بـــدأ العـــــــــام الجـــديـــد

أمــ عمان ـــواج

¬°•| عضو مميز |•°¬
إنضم
15 فبراير 2011
المشاركات
297
الإقامة
ليس لي في الدنيا بقاء
بس ـــم اللهــ الرحم ـــن الرحي ـــم

الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على خاتم النبيين محمد صلـ الله ــى عليـــ وسلم ــه

أمـــا بعـــد:

السلام عليـــكم ورحمهــ الله وبركاتهـ

اليوم بدأ العام الدراسي الجديد وكل عام وطلاب وطالبات المدارس
بهمه عاليه ونشاط مستمر...

أكد مصدر مسؤول في وزارة التربية والتعليم، أن الوزارة بدأت في تنفيذ الأوامر السامية بتعيين ممرض صحي في كل مدرسة، وسوف يباشر أكثر من 350 ممرضا وممرضة عملهم العام الدراسي الحالي موزعين على المدارس بالشكل الدائم ، مبينا أن ذلك تم من خلال التنسيق بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة، ويأتي ذلك المشروع حرصا من جلالته على توفير حماية طبية لأبنائه في المدارس، وأفاد المصدر بأن الوزارة عازمة على اكتمال تعيين الممرض الصحي في كافة مدارس محافظات ومناطق وولايات السلطنة مع نهاية العام 2015، حيث ستقوم وزارة الصحة بعملية الإشراف الفني، في حين تتولى وزارة التربية والتعليم الإشراف الإداري عليهم، وأضاف: ان من الأهداف التي ستتحق في وجود الممرض الصحي هي توفير وتعزيز الرعاية الصحية للطلبة، وتخفيف الضغط على المراكز الصحية، وما يترتب عليها من ضرورة توفير وسائل النقل، وكذلك عدم اعطاء الفرصة للطلبة للخروج بعذر تداعي المرض من المدارس والاعتذارات الطبية، والتي تؤثر على مستواهم التحصيلي في الدراسة. كما صرح المصدر بأن أعداد الطلبة في المدارس الحكومية للعام الحالي بكافة أنحاء السلطنة سوف يبلغ ما يقارب 600 ألف طالب وطالبة ، مضيفا: ان عدد المعلمين الجدد الذين سيباشرون العمل اليوم يبلغ 6000 معلما ومعلمة، وسوف تنظم الوزارة خططا وبرامج تدريبية لهم من بينها برنامج تعريفي حول مباشرة العمل والكيفية التي يعملون بها في الحقل التدريسي على أرض الواقع، بالإضافة إلى دورات أخرى لهم وللقدامى من الهيئة التدريسية، تتوزع بين التفريغ الكامل للمتدرب وبين المزاوجة مع العمل.
وبهذه المناسبة ألقت معالي الدكتورة مديحة الشيبانية وزيرة التربية والتعليم كلمة قالت فيها:
بداية أحمد الله العلي القدير أن أتم علينا عامنا الدراسي الماضي ونحن نرفل في ثوب العزة والرخاء، ونستقبل عامنا الدراسي الجديد وكلنا أمل بأن يكون عاما مليئا بالجد والإنجاز والنجاح تحت ظل القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه-.
وبهذه المناسبة السعيدة يطيب لي أن أغتنم الفرصة لتهنئة أبنائي الطلاب والطالبات الذين اجتازوا العام الدراسي الماضي بنجاح وتفوق، وأن أتقدم بالشكر الجزيل إلى معلميهم ومعلماتهم وكافة التربويين على ما بذلوه من جهود مخلصة في تعليمهم والارتقاء بمستوياتهم التحصيلية، والشكر موصول كذلك للآباء والأمهات الذين كان لهم الدور الأكبر في نجاح هؤلاء الأبناء وتفوقهم الدراسي كما لا يفوتني أن أقدم تقديري للقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني على جهودهم الملموسة في تحقيق أهداف الوزارة وتطلعاتها.
