لأنني خادمة..

اكيت شي

¬°•| عضو مبتدى |•°¬
إنضم
27 يوليو 2011
المشاركات
14
الإقامة
البريمي
السلام عليكم

حبيت انقللكم هالرواية لانها واااايد عيبتني

واهي للكاتبة *قلب دبي*

نبدا ف الروايه

بسم الله الرحمن الرحيم ..
« لأنـــنـــي خــادمــة!! »
أي ليل / مظلم / معتم / ساكن / أليم سيجتاح مقلة فتاة كان الغدر أنيسها مذ كانت صغيرة ؟؟
أم أي شمس / منيرة / متوهجة / حارقة ستصرخ في دجى الآلام تحمل شمعة أنارت الكون ؟؟
أم أي ظلم / جبروت / جور / قسوة ألمت بحياة فتاة وجعلتها رفيقة لذئاب الغدر منذ الصغر ؟؟
كل ذلك تجيب عنه .. قصتي لليوم ..
« لأنـــنـــي خــادمــة!! »
***
الجزء الأول // الفصل الأول

" أين السعادة التي سأجنيها وأنا أدور تحت كنف البؤس و الشقاء ؟ أيمكن لي ان أنتحل شخصية خادمة كي أحصل على لقمة العيش التي – ربما- ستسد رمقي ؟؟ حسبي الله ونعم الوكيل على كل ظالم، أين أنتم من الله ، إن الله عزيز ذو انتقام ، وسترون "

