الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
جواال امرأه ميته
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="مسكين قلبي كم يعاني" data-source="post: 1139906" data-attributes="member: 7071"><p>الختام</p><p>المقطع الاول : رحلة العودة !!</p><p></p><p></p><p></p><p>كتاب " شمس المعارف " !!</p><p>كتاب ملعون ..</p><p>دفنه والد ناصر قبل 14 سنة ..</p><p>في نفس المقبرة التي كنت فيها الليلة ..</p><p>هكذا كان يردد الشيخ سلمان هذه العبارات على مسامعي ..</p><p></p><p>كنت انا شاردا بتفكيري بعيدا ...</p><p>بعيدا ...</p><p>هناك حيث المقبرة ..</p><p>وحيث البئر المهجور ...</p><p>الذي انتهت اثار اختفاء ناصر حوله ..</p><p>ذلك البئر الكئيب الملئ بتلك الرائحة المنتنة ..</p><p></p><p>كنت كمن يتقاتل مع عقله ..</p><p>اتساءل ..</p><p>كيف سأجد ذلك الكتاب في تلك المقبرة ؟؟</p><p>كيف لشاب مثلي أن يظل يحفر ويبحث بين تلك الحفر ..</p><p>ياترى أي مصيبة قد تنتظرني هناك ؟؟</p><p>هل حان الدور علي الان ؟؟</p><p>هل ستكون هذه الليلة هي اخر ليلة أشهدها ؟؟</p><p>اااااااااه ...</p><p>ماأطول هذه الليلة !!</p><p></p><p></p><p></p><p>نعم ؟؟؟</p><p>كيف فاتتني هذه ؟؟</p><p>لماذا هذه الليلة طويلة ؟؟</p><p>الساعة الان تشير الى الساعة الواحدة صباحا ...</p><p>شي عجيب فعلا يحدث ...</p><p>كل هذه الاحداث مرت ببطء وكأن عقارب الساعة متوقفة ...</p><p></p><p>" تذكر جيدا ياعبدالرحمن " ...</p><p>أنتشلتني تلك العبارة من تفكيري والشيخ سلمان يرددها بحذر ..</p><p>تذكر ياعبدالرحمن لاتنسى ذكر الله ...</p><p>وخذ هذه الزجاجة معك ..</p><p>كانت زجاجة ماء عادية لونه صافي وبها قطع لم اعرفها ..</p><p>قال لي الشيخ سلمان انها رقية وأستخدامها فيه الخير ان شاء الله ..</p><p></p><p>كانت دموع ابا سعيد تنهمر ..</p><p>كان يرثو لحالي ..</p><p>قرر ان يرافقني لتلك الرحلة ..</p><p>رحلة العودة الى تلك الاماكن المهجورة ...</p><p>لكن الشيخ سلمان عارض ذلك وبقوة ..</p><p>قال : عليك العودة وحيدا ياعبدالرحمن ..</p><p>هم يريدونك وحيدا لتنهي المهمة وتذهب ..</p><p>وقد حذرني ذلك الشيطان الذي يسكن والدة ناصر من خطورة ان يرافقك احد ..</p><p>وأقسموا ان يقتلوها ان خالفت اوامرهم ..</p><p></p><p>بدأت الدموع تتساقط من عيني الشيخ سلمان ..</p><p>كان يردد هذه التحذيرات وهو يعتصر ألما ..</p><p>يعلم ماقد يمكن ان يفعله هؤلاء الخلق ..</p><p>نعم خلقهم الله ووهبهم من القدارت مالايدركه عقل الانسان ..</p><p>انهم يستطيعون التشكل والتحول ..</p><p>يمكن لهم أن يتقمصوا هيئة الانسان كما جاء في الرجل الذي كان يتردد على أبو هريرة ..</p><p>وهيئة الحيوان ..</p><p>وربما كانوا على شكل شجرة او صخرة . **</p><p>__________________________________________________ __</p><p>** حقيقة</p><p>__________________________________________________ __</p><p></p><p>كان الشيخ سلمان يحاول مواساتي والتخفيف علي ...</p><p>ثم التفت ابا سعيد الى الشيخ سلمان وقال : سأرافقه ..</p><p>ودار بينهما جدال ...</p><p>فالشيخ سلمان كان حتما يعلم أشياء نجهلها نحن ..</p><p>يعلم ماسيحدث لمن يرافقني ..</p><p>لذلك حتما سأذهب وحدي ..</p><p>نعم ...</p><p>" سأذهب لوحدي " ..</p><p>قاطعت جدالهم بهذه العبارة ..</p><p></p><p>تركتهم وهم ينظرون لي ..</p><p>مندهشين ..