ولا يخفى على أحد منا الجهود الطيبة التي اضطلع بها المعلمون والمعلمات لخدمة المسيرة التعليمية في البلاد خلال السنوات الماضية من عمر النهضة المباركة لهذا البلد المعطاء، إذ كان لعطائهم المخلص، وتفانيهم في أداء المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وجدهم واجتهادهم في تعليم أبنائهم الطلاب والطالبات الدور الأكبر في تحقيق السلطنة للكثير من المنجزات التربوية، الأمر الذي جعل السلطنة في نظر بعض المنظمات والمؤسسات الدولية والإقليمية بيت خبرة يمكن الاستفادة من تجاربه الناجحة وخبراته الثرية.
واضافت: إن من بين ما تفخر به وزارة التربية والتعليم أن ينضم إلى منظومة العمل التربوي مع مطلع هذا العام الدراسي أكثر من (ستة آلاف) معلم ومعلمة. ويسرني أن أرحب بهم بيننا ترحيبا بالغا وأؤكد لهم أن المجتمع ينتظر منهم التعاون في مواصلة مسيرة العطاء المخلص. فهو ينتظر منهم أولا وقبل كل شيء الحفاظ على المنجزات التي حققتها النهضة التعليمية في بلادنا خلال مسيرة أربعة عقود من الزمن، كما ينتظر منهم أن يعطوا عطاء متفانيًا، ويتحملوا المسؤولية الملقاة على عاتقهم في تربية الأبناء وتعليمهم والارتقاء بمستوياتهم التحصيلية وإعدادهم الإعداد الجيد الذي يؤهلهم للتنافس على الساحة الدولية، والمساهمة في بناء مجتمع المعرفة، ولن يتأتى ذلك إلا من خلال الحرص على تطوير القدرات، وتنمية المهارات المهنية والمعرفية، والاطلاع على كل ما هو جديد في مجال التخصص العلمي وفي مجال المناهج وطرائق التدريس المختلفة. وتتوقع الوزارة من المنتسبين الجدد إليها -كما يتوقع المجتمع بأسره- أن يلتزموا بأخلاقيات مهنتهم ويجددوا العملية التعليمية ويطوروها بما ينسجم والتوجهات الحديثة ويتوافق مع ظروفنا الاجتماعية والثقافية المختلفة، وأن يمتلكوا زمام المبادرة للتجويد والعمل الجاد بما يحقق الأهداف والغايات المرجوة.
كما قالت:لقد دأبت الوزارة دومًا إلى بناء شراكة حقيقية مع المعنيين بالعملية التربوية من معلمين وأولياء أمور ومؤسسات، من أجل الإسهام بما لديهم من اهتمامات وتطلعات تخدم تطوير المسيرة التعليمية في البلاد. وتأكيدًا لهذا النهج الحميد شارك الكثير من المعلمين والمعلمات، وغيرهم من العاملين في الحقل التربوي برؤاهم ومقترحاتهم في الحلقات النقاشية والندوات التربوية التي نظمتها الوزارة العام المنصرم، وقد كان لأفكارهم الهادفة الأثر الواضح في تجويد العمل وتطويره بما يتلاءم والمستجدات الحديثة. وعليه فإني أدعوهم إلى استمرار تواصلهم، ومد الوزارة بتغذية راجعة عما أفرزه التطبيق العملي لتلك المستجدات من نتائج واقعية وعلمية.
الجدير بالذكر أيضا أن الوزارة قد شاركت العام الدراسي الماضي في الدراستين الدوليتين (تيمز) و(بيرلز)؛ للوقوف على مستويات الطلبة في مواد الرياضيات والعلوم واللغة العربية، وتأمل من مشاركتها هذه التوصل إلى مؤشرات ومقارنتها بالمؤشرات على المستويين الإقليمي والدولي ليس فقط فيما يتعلق بتحصيل الطلبة وأدائهم الدراسي، وإنما أيضا الحصول على مؤشرات واضحة ذات صلة بمجالات المناهج وطرائق التدريس وأساليب التقويم، لتطويرها بما يتفق والمستجدات التربوية الحديثة، وتطورات العصر.
