أخذ مال الغير بغير رضاه

بنت هلي

¬°•| مُشرِفة سابقة |•°¬
إنضم
9 مارس 2011
المشاركات
2,596
الإقامة
في بيتنا
بسمــــــــ الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف خلقه


الحمد لله نحمده تعالى ونستعينه ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.

عباد الله: أوصيكم ونفسي بتقوى الله -تعالى-، وأحذركم من عذابه، وأليم عقابه.




1223676680.jpg




أيها الناس: إن الله -تعالى- لما أوجدنا في هذه الدنيا أوجدنا لحكمة عظيمة كما قال تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} (56) سورة الذاريات. وجعل لنا تعالى ما يعيننا على طاعته وعبادته وهي هذه الدنيا بكل ما فيها، وأمرنا بالسعاية فيها؛ لنأخذ منها ما يقيتنا فيها، فقال: {هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ } (15) سورة الملك، وذكرنا تعالى في آيات كثيرة أنه قد بيَّن لنا ما يصلح لنا أن نأخذه من هذه الدنيا، وما لا يصلح لنا، فبين لنا الحلال والحرام، فقال في آية جامعة: {وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ} (157) سورة الأعراف. فلا إله إلا الله، {مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ} (38) سورة الأنعام. وبيَّن لنا نبينا -عليه الصلاة والسلام- أحسن البيان وأجمله، وأجله وأكمله في خطبة الوداع بعض ما حرم علينا فقال: (إن دماءكم وأموالكم وأعرضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا...)1، فمما حرم علينا -جل في علاه- أخْذ مال الغير بغير إذنه ورضاه. وقد جاء عنه -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: (لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب من نفسه)2، فكما أن الله -تعالى- قد شرع طرقاً لجمع المال واقتنائه من موارده الطيبة، وهي كثير جداً لا تحصى فقد قال تعالى: {هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً} (29) سورة البقرة، ولم يحرم منها إلا المحصور اليسير، والذي لا يساوي أمام ما منحنا -تعالى- من نعمه العميمة شيء، {وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ} (18) سورة النحل.

فإنه تعالى منعنا أن نسلك بعض الطرق لأخذ المال والتصرف فيه واقتنائه، بل وبينها أحسن بيان، وجعل عقوبة عظيمة لمن يتعدى هذه الحدود ويسلك هذه الطرق، والتي يتم من خلالها أخذ حق الغير بدون رضاه.

ومن هذه الطرق -عباد الله-: طريق السرقة: وهي أخذ مال الغير من حرزه على وجه الخفية والستر، ومعنى (من حرزه) أي من مكان حفظه عرفاً كل شيء بحسبه.

أيها المسلمون: إن السارق ظالم لنفسه قبل أن يظلم غيره، حيث أنه أوبقها في هذه المعصية الكبيرة، وهي ظلم الغير بأخذ ماله بغير حق ورضا، ولقد جنى على نفسه أولاً؛ لأنه أصبح باعتياد السرقة لا يطرق باب الكسب الحلال من صناعة، وتجارة، وزراعة، أو غيرها، والدين يأمر بالكسب الحلال، ويبارك السعي، والحركة ابتغاء الرزق، ولا يرضى للإنسان القادر على العمل أن يكون عاطلاً، كلاًّ على غيره، مؤملاً أن يأتيه رزقه منه.

والسارق جنى على غيره بسلب ماله الذي تعب في تحصليه ليلاً ونهاراً، وبراً وبحراً؛ لإعاشة نفسه ومن يعولهم من زوجة، وأولاد، وأقارب...

والسارق بسرقته ينشر الرعب في قلوب الناس، ويصبحون لا يأتمنون على أموالهم، بل ولا على أنفسهم؛ لأن السارق قد يستعمل القوة، والسلاح أحياناً عندما يرى أنه لا يتمكن من السرقة إلا بالعنف والقوة، كما يسبب الفوضى، واختلال الأمن، وتكليف الدولة والأمة بالحراسة والسهر، وكم في ذلك من إرهاق، وتعب، وخسارة أموال.

