![[ود]](/vb/data/avatars/m/7/7418.jpg?1416385870){kind=avatar}
[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
Sun, 14 أغسطس 2011
28.4 ألف مقعد -
أعدت وزارة التعليم العالي برنامجا متكاملا لتسهيل التحاق الطلاب المقبولين بمؤسسات التعليم العالي للعام الأكاديمي 2011/2012م في البعثات الدراسية الداخلية والخارجية، وحرصت على تهيئة الجو العام المناسب لجميع الطلبة والمتوافق مع الخطة العامة للوزارة في تنمية الكوادر البشرية من خلال البعثات الدراسية التي تبتعث لها الوزارة وفق الاحتياجات الحالية والمستقبلية للبلاد وبما يضمن توفر كوادر داعمة للتنمية المستدامة في مختلف القطاعات.
هذا ما أكده حمد بن حمود البلوشي مدير عام المديرية العامة للبعثات بوزارة التعليم العالي مشيرا إلى أن ارتفاع أعداد المبتعثين لمؤسسات التعليم العالي للعام الأكاديمي القادم 2011/2012م جاء نتيجة مباشرة للتوجيهات السامية التي أصدرها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله بابتعاث 1500 طالب وطالبة لمؤسسات تعليمية خارج السلطنة، وتوفير 7000 مقعد دراسي بمؤسسات التعليم العالي الخاصة داخل السلطنة، ليصل بذلك عدد الدارسين على النفقة الحكومية لهذا العام إلى حوالي (28) ألفا و(400) مقعد، وهو دلالة على اهتمام المقام السامي أعزه الله وأبقاه بالكادر البشري من الشباب العماني الذين يعول عليهم في بناء البلد والقيام بواجبات التنمية فيه.
مضيفا إن الوزارة شكلت العديد من اللجان التي وضعت الأسس والآليات التي تضمن سهولة إنهاء إجراءات التحاق جميع الطلبة الحاصلين على مقاعد دراسية لمواصلة برنامجهم الدراسي الجامعي داخل السلطنة أو خارجها.
البعثات الداخلية
فعلى مستوى الطلاب الحاصلين على مقاعد دراسية داخل مؤسسات التعليم العالي الخاصة داخل السلطنة، فقد وصل عدد هذه المقاعد إلى ما يزيد عن (9808) مقاعد دراسية، للعام الاكاديمي القادم 2011/2012م.
وسعيا من الوزارة لتوفير البيئة المناسبة والمريحة لدراسة الطالب أشار مدير عام البعثات الى أن الوزارة مكّنت الطلاب - قدر الإمكان- من خلال مركز القبول الموحد من اختيار التخصصات ومن ثم المؤسسة التعليمية التي يرغب الطالب الالتحاق بها، كما سعت الوزارة إلى أن يكون هذا الاختيار منظما، بحيث يتوزع الطلاب على مختلف المؤسسات التعليمية وفق حصص محددة لكل مؤسسة تعليمية خاصة من البعثات الدراسية من قبل وزارة التعليم العالي خلال العام الأكاديمي القادم.
والجدير بالذكر أن هذا التحديد تم بناؤه على دراسات قامت بها الجهات المعنية بوزارة التعليم العالي إلى جانب الأخذ في الاعتبار ملاحظات الزيارات الميدانية للمعنيين بوزارة التعليم العالي واستجابة المؤسسات للملاحظات الواردة في تقارير الهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي وجاهزية المباني والمرافق والبنى الأساسية ونوعية التخصصات المطروحة في هذه المؤسسات.
ويهدف هذا التحديد إلى ضمان الوزارة قدرة المؤسسات التعليمية داخل السلطنة على تقديم تعليم اكاديمي متوافق مع اشتراطات الجودة في التعليم العالي، وأشار مدير عام البعثات انه في حالة زيادة اعداد المتقدمين في مؤسسة تعليمية ما عن العدد المحدد لها من هذه البعثات فإن هذه المؤسسة التعليمية وبالتنسيق المتواصل مع الوزارة لها الحق في فرز المتقدمين لها وقبول الأعداد المحددة لها بناء على إحدى الطرق الآتية وهي وفق المعدل التنافسي او قيام المؤسسة التعليمية باجراء اختبارات القبول في تخصصات معينة او تحديد مستوى اللغة الانجليزية.
وأشار إلى أن باب التسجيل سيكون مفتوحا أمام الطلبة لغاية 20 اغسطس الحالي والطلبة الذين لم يتم قبولهم في تلك المؤسسة التعليمية فيمكنهم الالتحاق بمؤسسات تعليمية أخرى في التخصصات المرشحين لها.
البعثات الخارجية
وأضاف مدير عام البعثات إلى أنه على مستوى البعثات الخارجية والتي وصلت أعدادها إلى ما يقارب 1700 بعثة ومنحة، فقد بدأت الوزارة ممثلة بدائرة البعثات الخارجية باستقبال وتسجيل الطلبة المقبولين للبعثات الدراسية الخارجية وكذلك المنح المقدمة من الدول الشقيقة والصديقة وذلك في كلية الحقوق بجامعة السلطان قابوس بالوطية اعتبارا من 3 من أغسطس الحالي.