سكرت دفترها الذهبي وهي كلها الم على حالها الحقير، التفتت للمكان اللي هي فيه، خلاص ، هذا آخر يوم لها فيه ، سبحان الله !! ، من بعد الذل .. راح تعيش حياة ذل أكبر !! ..
أم فايز : لك قومي يا بنتي قومي التاكسي عمال ينطرك ..
نتهدت "منوة" : حاضر حاضر .. (نغزتها بنظرة) صبرج علي ..
أم فايز بوغادة : أنا ما دخلني اذا كان الحساب تبع التاكس اكتر من 30 درهم ..
منوة : مب مشكلة بدبر عمري ..
أم فايز : لك الله يجبر بخاطرك الهي ما يحرمني منك ..
منوة بقهر : وينه ريلج الــ ...
أم فايز تغزها بنظرة : لك عيب عليكي تسبي ولي نعمتك ..
منوة (امحق ولي ..) : سوري سوي خلاص ( شلت قشارها ) يلا عيل اودعج وما وصيج ..
أم فايز باندفاع : الله معك "فديتش" ..
طالعتها منوة بسخرية .. او يمكن بنظرة غير .. صدق ان اللهجات لو تيمعت على بعض بتثير فوضى سيكيولوجية .. هه .. و .. كاريزما خاصة ..
شلت شنطتها الصغيرة ومشت ، خلاص كل شي تبخر وراح ... كل امانيها تبخرت ..
ركبت التاكسي وهي كل تفكيرها منحصر ف العالم المجهول اللي راح يواجهها ، كيف راح تكون حياتها ؟؟ بعيد عن ناس عرفتهم !! ..
قطع بعثرة أفكارها صوت راعي التاكسي وهو يقول : وين في سير ؟
منوة وهي تبلع ريجها : روح أي مكان ..
طالعها باستغراب ..
ما ردت منوة تطالعه .. التفتت للدريشة تتأمل صرخات الناس في الدنيا .. تتأمل كل شي يعج بالحياة ..
وفجأة انتبهت لراعي التاكسي وهو مفول عليها : سو هادا ما يبي يسير مكان ؟؟
منوة : خلاص (باستسلام) سير فريج ****
وردت براسها ورى تسترجع ذكريات دفينة مرت عليها ..
أيام ما كانت ف قصر عود ، فيه أم وأبو مب قادرة تتذكر أشكالهم ، عاشت فيهم كل انواع السعادة والعز ، خانتها الذاكرة في انها تتذكر اليوم اللي انخطفت فيه ، ومنو اللي خطفها !! هي بالكاد تتذكر صوته الغليظ اللي يسبب الضيج لكل من يسمعه ، كل اللي تدري عنه انها يت لبيت بو فايز بعد فترة وعاشت معاه ومع المنافقة ام فايز .. وكانوا كله يزقرونها صوفي، هي عندها يقين تام انها منوة مش صوفي .. لأن ذاكرتها لا زالت متعلقة بطيف أهلها اللي فارجتهم من أكثر من 14 سنة ..
عاشت مع أم فايز الوغدة ، اللي ذوقتها شتى اصناف العذاب، كانت على كثر ما تحس بكره تجاهها ، إلا انها ما تلجأ الا لها ، لأن أصلاً ما في حد معاها الا هي وبوفايز .
قطع كل اللي تتذكره صوت راعي التاكسي وهو يسألها عن البيت فهالفريج ..
ما كانت تعرفه ولا سبق لها انها دخلته ، بس وصف ام فايز كان كفيل انه يعرفها وين البيت بالضبط .
نزلت وعطت راعي التاكسي كل اللي عندها ، بس ما كان يكفي ..
تجاهلته ومشت وهو بدوره تم يصارخ ويدق هرنات وسوى لها فضيحة ..
منوة بغيظ : قلتلك ما عندي انته ما تفهم ؟؟
راعي التاكسي : سو هادا يركب تاكسي وما في فلوس ؟؟
منوة وهي مفولة : وبعدين وياك يعني ؟؟
راعي التاكسي : جيب 15 آنا يروه ..
منوة : لا حووول ما تفهم انته .. ما عندي من وين اييب لك ؟
راعي التاكسي : جيبي ولا في سوي مشكل كبير هق انته ..
منوة وهي تصارخ بصوت عالي : غبي انته ما تفهم ؟؟ اقولك ما عندي .. I don’t have, No change, No Money ...
شوي الا ويد اتي ع جتفها .. كان حرمة عودة تطالعها .
الحرمة : شو بلاه ؟
منوة وهي مغيظة : الغبي الا يبا 15 درهم وانا ما عندي من وين أعطيه ؟؟
الحرمة رفعت حاجب واحد : صوفي ؟؟
منوة طالعتها بدهشة وهزت راسها بإيجاب ..
الحرمة بحزم : دشي هالبيت وانا بعطي الريال فلوسه وبييج ..
برعب طالعتها .. لكنها غضت النظر عن سالفة ان يمكن الحرمة تسويبها شي مب زين ، كفاية انها تعرف اسمها ..
دخلت البيت وانتبهت للحريم العشر اليالسات .. شكلهن خدامات ..
تنهدت ف سرها وقالت : الله يستر ..
شوي ويتها الحرمة ..
الحرمة : وياج فتحية ..
منوة : عاشت الاسامي
فتحية : مواطنة انتي !!
منوة بفشلة : هيه ..
فتحية : وشو اللي حادج تدخلين هنيه وتستوين بشكارة ؟؟!!
منوة بألم : ما عندي اهل ..
فتحية : انزين شو تعرفين تسوين من الاكل ؟؟
منوة ببراءة : أعرف أسوي بيض / جاي / قهوة / عصير / حلويات ..
فتحية : والعيش واللحم ؟؟
منوة : ما عرف اسويه ..
فتحية وهي تهديها : مب مشكلة .. انا بعلمج .. يعني ما بطرشج وانتي ما تعرفين شي ..
هزت منوة راسها بحزن ..
فتحية تأشر لها على حجرة : دشي هالحجرة وبدلي ملابسج ..
منوة بحيرة : شو ألبس ؟؟
فتحية : انتي خدامة الحين .. بييب لج لبس بشاكير وحجاب، يلا بسرعة روحي بيوني حريم ..
دشت منوة الحجرة اللي دريشتها كان تطل ع المكان اللي تيلس فيه فتحية مع كمن حرمة ..
وحدة خذت خدامتين وسارت .. والثانية خذت وحدة وظهرت ..
