المسكري يقدم رؤية جريئة وواقعية.. لتطوير الكرة العُمانية..

إنضم
23 ديسمبر 2010
المشاركات
4,018
الإقامة
In my home
8_6_2011_0837bR12ueVfMqg1s73t.jpg


* إقامة بطولة (عُمان الأفروآسيوية) على غرار كأس القارات.. لبناء شخصية جديدة للكرة العُمانية قاريا وعالميا.

* إنشاء صندوق لدعم الأندية.. وإنشاء محكمة كروية.. وبطولة كروية محلية جديدة.

مسقط - ش

أعلن الشيخ سيف بن هاشل المسكري المترشح لمنصب رئيس الاتحاد العُماني لكرة القدم للحضور في مؤتمره الصحفي الانتخابي عن رؤية مستقبلية لكرة القدم العُمانية فيها الكثير من الجرأة والتمييز والواقعية في الطرح والتنفيذ.. مع استخدامه لأسلوب البساطة في الطرح والنقاش.. وتقبل المسكري الذي يدخل منافسا قويا على منصب الرئيس الملاحظات والآراء التي طرحت خلال المؤتمر.. وأعلن رسميا بأن الرؤية التي قدمها تقبل التعديل والإضافة. واعتبر الجميع شركاء فعليين في الرؤية المستقبلية لكرة القدم والتي أطلق عليها (الكرة العُمانية.. انطلاقة للمستقبل).. وركز الشيخ سيف المسكري في رؤيته على تفعيل دور الأندية وجعلها الشريك الأساسي وكحجر أساس للعمل ولكل أعمال الاتحاد في المرحلة القادمة.. وهو ما ركزت عليه استراتيجية العمل مع الأندية. التي اعتبرها المسكري هي العمق الاستراتيجي والأساسي للانطلاق بكل المنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها السنية.

وكان المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس الأول في فندق الانتركونتيننتال القرم والذي شهد حضورا مميزا وكبيرا من جميع القطاعات الرياضية والكروية والإعلامية التي اهتمت بهذا المؤتمر قد بدأ بكلمة ألقاها الشيخ عبدالله الغيثي رئيس نادي الاتفاق النادي المترشح منه الشيخ سيف المسكري والذي قدم الشيخ سيف المسكري للحضور قبل أن يطرح الرؤية الانتخابيه الخاصة به. وقال الغيثي إن نادي الاتفاق يتشرف بأن يعلن بأن المسكري مرشحه الخاص ومرشح المنطقة الشرقية لأنه ابن الشرقية.. وهو المرشح الذي نضع ثقتنا وثقلنا فيه ليقود الكرة العُمانية في الفترة القادمة إلى الأمام.. واعتبر الغيثي دخول المسكري للمنافسة على رئاسة اتحاد الكرة مكسبا كبيرا للرياضة عامة ولكرة القدم خاصة.

وتميز المؤتمر الصحفي بالشفافية المطلقة حيث أتاح الشيخ سيف بن هاشل المسكري الفرصة للجميع في إبداء رأيهم وتقديم مقترحاتهم.. بل ووجد المسكري تأييدا كبيرا وعريضا بعد المؤتمر الصحفي الذي نظم بشكل مبسط وبعيدا عن التكلف.. مع وجود لمسة الأناقة وروعة التقديم.. في المؤتمر الذي لم يكن مبتذلا في الإعداد له.

وارتكزت رؤية المسكري على تطوير الكرة العُمانية بواقعية وهي الرؤية التي تعتمد عليها الرؤية الانتخابية الخاصة بالمسكري مع استشراف نحو تطوير اللعبة في عُمان ضمن معطيات واقعية ورؤية بعيدة المدى لمستقبل أرحب.. فيما ركزت مهمة الرؤية على بناء أسس منهجية لتنمية كل جوانب لعبة كرة القدم العُمانية وصولاً إلى تحقيق نجاحات منتظمة ومتكررة لجميع أركان اللعبة ولا سيما المنتخبات الوطنية العُمانية بمختلف فئاتها العمرية.