واشارت: بما أن عملية تطوير التعليم مستمرة لا تتوقف، فإن الوزارة كذلك مستمرة في مراجعة المناهج الدراسية بهدف تطويرها وفق الأسس المعمول بها في بناء المناهج، وفي الإطار ذاته يتم حاليا مناقشة تبني الوزارة لنظام المعايير التربوية في المناهج وأداء المعلمين والمتعلمين وأساليب التقويم، لتحديد ما ينبغي تحقيقه بدقة في كل مجال من تلك المجالات، وما يجب على كل فرد أن يضطلع به، تحديدا للمسؤولية، وتوثيقًا للأدوار والمهام المنوطة بكل عنصر من عناصر المنظومة التعليمية.
واوضحت معاليها: لا يخفى عليكم إن جهود الوزارة وهيئتها التدريسية لتعزيز حب القراءة، وغرس ثقافة المطالعة منذ الصغر، وتخريج متعلمين مدى الحياة لن تتحقق إلا بتعاونكم في توجيه أبنائكم الوجهة الصحيحة، وتهيئة الجو المناسب لهم للعطاء والتحصيل الدراسي.
إننا نعول على الأسرة -مثلما نعول على المدرسة- أن تزرع في نفوس الأبناء القيم والأخلاق الحميدة وحب العلم والتعلم، والمثابرة في التحصيل والانتظام المدرسي، فجهود الوزارة لإطالة أيام العام الدراسي بما يتفق وعدد الأيام المعتمدة في الكثير من النظم التربوية يقتضي بالإضافة إلى جهود المعلمين والمعلمات تعاونا ودعما من أولياء الأمور. فأفضل الأنظمة التعليمية أداء هي التي تحافظ على الأيام الدراسية الفعلية وهذا بطبيعة الحال يقتضي انتظام الطلبة، ومواظبتهم اليومية في الحضور إلى المدرسة، والالتزام بمواعيد الحصص الدراسية، وعدم التغيب إلا وفقًا للظروف أو الضوابط المحددة.
ومن حقكم أن تفخروا بما تحقق على أرض هذا الوطن الغالي من تطورات، وما أتيحت لكم من مجالات متعددة من أجل مواصلة مسيرتكم العلمية، لذا عليكم أن تغتنموا كل تلك الفرص، وتتحلوا بالجد والمثابرة والحرص على الالتزام بالدوام المدرسي، والانتظام فيه، والسعي بكل عزيمة وإصرار للتعلم الذاتي، واستغلال الوسائل التكنولوجية الاستغلال الأمثل فيما يعود عليكم بالنفع. فما نراه جليا على أرض الواقع من تميز العقول العمانية الشابة الطموحة، القادرة على مواكبة متطلبات العصر ليجعلنا نقول وبكل فخر أن الشباب العماني قادر على أن يحقق ما يطمح إليه، وجدير بما وصل إليه، فكونوا كما عهدناكم دائما شعلة من الهمة والنشاط والعزم، وفّقكم الله.
واختتمت كلمتها قائلة: في هذه المناسبة لا يسعني إلا أن أستشهد بالمقولة السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- التي يؤكد فيها على اهتمامه الخاص وعنايته البالغة بتطوير التعليم في السلطنة، حيث قال: إننا نولي التعليم جل اهتمامنا ونسعى لتطويره وتحسينه ورفع مستواه وتحديث المعارف وتعميقها وإثرائها وتكييفها مع عالم دائم التغيير انطلاقا من الأهمية التي توليها السلطنة لتنمية الموارد البشرية وترسيخ منهج التفكير العلمي وتكوين أجيال متعلمة تشارك في عملية التنمية وتتعامل مع المتغيرات والمستجدات المحلية والعالمية بكل كفاءة واقتدار.
في ختام كلمتي أتمنى أن يكون هذا العام الدراسي عامًا فياضًا بالحماس لجميع أبنائنا الطلبة والطالبات. داعين الله عزَّ وجل أن يوفق الجميع لخدمة هذا البلد المعطاء في ظل باني نهضته الشامخة ومسيرته الظافرة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه-. وكل عام وأنتم بخير.