فهمت حزتها انها هاي سياسة فتحية ف توزيع الخدم . اتي المدام أو الارباب يشلون الخدامة ,,
حست بآه مخنوقة ف صدرها ، ما رامت تظهرها ، طاحت ع الأرض ويلست تصيح .. وتصيح .. وتصيح ..
وشو بعد الصياح ؟؟ !!
نشت من رقادها .. او بالأحرى قومتها فتحية .. وبكل جفا طالعتها وعطتها اللبس عسب تلبسه .
بعد ما لبست اللبس المهتري .. لمت شعرها بخفة وحطته تحب الحجاب المقطن .. كانت حاسة ان شكلها غريب شوي .. أكيد بتستغرب .. وحدة طول عمرها بعباة وشيلة سودا تلبس جيه !! ..
ظهرت من الحجرة وحست ان المكان فاضي .. مسرع ما اختفوا .. شكلهم البشاكير تفرقوا .. وكل وحدة غدت ف بيت ..
تنهدت وسارت لفتحية اللي كانت ف المطبخ وتسوي الأكل ..
ما عيبتها ريحة الأكل .. حست ان الاكل بيكون طعمه مب شي .. تعابير ويهها كانت فاضحة مدى ضيجها من الريحة ..
فتحية تطالعها باستغراب : بلاج ؟؟
منوة بحيرة : الأكل ريحته مب شي ..
فتحية بغيظ : نعم نعم ؟؟ عيدي عيدي ما سمعت .. منو انتي عسب تعرفين الطبخة من ريحتها .. قصورج بعد ما تعرفين تطبخين وترمسين ..
منوة افتشلت : لا قصدي يعني ..
فتحية تقاطعها : ذلفي داخل البخار وشلي البروش وخمي المكان .. بسرعة ..
منوة بضعف حيلة : ان شا الله ..
مشت بحزن صوب البخار .. كانت متقززة وهي تجوف قرون استشعار صرصور تتحرك صوبها .. ولا الطيطار العالق ع اليدار .. المنظر كان يحسس الشخص بالغثيان .. لكنها على الرغم من ذلك مشت وخذت البروش وظهرت بسرعة.. حزتها حست بس ان فتحية من أقذر مخلوقات الأرض ,, ولا لو كانت العكس جان ما رضت تعيش فهالمكان وهي تجوف هالكم الهائل من الحشرات ف البيت .. !! ..
سرحت ف خيالها صوب البيت اللي راح تشتغل فيه,, هل بيكون قذر شرا هالبيت ولا العكس .. معقولة راح تتم فهالبيت القذر لين ما تتعلم تطبخ ؟؟ وأي طبخ ممكن تتعلمه واللي تعلمها روحها طبخها مثل ويهها ..؟؟!!
وهي تنظف .. كانت تحس بلوعة شديدة .. كل خطوتين تمشيها تحصل لها صرصور يأشر لها بقرون اشتشعاره وهي تجتله، وكل ها بصوب وصوت ارتطام النعال بالصرصور بصوب ثاني !! ، كانت تمشي وتجتل .. وتخم عقبها .. الين ما وصلت للزبالة .. عاد لين هذاك الوقت كان المجراف متروس من الصراصير الميتين .. انصدمت بالقطوة الموجودة صوب الزبالة ، هي كل رعبها ايي من القطاوة والفيران !! ، والحين تجوف قطوة ميلسة ويا عيالها .. !! طبعاً كانت ردة فعل طبيعية من القطوة انها تطالع منوة بشراسة لانها تبا تحمي عيالها ، منوة من الزياغ اللي فيها فرت المجراف والبروش ع ينب وركضت بسرعة ودشت المطبخ ..
فتحية : خلصتي ؟؟
منوة بإيجاب : هيه .. بس ( بتردد ) الـــزبالة ..!!
فتحية : بلاها .. ؟
منوة ببراة : في قطوة حذالها ..
فتحية بجفا : بسرعة فزي وعطي القطوة أكلها .. يلا ..
منوة برعب : مستحيييل ..!!
فتحية : اشو قلتي ؟؟ شو يعني مستحيل ؟؟
منوة : يعني لو تنتفيني 100 نتفة ما بسير .. جيه تخبلت انا ؟؟ ما ييت عسب أأكل بهايم ..
ظهرت منوة من المطبخ بسرعة .. التقت نظراتها بالقطوة الشريرة .. حاولت تسرع من خطواتها عسب توصل الحجرة بسلام ..
فتحية : انا براويج يا الياهل ..
مرت أيام قاسية على منوة .. عاشت فيها معظم أنواع الذل والإهانة .. تنش من الفير تغسل الحوش ( طبعاً ما تقرب صوب القطوة وعيالها ) .. تسوي الريوق اللي يكون كل يوم بيض .. وياه خبز "روتي " ولا "رقاق " علمتها اياه فتحية .. عقبها تكمل شغلها فوق البيت ، وهو مرتع الفيران وقطاوة الفريج .. حتى انها تيلس بدال ما تنظف تراقبهم عن يقربون منها ...
بعد مرور اكثر من 15 يوم ... ردت فتحية ويابت دفعة ثانية من الخدم .. وبعد رحلتهم لبيوت الناس ... كانت فتحية اتييب الخدم كل أسبوعين .. وطبعاً هي ما كانت لا صاحبة مكتب للخدم .. بل هي شرات مكان تهريب خدم .. أي خدامة شاردة ولا إقامتها مكنسلينها .. اتيبها .. وكانت تتفق انهم ايون لها ف اوقات معينه .. يعني مرتين كل شهر .. مع مرور المرة الثانية .. تمت منوة عند فتحية .. بالأحرى محد خذها .. فتحية ما كانت متمسكة فيها .. بالعكس كانت ما تحبذ وجودها .. بس كانت تخاف تطرشها مكان وهي ما تعرف تشتغل موليه .. مع انها شاطرة بالكوي والتنظيف .. بس الطبخ يبالها وقت تتعلمه .. وفوق هذا بعد مواطنة !!! ..
منوة كانت أسير هالبيت القذر اللي ما كانت تحب شي فيه موليه .. لكنها صابرة لان مالها حد ...
" طال بي الأمد وأنا في منزل هذه العجوز الشمطاء .. أنا الآن وحيدة ، لا أملك من حيلتي سوى القليل ، أنا الآن خادمة ، ولكن بلا راتب / بلا حرية / بلا سعادة / بلا راحة ، متى يأتي اليوم الذي ستنفرج فيه أساريري ؟؟ متى! "
/
\
/
\
يتبع
 

