ضابط مخابرات ليبي بعد القبض عليه: القذافي لايزال قويا

غالي الأثمان

¬°•| مراقب سابق|•°¬
إنضم
16 مارس 2010
المشاركات
3,857
العمر
33
الإقامة
..[ المدينه الزرقاء ]..
27292.jpg


قال ضابط في المخابرات الليبية ألقت المعارضة المسلحة القبض عليه إن نحو 70 في المئة من الليبيين في طرابلس معقل الزعيم معمر القذافي مازالوا يؤيدونه وإنه ليس معرضا لخطر السقوط قريبا.

وقال العميد الهادي العجيلي الذي وصف نفسه بأنه عضو في جهاز المخابرات الليبي إن معظم مناطق طرابلس هادئة مضيفا أن هناك بعض المعارضة للقذافي لكنه يعتبر أنه في أمان.

وقال العجيلي (54 عاما) وهو اب لستة ابناء ألقت المعارضة القبض عليه وهو يرتدي ملابس مدنية خلال توغلها شمالا نحو بلدة الزاوية على بعد 50 كيلومترا غربي طرابلس إن القذافي لا يزال يتمتع بدعم القبائل ذات النفوذ ولايزال قويا جدا.

ويتشبث القذافي بالحكم على الرغم من حملة القصف الجوي التي يشنها حلف شمال الأطلسي منذ خمسة اشهر وتشديد العقوبات الاقتصادية والحرب الطويلة ضد المعارضة التي تحاول إنهاء حكمه المستمر منذ 41 عاما.

وسيطرت المعارضة على مناطق كبيرة من ليبيا لكنها تعاني من انقسامات عميقة وتفتقر للخبرة.

وسمح لـ"رويترز" بالحديث الى العجيلي الذي نقل في شاحنة صغيرة داخل مبنى خرساني صغير في قرية شلغودة بعد قليل من القاء القبض عليه.

وبدا العجيلي رابط الجأش ومتحديا.

وتكررت مقاطعة المعارضين الغاضبين للمقابلة للتنديد بالقذافي الذي حكم ليبيا لاكثر من 40 عاما.

وقال العجيلي إن هناك معارضة للقذافي في بعض مناطق طرابلس مثل تاجوراء وسوق الجمعة وأشار الى أنه سمع بوجود مظاهرات هناك ووصف هذا بأنه مشكلة.

وأضاف أن الحكومة تتعامل معها وحين يخرج الناس عما هو مسموح به يعتقلون.

وحين سأله أحد أعضاء المعارضة كيف يستطيع أن يفعل هذا بابناء بلده ابتسم العجيلي وقال إن الحقيقة أنه لا توجد مشاكل في ليبيا.

وأشار الى أنه تم إلقاء القبض عليه حين كان يقود سيارته من طرابلس الى بلدة نصر التي تقول المعارضة إنها سيطرت عليها. وقال العجيلي وهو يفحص كل مقاتل من المعارضة يدخل المبنى إنه مجرد مسؤول إداري.

لكن احد مقاتلي المعارضة صاح فيه قائلا "قل الحقيقة" وعرض وثيقة وقعها العجيلي تفوض بالقيام باعتقالات.

وقال العجيلي إنه تم إرساله الى نصر للمساعدة في الإشراف على عملية الحكومة في مواجهة تقدم المعارضة نحو الزاوية التي شهدت انتفاضتين فاشلتين ضد القذافي خلال الانتفاضة المستمرة منذ ستة اشهر.

وينتمي الكثير من المعارضين الذين يشاركون في التقدم نحو الزاوية للبلدة. وتوقع العجيلي قتالا شرسا غير أنه أشار الى أن قوات القذافي غير مزودة بأسلحة ثقيلة هناك.

وقال العجيلي إن القذافي له اكثر من الف رجل هنا وغالبيتهم من المجندين وتابع أن الزعيم الليبي يحشد رجاله هناك منذ بدأت المعارضة التحرك.

وقال له أحد المعارضين "لا تكذب. انت تعلم بوجود مرتزقة افارقة هناك".

وينفي القذافي الاستعانة بمرتزقة. ويأمل معارضوه أن يسقط في مواجهة القصف الجوي لحلف الأطلسي وتقدم وحدات المعارضة والانشقاقات والعزلة الدولية.

لكن العجيلي قال إنه لا توجد مؤشرات الى تعرض الزعيم لخطر فقد زمام سيطرته على الحكم قريبا.

وأضاف أن القذافي معرض للخطر لكن إسقاطه سيكون صعبا لأن القبائل اساسية وهو يتمتع بدعمها.

وبدا العجيلي مسترخيا. وفي احدى المراحل قدمت له عناصر المعارضة عصير التفاح. لكن بعد ذلك ببضع دقائق بدأ يتصبب عرقا حين اتهمه معارض بأنه يصف المقاتلين بـ"الجرذان" وهو التعبير الذي يستخدمه القذافي لوصفهم.

وأقسم العجيلي انه لم يقل هذا.
 

[ود]

¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
إنضم
31 مايو 2011
المشاركات
22,276
الإقامة
حَيْثُ الأمَلْ
الله أقوى منه
 
أعلى