مقتل 3 من عناصر (العمال الكردستاني) والحكومة تقدم استقالتها

غالي الأثمان

¬°•| مراقب سابق|•°¬
إنضم
16 مارس 2010
المشاركات
3,857
العمر
33
الإقامة
..[ المدينه الزرقاء ]..
أعلن مسئولون أتراك امس الثلاثاء أن ثلاثة من عناصر حزب العمال الكردستاني المحظور نشاطه لقوا حتفهم في اشتباك مع قوات الجيش شرق تركيا. وذكرت وكالة أنباء الأناضول أن "الإرهابيين" لقوا حتفهم في منطقة ريفية بالقرب من مدينة إمرانلي بإقليم سيفاس. وقال المسئولون إن الجيش يواصل تمشيط المنطقة التى وقع بها الاشتباك وأنه جرى إرسال مزيد من القوات إلى هناك . يأتي ذلك بينما قال رئيس الوزراء رجب طيب أرودغان إن الحكومة ستقدم استقالتها إلى الرئيس في وقت لاحق امس. وذكر في أخر اجتماع لأعضاء حكومته " بعدما نقدم استقالتنا، من المتوقع أن يطلب الرئيس منا الاستمرار في حكم تركيا حتى تشكيل حكومة جديدة". على صعيد متصل اتصل الرئيس الاميركي باراك اوباما هاتفيا برئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان امس الثلاثاء ليهنئه بفوزه في الانتخابات، بحسب ما افاد المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني. وقال المتحدث ان اوباما اتصل باردوغان الذي فاز في الانتخابات التشريعية التي جرت أمس الاول، اثناء توجهه من ميامي الى بورتو ريكو على متن الطائرة الرئاسية "اير فورس وان". من ناحيته هنأ الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي امس الثلاثاء رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الذي حقق فوزا كبيرا في الانتخابات التشريعية الاحد الماضي، ووعده بتعزيز التعاون بين البلدين، لكنه لم يتطرق إلى انضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي. وكتب ساركوزي في رسالة نشرتها الرئاسة ان "زيارة العمل التي قمت بها الى انقرة في فبراير الماضي وتبادل وجهات النظر الذي اجريناه في تلك المناسبة، اتاحا تأكيد رغبتنا المشتركة في ان نعزز تعاوننا الثنائي في كل الميادين، وكذلك تشاورنا حول الملفات الكبرى، الاقليمية منها والدولية". واضاف ان "لدى فرنسا الارادة في العمل مع كبار شركائها وحلفائها ومنهم تركيا بالتأكيد، على استقرار وازدهار بيئتها الاقليمية". واكد الرئيس الفرنسي ايضا "بعد ثلاثة اشهر على بدء التدخل حلفائها في ليبيا، وفيما يشكل الوضع في سوريا مصدرا لقلق مشترك كبير، تولي فرنسا حرصا خاصا على تعميق تعاونها مع تركيا من اجل مساعدة شعوب المنطقة على استعادة التحكم بمصيرها". وتقيم فرنسا التي تشكل مع المانيا ابرز معارضين لانضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي، علاقات معقدة مع السلطات التركية. وعشية آخر زيارة قام بها الرئيس الفرنسي الى تركيا، اخذ اردوغان في تصريح صحافي على ساركوزي رفضه انضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي. واذا كانت تركيا قد عارضت الغارات الجوية التي تقودها فرنسا ضد ليبيا، الا ان البلدين تقاربا حول الملف السوري بعد تنديد اردوغان بـ "الفظائع" التي يرتكبها نظام "صديقه" بشار الاسد ضد شعبه.
 
أعلى