دبلوماسي المحافظه
¬°•| فخر المنتدى |•°¬
ليس من السهل فرض الوعي على الناس فالبشر أجناس مختلفة وذو طبائع متباينة رغم إن سمة التغيير والتغير موجودة منذ وجدت الخليقة وهاجس التغيير للأفضل مسعى كل إنسان يسعى للخير والصلاح والايجابية والحفاظ على القيم والأخلاق لنفسه ولأسرته ولمجتمعه بيد ان هناك فئة لا يصلح معها النداء والنصح لاتباع السلوك الايجابي فماذا يمكن العمل معها ؟ وكيف لهذه الفئة أن تعي ما يضمن لهم الأمن والسلامة.
فلو أمعنا النظر حول مسلسل الحوادث المستمر والدماء التي تسيل على الطرق والضحايا المتساقطين والمصابين الذين تعج بهم المستشفيات وبعض السائقين الذين كأنهم لا ينتمون لهذا الكوكب ولا يعيهم ما يحدث عليه، فهذا هو الاستفهام حقاً وعندما تقول للجميع بان ارتفاع حرارة الصيف لها دور كبير في حرائق المركبات وسلامة الإطارات وسلامة الأرواح وتشاهد منهم من لا يبالي بهذا النداء. وعندما تناشد أولياء الأمور وتخبرهم بأن حالات غرق الأطفال في أي مكان يرجع الدور الأكبر في وقوعها للأسرة وتجد حوادث غرق الأطفال مستمرة وتتزايد خاصة في هذا الفصل فعلى من تقرأ زبورك يا داؤد .
كما ان نشر الشائعات بين الناس وانتحال البعض لفئات معينة من الدوائر والمؤسسات من أجل الاستخفاف بالناس ومشاعرهم وترويعهم ينم عن نقص الوعي الثقافي لمثل تلك الفئات، فالسؤال هنا كيف يمكن نشره إذا كان قد تم نشره من خلال كلمة مكتوبة أو لوحة إرشادية أو حديث طويل عبر وسائل الاعلام فهل يمكن ان يكون فرض الوعي بقوة القانون والنظام أو بالإجراء الإداري أو بأي شي آخر من شأنه ان يدفع الناس للوعي حتى يعتادوه ويصبح جزءا من حياتهم بعدها يمكن التخلي عن الصرامة مع المتابعة تدريجيا.
إذاً الوعي في تطبيق القانون والأنظمة وما يترتب عليها أحد أهم أساليب نشر الوعي التطبيقي وليس الوعي المعلوماتي فقط من أجل رفع مستوى حياة الناس وعلى سبيل المثال إذا ما رفض الناس تقبل فكرة الحد من السرعة صارت العقوبات حلاً لتقليل الحوادث ونحن هنا في بلادنا بحاجة لوعي كبير جدا وان يعي الناس القانون وإذا ما تعثرت وسائل الوعي يجب ان نلجأ إلى طرق أكثر صرامة خاصة إذا ما صار الوعي متفقا عليه أو جزءا ضروريا في الحياة أو يعني الحياة.
كتب النقيب/ راشد بن سليمان العبري
فلو أمعنا النظر حول مسلسل الحوادث المستمر والدماء التي تسيل على الطرق والضحايا المتساقطين والمصابين الذين تعج بهم المستشفيات وبعض السائقين الذين كأنهم لا ينتمون لهذا الكوكب ولا يعيهم ما يحدث عليه، فهذا هو الاستفهام حقاً وعندما تقول للجميع بان ارتفاع حرارة الصيف لها دور كبير في حرائق المركبات وسلامة الإطارات وسلامة الأرواح وتشاهد منهم من لا يبالي بهذا النداء. وعندما تناشد أولياء الأمور وتخبرهم بأن حالات غرق الأطفال في أي مكان يرجع الدور الأكبر في وقوعها للأسرة وتجد حوادث غرق الأطفال مستمرة وتتزايد خاصة في هذا الفصل فعلى من تقرأ زبورك يا داؤد .
كما ان نشر الشائعات بين الناس وانتحال البعض لفئات معينة من الدوائر والمؤسسات من أجل الاستخفاف بالناس ومشاعرهم وترويعهم ينم عن نقص الوعي الثقافي لمثل تلك الفئات، فالسؤال هنا كيف يمكن نشره إذا كان قد تم نشره من خلال كلمة مكتوبة أو لوحة إرشادية أو حديث طويل عبر وسائل الاعلام فهل يمكن ان يكون فرض الوعي بقوة القانون والنظام أو بالإجراء الإداري أو بأي شي آخر من شأنه ان يدفع الناس للوعي حتى يعتادوه ويصبح جزءا من حياتهم بعدها يمكن التخلي عن الصرامة مع المتابعة تدريجيا.
إذاً الوعي في تطبيق القانون والأنظمة وما يترتب عليها أحد أهم أساليب نشر الوعي التطبيقي وليس الوعي المعلوماتي فقط من أجل رفع مستوى حياة الناس وعلى سبيل المثال إذا ما رفض الناس تقبل فكرة الحد من السرعة صارت العقوبات حلاً لتقليل الحوادث ونحن هنا في بلادنا بحاجة لوعي كبير جدا وان يعي الناس القانون وإذا ما تعثرت وسائل الوعي يجب ان نلجأ إلى طرق أكثر صرامة خاصة إذا ما صار الوعي متفقا عليه أو جزءا ضروريا في الحياة أو يعني الحياة.
كتب النقيب/ راشد بن سليمان العبري