دبي وأبوظبي تتصدّران مدن الشــرق الأوسط وإفريقيا في «التطوير الفـــندقي»

Queen Love

¬°•| فخر المنتدى |•°¬
إنضم
22 فبراير 2010
المشاركات
15,880
الإقامة
أكــيد وســط هـآلـكون
تصدرت دبي وأبوظبي مدن الشرق الأوسط وإفريقيا في عدد مشروعات التطوير الفندقي، بحسب تقرير صادر عن مؤسسة «إس.تي.آر.غلوبال»، المتخصصة في الأبحاث الفندقية.

وبلغ إجمالي عدد الغرف الفندقية قيد الإنشاء في دبي بنهاية يونيو الماضي، 13.359 غرفة، وفي أبوظبي سبعة آلاف و438 غرفة، ليتجاوز العدد الاجمالي للغرف الفندقية قيد الانشاء في الإمارتين 7.20 ألفاً بحسب بيانات التقرير.

إلى ذلك، استبعد مديرون عاملون في قطاع الضيافة حدوث فجوة كبيرة بين العرض والطلب، خصوصاُ في أوقات الذروة، موضحين أن شركات التطوير الفندقي تجري دراسات مستفيضة حول جدوى الاستثمار في السوق قبل البدء بتنفيذ مشروعاتها، وأن القطاع السياحي يخضع كغيره من القطاعات لآلية العرض والطلب في السوق، وهما متوازنان إلى حد ما.

وتفصيلاً، كشفت بيانات التقرير تصدر دبي قائمة المدن في منطقتي الشرق الأوسط وإفريقيا في مشروعات التشييد والتطوير الفندقي بنهاية يونيو الماضي، إذ بلغ عدد الغرف الفندقية قيد الإنشاء في الإمارة 13 ألفاً و359 غرفة فندقية من إجمالي 564.27 غرفة، مقرر إنشاؤها في الإمارة.

وأوضح التقرير أن «أربع أسواق أخرى سجلت أكثر من 10 آلاف غرفة فندقية قيد الإنشاء في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، منها إمارة أبوظبي التي حلت في المرتبة الثانية بعد دبي من حيث عدد الغرف الفندقية قيد الإنشاء والتي بلغت سبعة آلاف و438 غرفة بنهاية يونيو الماضي، فيما بلغ عدد الغرف قيد الإنشاء في مدينة الرياض 3.3 آلاف غرفة ونحو 9.1 ألف غرفة، و5.1 ألف غرفة لكل من القاهرة وعمان على التوالي.

وقال المدير العام في فندق مريديان شاطئ العقة ومنتجع وسبا المها الصحراوي في دبي باتريك أنطاكي، إن «المعروض الفندقي الجديد الذي يدخل السوق يواكب باستمرار حركة توافد السياح إلى الدولة»، موضحاً أنه «في ظل الطلب الواسع على الخدمات السياحية في الإمارات، فإنه من المستبعد أن يترك المعروض الفندقي الجديد تأثيرات كبيرة في متوسط أسعار الغرف والعائد عليها». وأوضح أن «القطاع السياحي خاضع كغيره من القطاعات الأخرى لآلية العرض والطلب في السوق وهما متوازنان إلى حد ما»، مشيراً إلى «توسعات شركات الطيران الوطنية كناقلات عالمية تربط الدولة بمختلف أقاليم ومدن العالم، ودورها في زيادة انفتاح الإمارات على أسواق جديدة».

بدوره، قال المدير العام لـ«فندق ملينيوم بلازا دبي»، معين سرحان، إن «إمارة دبي شهدت خلال العقد الماضي طفرة في مشروعات التطوير والتشييد الفندقي، في ظل الإقبال الكبير على السياحة إلى دبي وتحولها إلى وجهة عالمية بامتياز، وعلى الرغم من دخول عدد كبير من الغرف الفندقية سنوياً إلى الإمارة إلا أنها كانت تواكب وعلى الدوام نسب النمو في عدد النزلاء والسياح». وأشار إلى «فتح أسواق سياحية جديدة، مثل السوق الصيني الذي شهد نمواً بنسبة بلغت نحو 500٪ خلال الأشهر الـ12 الماضية، إلى جانب كل من السوق الهندي والسوق الاسكندنافية».

ولفت إلى أن «شركات التطوير الفندقي تجري دراسات مستفيضة حول جدوى الاستثمار في السوق قبل البدء بتنفيذ مشروعاتها»، مضيفا «بما أن هناك توازناً بين المعروض الجديد ونسب النمو في أعداد النزلاء، لذلك نستبعد في الوقت الراهن حدوث فجوة في العرض والطلب». وفي سياق متصل أشار مدير عام مجموعة فنادق الجوهرة هاني لاشين، إلى أنه «منذ عام 2002 إلى الوقت الراهن شهدت دبي نمواً متواصلاً في عدد السياح على الرغم من النمو الكبير في المعروض الفندقي الجديد»، موضحاً أنه «الغرف الفندقية الجديدة التي تدخل السوق من الممكن أن تؤثر في أداء السوق خارج أوقات الذروة، وليس خلال المواسم التي تشهد طلباً يفوق الطاقة الفندقية في دبي».

وبحسب الإحصاءات التي أعلنت عنها دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، فقد استقبلت فنادق دبي خلال الربع الأول من العام الجاري أكثر 381.2 مليون نزيل بزيادة قدرها 13.6٪، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، في حين بلغ عدد الليالي السياحية للمنشآت الفندقية خلال الربع الأول أكثر من 4.8 ملايين ليلة بزيادة قدرها 4.35٪. فيما وصل عدد المنشآت الفندقية العاملة في دبي إلى 573 منشأة، ليبلغ مجموع الغرف والشقق الفندقية أكثر من 4.72 ألف غرفة وشقة فندقية بزيادة قدرها 12.9٪، مقارنة بالربع الأول من العام الماضي.
 
أعلى