ولاية نخل تشهد تدفقا غفيرا من الزائرين

[ود]

¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
إنضم
31 مايو 2011
المشاركات
22,276
الإقامة
حَيْثُ الأمَلْ


العزوة : ملتقى الأهالي للتعبير عن فرحتهم وغبطتهم بالعيد - تغرود البوش والونة والدان دان والروغ فنون فلكلورية يتغنى بها الأهالي أيام العيد - استطلاع: سعود بن علي الحضرمي : تعيش ولايات السلطنة خلال هذه الأيام فرحة عارمة بمناسبة عيد الفطر المبارك وقد استقبل العديد منها أفواجا من الزائرين إليها خصوصا التي تتمتع بمقومات سياحية من هذه الولايات ولاية نخل التي شهدت خلال ألأيام المنصرمة من إجازة عيد الفطر المبارك حركة سياحية نشطة من قبل السياح والمتنزهين في الأماكن السياحية التي تشتهر بها حيث تتدفق هذه الأيام أفواج غفيرة من السياح على متنزه عين الثوارة السياحي الذي يعد اكبر الأماكن السياحية المعروفه بنبعها الدائم والفوار الذي لا ينقطع طوال العام ولايتأثر منسوب المياه في فصل الصيف أو الشتاء وحتى في أوقات الجدب ويعتبر وادي الحمام الذي تظلله أغصان النخيل وأشجار الليمون مصدر جذب سياحي من داخل السلطنة وخارجها وعيون الماء في هذا الوادي معدنية تنفع للاستشفاء من بعض الأمراض الجلدية وأمراض المفاصل كما شهد وادي الأبيض ثاني اكبر الأماكن السياحية بالولاية تدفق الزائرين والسائحين إليه ويعتبر الوادي من أشهر المواقع السياحية التي تشهد طوال أيام العام تدفقا سياحيا وهو بحق مصدر جذب سياحي للمواطنين والوافدين لقضاء إجازات الأعياد والمناسبات ويبعد الوادي عن مركز الولاية بحوالي 30 كيلو مترا ويمتاز هذا الوادي بخصوبته ووفرة مياهه الدائمة وبحدائقه الغناء على ضفافه تمتد أشجار النخيل التي تضفي على الزائر متعة المشاهدة ويشكل الوادي العديد من المسطحات المائية وبرك الاستحمام الطبيعية على طول هذا الوادي الخصيب كذلك عيون (المطاريح) في أسفل وادي الحمام بمنطقة المخاضة شهدت هي الأخرى زيارات من قبل المواطنين والمقيمين في السلطنة ومن مميزات هذه العيون أنها باردة في فصل الصيف ودافئة في الشتاء ويصب فيها العديدة من المطاريح المائية التي تتدفق من جنبات هذا الوادي ويشاهد الزائر للمطاريح أشجار النخيل الباسقة في منظر جميل وخلاب كما يفترش هذا الوادي البساط الأخضر من الحشائش كما شهدت قرية وادي مستل الجبلية ذات الطبيعة الساحرة التي تبعد عن مركز الولاية بحوالي 25 كيلو مترا زيارات سياحية وهذه القرى تعد من أروع المزارات السياحية ورافدا من روافدها فهي تحتضن الجبل الأخضر من الجهة الشمالية وتتميز عن غيرها من المناطق السياحية بجوها البارد خلال فصول السنة الاربعة وتتكون هذه المناطق من سبع قرى وهي حدش والهجار ووكان والقوره والخضراء وعقباء وتشتهر هذه القرى بزراعة العديد من الفواكه كالرمان والخوخ والبوت والعنب الاحمر والسفرجل والجوز وغيرها من المحاصيل الزراعية كالزعفران والثوم والبصل والوبيا كذلك تربية نحل العسل ويوجد بها العديد من العيون المائية المتدفقة طوال العام والزائر لهذه القرى يجد لذة التمتع والتجوال في مدرجاتها الخضراء وما وهبه الله لها من مقومات سياحية فهي تجمع الطابع التضاريسي الجبلي السهلي وتحوي من الشواهد التاريخية ما يدل على عراقتها وتاريخها الشامخ من جهة أخرى شهدت قلعة نخل التي تعد واحدة من أبرز المعالم التاريخية بالسلطنة حيث يتوافد عليها في اليوم الواحد أكثر من 60 زائرا من مختلف بلدان العالم للتعرف على تاريخ عمان الخالد فهي تقع على بعد 120 كيلومترا من العاصمة مسقط. ويستطيع الزائر أن يرى أعلى ‏ ‏أبراجها عن بعد من خلال قمة عالية يبلغ ارتفاعها 200 قدم فكلما اقتربنا ظهرت ‏ ‏القلعة على تل جبلي تحيط بها المنازل