44946 طالبا وطالبة يلتحقون بـ 87 مدرسة في مختلف ولايات جنوب الشرقية
حمد الراشدي : إنشاء 4 مدارس جديدة في ولايات جعلان بني بوعلي والكامل والوافي وصور بتكلفة إجمالية بلغت أكثر من 3 ملايين ريال
كتب- خالد بن صالح العريمي
أكملت تعليمية جنوب الشرقية استعداداتها لاستقبال الطلاب للعام الدراسي الجديد 2011/2012 على كافة الأصعدة والميادين سواء فيما يتعلق بإضافة وصيانة المباني المدرسية وتأثيثها وتوزيع الكتب الدراسية لكافة المراحل التعليمية ومن ناحية تهيئة الحافلات التي ستقل الطلاب والطالبات من وإلى المدارس كذلك من حيث استكمال إجراء توزيع الهيئة التدريسية والإدارية والفنية على مدارس المنطقة إضافة إلى استكمال الخطط والبرامج التدريبية للعاملين في الحقل التربوي بالمنطقة في كافة الجوانب الإدارية والتدريسية والإشرافية وغيرها. وأشارت المديرية العامة للتربية والتعليم بجنوب الشرقية أن عدد المدارس في ولايات المنطقة بلغت هذا العام (87) مدرسة وتستقبل اليوم طلابها البالغ عددهم (44946) طالب وطالبة وحول هذا الموضوع أكد حمد بن خلفان الراشدي مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمنطقة جنوب الشرقية، بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد ان المديرية أكملت كافة استعداداتها للعام الدراسي الجديد 2011/2012 حيث شملت الاستعدادات كافة الجوانب الإدارية والفنية سواء على مستوى الدوائر أو مدارس المنطقة.
وقال الراشدي شملت الاستعدادات للعام الدراسي الحالي العديد من النواحي الفنية والإدارية حيث بدأت الاستعدادات مبكرا قبل نهاية العام الدراسي الماضي وقد حرص المسؤولون في دوائر المديرية ومكتب الإشراف التربوي بجعلان على متابعة كافة الأعمال المتعلقة كل في مجال اختصاصه بدءا مـن المباني المدرسية في المنطقة حيث تمت زيارتها والتأكد من صلاحيتها الفنية وتوافـر كافـة المستلزمات وتزويدها بالاحتياجات المناسبـة مـن أجـل توفير بيئة مدرسية ملائمـة تحقـق الراحة النفسية للطلاب وللكوادر التدريسية وتهيئة مناخ علمي وتربوي ناجح خاصة حيث يتم هذا العام إنشاء أربعة مدارس جديدة في ولايات جعلان بني بوعلي والكامل والوافي وصور وبتكلفة إجمالية بلغت ثلاثة ملايين وثلاثمائة ألف واثنين وثمانين ريالا عمانيا.
وأضاف حمد الراشدي المدير العام بأنه سيتم عقد العديد من اللقاءات مع كافة الكوادر التربوية كمديري الدوائر ونوابهم ورؤساء الأقسام سيتم من خلالها مناقشة العديد من الموضوعات ولقاءات أخرى ستعقد مع المشرفين الأوائل والمشرفين التربويين والموجهين الإداريين ومديري ومديرات المدارس خلال هذا الشهر ومع مديري ومديرات المدارس الخاصة وأصحاب المدارس الخاصة بالمنطقة لتأكيد بعض الجوانب وللوقوف على الملاحظات التي رصدت على هذه المدارس خلال العام المنصرم إضافة إلى عقد عدد من اللقاءات المستمرة مع كافة المسؤولين لضمان سير العمل وفق الأسس إضافة إلى مواصلة تدريب وتأهيل الكوادر التدريسية تماشياً مع سياسات وزارة التربية والتعليم الرامية إلى تعزيز التطوير والتدريب لكافة العناصر البشرية في الوزارة والأخذ بالمستجدات العلمية والمنهجية والتكنولوجية. وتطرق