وقدم الشيخ سيف بن هاشل المسكري في الرؤية الانتخابية (6 مشاريع) جديدة لتطوير الكرة العُمانية تتمركز في إنشاء صندوق لدعم الأندية العُمانية.. مع تغيير مفاهيم التسويق الرياضي بحيث تكون الأندية الأكثر مستفيدة من العوائد التسويقية بنسب أكبر من السابق وبما يتناسب مع متطلبات العصر الحالي وهي الزيادة النسبية في مسابقات الدوري والكأس.. مع إطلاق لمشروع جديد على مستوى القارة الآسيوية والأفريقية تكون السلطنة هي صاحبة الريادة فيه وهو تنظيم بطولة أفروآسيوية على غرار بطولة كأس القارات التي انطلقت من السعودية قبل عشر سنوات وذلك بهدف إيجاد هوية جديدة للكرة العُمانية بجوار إعطاء مساحة أكبر لمنتخباتنا الوطنية للاحتكاك وغرس مفهوم المنافسة عل البطولات العالمية.. كما أطلق المسكري خلال مؤتمره الصحفي مشروع إنشاء محكمة كروية لتعنى بالنظر في قضايا الأندية وهو المشروع الذي قدمه المسكري بعد أن أيقن بأن لابد أن يكون للأندية شراكة حقيقية في اتخاذ قرارات تتعلق بمصيرها الكروي. والمشاريع التي طرحها المسكري كانت على النحو التالي:

قيم ومبادئ..

وركز الشيخ سيف على قيم ومبادئ أساسية لتنفيذ رؤيته الانتخابية والتي ترتكز على (8 أسس) هي على النحو التالي:

1. العمل بروح الفريق الواحد المتمثل في إدراك المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقه للتفاعل بالإيجاب مع كل عناصر منظومة كرة القدم العُمانية وترسيخ هذا المبدأ مع كل من له علاقة بالاتحاد كمؤسسة.

2. التطوير الإداري للاتحاد العُماني لكرة القدم كمؤسسة رياضية عليها الكثير من الواجبات والمهام باتجاه الأندية الرياضية، والحكام، والمدربين، والإعلام الرياضي، والرعاة التجاريين، والجماهير والمجتمع العُماني.

3. الموضوعية والشفافية في التعامل مع كل شؤون الاتحاد، اعتمادا على تحري الصراحة والوضوح لمصلحة الكرة العُمانية.

4. الوعي والمسؤولية والحكمة في التواصل مع جميع العناصر الفاعلة في البيئة التي نعمل فيها، ولاسيما مع الأندية الرياضية، ووزارة الشؤون الرياضية، والإعلام الرياضي، والرعاة التجاريين؛ تحقيقا لأهداف وجود الاتحاد كمؤسسة ترعى مصالح لعبة كرة القدم.

5. خدمة الكرة العُمانية والابتعاد عن المصالح الشخصية أو الفئوية من خلال ترسيخ علاقات خارجية تعمل على استقرار هذا المبدأ.

6. احترام جميع القوانين المنظمة للعبة كرة القدم العُمانية سواء الصادرة من المؤسسات الحكومية أم الدولية، والعمل على تطبيقها في جميع شؤوننا المتعلقة بإدارة لعبة كرة القدم العُمانية. ومن ذلك احترام جميع القوانين المنظمة للعب النظيف وتطبيقها، ومكافحة المنشطات داخل جميع مسابقاتنا وأنشطتنا السنوية، تطبيقا لمبادئ الاتحاد الدولي لكرة القدم في مكافحة الغش والعنصرية.

7. تشجيع كل الأفكار البناءة التي تُسهم في تطوير اللعبة والارتقاء بعناصرها، والاستماع لكل أنواع الانتقاد البناء والآراء التي تسهم في مساعدة الاتحاد على اكتشاف مواقع الخلل في أعماله، لتعديلها تحقيقا لأقصى درجات الكفاءة.

8. الإسهام في إنجاح مختلف البرامج التربوية الرياضية، والأنشطة الرياضية الأخرى، والعمل التطوعي، والبرامج المتعلقة بالتوعية بأهمية البيئة العُمانية التي تقوم بها مختلف المؤسسات في المجتمع العُماني.

10 محاور للرؤية:

وشتملت الرؤية على 10 محاور أساسية هي:

المحور الأول يتمثل في الاتحاد العُماني لكرة القدم كمؤسسة منطلقا من الأهداف الآتية:

1. الوصول لسقف عالٍ في تحقيق القيم والمبادئ التي تقوم عليها وتؤمن بها المؤسسة.

2. تنظيم ثقافة الشفافية في كل عمليات الاتحاد الداخلية والخارجية، واستعادة مصداقيته العامة مع كل من له علاقة به، وذلك من خلال اقتراح قوانين تنظم تلك الثقافة المستهدفة.

