرات والتظاهرات بمدينة الجزائر، ولم يعلن عن الجهة التي تتبنى هذه الدعوة ولم توقع المنشورات من اية جهة سوى تضمنها عبارة «حركة 17 سبتمبر».

وكان بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي اطلقوا قبل ايام تاريخ «17 سبتمبر» وهو يوم سبت وثاني أيام العطلة الاسبوعية في الجزائر موعدا للتحرك في العاصمة، وسبق لأحزاب وجمعيات ان حاولوا التظاهر في مثل هذا اليوم قبل شهور لكن محاولاتهم أخفقت أمام قوة التغطية الامنية للمدينة. وفي الأيام الاخيرة دعا ضباط منشقون من المخابرات يقيمون حاليا بأوروبا، للتظاهر في هذا التاريخ بشعار «الشعب يريد اسقاط النظام» واطلقوا سيلا من التهم للنظام الجزائري وضرورة تغييره «بالقوة لأن الطرق السلمية فشلت».

كما جاء في رسائل على الفيسبوك لضابط سابق اسمه كريم مولاي يقيم بلندن، لكن هذه الرسائل قوبلت بسيل من الردود الرافضة للعنف والمؤيدة للتغيير بالطرق السلمية.

وبحسب الترتيبات الأمنية التي تشهدها العاصمة الجزائر والولايات المذكورة في الأيام الاخيرة فإن السلطات أخذت هذه الدعوة مأخذ الجد واتخذت التدابير اللازمة لمنع أي انفلات خاصة في مدينة الجزائر، حيث زادت دوريات الأمن الظاهرة والمتخفية.

[YOUTUBE]bCTs4zAU1uM&feature=player_embedded[/YOUTUBE]

أنحاء / السبت - 17 -سبتمبر -2011 م
 
أعلى