حيرهم سكوتي

¬°•| عضو مميز |•°¬
إنضم
8 يوليو 2011
المشاركات
228
الإقامة
البريمي
يسلموووووووووووووووووووو
 

بنت الشمال

¬°•| عضو مبتدى |•°¬
إنضم
10 أغسطس 2011
المشاركات
27
يسلمواااا على الطرح:biglaugh:
 

اكيت شي

¬°•| عضو مبتدى |•°¬
إنضم
27 يوليو 2011
المشاركات
14
الإقامة
البريمي
***
الجزء الأول // الفصل الثاني ..

( وانفرجت أساريري)

دخلت بعد كمن يوم .. حرمة عودة ف السن ..اللي يشوفها يعطيها .. ف الخمسين ولا ف اول الستين ..
فتحية : حيا الله أم محمد .. أسفرت وانورت ..
أم محمد : النور نور راعية هالبيت غناتي ..
فتحية : لا تقولين انج ياية تاخين خدامتج .. لأن بعدها ما حان موعد وصولها ..
ام محمد : يا ختي صار لي شهر أتريى وما يبتيها .. وأنا حرمة عودة .. ما فيه شدة اطلع كل يوم ..
فتحية : صدقيني كان ودي اساعدج .. بس الخدامة يبالها اسبوعين لين ما توصل ..
ام محمد بحزم : فتحية أنا اظني دفعت لج فلوسج كااااملة .. بس انتي طنشتيني ..
فتحية بتوتر : خلاص اول خدامة اتيني بطرشها لج بس لا تزعلين ..
دخلت منوة بتعب وف ايدها العصير ..
ام محمد بتعجب : الله يالزمن .. عندج خدامة يا فتحية ..
فتحية بدون نفس : هذي انا يايبتنها بهيمة ما تعرف شي ( فجت منوة عينها بصدمة ) .. قلت بعلمها تطبخ عقب بخليها تشتغل ف بيوت الناس ..
ام محمد : تعرف تنظف ؟؟
فتحية : هيه ..
ام محمد : عيل انا اباها ..
فتحية : اخاف تأذيج وعقب تتحرطمين عليه تقولين شو هالبشكارة مب زينه ..
ام محمد : لا عايبتني خلاص .. بسرعة خلها تلم قشارها عسب اوديها ..
فتحية : ان شا الله ..
نشت فتحية وسحبت منوة وياها ...
فتحية : بعد مب تقوليلها انج مواطنة ..
منوة : أجذب عليها يعني ؟؟
فتحية : هيه بعد شو .. لو تدري عنج انج مواطنة ما بتخليج تشتغلين ..
منوة : بس انا ما عرف لغة البشاكير ..
فتحية : اوووه .. رمسي عربي مكسر .. انجليزي .. اي شي ..
هزت منوة راسها بعدم اقتناع : اوكيه ..
سارت تلم ملابسها .. وودعت المكان بنظرة سريعة ..
سارت عند أم محمد .. اللي كانت تبتسم لها ..
ارتاحت شوي .. وعقب جافتها تنش جان تسير وراها ..
ركبت السيارة اللي كان يسوقها دريول ..
الدريول كان يطالعها بخبث على اساس انها " خدامة "
دشت ام محمد السيارة ويلست فيها .. ومن وراها دشت منوة ..
وهم ف الدرب ..
ام محمد : شو اسمج ؟
منوة : منــ .. ( تداركت نفسها) Sofy
أم محمد بحنان : شكلج صغيرة وايد يا صوفي ..
منوة : yes, I’m 20 years old
أم محمد باشمئزاز : ما تعرفين ترمسين عربي ؟؟
منوة : شويه ماما ..
ام محمد : فاهمتني انتي ؟
منوة : ايوا ماما ..
أم محمد : انزين يا صوفي . .انتي بتمين اسبوعين عندي لين ما اتيب فتحيو البشكارة مالتي انزين .. ؟؟
منوة : جين ..
أم محمد : انا حرمة عودة عايشة بروحي ويا هالدريول راجو .. وعندي بنت وولد ما ايوني الا مرة وحدة ف الاسبوع ..
طالعتها منوة بشفقة ..
ام محمد تداركت نفسها : بس انا عادي تعودت .. احسن فكة من حشرة عيالهم ..
هزت منوة راسها لها ..
ام محمد : وانتي من وين ياية ؟؟
منوة : ماما انا من انديا ..
ام محمد : ماشا الله عليج زوينة ..
منوة ابتسمت لها ..
ام محمد : عيل بتريقينا كيمة وبراتا كل يوم ..
منوة : ماما انا ما يعرف سوي كيمة .. يعرف انا يسوي بوري وكبدة ..
ام محمد : بس ؟؟
منوة : هلاوة بأد ماما .. وبيــ ( ماعرفت كيف تنطق البيض )
ام محمد باستفهام : شو ؟؟
منوة :egg .. بيد ..
ام محمد : اها .. ( خطيرة العيوز )
ساد الصمت امبينهم لين ما وصلوا ..
بعد ما نزلوا ..
أم محمد : جوفي هالحجرة اللي برع مالتج .. سيري حطي اغراضج فيها ..
هزت منوة راسها بإيجاب وسارت عنها ..
صحيح ان البيت ما كان وايد عود .. بس يكفي انه نظيف وشرح ..
يت بتدش حجرتها ..
انتبهت لـ راجو اللي يلس يرمسها بلهجة غريبة عليها ..
ما عطته ويه وسارت الحجرة وقفلت على عمرها الباب ..
مسكت دفترها الذهبي ..
" ها أنا الآن أعيش مع أم محمد .. الحمدلله أنها وحيدة ، كي يتسنى لي قليلاً ان أريح دماغي من شوشرة التفكير "
دخلت الدفتر ف الشنطة ..
وانسدحت ع الشبرية ..
ما حست الا والنوم حليفها لأول مرة ...
ومن التعب .. نامت على طول ..
أحلام وردية مرت عليها ..
قطعتها دقات الباب ..
نشت من الرقاد وانتبهت للمكان اللي هي فيه ..
تذكرت كل شي ..
لمت شعرها ولبست الحجاب وفجت الباب ..
أم محمد بخوف : وينج يا صوفي .. حد يرقد فهالوقت ؟؟
منوة بفشيلة :Sorry Mum..
أم محمد : يلا بسرعة تعالي شلي الغدا ..
منوة : ان شا الله ..
دشت الصالة .. وعلى طول انتبهت للأكل والسماط ..
لمتهم بسرعة ..
أم محمد : اللي تم لج من الأكل كليه ..
هزت منوة راسها بإيجاب وظهرت لبرع ..
أم محمد : هالبشكارة مب طبيعية .. فيها شي .. بس شووو!! مادري ..
من جهتها منوة دشت المطبخ والضيج محاصرنها .. كفاية النشة اللي نشت فيها ..
وفوق هذا كانت ميتة من اليوع ..
كلت شويه .. وما وحى لها إلا وراجو يدش ..
رد يرمسها بلغة غريبة عليها .... وهي صاجت منه ..
منوة بغيظ : شو تبا ؟؟؟
رد راجو يرمس بالهندي ..
منوة : ايه أنا هب هندية ..
راجو بتعجب : انته في قول انا انديان ..
منوة وهي تشد بكلامها : I Said No .. No .. No ..
راجو بخبث :. .You Are Very Beautiful..
منوة بقهر : Please let me Alone !!..
راجو : I love you ..
منوة (حبتك القرادة قول آمين) : I will tell Madam ..
راجو زاغ : اوكي خلاس انا في سير ...
تنفست منوة بخوف بعد ما ظهر راجو ..
انست نفسها عن الأكل .. كله من هالدريول النحس ..
غسلت الصحون والقلاصات ..
بعد ما خلصت سارت عند ام محمد داخل ..
منوة : ماما انته يبي شي ؟؟
أم محمد : هيه .. دشي حجرتي ونظفيها .. قشار التنظيف كلها برع .. مب بعد ما تغسلين الحمام ؟؟
منوة : ان شا الله ماما
