القذافي كان يخطط لتنصيب نفسه ملكا أو إمبراطورا.. بعد انتصاره على الثوار

[ود]

¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
إنضم
31 مايو 2011
المشاركات
22,276
الإقامة
حَيْثُ الأمَلْ
تاريخ النشر : 2011-08-28

كان العقيد معمر القذافي يستعد لتنصيب نفسه ملكا على ليبيا بمجرد تغلب قواته على الثوار، بحسب ما توضح بعض الوثائق. وقد جاء في ورقة إخطارية داخلية وجدت في مكتب رئيس الوزراء الليبي خطط لـ«مواجهة أعداء الجماهيرية الليبية العظمى» وتضمنت مقترحا لإعلان الملكية. وكشفت صحيفة «ديلي تلغراف» عن تلك الوثيقة خلال زيارة إلى مكتب رئيس الوزراء البغدادي المحمودي الذي بات مهجورا في طرابلس. كانت الوثيقة التي تشتمل على استراتيجية من 8 نقاط من بين وثائق أخرى تتناول أمر «الأزمة» التي يواجهها النظام في ليبيا.

وجاء في الوثيقة التي يعود تاريخها إلى 15 يوليو (تموز) برنامج مرحلي لحشد القبائل الليبية لإعادة تأسيس نظام حكم للبلاد. لكن كان الثوار في ذلك الوقت قد سيطروا بالفعل على 3 أجزاء مهمة وكبيرة من البلاد وكانوا يتوجهون نحو العاصمة.

وفي الوقت الذي كان يدعو فيه المسؤولون الليبيون علنا إلى وقف إطلاق النار ويؤكدون التزامهم بخريطة الطريق التي قدمها الاتحاد الأفريقي كأساس للسلام، كان رجال القذافي المقربون يخططون لإعادة ليبيا إلى المرحلة القبلية لتصبح بذلك دولة قبلية تحكمها عائلته.

وجاء في الوثيقة: «في الوقت المناسب ينبغي على شيوخ القبائل والشخصيات رفيعة المستوى في الدولة الاجتماع لتحية القذافي وتنصيبه ملكا أو إمبراطورا». كانت ستسمح هذه الخطة للديكتاتور الذي يبلغ من العمر 69 عاما بتسليم السلطة إلى أحد أبنائه السبعة. لم يكن للقذافي منصب رسمي في الدولة الليبية وطالما كان يطلق عليه «الأخ القائد» أو «قائد الثورة». كذلك كانت دولة القذافي، واسمها الرسمي هو «الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى»، قوة جمهورية راديكالية تدعم الحركات المناهضة للملكية حول العالم. لكن أعلن القذافي نفسه ملك ملوك أفريقيا عام 1999 في محاولة لزيادة نفوذه في أفريقيا. واستغل هذا اللقب في توزيع كميات كبيرة من ثروة ليبيا النفطية على شيوخ القبائل باسم الوحدة الأفريقية. وأعلن في خطاب تلفزيوني بعد أن اجتاحت الثورة أغلب أنحاء البلاد في فبراير (شباط) أن منصبه كان شرفيا مثل ملكة بريطانيا. وقال إنه رمز الدولة وإنه سيحكم لـ57 عاما. لم تطالب خريطة الطريق الأفريقية القذافي بالتنحي، لكنها سعت إلى عقد مفاوضات تصالح مع المجلس الانتقالي الليبي الذي يمثل الثوار. والجدير بالذكر أن اندلاع ثورة شعبية ضد النظام في فبراير الماضي أدى إلى قتال حامي الوطيس، حيث شكلت المعارضة جيشا شعبيا.

لكن بدا أن المسؤولين، الذين يقبعون داخل فقاعة من العزلة في طرابلس، يصدقون أن الثوار ومن يدعمونهم في الغرب سيضطرون إلى إعلان وقف إطلاق النار نتيجة الإحباط العالمي، مما يمنح النظام حبل النجاة.
 

awad baloosh

¬°•| بلوش صح الصح |•°¬
إنضم
14 أغسطس 2011
المشاركات
2,297
الإقامة
BLOoOSH CITY

احينه خلاص انتصر الثوره

ما اعتقد انه بيكون له مكانه


يسلموووو ع طرح لخبر
 

[ود]

¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
إنضم
31 مايو 2011
المشاركات
22,276
الإقامة
حَيْثُ الأمَلْ
لكل من مر هنا وترك تعليقًا

شكرًا جزيلًا على روعة الإطلالة

دمتم في رعاية الله
 
أعلى