يصبح السارق عضواً فاسداً في المجتمع، وعضو الإنسان إذا فسد قد يقرر الطبيب قطعه؛ لئلا يسري الداء إلى بقية البدن، فلا غرو إذا شرع الله -تعالى- قطع يد السارق؛ لئلا يسري هذا الداء في الأمة، ولئلا يتأسى به المفسدون والبطالون، ويكثر السراق، ويتعرض العباد للمخاوف والفزع، وأموالهم للنهب والسلب، ولا غرو إذا حكم الله -تعالى- بعقوبته، تلك العقوبة التي تبقى عاراً عليه مدى حياته، وهي قطع يده في ربع دينار من الذهب، أو ما يساويه من الفضة، قال تعالى: {وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ } (38) سورة المائدة. قال ابن شهاب: نكل الله بالقطع في السرقة من أموال الناس، والله عزيز في انتقامه من السارق، وحكيم فيما أوجب من العقوبة3.

وفي الحديث عن ابن عمر -رضي الله عنهما- أن النبي -صلى الله عليه وسلم-: قطع في مجن قيمته ثلاثة دراهم4.

وعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: (كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقطع يد السارق في ربع دينار فصاعداً)5.

وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لعن الله السارق يسرق البيضة فتقطع يده، ويسرق الحبل فتقطع يده)6.

واللعن هو الطرد من رحمة الله، بل بلغ بهذا السارق إلى أن نفى عنه -عليه الصلاة والسلام- الإيمان من قلبه فقال -صلى الله عليه وسلم-: (لا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن)7، ولكن التوبة معروضة فإذا أراد هذا الفاجر رحمة الله أن تداركه وأن يغفر الله ذنوبه أن يرد الأموال التي سرقها على أربابها وأصحابها، فإن لم يكونوا أحياء فعلى ورثتهم، وأن يتوب إلى الله توبة خالصة على أن لا يعود إلى هذا العمل الظالم. وإلا فما له إلا النار وبئس القرار إن أراد الله ذلك(8).

يا سـاكن الدنيا أمنت زوالها *** ولقد تـرى الأيـام دائرة الرحى

ولكم أباد الدهر من متحصِّن *** في رأس أرعن شاهق صعب الذرى(9)

ومن الطرق التي حرم الله إتيانها في جمع المال: (أكل مال اليتيم)، ففي الحديث الصحيح عن أبي هريرة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (اجتنبوا السبع الموبقات) قيل: يا رسول الله وما هن؟ قال: (الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل مال اليتيم...)، وقال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا} (10) سورة النساء. فهذه الآية والحديث يصرحان تصريحاً قاطعاً للشك والريب أن أكل أموال اليتامى ظلماً يفضي بآكلها إلى النار وبئس القرار، وذلك أن الواجب على المسلمين الإحسان إلى اليتامى، والنفقة عليهم وبرهم، والتلطف في الخطاب معهم والقيام على أموالهم إذا كان ولياً، أو منصوباً، أو وصياً أن يصلحها وينميها، لا أن يأكلها ويتلفها إلا بالتي هي أحسن، كما قال تعالى: {وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ} (34) سورة الإسراء. فقد حذر الله من قربها فما بالك بمن يأخذها ويأكلها بغير حق، ولا رضا!.

فما أظلم من أكل مال اليتيم، وما أجرأه على النار! يا ويل هذا الظالم الذي تجرد عن الإيمان، وتعرض لغضب الديان. وقد جاءت الأحاديث الوفيرة في التحذير من أكل مال اليتيم.

ومما ورد في فضل كفالتهم والشفقة عليهم حديث سهل بن سعد الساعدي -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا) وأشار بالسبابة والوسطى وفرَّج بينهم10.

ومن الطرق التي حرمها الله -تعالى- في اكتساب المال، والرزق:

الغش في البيع بالنقص في الكيل والوزن وهو التطفيف في الكيل والميزان.

ومما لا ريب فيه أن الأخوة الإسلامية من واجباتها التراحم، والتناصح، وقد بين النبي -صلى الله عليه وسلم- حكم من غش في البيع والشراء، فقال: (من غشنا فليس منا)11.