شلت الأغراض وبدت بتنظيف الحمام .. ما كان وصخ وايد مقارنة بحمام بيت فتحية ..
ظهرت من الحمام وبدت تنظف الحجرة .. انتبهت للصورة الجماعية .. كانت فيها أم محمد وبنت وولدين..
شلتها ويلست تتاملها ..
ما انتبهت لأم محمد اللي دشت ويلست تطالعها ..
أم محمد : صوفي الله يهديج انا ما قلت لج فتشي ... اظني قلت لج نظفي ..
منوة بخوف : لا ماما أنا في شوف بجا مال انتي ..
أم محمد تنهدت : هيــــه .. عيالي !!
منوة بفضول : ماما وين في ولد ثاني مال انته ..
ام محمد بحزن : مـــات ..
منوة بإحراج : سوري ماما أنا ما يدري ..
أم محمد وهي مبين عليها التأثر : يلا فزي وكملي شغلج ..
منوة : ان شا الله ..
مع الايام .. كان الشغل المطلوب من منوة انها تنظف البيت بس .. وأحياناً تسوي الريوق والعشا .. بس الغدا كانت أم محمد تطبخه .. او احياناً توصي حد من الجيران يطرش لهم اذا كانت عيزانة ..
مر اول اسبوع عليها .. وكان ببساطته مريح منوة اللي كانت خايفة يستوي بها شي ..
حتى انها ما حس بالضيج الا من راجو الرزة اللي كان يحاول بشتى الطرق انه يتقرب منها ..
وصلوا لنهاية الاسبوع .. وهاليوم الوحيد اللي ايي عيال ام محمد كلهم .. ونادراً ما ايونها ف أوقات ثانية ..
محمد كان متزوج وعنده 3 بنات ..
أما حمدة فما كان عندها الا ولد وبنت ..
أم محمد : وشعنه ما تعنت العقربة ويت تسلم عليه ؟؟
محمد : اوهوو يا امي .. شو تبين بها .. يا حبج حق الصدعة وعوار الراس ..
حمده : صدقة محمد يا امي .. امون ما ترتاح الا يوم ترفع لج ضغطج ..
ام محمد : حسبي الله عليها .. اموت واعرف يا محمد شو اللي مصبرنك عليها ؟؟
هني دشت منوة وف ايدها العصير ..
محمد : وعيالي يعني انحرم منهم ؟؟
ام محمد : اللي يسمع الحين .. هاي لو يايبتلك الولد شو بتسوي ؟؟
حمدة وهي تتفحص منوة : ها امي بالبركة يبتي خدامة يديدة ..
ام محمد : هيه اسمها صوفي .. ما بطول .. اسبوع وبييب وحدة ثانية ..
محمد : هيه شكلها مب مالت شغل ..
ام محمد : لا حليلها تشتغل من الخاطر .. بس ما تعرف تطبخ مجابيس وعيوش ..
حمدة بنظرات حادة لمنوة : واشعنه ياية تشتغل دامها ما تعرف تطبخ .. ترد بلادها أبرك ..
أم محمد : تراها ما بتم وايد .. اسبوع وبتفارج ..
منوة انقهرت من كلمة " بتفارج" فبغيظ قالت : Anything else?..
ام محمد : ويديه هاي شو تقول ؟؟
حمدة بغرور : روحي خلاص ..
محمد : هاي من وين يايبتنها امي ؟؟
ام محمد : منو غيرها فتحيو ..
محمد : وشو اللي حادج على فتحيو .. خذي لج وحدة من مكتب ..
ام محمد : والـ 5000 منو بيدفعها .. انته ولا اختك .. خلني على هاي تاخذ 1000 بس ..
حمدة : امي بشكارتج شو جنسيتها ..
ام محمد : هندية اونه ..
محمد : وانا اقوووول اشحقه كل هالجمااال .. ما حيد الاندونيسيات حلوات جذا ..
حمدة : وع هب حلوة ..
محمد : لا والله غاوية . .صح امي ..؟
أم محمد : هيه والله .. هاي لولا الحاية جان غدت ممثلة ..
حمدة بغيظ : حتى لو هي ف نظركم حلوة .. بس راحت فوق ولا نزلت تحت بتم بشكارة ..
محمد : ها حمدو تغارين ..
حمدة : ماغار ولا عندي خبر انزين ؟؟
محمد : هيه هيه مبين هههههههههه
بعد ما خلصت منوة تنظيف سارت المطبخ حسب اوامر الشيخة حمدة عسب تسوي سويت ..
منوة كانت مقهورة منها .. اونه سويلنا "لدو" .. انا شدراني به .. خلها تاخذلها واحد هندي يعلمها اياه ..
ما عرفت شو تسوي .. بس يا في بالها تسوي الحلاوة اللي ام فايز تترجاااها عسب تسويها لهم ..
وهي مشغولة ف خلط المقادير .. دش راجو ..
منوة بغيظ : شو تبا ؟؟
راجو يتقرب منها : انا يبي انته ..
منوة بنفور : Away Please !!..
راجو وهو يحاول يزخها : انا هوب انته كبيييير ...
منوة تمت تصــــارخ بقوة .. لدرجة ان ام محمد وعيالها سمعوا الصرخة .. وفز محمد يجوف شو السالفة ..
محمد بغيظ : بلاج انتي تزاعقين ؟؟
منوة وهي تصيح : لمسني ..
محمد فج عينه ع راجو .. واستلمه عسب يهزبه ..
راجو من كثر الزياغ رقبته كانت بتطيح عليه من كثر الهز ..
عطاه كف عسب يتأدب ..
ورد محمد دش داخل ..
من داخلها منوة انصدمت بالكلمة اللي قالتها (لمسني) .. يالله ما يكون انتبه لها ..
ام محمد بتوتر : شو السالفة .. حرامي دش ؟؟
محمد : أي حرامي الله يهديج يا امي .. (بغيظ) دريولج المحترم كان يتحرش ف البشكارة ..
حمدة : اونها عادة .. تراها متعودة ف بلادها .. الكل يدقها ..
ام محمد : حسبي الله عليه .. والحينه شو حالتها ..
محمد يفكر ف اللي استوى .. واتذكر اللي قالته .. (لمسني) ..
محمد باستغراب : لمسني ؟؟
حمدة : شو ؟
محمد : ماشي ماشي ..
طول هالوقت ومنوة خايفة تدش داخل ..
اصلاً ما لها ويه تدش بعد اللي استوى ..
بس ام محمد زقرتها فاضطرت تدش ..
محمد كان يراقبها بحدة .. وهي حست به .. بس تجاهلته ..
حمدة بغيظ : وانتي لا تيلسين تصارخين جيه فاهمة ؟؟
منوة بحزن : I’m Sorry..
حمدة : هندية وترمس انجليزي .. اميه هاي مب طبيعية فيها شي ..
محمد : لا بعد تقول لمسني ..
منوة طالعته بصدمة ونزلت راسها ..
ام محمد : بلاكم عليها كلتوها .. سيري سيري امي نظفي البيت ..
حمدة : شو تنظف يا امي .. عن تسويلج سوا ..
منوة لا إرادياً وبغيظ : I Don’t know How to do that ..
حمدة بصدمة : بعد .. ترادديني ؟؟
منوة : سوري ماما ..
حمدة تصارخ : ذلفي ع ويهي يالمنحطة .. بشكارة خااايسة ..
سارت منوة تشل أدوات التنظيف وهي تدعي على حمدو المستخفة ..
أنا أسوي سوااا ؟؟ ما عليه يوم بتعلم بتكونين أول وحدة أفكر بها واسويلها سوا ..
مر الأسبوع الثاني على خير .. وطبعاً راجو ما استقوى يروح صوبها ..
ويا وقت ردة منوة لبيت فتحية ..
قبل ما تسير ترجت ام محمد انها تخلي حد ثاني يوديها غير الدريول ..
وما كان غير محمد اللي يوديها ..
تنفست بقوة ... وراها مشوار طويل .. ولازم تيمع مبلغ زين ..
/
\
/
\
نهاية الجزء الأول ...
***

