شباب "نخل" يبدأون خطة "إيمانية" للفوز بالعشر الأواخر من رمضان

[ود]

¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
إنضم
31 مايو 2011
المشاركات
22,276
الإقامة
حَيْثُ الأمَلْ
الإثنين, 22 أغسطس/آب 2011 04:36
الرؤية – وليد بن حميد السليمي

حلقات الذكر وقراءة القرآن وتدبر إحكامه، بعض من مفردات الخطة الإيمانية التي رسمها شباب ولاية نخل للفوز بثواب العشر الآواخر من رمضان المبارك.

يقول باسم بن هلال الكندي: بدأت خطتنا مع حلول شهر رمضان المبارك حيث قام بعض أبناء منطقة العلاية بولاية نخل بعمل بعض الفعاليات اليومية خلال أيام هذا الشهر الفضيل منها: مسابقة وقفة مع شهر الصيام تتناول أسباب نزول القرآن وبيان فضائله من خلال طرح منشور يومي عن بعض السور القرآنية ومن خلاله يطرح سؤال يومي يتنافس فيه الذكور والإناث لتسجيل إجابة كل سؤال في استمارة الإجابة المعدة لذلك، وقد رصد لهذه المسابقة عشر جوائز مالية وعادة تطرح الأسئلة في مساجد المنطقة المعروفة كمسجد الغريض ومسجد المكبر ومسجد الصبارة ومسجد الغريفة ومسجد القبيل وسيتم تكريم الفائزين في نهاية الشهر الفضيل.
أما عن برنامج مسجدي الغريض والمكبر فتشتمل مسابقة رمضان يوم بيوم، ويتم من خلالها وضع منشور يحتوي على آيات وأحاديث وقصص مفيدة وحكم ليطرح سؤال يومي بجانب كل منشور من السبت إلى الأربعاء، وبعدها يكرم الفائزين بجوائز عينية يوم الجمعة أسبوعيا في مسجد الغريض.
وأضاف الكندي: كما يتضمن برنامجنا قراءة يومية بعد صلاة الظهر لجزء واحد من القران يتخلله تصحيح للتلاوة مع ذكر بعض أسباب نزول الآيات القرآنية واللمسات البيانية والقصص فيها. كذلك قراءة يومية بعد صلاة العصر للكتاب المعتمد في الصيام، وذلك للتعرف على فقه الصيام والأحكام والمسائل المتعلقة به، وذلك في مسجد الغريض وأكد الكندي في حديثه إلى أن هذه الفعاليات جاءت بهدف مساعدة النشء وطلاب العلم في استغلال أيام شهر رمضان المبارك بما هو مفيد، وذلك من خلال توثيق صلتهم بكتاب الله وسنة رسوله مع غرس روح التنافس الشريف بين أبناء المنطقة من خلال تجمعهم في المسجد والمسابقات المطروحة فيه هذا بالإضافة إلى زيادة تفقهم في الدين وخاصة في أحكام الصيام.
زيارة الأقارب والأصدقاء
كما التقينا بزكريا السليمي فقال: استغلال شهر رمضان الإستغلال الأمثل أمر مهم يجب أن يحرص عليه كل مسلم يخاف الله تعالى ويحب أن يغفر له ولذلك وضعت لنفسي برنامج يومي لهذا الشهر الكريم حيث يتخلل هذا البرنامج قراءة القرآن الكريم في أوقات معينة مثل بعد صلوات المفروضة أو قبلها وتكون القراءة منفردة أو مع أصحابي فالمسجد حيث نقوم بتلاوة جزء من القرآن يوميا ثم نقوم بتفسيره وفهم بعض معانيه و الاستفادة من القصص التي يعرضه القرآن الكريم، أما فترة العصر اشارك من فالمسجد بحضور درس يعرض بعض الفتاوى التي تخص أمور الصيام والعبادات و أما الفترة المسائية بعد أداء صلاة التراويح أقوم بممارسة رياضة المشي، وبعض أحيان أقوم بزيارة الأقارب و الأصدقاء .

قراءة في كتاب

وقال مصعب بن علي الكندي: رفعت في شهر رمضان هذه السنة شعار وعجلت إليك رب لترضى هذا الشعار أرجو أن يكون محفزا للعبادة على الوجه الذي يرضيه جل وعلا، وذلك من خلال الإكثار من قراءة القرآن الكريم وتدبر آياته بالرجوع إلى التفاسير وغيرها وكذلك بالمحافظة على الصلوات في جماعة وإقامة درس بعد صلاة العصر عبارة عن قراءة في كتاب مع جماعة المسجد، وكذلك أحرص كثيرا وخصوصا في شهر رمضان على رضى والدي الكريمين وأسرتي الفاضلة وأسعى قدر ما أستطيع لتلبية رغبات المنزل، لأن رضى الوالدين من رضا الله تعالى وأنا ارفع شعار، وعجلت إليك رب لترضى وأضاف مصعب: كذلك في رمضان نحرص على الاجتماع على مائدة واحدة للإفطار في المنزل بين الأهل وخصوصا في أيام الإجازة لزيادة الألفة والسعادة والمحبة بين الأهل وفي الختام أسأل الله الرضى والقبول والإعانة على الصيام والقيام .

حلقات للذكر
وعن أهمية شهر الصيام وفضله قال أحمد بن محمد الرواحي: عظم الله شهر رمضان ورفع قدره على بقية الشهور ففيه الحوادث الجليلة التي اختص بها دون غيره من الشهور ففيه ليلة القدر خير من ألف شهر، وحيث فيه أهم معارك الإسلام ضد الشرك وفيه انزل القرآن على خير الأنام لذلك فان فضائل الشهر عظيمة بقدر منزلته فأوله رحمة وأوسطه مغفرة وأخره عتق من النار والنافلة تعدل فريضة والفريضة كأجر سبعين فريضة وفيه تفتح أبواب الجنة وتوصد الشياطين. فحري بمن أكرمه الله بصومه إن يعد برنامج يرقى إلى مكانة هذا الشهر وعظمته فعلى المسلم إن يحرص على
الطاعات بأنواعها كالإكثار من النوافل وقراءة القرآن وتدبره وحلقات الذكر وصلة الأرحام والصدقة وغيرها من أبواب الخير الكثيرة . وأضاف الرواحي: وبالتعاون مع شباب القرية حرصنا على إعداد برنامج يساعد على استغلال الوقت في هذا الشهر الكريم والفئة المستهدفة بالدرجة الأولى طلاب المدارس فمن الأوقات التي سعينا إلى استغلالها ما بين صلاة الفجر، وحتى الشروق يتخلل هذا الوقت قراءة القرآن الكريم وتدبره وأداء صلاة الشروق بعد طلوع الشمس، كما استهدفنا وقت بعد صلاة الظهر يتم تشكيل حلقة بعد الصلاة يتم فيها قراءة جزء من القرآن في كل يوم ثم مناقشة الفوائد حيث تستغرق الجلسة ساعة ونصف تقريبا يتم خلالها تصفح الأخطاء القرائية والتجويدية وأخيرا بعد صلاة العصر تشكل حلقة يتم فيها قراءة كتاب المعتمد في فقه الصيام والحج يتخلل الجلسة نقاش وحوار وفي الأخير نقول هذا أيسر ما يمكن أن يقدمه الإنسان لهذا الشهر الفضيل وعلى المسلم أن يحرص دوما على استغلال وقته بأصناف الخير الكثيرة التي يتقرب بها إلى الله عز وجل .
 
أعلى