حمد الراشدي الى أن المديرية حرصت على توفير كافة المستلزمات المتعلقة بالجوانب الإدارية والمالية قبل بداية العام الدراسي حيث تم الاستعداد مبكرا من حيث توفير اللوازم المدرسية من القرطاسية وتوزيع الكتب الدراسية على الطلبة والطالبات وقد بذلت جهود حثيثة ومتواصلة في هذا المجال وتم إيصال الكتب الدراسية كاملة إلى المدارس وهنالك لجنة فنيـة مختصة للوقوف على هـذا الأمر ومتابعة كافة الإجراءات التي تضمن وصـول الكتب المدرسية إلى الطلبـة والطالبات منذ اليوم الدراسي الأول إضافة إلى ذلك توزيع الأثاث اللازم لمدارس التعليم الأساسي وللطلاب. كما تم تشكيل لجان استقبال المعلمين الجدد والانتهاء من إجراءات إرساء عقود الحافلات المدرسية والمنازل والمياه للمدارس من خلال تشكيل لجان مراجعة والقيام بتأجير بعض المقاصف المدرسية وتوقيع العقود مع الشركات التي ستقوم بتوريد المواد الغذائية واستكمال إجراءات التعاقد مع شركات النظافة بالمدارس والمباني الأخرى بالمديرية. واضاف: كما تمت متابعة العديد من المشروعات المنفذة حديثا تشتمل على 4 مدارس في كل من ولايات جعلان بني بوعلي وصور والكامل والوافي بتكلفة بلغت ثلاثة ملايين وثلاثمائة ألف واثنين وثمانين ريالا عمانيا وهي مدرسة منير بن النير للتعليم الأساسي للصفوف من (5ـ12) ومدرسة منير بن النير للتعليم الأساسي للصفوف من (11ـ12) ومدرسة طهوة للتعليم الأساسي للصفوف من (5ـ12) مدرسة قلهات للتعليم العام للصفوف من (1ـ10) ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من الإنشاءات خلال العام الدراسي الحالي إضافة إلى تنفيذ أعمال الصيانة لمدارس المنطقة تناولت بعض الأعمال البسيطة إضافة إلى أن الجهود انصبت طوال الأشهر الماضية من أجل الإعداد والتجهيز للعام الدراسي الجديد وإضافة العديد من المباني والمرفقات بالمدارس القائمة من أجل تهيئتها لمتطلبات التعليم الحديث والمطور الذي تتبناه الوزارة وأيضاً حتى تكون هذه المدارس مكتملة من حيث بنيتها الأساسية كما تم تجهيز المدارس ومساكن المعلمين وصيانتها وتجديد عقود الحافلات وطرح ممارسات لاستئجار حافلات حسب احتياجات المدارس وتوفير وسائل النقل المناسبة لجميع الطلبة والطالبات ومتابعة كافة الشؤون الفنية المتعلقة بوسائل النقل حيث وضعت خطة مناسبة لتوزيع النقليات في مدارس المنطقة بالإضافة إلى توفير حافلات إضافية لبعض المدارس الكبيرة من أجل تعزيز عملية النقل وتسييرها بشكل يضمن سلامة الطلاب وسهولة الذهاب إلى المدرسة والعودة منها حيث حرص المسؤولون بالمديرية إلى التأكد من توافر كافة الشروط والمواصفات والاتفاق مع قائدي هذه الحافلات على الالتزام بالشروط الفنية والأعداد المناسبة من الطلبة والطالبات كما تم التنسيق مع جميع الدوائر بإعداد الخطط الخاصة بالزيارات الميدانية لتجهيز وسائل النقل المناسبة التي تتلاءم مع ظروف ووعورة الطريق كما تمت صيانة السيارات الحكومية لتكون مناسبة وجاهزة للاستخدام. وحول الجوانب التخطيطية بالمنطقة قال حمد الراشدي المدير العام إن المنطقة قد بدأت استعدادها منذ وقت مبكر في هذا الجانب والتي شملت كافة النواحي التخطيطية والتربوية