ومعلوم أن تطفيف الكيل والميزان والنقص منها من الكبائر المهلكات، ولا شك في خطره على حياة الناس المالية والاقتصادية؛ إذ هو مفسد ومضيع للأمانة التي بها قيام حياة الناس ومنافعهم؛ ولذا فقد سمى الله -تعالى- سورة كاملة بذلك، قال تعالى: {وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ*الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ*وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ*أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ* لِيَوْمٍ عَظِيمٍ*يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} (1-6) سورة المطففين. فبين أولاً عقوبة المطففين، ثم بين من هم المطففين، ثم توعدهم بيوم القيامة، وسماه عظيم.

ومن الطرق المحرمة كذلك:

الاحتيال على أموال الناس، كأن يخبر أحداً من الناس بوجود مشروع، وهذا المشروع وهمي لا حقيقة له، فيأخذ مالاً مقابل إخبار هذا الرجل بذلك المشروع، وهو الاستيلاء على أموال الغير من خلال استعمال، وسائل يشوبها الغش، والخداع، ويؤدي إلا وقوع المحتال عليه في الغلط، وتسليم المال الذي في حيازته للمحتال.

وله طرق منها: اتخاذ اسم كاذب، أو صفة غير صحيحة، أو بالتصرف في مال منقول، أو غير منقول، ويعلم أنه ليس له صفة التصرف فيه، وغيرها من الطرق. فإن هذا كله من أخذ أموال الغير بغير رضاه.

ومن الطرق المحرمة كذلك، والتي غلَّظ سبحانه في تحريمها:

الرشوة: وهي دفع المال في مقابل قضاء مصلحة يجب على المسؤول عنها قضاؤها بدونه، ويشتد التحريم إن كان الغرض من دفع هذا المال إبطال حق، أو إحقاق باطل.

والرشوة -أيها الأخوة في الله- من كبائر الذنوب التي حرمها الله -تعالى- على عباده، ولعن فاعلها، فالواجب اجتنابها، والحذر منها أشد الحذر، وهي من التعاون على الإثم والعدوان الذي ذكره الله -تعالى- في قوله: {وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} (2) سورة المائدة ، وهي من أكل أموال الناس بالباطل، وقد حرم الله ذلك فقال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ} (29) سورة النساء.

وفُسر قوله تعالى: (أكَّالُونَ للسُّحْتِ) بأنها الرشوة؛ كما ذكر ذلك ابن قدامة عن الحسن وسعيد بن جبير12.

وعن جابر -رضي الله عنه- أنه -صلى الله عليه وسلم- قال: (يا كعب بن عميرة إنه لا يدخل الجنة لحم نبت من سحت)13.

فهذه بعض الصور التي يؤخذ بها مال الغير بطرق محرمة.

نسأل الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة. أيها الناس: توبوا إلى ربكم واستغفروه إنه غفور رحيم.

الخطبة الثانية:

الحمد لله العزيز التواب الغفور لمن تاب وأناب وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.

أما بعد: ومن الطرق التي تؤخذ بها أموال الناس بالباطل: أخذ المال عن طريق القوة وهو الغصب، وكذلك عدم إرجاع الأمانة، أو الوديعة إلى أهلها، فإنه من الطرق المحرمة في جمع المال.

فلا يحل لك أيها العبد من هذا المال شيء حتى ترجعه إلى أهله، وتطلب منهم المسامحة.

أيها الإخوة في الله: إن ما سبق الكلام عنه إنما هو أخذ مال الغير بغير رضاه بغير حق أما إن كان بحق كأن يأخذ الإمام مال من لم يؤد الزكاة فهذا جائز، بل يجب أخذ الزكاة منه لأنها حق واجب.

