استئناف جلسة محاكمة مبارك بعد رفعها مؤقتا بسبب اشتباكات المحامين

[ود]

¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
إنضم
31 مايو 2011
المشاركات
22,276
الإقامة
حَيْثُ الأمَلْ
استأنف القاضي جلسة محاكمة الرئيس المصري السابق حسني مبارك بعد أن كان القاضى قد رفعها مؤقتا اثراشتباكات بالأيدي بين دفاع المتهمين والمدعين بالحق المدني.
ومن المتوقع خلال الجلسة وهي الثالثة من جلسات محاكمة الرئيس المصري السابق أن يقدم ضابط بارز في الجهاز الامني التابع لنظامه، وثلاثة ضباط آخرين، شهادتهم فيها.
ونقلت طائرة مروحية الرئيس المصري الى موقع المحاكمة في القاهرة التي ادخل اليها محمولا على سرير طبي متحرك.
وعرض التلفزيون المصري الرسمي مشاهد طائرة مروحية تهبط خارج قاعة المحاكمة، كما افاد التلفزيون بوصول نجليه جمال وعلاء الى موقع المحاكمة.
ويقول مراسل لبي بي سي امام موقع المحكمة ان اشتباكات وقعت بين اهالي قتلى ومصابي ثورة يناير مع قوات الأمن قبل بدء جلسة المحاكمة اسفرت عن وقوع بعض الاصابات في صفوفهم، كما قامت الشرطة العسكرية باعتقال بعض المحتجين.
وكان المصريون قد ذهلوا وهم يشاهدون رئيسهم السابق، البالغ من العمر 83 عاما، وهو في قفص الاتهام بعد ثلاثين عاما من الحكم، في جلستين سابقتين وهو على سرير طبي متحرك، وقد امر القاضي وقف النقل التلفزيوني للجلسات.
وبرر القاضي قرار وقف النقل التلفزيوني بحماية شهادة الشهود، في حين قال المحامون، الذي اثنوا على القرار، انه صدر لمنع تأثير الشهود على بعضهم او على جمهور المشاهدين عموما.
ومبارك اول رئيس عربي يقدم للمحاكمة من سجنه عقب الانتفاضات والثورات العربية التي اطاحت بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي، وما زالت متواصلة في اليمن وسورية، وفي بلدان اخرى على نطاق اضيق.
ويحاكم مبارك وكذلك وزير الداخلية الاسبق حبيب العادلي وستة من معاونيه امام محكمة جنايات القاهرة بتهمة قتل المتظاهرين اثناء الانتفاضة التي بدأت في الخامس والعشرين من كانون الثاني/يناير الماضي وانتهت بسقوطه بعد 18 يوما من الاحتجاجات سقط خلالها اكثر من 850 قتيلا وما يزيد على 6 الاف جريح.
وقعت اشتباكات بين اهالي قتلى ومصابي ثورة يناير مع قوات الأمن قبل بدء جلسة المحاكمة
وقال جمال عيد، احد المحامين الذين يمثلون 16 اسرة من اسر قتلى الثورة المصرية، المقدر عددهم بنحو 850 قتيلا، انه من المتوقع ان تستمع المحكمة الى افادات اربع شهود قدمهم الادعاء العام لاثبات التهم الموجهة الى مبارك ومتهمين آخرين، بالضلوع في قتل محتجين.
واضاف عيد ان احد الشهود ضابط كبير في الشرطة المصرية هو اللواء حسين سعيد محمد مرسي، الذي عمل في غرفة العمليات في قوة الامن والشرطة خلال الانتفاضة المصرية.
ويقول عيد ان الادعاء العام كان قد اتهم مرسي باتلاف سجلات ذات صلة، لكن الضابط المصري تحول بعد ذلك الى شاهد اثبات لصالح الادعاء.
اما الشهود الثلاثة الآخرين فهم ايضا من ضباط الشرطة الذين عملوا في غرفة العمليات خلال فترة الاحتجاجات والتظاهرات، التي استمرت 18 يوما، وهم عماد بدر سعيد، وباسم محمد العطيفي، ومحمود جلال عبد الحميد.

المدار / 05/09/2011
 
أعلى