3. تطوير الاتحاد كمؤسسة عصرية تحاكي جميع المتغيرات الداخلية والخارجية وذلك من خلال ترسيخ مبادئ الثقة المتبادلة بين مجلس الإدارة كسلطة تقوم برسم السياسات ومراقبة الأداء العام للاتحاد كمؤسسة، وتفويض ومنح السلطات والصلاحيات للإدارة التنفيذية للاتحاد.

4. العمل على تهيئة علاقات نوعية بين الاتحاد كمؤسسة معنية بتطوير شؤون الكرة العُمانية وجميع العناصر الفاعلة في بيئة الاتحاد وأولها القاعدة الأساسية وهي الأندية من خلال مبدأ تقاطع المصالح، والاستفادة المشتركة، واتخاذ مبدأ الحوار الإيجابي الشفاف كأداة استراتيجية لتحقيق هذا الهدف.

5. تعزيز التفاعل الداخلي الإيجابي لجميع موظفي الاتحاد من جهة، وسرعة إنجاز جميع الأعمال المتعلقة بالأندية والمؤسسات الأخرى ذات العلاقة من جهة أخرى، وذلك من خلال مراجعة وتقييم أعمال الإدارة التنفيذية في الاتحاد.

6. العمل على توظيف الموارد البشرية المتاحة في الاتحاد وتأهيلها داخليا وخارجيا، واقتراح القوانين التي تحافظ على حقوق موظفي الاتحاد، وتحسين بيئة عملهم بما يسهم في زيادة إنتاجيتهم؛ وتعزيز انتمائهم للاتحاد كمؤسسة.

7. تفعيل الرقابة المالية داخل الاتحاد، وذلك باستخدام الأساليب الموضوعية والشفافة في إدارة الموارد المالية، واقتراح الخطط التنفيذية لذلك.

8. التخلص من المديونية الحالية للاتحاد خلال الأربع سنوات القادمة، وذلك من خلال تكوين فريق عمل من المجلس يقوم على وضع خطة تنفيذية لمعالجة المديونية والقضاء عليها.

9. استخدام مختلف أنواع التكنولوجيا المتاحة في تسهيل أعمال الاتحاد، وكذلك في عمليات التواصل مع الجماهير من خلال تفعيل الموقع الإلكتروني للاتحاد ووسائل الاتصال الحديثة.

10. زيادة الموارد المالية للاتحاد، وذلك من خلال توظيف علاقات مجلس الإدارة واقتراح خطط تسويقية عملية طويلة الأجل لتهيئة علاقات تجارية ضخمة مع مؤسسات رائدة من القطاع الخاص.

11. تطوير علاقات التعاون الاستراتيجي بين الاتحاد العُماني لكرة القدم وجميع الاتحادات الرياضية الخليجية، والعربية، والقارية، والفيفا، والمؤسسات الرياضية الدولية تنطلق من تعزيز مصالح الكرة العُمانية كهدف أساسي، واحترام جميع القوانين والمبادئ المنظمة للعبة كرة القدم.

12. دعم حضور الكوادر العُمانية الرياضية في المؤسسات والمنظمات الرياضية الإقليمية والقارية والدولية حضورا فعليا مشرفا.

13. إنشاء لجنة مختصة بشؤون اللاعبين العُمانيين المحترفين خارج السلطنة تتبع لدائرة المنتخبات الوطنية.

المحور الثاني يتمثل في علاقة الاتحاد بالمدربين الوطنيين منطلقا من الأهداف الآتية:

1. تعزيز قدرات المدربين الوطنيين وتبني بعض الكفاءات التدريبية بناء على معايير شفافة لتأهيلها داخليا وخارجيا من خلال مخصصات مالية واضحة المعالم توضع لهذا الغرض.

2. إتاحة الفرصة كاملة أمام الكفاءات التدريبية العُمانية وإعطاؤها الفرصة في الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية، والاستفادة من برامج الاتحادين: الآسيوي والدولي لتطوير المدربين الوطنيين.

3. الاستفادة من بعض المدربين العُمانيين من خلال اختيارهم لعضوية بعض اللجان الفاعلة داخل الاتحاد للاستنارة بآرائهم لتطوير الكرة العُمانية.

4. دراسة استحداث لجنة خاصة تعنى بشؤون المدربين الوطنيين على أن يترأسها أحد الكفاءات التدريبية الوطنية.