والفنية من احتياجات المدارس وغيرها وبعد الانتهاء من إعداد التشكيلات المدرسية تم تحديد احتياجات المديرية على مستوى الوزارة من الهيئات التدريسية والإدارية والفنية واعتماد الموازنة والتشكيلات المدرسية كما تم الانتهاء من التنقلات الداخلية والخارجية للمعلمين والإداريين والتعيينات الجديدة بناء على التوجيهات السامية بتعيين 50 ألف مواطن حيث شكلت لجان لإنهاء كافة إجراءات التعيين وتوزيعهم على مدارس المنطقة وفقاً للشواغر المتاحة وحسب أحقيات كل منهم حتى نضن العدالة في توزيع هؤلاء المعلمين والمعلمات على مدارس المنطقة وحتى نحقق نوع من الرضا الوظيفي لدى الملتحقين في مدارسنا لأننا يهمنا أن يشعر الجميع بالمساواة وبالتالي تقديم أفضل ما عندهم من حماسة وكفاءة ومقدرات فنية مع ضرورة المبادرة بالأفكار والبرامج التي تسهم في تطوير العملية التعليمية وأن يوظفوا علمهم ومهاراتهم من أجل الارتقاء بالأداء العلمي والتربوي واكتساب الخبرة الميدانية من المعلمين الذين سبقوهم وتوظيف كل ذلك من أجل مصلحة الطالب الذي هو محور العملية التعليمية. وقال حمد الراشدي مدير عام تعليمية جنوب الشرقية نعلم أن التدريب يعتبر الركيزة الأساسية للتطوير والتجديد نحو الأفضل وحتى تكون العناصر والكوادر التدريسية والإدارية والفنية مؤهلة للقيام بواجباتها الحديثة على أكمل وجه هنالك على خارطة الخطة التدريبية لهذا العام العديد من المشاغل والدورات الهادفة إلى تطوير الأداء والتدريب على رأس العمل إضافة إلى الجوانب التدريبية الخاصة بالمعلمين الجدد الذي سيلتحقون بمدارس المنطقة خلال الفصل الدراسي الثاني حيث تم تحديد الاحتياجات التدريبية ووضع خطة متكاملة خلال هذا العام تشمل على تنفيذ المشاغل التدريبية والمشاركة في برامج الإنماء المهني.
«104204» طلاب وطالبات ينتظمون في 175 مدرسة
السرحاني : نشر ثقافة التعليم الإلكتروني والتركيز على خطط وبرامج التحصيل الدراسي
صحار- سيف بن محمد المعمري
تستقبل المديرية العامة للتربية والتعليم بشمال الباطنة اليوم الاثنين ممثلة في مدارسها البالغ عددها (175) في جميع ولايات المنطقة الطلبة والطالبة في جميع مراحلهم الدراسية والبالغ عددهم (104204) طلاب وطالبات للعام الدراسي 2011/2012م، وكانت المنطقة قد بدأت استعداداتها مبكرا في اعداد مختلف الجوانب من حيث تم تسليم الكتب المدرسية للمدارس، وإنهاء كافة إجراءات الإنشاء والصيانة بالمدارس، وإنهاء إجراءات تعيين المعلمين والمعلمات الجدد، هذا إضافة إلى إعداد برامج التأهيل والتدريب للمعلمين وبرامج استقبال طلبة الصف الأول الأساسي، وذلك من أجل التغلب على مختلف المشكلات التي تواجهها المدرسة وولي الأمر مع مطلع كل عام الدراسي والانطلاق بكل دافعية وتجديد.
وحول استعدادات المنطقة حدثنا حمد بن علي السرحاني مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بشمال الباطنة قائلا: يطيب لنا اليوم ونحن نستقبل عاما دراسيا جديدا أن نهنئ الأسرة التربوية في السلطنة عموما وفي شمال الباطنة خصوصا داعين المولى عز وجل ان يكون هذا العام حافلا بالإنجاز والعطاء، وأن تكلل فيه جميع الجهود بالتوفيق والنجاح.
