مناقشة استعداد المؤسسات التعليمية الخاصة لاستيعاب 7 آلاف مقعد إضافي

دبلوماسي المحافظه

¬°•| فخر المنتدى |•°¬
إنضم
11 ديسمبر 2010
المشاركات
6,988
الإقامة
جنة عمان (البريمي)
د.العدوي: زيادة أعداد الطلبة تدفع عجلة التنمية في المجتمع
كتب:خميس الخوالدي
أكد الدكتور سعيد بن عبدالله العدوي المدير العام للمديرية العامة للجامعات والكليات الخاصة ان المسؤولين بوزارة التعليم العالي التقوا عمداء ورؤساء الجامعات والكليات الخاصة وناقشوا معهم مدى استعداد المؤسسات التعليمية الخاصة في استيعاب الاعداد الإضافية في المقاعد الدراسية البالغة 7000 مقعد التي أعلن عنها سابقا إضافة إلى البرامج المطروحة من قبل مؤسسسات التعليم العالي الخاصة ومعظمها ذات طابع تقني وهندسي.
وأضاف العدوي ان هناك لقاء آخر ضم المعنيين بالوزارة ناقش إعداد الطلبة الذين سيتم التحاقهم بالبرامج المختلفة وتم خلال اللقاء تحديد السقف الاعلى لكل مؤسسة من مؤسسات التعليم العالي الخاصة وفق ثلاث عناصر وهما: جودة اداء المؤسسة وذلك من خلال تقارير الزيارات الميدانية التي تقوم بها المديرية إضافة إلى تقارير الهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي ونوع المؤسسة التعليمية هل جامعة أو كلية وكذلك الطاقة الاستيعابية لهذه المؤسسات وتمت مخاطبة جميع مؤسسات التعليم العالي الخاصة باعداد الطلبة المتوقع التحاقهم وذلك بهدف الحصول على الضمانات المطلوبة من المؤسسات وقدرتها على توفير المرافق الدراسية والخدمات التعليمية والكوادر الادارية والاكاديمية المطلوبه لاستيعاب الاعداد المتقدمة وسوف تقوم المديرية بمتابعة المؤسسات مع مطلع العام الاكاديمي 2011-2012 م وذلك للتأكد من توفر البيئة التعليمية المناسبة لابنائنا الطلبة.
وأوضح العدوي ان المديرية على استعداد لتقديم التسهيلات التي تتطلبها المؤسسات التعليمية الخاصة في الحصول على الموافقات اللازمة لاعطاء الهيئات الاكاديمية التي تحتاجها المؤسسات التعليمية.
وحول الآثار التي تنعكس على المجتمع من زيادة عدد المقاعد الدراسية أجاب العدوي: إن الزيادة في أعداد الطلبة تترتب عليها أثار ثقافية واقتصادية وتنموية اما فيما يتعلق بالجوانب الثقافية هو الارتقاء بالمستوى التعليمي لشريحة كبيرة ومهمة من ابنائنا الطلبة والطالبات نتيجة التحاقهم بمؤسسات التعليم العالي لنيل شهادة البكالوريوس في مختلف العلوم وبذلك سيكون لها انعكاسات إيجابية على المستوى الاقتصادي والمتمثل في حاجة المؤسسات التعليمية الخاصة إلى التوسع في المرافق والخدمات التي تقدمها للطلبة اضافة إلى توظيف إعداد كبيرة من ابناء المجتمع المحيط بالمؤسسة التعليمية ناهيك عن حاجة المؤسسات التعليمية إلى استئجار مبان سكنية وحافلات للطلبة إضافة إلى تعزيز القوة الشرائية في المنطقة المحيطة للمؤسسة التعليمية وهذه كلها مجتمعه تساهم في تعزيز ودفع عجلة التنمية في الدولة.
اما فيما يتعلق بضبط جودة التعليم في مؤسسات التعليم العالي الخاصة قال العدوي: إن هناك جوانب مهمة وضعتها المديرية لضبط جودة التعليم وأهمها: تنفيذ اللوائح المنظمة واتباعها إضافة إلى أن هناك ضوابط أخرى للعاملين في المؤسسة التعليمية والهيئات الاكاديمية والمساندة لتنفيذ أدوارها وهناك جهة أخرى تساندنا في ضبط جودة التعليم في المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة وهي الهيئة العمانية للاعتماد الاكاديمي وذلك من خلال التقارير التي تقدمها عن هذه المؤسسات، ناهيك أن هناك زيارات ميدانية سنوية تقوم بها المديرية إضافة إلى الدورات التدريبية للعاملين وحلقات العمل التعليمية في الجامعات والكليات الخاصة وتشجيعها على عقد المؤتمرات واللقاءات التعليمية التي تهدف إلى الرقي بجودة التعليم العالي كما تم استحداث مشروع مسح الخريجين ويقوم بتقديم مؤشرات مهمة جدا عن جودة مخرجات مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة.
وأضاف العدوي ان المديرية قامت باستعراض اليه الترخيص للبرامج الاكاديمية الجديدة التي يؤمل منها ان ترتقي بمحتوى هذه البرامج والرقي بإجراءات وتنفيذ البرامج كما انها ستساهم في إيجاد البيئة التعليمية التي تحفز الطالب على الارتقاء بادائه التعليمي وهناك خطط لمراجعة جميع البرامج القائمة وتقييمها من خلال محتوى البرامج وصلاحية المحتوى الموجود والوسائل التعليمية المعنية لتنفيذ هذه البرامج من خلال إيجاد مختبرات تعليمية مجهزة، كما تم تشجيع جميع المؤسسات الخاصة بإنشاء وحدات لضمان الجودة بها وذلك لمراجعة المؤسسات جودة برامجها بصورة مستمرة وذاتية وسوف تقدم المديرية حلقات عمل للعاملين في المؤسسات التعليمية الخاصة في وحدة ضمان الجودة مع مطلع العام الاكاديمي 2011-2012م
 
أعلى