المحور الثالث يتمثل في علاقة الاتحاد بالحكام منطلقا من الأهداف الآتية:

1. مراجعة وتقييم جميع ما يتعلق بشؤون الحكام، ولاسيما إعادة هيكلة دائرة التحكيم، وسن جميع القوانين الداعمة لحقوقهم، والعمل معهم من خلال مبدأ الثواب والمحاسبة.

2. سن التشريعات التي تضمن جودة أداء الحكام في مختلف المسابقات الرسمية، وإعادة المصداقية للتحكيم العُماني.

3. تبني مجموعة من المواهب الشابة في سلك التحكيم وابتعاثها داخليا وخارجيا لصقلها ورفع مستواها الفني التحكيمي والاستفادة من برامج الاتحادين الآسيوي والدولي.

4. الاستفادة من خبرات الحكام المتقاعدين في لجنة الحكام بالاتحاد وبعض اللجان الفاعلة الأخرى.

5. العمل وبكل جهد على زيادة مخصصات ومكافآت الحكام، والتركيز على صرفها بشكل سريع ومحدد.

6. التأكيد على إقامة معسكرات خارجية للحكام قبل بداية كل موسم رياضي وفق ضوابط وآليات تحددها لجنة الحكام.

7. التنسيق مع الاتحادات الإقليمية والقارية من أجل تبادل طواقم التحكيم بحسب حاجة كل طرف.

المحور الرابع يتمثل في تطوير المنتخبات الوطنية واللعبة في السلطنة ويعتمد الأهدافَ الآتية:

1. تحقيق بطولة خليجي 21 واستكمال عمل الاتحاد الحالي المتعلق بمساعيه في التأهل لمونديال البرازيل وأولمبياد لندن ووضع خطة طويلة المدى للتأهل لمونديالي روسيا 2018 وقطر 2022 والعمل على ضمان حضور المنتخب العُماني في نهائيات كأس آسيا بصورة دائمة.

2. الاهتمام الكبير بالمنتخبات السِّنِّية باعتبارها روافد المستقبل القادم للكرة العُمانية، وتوجيه مختلف أنواع الدعم المالي والإداري والمعنوي واللوجستي من الاتحاد لتحقيق النتائج المشرفة في الاستحقاقات الإقليمية والقارية والدولية.

3. وضع رؤى وخطط فنية وإدارية طويلة الأجل لكل منتخب وطني؛ بحيث تمتد مراحل كل خطة لعام 2022، ومن ثم طرحها على الجمعية العمومية للاتحاد ومناقشتها والاتفاق عليها لتكون منهاجا عمليا لجميع المجالس التي ستأتي من بعد، واقتراح برنامج تنفيذي مرن لهذه الرؤى.

4. تكملة العمل الذي قام به المجلس السابق في المنتخبات الوطنية من خلال تقديم الدعم الكامل لجميع المنتخبات الوطنية وأجهزتها الفنية، والعمل على تهيئة الأجواء لإيجاد الاستقرار الفني والإداري لجميع المنتخبات الوطنية.

5. استحداث بطولات ودية دولية على مستوى منتخبات الرجال، تقام على أرض السلطنة، وتشارك فيها مجموعة من المنتخبات العريقة بهدف إكساب لاعبي منتخبنا الوطني الأول مزيدا من الاحتكاك والخبرة.

6. تقييم مشروع منتخبات المناطق الذي طرحه المجلس الحالي من خلال التشاور مع الأندية، وبعض الفنيين الوطنيين، والاستمرار في تنفيذه إذا ما كانت عوائده فعالة، أو إيجاد خطط أخرى أكثر فعالية على الجانبين الفني والمالي إذا ما اقتضت المصلحة العامة ذلك.

7. مراجعة وتقييم أعمال أكاديمية الكرة التابعة للاتحاد، والعمل على إيجاد برنامج منهجي علمي لاكتشاف الموهوبين الصغار في اللعبة وبالتعاون مع الاتحادين الآسيوي والدولي وجميع الفنيين في الأندية الرياضية ووزارة التربية والتعليم.

8. زيادة الدعم المالي المقدم للمدارس الكروية في الأندية، وتنفيذ أنشطة خاصة بها، ومتابعتها بشكل دقيق يضمن نجاح الأهداف المرسومة من أجلها.

9. العمل على إيجاد تواصل مستمر مع قسم التربية الرياضية بجامعة السلطان قابوس للاستفادة من الدراسات والبحوث التي تسهم في تطوير الكرة العُمانية.