وأشار قائلا: ونحن نضع خطوات جديدة لعام دراسي جديد فإننا نحرص على توفير البيئة التربوية والتعليمية في جميع مدارسنا هذا إضافة إلى تهيئة المناخ المناسب للمعلمين والطلبة للبدء في مشوارهم التعليمي للعام الدراسي 2011/2012م وذلك من خلال الوقوف على أبرز السلبيات والمشكلات التي واجهتنا العام المنصرم سعيا منا لتلافيها وإيجاد حلول جذرية لها، وتعزيز مختلف الإيجابيات والاستمرار على نهجها بالتطوير والتجديد.
وذكر السرحاني ان المنطقة أنهت عملية استكمال إجراءات تعيين المعلمين الجدد وتوزيعهم على مدارسهم، وكذلك عملية النقل وفقًا للشروط الموضوعة بما يساهم على استقرار أوضاع المدارس منذ اليوم الأول هذا إضافة إلى عملية جاهزية المدارس من حيث الكتب المدرسية وتوزيعها على الطلبة في اليوم الأول.
تهيئة المدارس
وفي مجال تهيئة المدارس لمختلف المستجدات التربوية عملت المنطقة على إنشاء وصيانة مختلف المدارس وسعت جادة في المتابعة المستمرة لمشروعات المنطقة ووضع الآليات المناسبة لتجنب التأخير في استلام المشروعات المدرسية وذلك من خلال تكثيف الزيارات الميدانية المستمرة، والوقوف على المشكلات التي تواجه سير العمل بهذه المشروعات وإيجاد الحلول السريعة والناجعة لتخطي تلك العقبات وحث الشركات على الإسراع في إنجاز المشروعات من خلال زيادة عدد العمال وزيادة ساعات العمل، وقد تم الانتهاء من معظم أعمال الإنشاء والصيانة والإضافات للمدارس من فصول ومختبرات حاسوب ومختبرات علوم ومخازن وغيرها من الإضافات الأخرى، وقد بلغت التكلفة الإجمالية للمشروعات المنفذة والجاري تنفيذها للعام الدراسي 2011/2012م لأكثر من 3.200.000 ريال عماني، ثلاثة ملايين ومائتي ألف ريال عماني.
تأهيل المعلمين
وحول خطة المنطقة في مجال تأهيل المعلمين والبرامج التدريبية ذكر حمد السرحاني أن التنمية المهنية للتربويين عموما والمعلمين خصوصا تعد جانبا مهما تحرص عليه المنطقة سنويا من أجل مواكبة التطورات التي تعايشها البيئات التربوية عربيا وعالميا، فيما يخص البرامج التدريبية فإنه تم اتباع آلية جديدة في إعداد خطة الإنماء المهني لهذا العام حيث قام المعنيون من المنطقة وبالتعاون مع نظرائهم من المديرية العامة لتنمية الموارد البشرية وبقية المناطق بعقد اجتماعات على مستوى التخصصات المختلفة من أجل إعداد خطة مركزية تنفذ على مستوى الوزارة وخطة لامركزية تنفذ على مستوى المناطق وذلك بهدف رفع كفاءة جميع العاملين في الحقل التربوي والاهتمام بمجال التطوير وتنمية الموارد البشرية وتغطي مختلف الفئات الوظيفية, حيث بلغ عدد البرامج التدريبية على مستوى الخطة اللامركزية والتي ستنفذ بالمنطقة للعام المالي 2011م (90) برنامجا تستهدف ما يزيد عن (4500) متدرب من العاملين في الهيئات التدريسية والإدارية والإشرافية والوظائف المساندة في المدارس والموظفين بديوان عام المديرية ومكتب الإشراف التربوي بالسويق تنوعت ما بين برامج تطويرية وإثرائية وعلاجية وشملت مختلف المجالات الأكاديمية والتربوية والإدارية والحاسوبية.
وأشار مدير عام المنطقة إلى أن المنطقة تضع في خطتها للعام الحالي أهدافا وبرامج متنوعة فيما يعنى بمجال تعليم الكبار ومحو الأمية، وكذلك نشر ثقافة التعليم الإلكتروني، والتركيز على خطط وبرامج التحصيل الدراسي وغرس السلوكيات الإيجابية في البيئة المدرسية
 
أعلى