وقد بدأ البرنامج باستقبال وتسجيل الطلاب المبتعثين إلى الدول العربية ودول مجلس التعاون، حيث تبتعث الوزارة هذا العام عددًا من طلابها على المنح الدراسية المقدمة من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ودولة الكويت ودولة قطر ومملكة البحرين، حيث تقدم هذه الدول منحًا دراسية كاملة وجزئية في عدة برامج أكاديمية منها برنامج العلوم والجيولوجيا والعلوم المالية والإدارية والقانون والهندسة والطب البشري والعلوم الإنسانية والطب البيطري وهو أحد التخصصات الجديدة التي يتم طرحها في كل من الأردن ومصر والسعودية كما تم استكمال إجراءات معظم طلاب البعثات الخارجية إلى كل من الولايات المتحدة الأمريكية وطلاب المملكة المتحدة وأستراليا ونيوزلندا و الطلاب المبتعثين إلى ألمانيا وهولندا والنمسا.
أما الطلبة المقبولون في تركيا وماليزيا فسيتم إنهاء إجراءاتهم اعتبارا من اليوم الأحد.
وتم خلال عملية التسجيل تقديم محاضرات توعوية للطلبة المبتعثين من قبل متخصصين من مختلف الجهات المعنية وذلك للوقوف عن كثب على أهم النقاط التي قد تطرأ على ذهن كل طالب قبل مغادرته بلاده إلى الدولة المبتعث إليها، وأن التخصصات لهذه البعثات سوف تكون في الهندسة بأنواعها والتقنيات الحديثة والطبية والقانونية والعلوم الجنائية وموارد الطاقة واللغات والترجمة والعلوم الإدارية التخصصية التي تلبي احتياجات قطاعات العمل داخل السلطنة.
مشيرا إلى أن هناك تنسيقا متواصلا مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة التي تشرف على المشاريع التنموية الكبيرة في مجال النقل والاتصالات والموانئ والسياحة لمعرفة التخصصات التي تلبي احتياجاتها الحالية والمستقبلية، وأن هذه الزيادة في أعداد الدارسين سيتبعها بعد عدد من السنوات عدد موازي من المخرجات العمانية المؤهلة والتي يعول عليها إحداث فروقات رئيسية في خارطة القوى العاملة من العمانيين في القطاعين الخاص والحكومي وخاصة في الوظائف الاختصاصية والفنية وبالتالي سيساهم ذلك في نمو الاقتصاد.
28.4 ألف مقعد -
أعدت وزارة التعليم العالي برنامجا متكاملا لتسهيل التحاق الطلاب المقبولين بمؤسسات التعليم العالي للعام الأكاديمي 2011/2012م في البعثات الدراسية الداخلية والخارجية، وحرصت على تهيئة الجو العام المناسب لجميع الطلبة والمتوافق مع الخطة العامة للوزارة في تنمية الكوادر البشرية من خلال البعثات الدراسية التي تبتعث لها الوزارة وفق الاحتياجات الحالية والمستقبلية للبلاد وبما يضمن توفر كوادر داعمة للتنمية المستدامة في مختلف القطاعات.
هذا ما أكده حمد بن حمود البلوشي مدير عام المديرية العامة للبعثات بوزارة التعليم العالي مشيرا إلى أن ارتفاع أعداد المبتعثين لمؤسسات التعليم العالي للعام الأكاديمي القادم 2011/2012م جاء نتيجة مباشرة للتوجيهات السامية التي أصدرها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله بابتعاث 1500 طالب وطالبة لمؤسسات تعليمية خارج السلطنة، وتوفير 7000 مقعد دراسي بمؤسسات التعليم العالي الخاصة داخل السلطنة، ليصل بذلك عدد الدارسين على النفقة الحكومية لهذا العام إلى حوالي (28) ألفا و(400) مقعد، وهو دلالة على اهتمام المقام السامي أعزه الله وأبقاه بالكادر البشري من الشباب العماني الذين يعول عليهم في بناء البلد والقيام بواجبات التنمية فيه.
مضيفا إن الوزارة شكلت العديد من اللجان التي وضعت الأسس والآليات التي تضمن سهولة إنهاء إجراءات التحاق جميع الطلبة الحاصلين على مقاعد دراسية لمواصلة برنامجهم الدراسي الجامعي داخل السلطنة أو خارجها.
البعثات الداخلية
فعلى مستوى الطلاب الحاصلين على مقاعد دراسية داخل مؤسسات التعليم العالي الخاصة داخل السلطنة، فقد وصل عدد هذه المقاعد إلى ما يزيد عن (9808) مقاعد دراسية، للعام الاكاديمي القادم 2011/2012م.