 

اكيت شي

¬°•| عضو مبتدى |•°¬
إنضم
27 يوليو 2011
المشاركات
14
الإقامة
البريمي

الجزء الثاني // الفصل الأول

ويا وقت ردة منوة لبيت فتحية ..
قبل ما تسير ترجت ام محمد انها تخلي حد ثاني يوديها غير الدريول ..
وما كان غير محمد اللي يوديها ..
تنفست بقوة ... وراها مشوار طويل .. ولازم تيمع مبلغ زين ..
ف السيارة ..
محمد بدون نفس : اركبي ..
ركبت منوة ورا .. وما كانت موليه مكترثة باللي استوى ف حادثة " لمسني" ..
محمد بغيظ : اخبرج جيه انا راجو عسب تيلسين ورى ؟؟
طالعته منوة باستغراب : ما يستوي ..
محمد : شوووه ؟؟ ما يستوي !! اتخبرج انتي من وين يايبينج ؟؟
منوة بخوف :I’m from India ..
محمد : زين زين .. تعالي جدام ..
منوة بإصرار : نووو ..
محمد وهو يصد لها ويحط يده ع السيت : يــــس ..
منوة وهي تبا تصيح : نو بليييز .. !!
محمد وهو بعده ع نفس وضعيته : يــس بليز .. !!
تنفست بقوة .. ونزلت ..
ما كانت حاسة بخوف كبير ..
بالأحرى ما كانت مهتمة ..
هي الحين بشخصية خادمة .. يعني حالها بختلف .. محد يروم يرمس عليها ..
بعد ما ركبت جدام ..
محمد وهو يطالعها بكبرياء : بشاكير ما ايون الا بالعين الحمرا !! ..
منوة كان ودها لو تروم تصفعه من زود القهر اللي فيها .. بس سكتت ..
قطع الصمت الحاصل رنة تلفون محمد .. انتبهت لمحمد وهو عافس ويهه ..
محمد بدون نفس : الوو ..
أمينة (حرمته) : وينك انته ؟؟
محمد : يعني وين مثلاً ؟؟ ف بيت اميه ..
امينة : اسمع حس سيارة !!
محمد : لا حووول .. انتي شبلاج توني ظاهر من عندها ..
امينة : يعني ياي الحين ؟؟
محمد : لاء . ساير اييب بشكارة حقها ..
امينة : لا والله ؟؟ ودريولها شو خانته ؟؟
محمد : وانتي شو لج ؟؟ امون قصري الشر وسكري ..
امينة : مب مشكلة .. انا لي حساب ثاني وياك ..
محمد : ذلفي لاااا ..
وسكر عنها .. ومنوة تطالعه باستغراب ..
محمد وهو يرمسها : والله الزواج بلشة صح ؟؟
منوة بحسن نية : I don’t know !!..
محمد بخبث : جيه انتي مب معرسة ؟؟
منوة تهز راسها نفي : لا ( تداركت نفسها) No ..
محمد بشك : انتي متأكدة انج هندية ؟؟
منوة بخوف : yes sir ..
محمد : والله لو ان امي مب محلفتني اني ما اسويبج شي جان سويت اللي ما يتسوى ..
منوة بلعت ريجها .. وبدت عيونها تدمع ..
محمد يطالعها باستغراب : خدامة غريبة الصراحة !! ..
رن تلفون محمد للمرة الثانية ..
بس هالمرة ابتسم بفرحة ورد على طول ..
محمد : هلاااا بو الشباب ..
اسماعيل : هلا وغلا بالقاطع ..
محمد : اي قاطع الله يهديك ههههههههه .. الدنيا لهتني عنك ..
اسماعيل : وينك عن غراشيب الموول .. اقول اسميني طيحتهن صوب واحد .. تقول دري مب بني آدم هههه ..
محمد : وانا اسميني طحت على غرشوبة .. يا هي جميييلة ..
اسماعيل شهق : احلف .. !!
محمد : والله .. بس ياخي ما تعطيك ويه ..
منوة حبست دموعها ولصقت صوب الدريشة ..
اسماعيل : يحق لها وهي بهالجمال اللي تطريه .. وينها .. كم رقمها ؟؟ وين ساكنة ؟؟
محمد : يا بوك هاي بشكارة اميي ..
اسماعيل بخيبة امل : ايييه .. وانا اتحسب حد .. ها مستواك ؟؟ ماااالت ..
محمد : والله لو تجوفها تقول يخسون بنات البلاد جان خذن من جمالها .. هندية بس حلوة ..
اسماعيل :ياخي استهدي بالله ..
محمد : لا اله الا الله ..
اسماعيل : اسميك تخبلت .. الحين يوم برمسها شو بقول لها ؟؟ كيف هالك انتي ؟ شو سويتي ريوق وقادا وآشا هق أرباب ؟؟
محمد : هههههههههههه اندوك انته .. يابوك ترطن انجليزي ..
اسماعيل : خل عنك هالسوالف.. الحين انا وانته من متى نعرف نرمس انجليزي ؟؟
محمد : ارمسها عربي ترد عليه بالعنقريشي ..
اسماعيل : ابوي خلها لك .. متى ياي ؟؟
محمد : بوصلها وبييك ..
اسماعيل : اوكي وانا اترياك .. يلا ف امان الله ..
محمد : الله الحافظ ..
التفت عليها محمد وانتبه انها مولية لاصقة ف الدريشة ..
محمد : ابويه شوي شوي ع الدريشة عن تطيح ..
رفعت منوة راسها عن الدريشة .. بس ما ردت صدت له ..
بعد ما وصلها .
محمد : يلا صدي خلني اجحل عيني قبل فرقاااج ..
منوة بغيظ : Open The Door !!..
محمد : زيييين .. سيري زقري البشكارة اليديدة ...
ما ردت عليه منوة ونزلت على طول تزقر البشكارة .. وهي تحمد الله انه ما سوى بها شي ..
اول ما دشت انتبهت ان في حريم ورياييل داخل ..
زقرت فتحية من بعيد ..
فتحية تطالعها بدهشة : صوفيووو ؟؟ مسرع رديتي ؟؟
منوة : هب جني كملت اسبوعين .. خلاص ..
فتحية : زين دشي حجرتج وفكينا ..
منوة : يقولون لج طرشي بشكارتهم يبونها ..
فتحية : يا هي وررطة .. زين زين ..
منوة : عاد انا ما يخصني .. انزين ؟؟
فتحية : ذلفي انتي بس .. ذلــــــــفي !!
راحت فتحية وخت وحدة من الخدم وطرشتها للسيارة ..
بعد ما ركبت السيارة ..
محمد : افااا .. سارت القمر ويت البقرة ..
(هـــــع هــــع)
وساروا ف حـــال سبيلهم ..