"فاتقوا الله عباد الله واحذروا أسباب سخطه، وتجنبوا أسباب غضبه، فإنه -جل وعلا- غيور إذا انتهكت محارمه، وقد ورد في الحديث الصحيح: (لا أحد أغير من الله)14، فجنبوا أنفسكم وأهليكم المال الحرام، والأكل الحرام، نجاة بأنفسكم، وأهليكم من النار التي جعلها الله أولى بكل لحم نبت من الحرام، كما أن المأكل من الحرام سبب لحجب الدعاء، وعدم الإجابة؛ كما صحَّ عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أيها الناس إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال: {يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ}(51)سورة المؤمنون، وقال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ} (172) سورة البقرة } (172) سورة البقرة، ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء: يا رب، يا رب، ومطعمة حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وغذي بالحرام فأنَّى يستجاب لذلك؟!)15.

فدل ذلك على أن عدم إطابة المطعم وعدم حلية المأكل مانع من استجابة الدعاء، حاجب عن رفعه إلى الله -تعالى-، وكفى بذلك وبالاً، وخسراناً على صاحبه نعوذ بالله من ذلك. وقد دعانا الله تبارك وتعالى إلى وقاية أنفسنا وأهلينا من النار، فقال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} (6) سورة التحريم .


%D8%A7%D9%84%D8%B8%D9%84%D9%85%201.jpg

والله المسؤول أن يجعلنا، وإياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وأن يجعلنا من المتعاونين على البر والتقوى، والملتزمين بكتابه وسنة رسوله، وأن يعيذنا وإياكم من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، وأن ينصر دينه وأهله، ويعلي كلمته"16.

اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك وبطاعتك عن معصيتك وبفضلك عمن سواك، اللهم آت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها.

اللهم صل على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
 
التعديل الأخير:

الهاجس

¬°•| حكاية تميز |•°¬
إنضم
7 نوفمبر 2010
المشاركات
11,079
الله يبعدنا عن الأموال الحرام إن شاء الله

وما نعرف أصلا هالأموال من وين يايه من الحرام أو الحلال

فأحسن الواحد يصون نفسه ويحفظ كرامته


تسلمي على الطرح
 

بنت هلي

¬°•| مُشرِفة سابقة |•°¬
إنضم
9 مارس 2011
المشاركات
2,596
الإقامة
في بيتنا
الله يبعدنا عن الأموال الحرام إن شاء الله

وما نعرف أصلا هالأموال من وين يايه من الحرام أو الحلال

فأحسن الواحد يصون نفسه ويحفظ كرامته


تسلمي على الطرح

أخي تجد هُناك فِئة من البشر
لا تهتم بطريقة جمع ذلك المال
حرام أم حلال، المُهم أن تحصل عليهعليه،وهناك أيضاً فِئة أُخرى مُتعتها
في الأستيلاء على أموال الضُعفاء.
تسلم أخي الكريم ومثل ماقلت أحسن
الواحد يصون نفسه.
 

بنت هلي

¬°•| مُشرِفة سابقة |•°¬
إنضم
9 مارس 2011
المشاركات
2,596
الإقامة
في بيتنا

بنت هلي

¬°•| مُشرِفة سابقة |•°¬
إنضم
9 مارس 2011
المشاركات
2,596
الإقامة
في بيتنا
الله يبعدنا عن امووال الحرام


وما يغضب الله تعالى






يعطيج العافية اختي

آآآآمين ياأختي
جزاك الله خير عالمرور​
 

شووق قطر

¬°•| مراقبة عامة سابقة وصاحبة العطاء المميز |•°¬
إنضم
29 سبتمبر 2009
المشاركات
27,429
الإقامة
قـــلــبي""الـــدفــــنــــه""
اللهم أغننآ بحلآلك عن حرآمك و بفضلك عمن سوآك

طرح قيم غآليتي
الله يجعله بموآزين حسنآتج الطيبه
 

بنت هلي

¬°•| مُشرِفة سابقة |•°¬
إنضم
9 مارس 2011
المشاركات
2,596
الإقامة
في بيتنا
اللهم أغننآ بحلآلك عن حرآمك و بفضلك عمن سوآك

طرح قيم غآليتي
الله يجعله بموآزين حسنآتج الطيبه

تسلمين شوق قطر، وجزاك الله كل خير​
 
أعلى