والأشجار والنخيل والحدائق وبساتين الفواكه ‏‏من كل جانب بامتداد أربعة أميال حول القلعة ويعود تاريخ بناء القلعة إلى عهد ما قبل الإسلام وقد جددت في القرنين الثالث ‏ ‏والعاشر الهجري والتاسع والسادس الميلادي خلال فترة حكم أئمة بني خروص وحكم ‏ ‏اليعاربة وقد تم بناء سور القلعة وأبراجها والباب الخارجي القائم حاليا في عام 1834 في عهد السلطان سعيد ابن الإمام احمد بن سعيد البوسعيدي وهي مبنية على منصات صخرية كقواعد تبين الفن المعماري العماني حيث روعي في البناء الطبيعة الطبوغرافية مما أعطى مبنى القلعة خاصية وميزة جمالية فريدة من نوعها عن باقي قلاع السلطنة حيث ‏يظهر المبنى وكأنه محمول على الصخور ليمتزج مع الطبيعة الخلابة من حوله وقد بنيت القلعة العمانية الشهيرة من الجص والحصى والأخشاب وتتكون من سور ‏مرتفع توجد به ستة أبراج أهمها البرج الشرقي والبرج الشمالي والبرج الجنوبي وهي ‏ ‏اسطوانية الشكل كما تحتوى القلعة على مسجد وغرف لمختلف الأغراض المعيشية كالجلوس ‏والسكن وحفظ المؤن وتمتاز القلعة بالسمة المعمارية والدفاعية ويبدو ذلك واضحا من السور والأبراج ‏ ‏ومداخل وفتحات البنادق الموجودة على أسطح المباني للقلعة كما يلاحظ الزائر وجود ‏ ‏الزخرفة على الأبواب والنوافذ الخشبية المحفورة والمزخرفة بنقوش بديعة تتضح فيها ‏السمات الجمالية لفن المعمار في قلعة نخل والتي تبين فن الإنسان العماني وقد قامت وزارة التراث العماني في عام 1990 بترميم القلعة وتزويدها بالصناعات ‏ ‏الحرفية والتحف الأثرية العمانية النادرة بما يتناسب مع التأثيث السابق لهذا ‏ ‏المبني التاريخي حيث أعاد ترميم القلعة رونقها وأبرز روعة البناء فيها بحيث أصبحت ‏ ‏نقطة جذب سياحي للزائرين والسائحين وعشاق التاريخ والآثار من داخل وخارج السلطنة.
قرى مستل الجبلية
قرى وادي مستل الجبلية ذات الطبيعة الساحرة تبعد عن مركز الولاية بحوالي 25 كيلومترا زيارات سياحية وهذه القرى تعد من أروع المزارات السياحية ورافدا من روافدها ترددت على هذه القرى العديد من الأفواج السياحية خلال الأيام المنصرمة ومن المعروف أن هذه القرى تحتضن الجبل الأخضر من الجهة الشمالية وتتميز عن غيرها من المناطق السياحية بجوها البارد خلال فصول السنة الاربعة وتتكون هذه المناطق من سبع قرى هي حدش والهجار وكان والقوره والخضراء وقرى وادي بني حراص وتشتهر هذه القرى بزراعة العديد من الفواكه كالرمان والخوخ والبوت والعنب الأحمر والسفرجل والجوز وغيرها من المحاصيل الزراعية كالزعفران والثوم والبصل واللوبيا كذلك تربية نحل العسل ويوجد بها العديد من العيون المائية المتدفقة طوال العام والزائر لهذه القرى يجد لذة التمتع والتجوال في مدرجاتها الخضراء وما وهبها الله لها من مقومات سياحية فهي تجمع بين الجبل والسهل وتحوي من الشواهد التاريخية ما يدل على عراقة تاريخها الشامخ.
سوق العيود ( العزوة)
هي الاخرى شهدت اقبالا كبيرا من الاهالي والمواطنين القادمين من مختلف محافظات وولايات السلطنة حيث تعتبر هذه التظاهرة ملتقى للاهالي للتعبير عن فرحتهم وغبطتهم بالعيد من خلال إقامة الرزحات الفلكلورية التي تمتاز بها ولاية نخل وهذه الفنون تقام عادة في المناسبات والأعياد الدينيه والوطنية والأعراس وهي في الحقيقة فنون رجالية ونسائيه مشهورة في كثير من مناطق ولايات السلطنة وتعتمد في أدائها على إيقاعات خاصة وخصوصا فنون الرجال التي تتسم بالأداء الرجولي والحماسي مثل تغرود البوش والونة وفن الدان دان والروغ.

صحيفة عمان
Sat, 03 سبتمبر 2011
 

Queen Love

¬°•| فخر المنتدى |•°¬
إنضم
22 فبراير 2010
المشاركات
15,880
الإقامة
أكــيد وســط هـآلـكون
شي طيب ,, الله يكثر من الزوار

شكرا ع الخبر
 
أعلى