طاحت منوة ع الشبرية ..
صدت ع المكان اللي فارقته من اسبوعين ..
هـــه .. ردت له .. بس تحمد ربها .. ع الأقل لا راجو ولا محمد ولا حمدو وراها ..
زخت دفترها الذهبي وبدت تكتب ..
" ها قد اكملت شهراً وانا في بيت فتحية .. أسبوعان مضيا من عمري وأنا حبيسة منزل العجوز ام محمد .. لا أكاد أصدق ما جرى .. كانوا سيكشفونني بالفعل .. آه لو أنني لم أتمالك اعصابي .. لوقعت في ستين داهية "
كانت تبا تكمل اللي تكتبه ..
في خاطرها كلمــــات وكلمــــات ..
في خاطرها تبوح بأسرار ظلت تستمر ف خاطرها ..
ما مدى لها تكتبها من زمان ..
لكن دخول فتحية .. وكأنها ياية تشن حرب عليها !! ..
فتحية : ييبي ماي حق الحريـــم ..
منوة بدون نفس : كم وحدة ؟
فتحية : 8 .. مب تزيدين القلاصات بعد ؟؟
منوة : بتشربينهم ماي بس ؟؟
فتحية تطالعها باحتقار : ليش شو فيها ؟؟
منوة : ما فيها شي .. بس من الأدب انج تعطينهم عصير .. مب ماي !!
فتحية : انطبي احسن لج .. ويا هالويه .. ماااالت ..
منوة : اوووف .. خلني اسير اييب الماي أحسن ..
فتحية من بعد ما مشت عنها منوة : والله لراويج صنع الله يا صوفيو ..
ردت فتحية للحريم : عاد اسمحولي ..
وحدة من الحريم : مسموحة الغالية .. يلا عاد وينها خدامتيه ورايه شغل ..
فتحية : ان شـــا الله ..
ويابت فتحية الخدامات ووزعتهم ..
وكل حرمة سارت ف حال سبيلها ..
صفت " مزون" بروحها ..
مزون بغيظ : فتحية نحن اتفقنا انج تيبين وحدة تعرف انجليزي .. (تأشر ع الخدامة) هاي بهيمة ما تعرف ترمس حتى عربي ..
فتحية توترت : اووه والله ما كان قصدي .. بس الخدامة اللي وصيتي عليها ما رامت اتي وجيه ..
مزون بغيظ : انتي تدرين اني احتاج الخدامة وايد وامتحانات ولدي جريبة .. ليش جيه ؟؟
فتحية : والله حبيبتي الخدامة ما يت شسوي أنا ؟
مزون : انتي تدرين اني ببدى دوامي من باجر .. منو بييود بنتي ؟؟
دشت منوة ..
فتحية والمصباح ولع عندها : خلاص خذي هاي (تأشر على منوة)
مزون بعدم اقتناع : لا والله ؟؟
فتحية : هذي بشكارتي .. خذيها كضمان لين ما اييب بشكارة لج .. وعقب اسبوعين ولا ثلاث تعالي شليها ..
منوة تطالع فتحية باندهاش ..
مزون : تعرف تدرس انجليزي ؟؟
فتحية : هي اكيد هي ترمس انجليزي عدل ..
مزون : وتعرف تزخ اليهال ولا ما تحن عليهم ؟؟
منوة تبا تتدارك الموقف : I know Madam ..
مزون : شو تعرفين ؟؟
منوة : I will look after your children ..
مزون : اوكيه يلا تعالي عيل ..
منوة : I will take My clothes ..
مزون : لحظة هاي من وين .. اوروبية ؟؟
فتحية بخوف : لا وين .. هندية ..
مزون بشك : هندية وتعرف ترمس انجليزي عدل ؟
منوة تبهدلت : oh mam.. I have studied at the university..
مزون : زين امي نشي .. لمي اغراضج بسرعة ..
راحت منوة تلم الــ "كم" غرض اللي عندها ..
ودعت ربها ان ما يكون لمزون دريول ..
تحجبت عدل وظهرت ..
لحسن حظها ان مزون كانت هي اللي تسوق ..
من الوهلة الأولى حست ان مزون امرأة عاملة .. منظمة .. ومشغولة دوم ..
ما تكلمت مزون وياها بولا كلمة ..
أصلاً من شكل مزون إنها تحتقر فئة الخدم و"مجبورة" تاخذهم عسب تواكب متغيرات الحياة العصرية ..
يمكن تكون مغايرة لأم محمد .. اللي اذا كانت بروحها مع الخدم عاملتهم بإنسانية ..
أما لو جافت حد من أهلها بدت تغلط ع الخدم وتسبهم ..
الله يعينها منوة ع اللي ياي !!
/
\
/
\

الجزء الثاني // الفصل الثاني

(فوضى ونظام)