المحور الخامس يتمثل في مسابقات وأنشطة الاتحاد وينطلق من الأهداف الآتية:

1. تقييم جميع المسابقات والأنشطة التي ينفذها الاتحاد العُماني لكرة القدم، ومراجعة جميع المقترحات التي قدمتها الأندية خلال الفترة السابقة؛ ومن ثم تنفيذ كل ما يمكن من شأنه تطوير المسابقات بعد موافقة الأندية عليها.

2. اتباع أساليب التخطيط طويل المدى في وضع برامج مسابقات الاتحاد؛ بحيث تمتد لأكثر من ثلاث سنوات ميلادية وذلك بالتشاور مع الأندية والمؤسسات ذات العلاقة وفق معطيات المسابقات القارية والدولية.

3. التنسيق مع المختصين في وزارة الإعلام لإيجاد آلية يتم الاتفاق عليها للنقل التلفزيوني لكأس حضرة صاحب الجلالة المعظم -حفظه الله ورعاه- لكرة القدم ودوري عام السلطنة للأندية النخبة، من خلال تفهم المشكلات المترتبة على ذلك ومساعدتهم في حلها وبالتنسيق مع الأندية.

4. مراجعة جميع آليات انتقال اللاعبين، وعلاقاتهم بأنديتهم، والقوانين الأخرى ذات العلاقة من خلال تفهم مصالح جميع الأطراف والعمل على عدم الإضرار بمصالح طرف على آخر.

5. إعادة تشكيل جميع اللجان القانونية والمعنية بإصدار القرارات في كل ما يحدث من أحداث في الموسم الكروي؛ من خلال الاستعانة بأشخاص ذوي كفاءة قانونية وخبرة في المجال الرياضي والكروي تحديدا، والاستفادة من أنظمة الاتحادين الآسيوي والدولي، والتأكيد على هيبتها وضمان سرية عملها وعدم التدخل في قراراتها من قبل المجلس أو أي طرف آخر.

6. تشكيل لجنة متخصصة من الأندية الرياضية لدراسة وتقييم جميع المسابقات مع نهاية كل موسم وعرض نتائجها ومقترحاتها على الجمعية العمومية.

7. التنسيق مع اللجنة العُمانية للرياضة الجامعية لدراسة إقامة دوري كروي بين مؤسسات التعليم العالي في السلطنة.

المحور السادس يتمثل في علاقة الاتحاد بالأندية الرياضية وتنطلق أهدافه من الآتي:

1. إيجاد شراكة حقيقية مع جميع الأندية الرياضية على قدم المساواة، والاستماع لكل وجهات النظر المختلفة، وتفهم المشكلات التي تعانيها الأندية ومساعدتها في مواجهة تحدياتها المختلفة.

2. العمل على زيادة الدعم المالي السنوي الذي يقدمه الاتحاد للأندية الرياضية وفق لوائح وضوابط تنظم هذه العملية لضمان استمرارية تطور الفرق الكروية وأجهزتها الإدارية والفنية.

3. دعم الأندية الرياضية التي تمثل السلطنة خارجيا من خلال تقديم الدعم المالي المناسب لها، وتسهيل إجراءاتها مع المؤسسات الأخرى ذات العلاقة، ومساعدتها في الإعداد الجيد والملائم الذي يسهم في حصولها على نتائج مشرفة خارجيا.

4. تنظيم لقاء تشاوري نصف سنوي بين الاتحاد والأندية وذلك لمناقشة مختلف الموضوعات التي تهتم بتطوير الأداء في كل من الاتحاد والأندية الرياضية.

5. إقامة ورش عمل إدارية وفنية قبل بداية كل موسم رياضي يشارك فيها مشرفو أو مديرو الفرق الكروية للأندية بالإضافة إلى الحكام والمدربين.

6. العمل على مساعدة الأندية في وضع الخطط والبرامج المناسبة لتطوير لعبة كرة القدم فيها بما يحقق طموحاتها المحلية والخارجية.

المحور السابع يتمثل في علاقة الاتحاد بوزارة الشؤون الرياضية وينطلق من هدفين هما:

1. إدارة شؤون الكرة العُمانية من خلال تحقيق التفاعل الإيجابي مع وزارة الشؤون الرياضية لصالح تطوير الكرة العُمانية، والالتزام بالقوانين واللوائح المنظمة لعمل الهيئات الخاصة العاملة في المجال الرياضي.

