تخريج منتسبي برامج التدريب والانتاج الحرفي في سبتمبر الجاري

[ود]

¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
إنضم
31 مايو 2011
المشاركات
22,276
الإقامة
حَيْثُ الأمَلْ
برامج متكاملة تزود السوق المحلية بإنتاج حرفي مطور وبمواصفات معتمدة

تحتفل الهيئة العامة للصناعات الحرفية خلال شهري سبتمبر وأكتوبر المقبلين بتخريج عدد من منتسبي برامج التدريب والإنتاج الحرفي والتي تشمل كلا من مركز تدريب وإنتاج النحت على العظام بذهبون ومركز تدريب وإنتاج سعفيات الغضف بشليم ومركز رخيوت للتدريب وإلانتاج للاستفادة من قشرة نخلة النارجيل إضافة إلى مركز تدريب صناعة الجرز بخصب ومركز التدريب وإنتاج النسيج والسجاد اليدوي بالبريمي ومركز تدريب وإنتاج نسيج الحرير بعبري.
وتهدف البرامج التدريبية إلى تزويد القطاع الحرفي بقدرات حرفية وطنية مؤهلة إضافة إلى تعزيز الكفاءة الإنتاجية للحرفيين العمانيين وتنمية المهارات الإبداعية والإبتكارية للحرفيين وتأهيلها مع العمل على حماية الصناعات الحرفية وتطوير بيئة العمل الحرفي من أجل الإسهام في تحقيق مستويات من التنمية المستدامة عن طريق صقل القدرات وتأهيل الطاقات البشرية من خلال تصميم برامج متكاملة للتدريب والإنتاج الحرفي والتي تنفذها الهيئة بصفة مستمرة في حوالي عشرين مركزا حرفيا موزعة على مختلف محافظات ومناطق السلطنة.
ويعد تدريب وتأهيل الكوادر البشرية الباحثة عن عمل ممن تتوفر لديهم المهارات الإبتكارية في مختلف مجالات الصناعات الحرفية عبر برامج التدريب والانتاج الحرفي في المراكز الحرفية من الركائز الأساسية التي تعتمدها الهيئة لتحقيق رؤيتها المتمثلة في تأهيل قدرات بشرية مواكبة لمتطلبات الانتاج والاستثمار الحرفي الحديثة وذلك في إطار تنمية وتطوير القطاع الحرفي من اجل الارتقاء بمستوى الأداء للحرفيين العمانيين وذلك بزيادة جودة الصناعات الحرفية ومواكبة التطورات التي تشهدها اتجاهات التسويق والترويج الحرفيإضافة إلى ترسيخ مبادئ حماية الملكية الفكرية للصناعات الحرفية، وتسعى الهيئة إلى تطوير إستراتيجية التدريب والتأهيل الحرفي من خلال تنفيذ برامج تدريبية وإنتاجية متنوعة ومتكاملة تشمل مختلف الصناعات الحرفية وفق رؤية منهجية واضحة ومرتكزة على أسس الإجادة والابتكار الحرفي.
مــصدر للدخل
وقد تمكن العديد من الحرفيين المنتسبين لبرامج التدريب والإنتاج الحرفي التي تنفذها الهيئة العامة للصناعات الحرفية من البدء في إنشاء مشاريع حرفية تعد من المؤسسات الصغيرة الناجحة وتشكل تلك المؤسسات مصدر دخل ثابت للأسر العمانية وتسعى الهيئة إلى دعم المشاريع الصغيرة فهي تساعد في بناء القدرات الإنتاجية، كما تعمل علىالاستفادة من موارد البيئة المحلية كبقايا قشرة شجرة النارجيل والعظام والجلود.
التدريب والتأهيل الحرفي
سعيا نحو تطوير كافة مجالات التدريب والتأهيل الحرفي أصدرت معالي الشيخة عائشة بنت خلفان بن جميّل السيابية رئيسة الهيئة العامة للصناعات الحرفية خلال عام 2011م قرارا يقضي بإنشاء إدارة للتدريب والتأهيل الحرفي تختص بالإشراف على تنفيذ برامج التدريب والتأهيل الحرفي والعمل على ضبط الجودة والمعايير التدريبية والانتاجية للصناعات الحرفية ، إضافة الى العمل على تطوير المناهج والتقويم الحرفي وتنمية القدرات الابتكارية والابداعية لمنتسبي البرامج الحرفيةومتابعة الارتباط الأكاديمي، كما تهدف الهيئة من خلال تنفيذ البرامج التدريبية للصناعات الحرفية إلى تعزيزمجالات التعاونوتبادل الخبراتالتدريبية والتأهيلية مع كافة المراكز والمعاهد التدريبية والتاهيلية الدولية والاقليمية المتخصصة في الصناعات الحرفية وذلك من أجل تعزيزمحاور التدريب والتأهيل الحرفي بهدف الارتقاء بالقطاع الحرفي من خلال الاستفادة من منتجات البيئة وفي هذا المجال يتم الاستعانة بكفاءات تعمل على التعريف بمهارات التدريب وذلك بنقل الخبرات والطرق المستخدمة في الصناعات الحرفية إلى المتدربين المسجلين في مختلف برامج التدريب.
حماية الملكية الفكرية
وتسعى الهيئة خلال المرحلة المقبلة من العمل الحرفي الى تأسيس برامج للتدريب والانتاج الحرفي تعتمد على محاور حماية حقوق الملكية الفكرية للصناعات الحرفية وذلك بالعمل على ترسيخ مهارات التدريب التي تعزز من مبادئ حماية الملكية الفكرية للصناعات إلى جانب التعريف بكيفية الاستفادة من البرامج والاتفاقيات الدولية التي تكفل حقوق حماية الصناعات الحرفية وتوثيق جوانب الإبداع لدى الشباب العماني والذي يعمل على إنتاج وتصميم صناعات حرفية مميزة.
الشراكة المجتمعية
كما عززت المسؤولية والشراكة المجتمعية بين الهيئة ومؤسسات القطاع الخاص من كفاءة برامج التدريب والتأهيل الحرفي من خلال الإسهام في تنفيذ العديد من المشاريع كإنشاء عدد من المراكز الحرفية ودعم إقامة مشاريع المؤسسات الحرفية الصغيرة إضافة إلى تنفيذ عدد من البرامج التدريبية والتأهيلة ورعاية الحرفيين وذلك بتقديم الآلات والمعدات والأدوات للازمة لتمكينهم من ممارسة الحرف واستمرارية بقائها.

الوطن / 2011.09.04
 
أعلى