بعد ما وصلت منوة لبيت مزون ..
دخلتها مزون للبيت اللي كان مؤلف من طابقين ..
استغربت حشرة منوة ع الخدامة وهي أصلاً عندها خدامتين ..
بس عقب فهمت ان مزون تباها عسب تدرس "سالم" ولدها (6 سنوات) وتجابل الياهل "سلامة " (سنة ونص) يوم مزون تكون محد ..
مزون : جوفي .. انتي كل شغلج بيكون فهالصالة اللي فوق .. تدرسين سالم .. وحزة نوم سلامة تدشين هني (تأشر لها ع الحجرة) ..
منوة : where I should sleep ?..
مزون : ويا سلامة أكيد .. أنا أشتغل ..I’m working.. يعني ما أرد الا بعد الساعة 6 المغرب ..
منوة هزت راسها بإيجاب ..
مزون : ما تتقربين من الخدامتين اللي تحت .. ومثل ما قلتلج ما تنزلين تحت الا حزة الاكل وتردين عسب تدرسين سالم ..
منوة :Ok Madam
من استنتاجات منوة ان مزون مطلقة من فترة قصيرة ..
وهاللي عرفته من خلال مكالمة مزون ويا وحدة من ربيعاتها أثناء ما هم ف السيارة ..
بالنسبة لسلامة .. فكان من السهل تعلقها بمنوة .. لان منوة تحب اليهال وايد .. تمت تلعبها وتداريها .. الين ما ياها رقاد ورقدتها ..
يلست شوية .. عقب تذكرت شنطتها ..
فجتها وطلعت أغراضها .. ووصلت لدفترها الذهبي ..
ما كان لها خلق تكتب شي فيه ..
حطته بين ملابسها .. ورقدت عدال سرير سلامة بدون ما تحس ..
صحت على صوت ولد يتحرطم ف الصالة ..
سالم : امممميييييي مابغي مابغي ماااااااابغيييييي ابلة مابااااا ..
مزون : سلوم بلا عيارة .. انا هب يالسة ادفع فلوس عسب حضرتك اتي واتقول مابا ..
سالم : ماماااا دخيييلج ماحب الأبلوات ..
مزون : ليش شبلاهم شو سووا بك عسب ما تحبهم ؟؟
سالم : ريحتهم خايسة يدوخوووني ..
ضحكت منوة ع تعليقه .. شكله ولد شيــطان ..
مزون : بس عسب عليك يا ولد .. سير تغدى الحين .. وعقب بتي تدرسك انجليزي ..
سالم وهو يبا يصيح : امييييييييي حراااااام عليييييج ..
مزون بحزم : سلوم ويهد !!
سالم : هاع ..
مزون : ف عينك .. بسرعة جدامي يلا اتغدى .. الله يستر شو بتسوي باجر من غيري ؟؟
سمعت منوة صوت ركيض ع الدري..
وشوي .. دشت منوة عندها ..
مزون : سلامة رقدت ..
منوة :yes mum ..
مزون : خلاص عيل .. انتي سيري تغدي الحين .. وعقب الغدا ازقري سالم عسب تذاكريله انجليزي ..
منوة باستهبال : who is salim ?..
مزون : ولد صغير ما في غيره .. بتعرفينه ع طول ..
منوة :eek:k ..as you like mum..
مزون : زين عيل .. وهالحجاب بدلية وخذي شيلة ثانية من هالسدة ..
منوة بفشيلة : Ok Madam..
بعد ما ظهرت مزون من الحجرة ..
طالعت منوة عمرها ..
هي والله .. الحجاب اللي لابستنه مقطن عدل .. حسبي الله عليج يا فتحيوو .. حتى الحجاب بالوراثة تنقلينه بين الخدم ؟؟
فجت السدة وحصلت شيلة سودة قطعتها غليظة .. لبستها ونزلت ..
اول ما نزلت من الدري انصدمت بالشاب اللي كان بيركب الدري ..
الشاب روحه استحى ونزل راسه .. وعلى طول رد يلس ع طاولة الأكل ..
منوة بدى قلبها يدق ..
بس نزلت بسرعة واتجهت صوب المطبخ ..
سالم باستغراب وهو يتطالع منوة تمشي : ماما منو هاي ؟؟
مزون : البشكارة بعد منو ؟
سيف باستغراب : هاي بشكارة ؟
مزون : هيه .. جفت عادة يا سيف ؟
سيف بتعجب : اول مرة اجوف بشكارة زوينة ..
سمعت منوة هالتعليق وابتسمت .. عيل ظهر اسمه سيف !!
مزون : عن تسمعك ريم..
سيف بضيج : ما عندها سالفة ..
مزون : الله يستر شو بيسويبها سلووم .. (وتطالع سالم بإجرام)
من ناحية منوة اللي كانت تاكل فهالوقت ..
تفكيرها كان محصور فسيف وتصرفه ..
اعجبت فيه بمجرد انه نزل راسه .. يعيبها هالنوع من الرياييل ..
لكن بمجرد ما انها تذكرت انها مجرد "خدامة" محت كل شي من بالها ..
بعد ما خلصت غدا ..
سارت عند سالم اللي كان يالس ف الصالة ويطالعها جنه بقرة جايفة حريجة ..
منوة تحاول تتقرب منه وبنفس الوقت تتحاشى سيف : Are you salim ?..
سالم : هيه والله .. والنعم فيه ..
منوة ضحكت ع شطانته : Ok ..come on to study some of …..
سالم يقاطعها : اوه انتي اللي بتدرسنيني ؟؟
منوة :actually … yes..
سالم يحاول يشمها : اويه الحق خالي سيف ما فيها ريحة ..
سيف يطالعه بنظرة : سلوم عيب ..
منوة تبتسم لسالم (الله يغربلك .. حشى مب خشم ).. Ok then. let's go..
سالم تحمس :ون ...... تووووووو .. ثرييييييي ... قوووووووو ..
وبدى يركض لفوق ..
سارت منوة وراه .. وهي تركب الدري .. حست بسيف يطالعها ..
صدت عليه .. ولاحظته وهو يسوي عمره يقرى الجريدة اللي جدامه ..!!
ابتسمت ف خاطرها : اللـــــه كشخة لو يحبني هههههه ..
سارت عند سالم ..
منوة : سالم انته وايد شيطان ..
سالم باستغراب : بسم الله الرحمن الرحيم .. انتي مب هندية ؟؟
منوة تتقرب منه : نوووو .. بخبرك عقب ..
سالم بدهشة : اويييه مواطنة .. عسب جيييييه ما فيج ريحة ..
منوة : هههههههه اوووص .. خلني أذاكر لك عقب بنسولف ..
سالم : اوكييك ..
منوة : بس اوعدني ..
سالم : شو ؟؟
منوة : انك ما تخبر حد اني ارمس عربي ..
سالم : افاااا عليج .. اوعدج ..
منوة ابتسمت له : اوكي .. (تفج الكتاب) شو اللي ما تحبه في الانجلش ؟؟
سالم بأرف : كللللل شي .. مادري شحقه يدرسونا هاللغة الغريبة ..
منوة : هههههههه شو تسوي بعد .. هاللغة المطلوبة فهالزمن .. انزين .. شو رايك نرمس انجليزي الحين ؟؟
سالم : مااااااااحب ..
منوة : ماعليه هو يحبك ..
سالم : هع هع هع .. انزين يلا ..
منوة :What's your name ؟؟..
سالم : My name was salim..
منوة : هههههههههههههههه .. ok.. how old are you ?..
سالم : ستة ..
منوة : هههههههههههه ساااالم ..Six مب ستة !! ..
سالم : Six أفا عليج حبيبتي ..
منوة : اف منك يالعيار .. ok..whats your favorite hobby ?..
سالم : play station..
منوة : ههههههه ساااالم بلاك .. you mean playing play station...
سالم : اللي هو .. اللي بعدوووو ..
منوة تطالعه بغباء : ان شا الله الشيخ .. Where do you live ?..
سالم : دبي the house of الحي ..
منوة : ههههههههههه حسبي الله عليك من ولد ..ok say anything to me?..
سالم : I love you..
منوة تحضنه : فديتك والله ..
قطع مذاكرتهم صوت سلامة وهي تصيح ..
ركضت منوة للحجرة عسب تشلها ..
سيف كان توه راكب الدري ..
سالم يهمس لسيف : خالي خالي ..
سيف : هااا .. شو تبا ؟
سالم : تعال تعال بخبرك سر ..
سيف باستغراب : سر .. ؟؟ شو سره ؟؟
سالم يأشر له بهمس : تعال انته انزيييين ..
سيف راح صوبه ووقف : خيير ؟؟
سالم : ايلس على كتاب الانجليزي ..
يلس سيف ع الأرض : هههههههه خير ؟؟
سالم يهمس له : تدري ان البشكارة اللي تدرسني مواطنه ؟؟
سيف بصدمة : شووو ؟؟ مواطنة ؟؟
سالم بفخر : والله انا اكتشفت ..
سيف يطالعه بعدم اقتناع : لا والله ؟؟
سالم : جفت عادة ؟
سيف : ليش هي شو قالتلك عسب تكتشف هالاكتشاف العظيم ؟؟
سالم : قالتلي لا تخبر حد اني ارمس عربي ..
سيف : معقوووووووووولة !!!
سالم : خالي وط صوتك .. ولا بعد قالت لي فديتك ..
سيف : ههههههه احلف ..
سالم : والله خالييييي بلاك مجذبني ..
سيف : غصبن عني اجذبك .. يا ريال شقايل مواطنة وتشتغل بشكارة .. ؟؟
سالم : يمكن ماما ما تدري انها مواطنة ..
سيف يفكر : ممممم .. نحن لازم نستهبل .. ولازم نفكر كيف نكشفها ..
سالم : يعني ما بتسألها الحين ؟؟
سيف : اول لازم ازخها وهي ترمس يا ذكيي ..
سالم : يعني شو ؟؟
سيف : يعني انا بسوي عمري اني توني ياي من تحت .. وبتم ع الدري اتسمع ..
سالم : اوكييييييه خالي .. الصراحة فكرة جهنمييييية !!
سيف : هههههه كفك يا ريال ..
/
\
/
\
نهاية الجزء الثاني ...
 
أعلى