2. ترسيخ علاقة مبنية على المصداقية التامة والثقة بين الاتحاد ووزارة الشؤون الرياضية، وإشراك الوزارة في مختلف ملفات الكرة العُمانية والأندية الرياضية الكروية، للوصول لنقاط الالتقاء والعمل عليها وتعزيزها لتنمية وتطوير كل جوانب كرة القدم العُمانية.

المحور الثامن يتمثل في الاحتراف الكروي ويهدف إلى:

الاستفادة من جميع الخبرات الوطنية (الإدارية والفنية) لدراسة وتقييم ما تم القيام به في هذا الخصوص حتى اللحظة، والعمل على إيجاد صيغة عامة للاحتراف ممكنة التطبيق ويتم التوافق عليها بين الأندية والاتحاد ووزارة الشؤون الرياضية، ومن ثم تحديد نقطة بداية التطبيق بعد دراسة شاملة لذلك.

المحور التاسع يتمثل في علاقة الاتحاد بالجمهور الكروي وهدفه:

جعل الجمهور أحد العناصر المهمة التي سيتم التركيز عليها، من خلال تشكيل لجنة معنية مهمتها وضع خطط تعزز حضوره في منافسات المسابقات المحلية المختلفة، وضمان إيجابيته في التشجيع؛ لاسيما في المباريات الدولية التي تخوضها فرقنا الوطنية وتقام على أرض السلطنة.

المحور العاشر يتمثل في علاقة الاتحاد بالإعلام الرياضي وتأتي أهدافه كالآتي:

1. إيجاد شراكة حقيقية مع الإعلام الرياضي مبنية على أساس التعاون البناء لمصلحة الكرة العُمانية.

2. تشجيع كل أنواع النقد البناء من مختلف المؤسسات الإعلامية، والعمل على ترسيخ الشفافية المتبادلة مع الإعلام الرياضي؛ لتهيئة بيئة تساعد المجلس على تطوير أدائه باستمرار.

3. توفير كل الأدوات الممكنة والمتاحة والتي ستساعد الإعلام الرياضي على أداء رسالته الإعلامية في تطوير الرياضة العُمانية ولعبة كرة القدم على الخصوص.

4. التعامل مع كل الوسائل الإعلامية على قدم المساواة وعدم تفضيل وسيلة إعلامية على أخرى؛ إلا بقدر اجتهاد كل وسيلة في الحصول على مادتها الصحفية.

5. العمل على أن يكون هناك موفد إعلامي يمثل مختلف وسائل الإعلام المحلية في أي مشاركة خارجية للمنتخبات الوطنية. 6. عقد لقاء موسع بين فترة وأخرى بين مجلس إدارة اتحاد الكرة ورؤساء الأقسام الرياضية في المؤسسات الإعلامية المحلية للتباحث في مختلف الأمور التي تهم الكرة العُمانية والإعلام الرياضي.

المحور الحادي عشر يتمثل في علاقة الاتحاد بالرعاة التجاريين وتتلخص أهدافه في الآتي: 1. الالتزام بجميع الاتفاقيات التسويقية والتجارية التي أبرمها المجلس السابق مع مختلف المؤسسات، وتنفيذها بناء على البنود الموجودة في هذه الاتفاقيات.

2. دراسة إنشاء دائرة مختصة لشؤون التسويق والعلاقات التجارية يكون هدفها الأساسي تسويق أنشطة ومسابقات الاتحاد من أجل ضمان موارد مالية جديدة.

3. بناء علاقات مع المؤسسات التجارية تقوم على مبدأ التقاء المصالح وتبادل المنافع بين الطرفين، وإشراك الأندية الرياضية والمؤسسات الأخرى ذات العلاقة المباشرة في أي اتفاق يتم التوصل إليه.

4. احترام وتنفيذ كل الوعود التي التزم بها الاتحاد تجاه مؤسسات القطاع الخاص، والتعامل بشفافية ومصداقية مع كل المؤسسات التجارية، والإعلان عن القيمة المالية عن كل الاتفاقات التي تتم بين الاتحاد والمؤسسات التجارية.

5. التنسيق مع مؤسسات التعليم العالي في السلطنة حكومية وخاصة؛ لإمكانية توفير منح دراسية مجانية للاعبي المنتخبات الوطنية بناء على ضوابط ومعايير محددة.