</p><p>ومتعاطفين ..</p><p>كانوا فقط يدعون ..</p><p>ويرجون الله أن تنتهي هذه الحادثة بخير ...</p><p></p><p></p><p></p><p>#####</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>غادرت منزل والد ناصر ..</p><p>أتجهت صوب سيارتي ..</p><p>كانت كما تركتها انا وابو ناصر قبل اتجاهنا لتلك المنطقة واختفاءه ..</p><p>ادرت المحرك ..</p><p>كان كل شي فيها كما هو ..</p><p>حتى ذلك الجوال الخاص بتلك الميتة كان كما هو ..</p><p>أنطلقت بسرعة ..</p><p>تجاوزت تلك الشوارع المزدحمة وأتجهت الى الطريق السريع المؤدي الى تلك المنطقة ..</p><p>وصلت بداية تلك الطريق المهجورة ..</p><p>كانت هناك سيارة تتبعني من بعيد ..</p><p>كانت بعيدة بدرجة لم تمكنني من معرفة هويتها ..</p><p>الحقيقة تلك السيارة رغم انها كانت تتبعني الا اني كنت اشعر بالطمأنينة أكثر ..</p><p>كيف لا ...</p><p>وهناك على الاقل من يرافقني في هذه المنطقة المهجورة ..</p><p>كنت أقترب من تلك المزرعة المهجورة ..</p><p>وتساءلت : هل أتوقف للبحث عند تلك المقبرة ؟؟</p><p>أم أواصل حتى تلك المزرعة المهجورة علني أجد ماقد يساعدني هناك ..</p><p>وبينما أنا غارق في هذه الاختيارات والتساؤلات ...</p><p>حدثت مفاجأة من العيار الثقيل ...</p><p>كان هاتف تلك الميتة يطلق نغمة أرعبتني ...</p><p>نغمة معروفة لكل مستخدمي الجوالات عامة ..</p><p>نغمة تعلن عن تلقي رسالة ...</p><p>نعم رسالة نصية ...</p><p></p><p></p><p>أوقفت السيارة فورا بحركة لاارادية ...</p><p>لم ألمس ذلك الجوال وهو يردد تلك النغمة ..</p><p>فقط كنت أتساءل ...</p><p>كيف يعمل هذا الجوال ؟؟</p><p>تلك القطعة النحاسية التي توضع بداخله ليتدفق وينبض فيه الارسال غير موجودة ..</p><p>أي سحر هذا ؟؟</p><p>مزيج من الخوف والتردد والفضول كانت تمتزج بداخلي ...</p><p>وكانت النصرة للأخير ..</p><p>نعم الفضول ..</p><p>ألتقطت الجهاز ..</p><p>وفتحته ..</p><p>وصدق ظني ..</p><p>كانت رسالة نصية ..</p><p>رسالة كانت تنظر القراءة ..</p><p>وكانت من رقم واحد ..</p><p>رقم معروف جدا ..</p><p>أنه اللص ..</p><p>علي ..</p><p>سائق الاسعاف ..</p><p></p><p>كانت الرسالة غامضة ..</p><p>فقط كانت تحوي عبارة واحدة ورقمين ..</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="مسكين قلبي كم يعاني, post: 1139906, member: 7071"] الختام المقطع الاول : رحلة العودة !! كتاب " شمس المعارف " !! كتاب ملعون .. دفنه والد ناصر قبل 14 سنة .. في نفس المقبرة التي كنت فيها الليلة .. هكذا كان يردد الشيخ سلمان هذه العبارات على مسامعي .. كنت انا شاردا بتفكيري بعيدا ... بعيدا ... هناك حيث المقبرة .. وحيث البئر المهجور ... الذي انتهت اثار اختفاء ناصر حوله .. ذلك البئر الكئيب الملئ بتلك الرائحة المنتنة .. كنت كمن يتقاتل مع عقله .. اتساءل .. كيف سأجد ذلك الكتاب في تلك المقبرة ؟؟ كيف لشاب مثلي أن يظل يحفر ويبحث بين تلك الحفر .. ياترى أي مصيبة قد تنتظرني هناك ؟؟ هل حان الدور علي الان ؟؟ هل ستكون هذه الليلة هي اخر ليلة أشهدها ؟؟ اااااااااه ... ماأطول هذه الليلة !! نعم ؟؟؟ كيف فاتتني هذه ؟؟ لماذا هذه الليلة طويلة ؟؟ الساعة الان تشير الى الساعة الواحدة صباحا ... شي عجيب فعلا يحدث ... كل هذه الاحداث مرت ببطء وكأن عقارب الساعة متوقفة ... " تذكر جيدا ياعبدالرحمن " ... أنتشلتني تلك العبارة من تفكيري والشيخ سلمان يرددها بحذر .. تذكر ياعبدالرحمن لاتنسى ذكر الله ... وخذ هذه الزجاجة معك .. كانت زجاجة ماء عادية لونه صافي وبها قطع لم اعرفها .. قال لي الشيخ سلمان انها رقية وأستخدامها فيه الخير ان شاء الله .. كانت دموع ابا سعيد تنهمر .. كان يرثو لحالي .. قرر ان يرافقني لتلك الرحلة .. رحلة العودة الى تلك الاماكن المهجورة ... لكن الشيخ سلمان عارض ذلك وبقوة .. قال : عليك العودة وحيدا ياعبدالرحمن .. هم يريدونك وحيدا لتنهي المهمة وتذهب .. وقد حذرني ذلك الشيطان الذي يسكن والدة ناصر من خطورة ان يرافقك احد .. وأقسموا ان يقتلوها ان خالفت اوامرهم .. بدأت الدموع تتساقط من عيني الشيخ سلمان .. كان يردد هذه التحذيرات وهو يعتصر ألما .. يعلم ماقد يمكن ان يفعله هؤلاء الخلق .. نعم خلقهم الله ووهبهم من القدارت مالايدركه عقل الانسان .. انهم يستطيعون التشكل والتحول .. يمكن لهم أن يتقمصوا هيئة الانسان كما جاء في الرجل الذي كان يتردد على أبو هريرة .. وهيئة الحيوان .. وربما كانوا على شكل شجرة او صخرة . ** __________________________________________________ __ ** حقيقة __________________________________________________ __ كان الشيخ سلمان يحاول مواساتي والتخفيف علي ... ثم التفت ابا سعيد الى الشيخ سلمان وقال : سأرافقه .. ودار بينهما جدال ... فالشيخ سلمان كان حتما يعلم أشياء نجهلها نحن .. يعلم ماسيحدث لمن يرافقني .. لذلك حتما سأذهب وحدي .. نعم ... " سأذهب لوحدي " .. قاطعت جدالهم بهذه العبارة .. تركتهم وهم ينظرون لي .. مندهشين .. ومتعاطفين .. كانوا فقط يدعون .. ويرجون الله أن تنتهي هذه الحادثة بخير ... ##### غادرت منزل والد ناصر .. أتجهت صوب سيارتي .. كانت كما تركتها انا وابو ناصر قبل اتجاهنا لتلك المنطقة واختفاءه .. ادرت المحرك .. كان كل شي فيها كما هو .. حتى ذلك الجوال الخاص بتلك الميتة كان كما هو .. أنطلقت بسرعة .. تجاوزت تلك الشوارع المزدحمة وأتجهت الى الطريق السريع المؤدي الى تلك المنطقة .. وصلت بداية تلك الطريق المهجورة .. كانت هناك سيارة تتبعني من بعيد .. كانت بعيدة بدرجة لم تمكنني من معرفة هويتها .. الحقيقة تلك السيارة رغم انها كانت تتبعني الا اني كنت اشعر بالطمأنينة أكثر .. كيف لا ... وهناك على الاقل من يرافقني في هذه المنطقة المهجورة .. كنت أقترب من تلك المزرعة المهجورة .. وتساءلت : هل أتوقف للبحث عند تلك المقبرة ؟؟ أم أواصل حتى تلك المزرعة المهجورة علني أجد ماقد يساعدني هناك .. وبينما أنا غارق في هذه الاختيارات والتساؤلات ... حدثت مفاجأة من العيار الثقيل ... كان هاتف تلك الميتة يطلق نغمة أرعبتني ... نغمة معروفة لكل مستخدمي الجوالات عامة .. نغمة تعلن عن تلقي رسالة ... نعم رسالة نصية ... أوقفت السيارة فورا بحركة لاارادية ... لم ألمس ذلك الجوال وهو يردد تلك النغمة .. فقط كنت أتساءل ... كيف يعمل هذا الجوال ؟؟ تلك القطعة النحاسية التي توضع بداخله ليتدفق وينبض فيه الارسال غير موجودة .. أي سحر هذا ؟؟ مزيج من الخوف والتردد والفضول كانت تمتزج بداخلي ... وكانت النصرة للأخير .. نعم الفضول .. ألتقطت الجهاز .. وفتحته .. وصدق ظني .. كانت رسالة نصية .. رسالة كانت تنظر القراءة .. وكانت من رقم واحد .. رقم معروف جدا .. أنه اللص .. علي .. سائق الاسعاف .. كانت الرسالة غامضة .. فقط كانت تحوي عبارة واحدة ورقمين .. [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
جواال امرأه ميته
أعلى