وسعيا من الوزارة لتوفير البيئة المناسبة والمريحة لدراسة الطالب أشار مدير عام البعثات الى أن الوزارة مكّنت الطلاب - قدر الإمكان- من خلال مركز القبول الموحد من اختيار التخصصات ومن ثم المؤسسة التعليمية التي يرغب الطالب الالتحاق بها، كما سعت الوزارة إلى أن يكون هذا الاختيار منظما، بحيث يتوزع الطلاب على مختلف المؤسسات التعليمية وفق حصص محددة لكل مؤسسة تعليمية خاصة من البعثات الدراسية من قبل وزارة التعليم العالي خلال العام الأكاديمي القادم.
والجدير بالذكر أن هذا التحديد تم بناؤه على دراسات قامت بها الجهات المعنية بوزارة التعليم العالي إلى جانب الأخذ في الاعتبار ملاحظات الزيارات الميدانية للمعنيين بوزارة التعليم العالي واستجابة المؤسسات للملاحظات الواردة في تقارير الهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي وجاهزية المباني والمرافق والبنى الأساسية ونوعية التخصصات المطروحة في هذه المؤسسات.
ويهدف هذا التحديد إلى ضمان الوزارة قدرة المؤسسات التعليمية داخل السلطنة على تقديم تعليم اكاديمي متوافق مع اشتراطات الجودة في التعليم العالي، وأشار مدير عام البعثات انه في حالة زيادة اعداد المتقدمين في مؤسسة تعليمية ما عن العدد المحدد لها من هذه البعثات فإن هذه المؤسسة التعليمية وبالتنسيق المتواصل مع الوزارة لها الحق في فرز المتقدمين لها وقبول الأعداد المحددة لها بناء على إحدى الطرق الآتية وهي وفق المعدل التنافسي او قيام المؤسسة التعليمية باجراء اختبارات القبول في تخصصات معينة او تحديد مستوى اللغة الانجليزية.
وأشار إلى أن باب التسجيل سيكون مفتوحا أمام الطلبة لغاية 20 اغسطس الحالي والطلبة الذين لم يتم قبولهم في تلك المؤسسة التعليمية فيمكنهم الالتحاق بمؤسسات تعليمية أخرى في التخصصات المرشحين لها.
البعثات الخارجية
وأضاف مدير عام البعثات إلى أنه على مستوى البعثات الخارجية والتي وصلت أعدادها إلى ما يقارب 1700 بعثة ومنحة، فقد بدأت الوزارة ممثلة بدائرة البعثات الخارجية باستقبال وتسجيل الطلبة المقبولين للبعثات الدراسية الخارجية وكذلك المنح المقدمة من الدول الشقيقة والصديقة وذلك في كلية الحقوق بجامعة السلطان قابوس بالوطية اعتبارا من 3 من أغسطس الحالي.
وقد بدأ البرنامج باستقبال وتسجيل الطلاب المبتعثين إلى الدول العربية ودول مجلس التعاون، حيث تبتعث الوزارة هذا العام عددًا من طلابها على المنح الدراسية المقدمة من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ودولة الكويت ودولة قطر ومملكة البحرين، حيث تقدم هذه الدول منحًا دراسية كاملة وجزئية في عدة برامج أكاديمية منها برنامج العلوم والجيولوجيا والعلوم المالية والإدارية والقانون والهندسة والطب البشري والعلوم الإنسانية والطب البيطري وهو أحد التخصصات الجديدة التي يتم طرحها في كل من الأردن ومصر والسعودية كما تم استكمال إجراءات معظم طلاب البعثات الخارجية إلى كل من الولايات المتحدة الأمريكية وطلاب المملكة المتحدة وأستراليا ونيوزلندا و الطلاب المبتعثين إلى ألمانيا وهولندا والنمسا.
أما الطلبة المقبولون في تركيا وماليزيا فسيتم إنهاء إجراءاتهم اعتبارا من اليوم الأحد.
وتم خلال عملية التسجيل تقديم محاضرات توعوية للطلبة المبتعثين من قبل متخصصين من مختلف الجهات المعنية وذلك للوقوف عن كثب على أهم النقاط التي قد تطرأ على ذهن كل طالب قبل مغادرته بلاده إلى الدولة المبتعث إليها، وأن التخصصات لهذه البعثات سوف تكون في الهندسة بأنواعها والتقنيات الحديثة والطبية والقانونية والعلوم الجنائية وموارد الطاقة واللغات والترجمة والعلوم الإدارية التخصصية التي تلبي احتياجات قطاعات العمل داخل السلطنة.
مشيرا إلى أن هناك تنسيقا متواصلا مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة التي تشرف على المشاريع التنموية الكبيرة في مجال النقل والاتصالات والموانئ والسياحة لمعرفة التخصصات التي تلبي احتياجاتها الحالية والمستقبلية، وأن هذه الزيادة في أعداد الدارسين سيتبعها بعد عدد من السنوات عدد موازي من المخرجات العمانية المؤهلة والتي يعول عليها إحداث فروقات رئيسية في خارطة القوى العاملة من العمانيين في القطاعين الخاص والحكومي وخاصة في الوظائف الاختصاصية والفنية وبالتالي سيساهم ذلك في نمو الاقتصاد.