وقدم الشيخ سيف بن هاشل المسكري في الرؤية الانتخابية (6 مشاريع) جديدة لتطوير الكرة العُمانية تتمركز في إنشاء صندوق لدعم الأندية العُمانية.. مع تغيير مفاهيم التسويق الرياضي بحيث تكون الأندية الأكثر مستفيدة من العوائد التسويقية بنسب أكبر من السابق وبما يتناسب مع متطلبات العصر الحالي وهي الزيادة النسبية في مسابقات الدوري والكأس.. مع إطلاق لمشروع جديد على مستوى القارة الآسيوية والأفريقية تكون السلطنة هي صاحبة الريادة فيه وهو تنظيم بطولة أفروآسيوية على غرار بطولة كأس القارات التي انطلقت من السعودية قبل عشر سنوات وذلك بهدف إيجاد هوية جديدة للكرة العُمانية بجوار إعطاء مساحة أكبر لمنتخباتنا الوطنية للاحتكاك وغرس مفهوم المنافسة على البطولات العالمية.. كما أطلق المسكري خلال مؤتمره الصحفي مشروع إنشاء محكمة كروية لتعنى بالنظر في قضايا الأندية وهو المشروع الذي قدمه المسكري بعد أن أيقن بأنه لابد أن يكون للأندية شراكة حقيقية في اتخاذ قرارات تتعلق بمصيرها الكروي.. والمشاريع التي طرحها المسكري كانت على النحو التالي:

مشروع صندوق دعم البراعم والناشئين في المدارس الكروية بالأندية

المشروع:

إنشاء صندوق مالي في كل محافظات ومناطق السلطنة لتقديم دعم مادي للأندية وفق ضوابط منظمة؛ لتفعيل الاهتمام بالقاعدة الكروية الناشئة في الأندية الرياضية، وسيتم ذلك من خلال مؤسسات القطاع الخاص في كل محافظة ومنطقة.

هدف المشروع:

مساعدة الأندية ماليا في تنفيذ برامجها التدريبية والتأهيلية لقطاع اللاعبين الصغار لديها؛ وعوائد ذلك مستقبلا على تطوير المسابقات الكروية وبالتالي المنتخبات الوطنية على المدى الطويل.

الفئة المستهدفة:

الصرف المالي سنوياً على تدريب وتأهيل البراعم والناشئين في كل نادٍ؛ بحيث يشمل ذلك الأجهزة الإدارية، والفنية، والأدوات الرياضية، وتأهيل عدد من المدربين والإداريين الوطنيين داخل السلطنة وخارجها للعمل في مجال قطاعات الفئات السنية التي يعنى بها الصندوق.

وقت التنفيذ:

سيتم تنفيذ المشروع في السنة الثانية من الدورة القادمة لمجلس إدارة الاتحاد العُماني لكرة القدم (2011 - 2015م) ويستمر المشروع لمدة ثماني سنوات متتالية تتخلله عمليات التقييم السنوية.

آليات التنفيذ: - يلتزم الاتحاد بأخذ الموافقات الرسمية من الجهات المعنية لاعتماد تنفيذ المشروع.

- يلتزم الاتحاد بتوفير الدعم المالي للصندوق من خلال مؤسسات القطاع الخاص في كل محافظة أو منطقة.

- سيتم تشكل مجلس لإدارة أموال الصندوق من خلال أعضاء مجالس إدارات الأندية في كل محافظة أو منطقة.

- سيقوم الاتحاد لاحقا بإصدار الضوابط القانونية والمالية والإجرائية لكيفية إدارة الصندوق وفق القوانين المنظمة للعمل الرياضي في السلطنة.

مشروع: توزيع عوائد تسويق مسابقات الاتحاد العُماني لكرة القدم

المسابقات: دوري النخبة (عُمان موبايل)، دوري الدرجة الأولى، دوري الدرجة الثانية.

توزيع عوائد الرعاية:

يلتزم الاتحاد العُماني لكرة القدم بتقديم ما مقداره 80% من عوائد تسويق كل مسابقة إلى الأندية الرياضية نهاية كل موسم رياضي.

الهدف:

دعم الأندية ماليا حتى تستطيع الإيفاء بالتزاماتها المالية المتزايدة باتجاه إعداد فرقها الكروية.

