طاقم السفينة المصرية المحرر من قبضة القراصنة يصل صلالة

دبلوماسي المحافظه

¬°•| فخر المنتدى |•°¬
إنضم
11 ديسمبر 2010
المشاركات
6,988
الإقامة
جنة عمان (البريمي)
6/20/2011
مسقط - ريجيمون كيه

وصل صلالة مؤخرا ستة هنود وستة عشر فردا من جنسيات أخرى، هم طاقم السفينة التجارية المصرية، التي تم تحريرها من قبضة القراصنة الصوماليين، بعد عشرة أشهر من الأسر.

وقد قال ربان السفينة، واضي حسان، للشبيبة: "نحن في أمان الآن، لا يمكننا أن نعبر عن سعادتنا الحقيقية بأية كلمات، فلقد عشنا في الأسر عشرة شهور، والآن نحن أحرار، نتنفس الحرية".

وكان من المقرر أن تصل السفينة الى ميناء صلالة في وقت مبكر عن الوقت الذي وصلت فيه، لكن تعطل أحد المحركات أبطأ من سرعتها قليلا. وعن هذا قال واصي: "نحن الآن خرجنا من الخطر، وإن هاجمنا القراصنة ثانية، سنلقي بهم في البحر. وهناك ثمانية من عناصر الكوماندوز البحرية الباكستانية على متن السفينة، وهناك مروحية تابعة للبحرية الباكستانية تحلق عن مقربة منا لحمايتنا".

وقد رافقت فرقاطة بحرية باكستانية، تعمل ضمن قوة مهام الائتلاف، رافقت السفينة المصرية حتى ميناء صلالة. وحملت معها لطاقم السفينة المنهك المواد الغذائية والأدوية. وعن هذه الحراسة والحماية قال ربان السفينة المصرية: "لقد ساعدتنا الحكومة الباكستانية كثيرا، وسنكون ممنونين لهم دوما، لن ننسى معروفهم."

وحسب الخطة الحالية، سيذهب طاقم السفينة، وهم 6 هنود وسيرلانكي واحد، و 11 مصريا، و4 باكستانيين، من صلالة إلى مسقط. ومن مسقط سيعود كل منهم إلى بلده جوا.

وفك القراصنة سراح السفينة "إم في سويس" يوم الاثنين الفائت مقابل فدية قيمتها 2.1 مليون دولار. وكان أنصر بورني، النشط في حقوق الإنسان، الذي يعمل من باكستان قد تفاوض مع القراصنة. وجمع مال الفدية من خلال التبرعات. مع هذا، أوردت وسائل الإعلام الباكستانية يوم الخميس الفائت أن السفينة تعرضت للهجوم على يد القراصنة مرة أخرى بعد إطلاق سراحها، لكن ناطقا باسم البحرية الباكستانية قال إن مثل هذه التقارير غير مؤكدة.

وكان القراصنة قد استولوا على السفينة يوم 2 أغسطس 2010، حيث تعرضت السفينة في الساعات الأولى من ذلك اليوم إلى وابل نيران كثيف بينما كانت في مياه خليج عدن، وبعد دقائق تمكن القراصنة من الصعود إلى متن السفينة. وبعد وقوع الحادث، كانت هناك محاولات كثيرة من البحريات المختلفة الموجودة في المنطقة لعمل اتصالات مع القراصنة، لكن من دون جدوى. وكانت السفينة وهي بملكية مصرية، تبحر رافعة علم بنما وقت أن تعرضت للهجوم.

الشبيبة
 
أعلى