وادي رم الأردني وجزيرة مروي السودانية إلى التراث العالمي

[ود]

¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
إنضم
31 مايو 2011
المشاركات
22,276
الإقامة
حَيْثُ الأمَلْ
أدرجت 5 مواقع جديدة في كل من الأردن والسودان وإيطاليا وألمانيا وكولومبيا، في قائمة التراث العالمي لليونسكو، على ما أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة .

ووفق بيان لها، أدرجت لجنة التراث العالمي في قائمتها جزيرة مروي في السودان، بوصفها “مشهداً نصف صحراوي بين النيل وعطبرة التي كانت قلب المملكة الكوشية، وكانت قوة كبرى في القرن الثامن قبل الميلاد ولغاية القرن الرابع قبل الميلاد” .

ويشمل الموقع “موقعاً حضرياً ومقبرة، هي مهد الحكام الذين احتلوا مصر خلال قرابة قرن”، إضافة إلى “المدينة الملكية للملوك الكوشيين في مروي” و”المواقع الدينية القريبة من النقعة والمصورات الصفراء” . كما أدرجت منطقة وادي رم المحمية في الأردن على قائمة التراث العالمي، بوصفه موقعاً طبيعياً وثقافياً .

ويمثل هذا الموقع الممتد على 74 ألف هكتار “مشهداً صحراوياً مدهشاً بوديانه وقنطراته الطبيعية وصخوره وأعمدته وكهوفه” .

بنقوشه وتسجيلاته المحفورة وآثاره التي تعود إلى 12 ألف عام، يجسد الموقع “تطور أنشطة تربية المواشي والزراعة والأنشطة الحضرية في المنطقة” .

إلى ذلك، أدرج اللومبارديون في إيطاليا في القائمة، باعتباره مجموعة أماكن للسلطة تعود إلى الفترة الممتدة من القرن السادس حتى الثامن، وتضم “سبع مجموعات من الأبنية المهمة (بينها قلاع وكنائس وأديرة) في فريولي وبريتشيا وكاستيل سيبريو وسبوليت وكامبيلو سول كليتونو وبينيفان ومونتي سانت أنجيلو” .

وأوضحت اللجنة أن “توليفة اللومبارديون تضم أساليب معمارية متعددة وتسجل الانتقال من العصور القديمة إلى العصور الوسطى في أوروبا” .

واختارت اللجنة مصنع فاغوس في الفيلد في ألمانيا، لكونه “مجمعاً يضم 10 مبانٍ، صممها في مطلع 1910 والتر غروبيوس” .

كما أدرج أيضاً مشهد القهوة الثقافي في كولومبيا باعتباره مثالاً استثنائياً لمشهد يتم تناقله .

من ناحية أخرى انسحبت تايلاند من اتفاقية التراث العالمي لليونسكو، على هامش نزاع حدودي مع كمبوديا يتمحور حول معبد يعود إلى أكثر من 900 عام مصنف من قبل المنظمة، على ما أعلن مسؤول كبير في بانكوك . واعلنت الحكومة التايلاندية عن قرارها خلال اجتماع عقد أمس الأول في باريس، شهد تسجيل مشروع استغلال معبد برياه فيهيار المنسوب إلى كمبوديا، على جدول أعمال اليونسكو . وكانت تايلاند تطالب بتجميد المشروع إلى حين تسوية
 
أعلى