وقت التنفيذ: البدء في تنفيذ المشروع في السنة الأولى من الدورة القادمة لمجلس إدارة الاتحاد العُماني لكرة القدم (2011 - 2015م). مشروع: توزيع عوائد تسويق مسابقة كأس جلالة السلطان المعظم توزيع عوائد الرعاية: يلتزم الاتحاد العُماني لكرة القدم بتقديم ما مقداره 90% من عوائد تسويق مسابقة كأس جلالة السلطان المعظم إلى جميع الأندية الرياضية وتوزع فيما بينهم بالتساوي. الهدف: دعم الأندية ماليا حتى تستطيع الإيفاء بالتزاماتها المالية المتزايدة باتجاه إعداد فرقها الكروية. وقت التنفيذ: سيتم تنفيذ المشروع في السنة الأولى لتنفيذ مسابقة من الدورة القادمة لمجلس إدارة الاتحاد العُماني لكرة القدم (2011 - 2015م). مشروع: إقامة مسابقة كأس الاتحاد الفكرة: تنفيذ مسابقة سنوية بين جميع الأندية الرياضية بالسلطنة وتحمل اسم الاتحاد العُماني لكرة القدم، وتنفذ بطريقة خروج المغلوب من مرة واحدة. الهدف منها: - مسابقة تنشيطية تهدف إلى رفع معدلات اللياقة البدنية والجوانب الفنية للاعبين والحكام قبل بداية الموسم الرياضي. آليات التنفيذ: - تشكيل فرق عمل إدارية وفنية من الاتحاد وبعض المدربين الوطنيين لوضع هوية المسابقة وشكلها الإداري والفني. - تسويق المسابقة إلى القطاع الخاص بحيث تغطي كل التكاليف المتوقعة. وقت التنفيذ: سيتم تنفيذ هذه المسابقة في السنة الثانية من الدورة القادمة لمجلس إدارة الاتحاد العُماني لكرة القدم (2011 - 2015م). مشروع: إقامة بطولة ودية دولية بطولة عُمان الأفروآسيوية لكرة القدم الفكرة: دعوة بطل أفريقيا وصاحب المركز الثاني، وبطل آسيا وصاحب المركز الثاني للمشاركة في بطولة ودية دولية بمشاركة منتخب السلطنة لتقام على أرض السلطنة كل سنتين، وذلك بالتوافق مع الروزنامة الدولية، وتكون على شكل دوري من دور واحد. الأهداف: - إيجاد مباريات قوية لمنتخبنا الوطني الأول. - الترويج لاسم السلطنة دوليا كدولة تقدم مبادرات نوعية وتستضيف بطولات كروية قارية. - إيجاد حراك كروي جماهيري داخل المجتمع العُماني. آليات التنفيذ: - الحصول على الموافقات اللازمة من مختلف الجهات المعنية. - تسويق البطولة إلى القطاع الخاص بحيث تغطي كل التكاليف المتوقعة. وقت التنفيذ: سيتم تنفيذ المشروع في السنة الثالثة من الدورة القادمة لمجلس إدارة الاتحاد العُماني لكرة القدم (2011 - 2015م). مشروع: عمل دراسة متكاملة لإنشاء محكمة رياضية عُمانية الفكرة: الاستفادة من خبرات المؤسسات الرياضية الدولية لعمل دراسة متكاملة لإنشاء محكمة رياضية عُمانية تختص في النظر في جميع القضايا الرياضية التي لا تشملها قوانين الاتحادات واللجان الرياضية؛ وذلك بالتنسيق مع وزارة الشؤون الرياضية، واللجنة الأولمبية العُمانية، والأندية الرياضية، ومختلف الهيئات الرياضية الخاصة العاملة في المجال الرياضي، والمؤسسات الأخرى ذات العلاقة.

الهدف:

- دعم الجهود المبذولة من الجهات المعنية لإكمال التشريعات القانونية الرياضية لمواكبة المستجدات في الساحة الرياضية المحلية.

آليات التنفيذ: - دراسة التجارب الدولية والاستفادة من جميع الخبرات الأخرى في هذا الجانب لإيجاد دراسة واقعية وممكنة التطبيق لإنشاء هذه المحكمة الرياضية.

- التنسيق مع الجهات المعنية والسعي معها للوصول إلى خطة تنفيذية مناسبة لتطبيق هذا المشروع على أرض الواقع.

وقت التنفيذ: سيتم الانتهاء من دراسة المشروع في نهاية السنة الثانية من الدورة القادمة لمجلس إدارة الاتحاد العُماني لكرة القدم (2011 - 2015م).



منقول​
 
أعلى