قصة كاملة للسحاقية أمينة عارف العمري : من هي ولماذا يريدون تحويلها لـ جان دار

دبلوماسي المحافظه

¬°•| فخر المنتدى |•°¬
إنضم
11 ديسمبر 2010
المشاركات
6,988
الإقامة
جنة عمان (البريمي)
90009999.jpg


كل شخص أو "شخصة" حر بمؤخرته ومقدمته ، وحر في أن يهبهما ، أو إحداهما ، إلى من يريد ، سواء أكان من جنسه أو من جنس غيره ، بـ"الحلال" أو " الحرام" ، مقابل أجر مادي أو صدقة من ... حر جسده ، في سبيل الله أو سبيل الشيطان!

بهذه العبارة افتتح موقع "الحقيقة" مقالة بعنوان ((من هي أمينة عارف العمري؟وما هي قصتها الحقيقية ؟ وهل توجد حقا فتاة سحاقية سورية بهذا الاسم!؟)) ومن تلك المقولة التراجيكوميدية كما عقب لاحقاً كان مدخله لعوالم ما سمي في الفترة الأخيرة "أمينة عارف العمري " المناضلة الثورية "السحاقية " المناهضة لنظام الحكم في سورية ، التي "اختطفت" كما قيل قبل بضعة أيام من شارع فارس الخوري بدمشق من قبل ثلاثة عناصر مسلحين في العشرينيات من أعمارهم، على حد ما قالته أنثى ( أو ذكر) تدعى رانية اسماعيل في مدونة " أمينة عارف" قبل ثلاثة أيام ( ولا نعرف كيف يمكن لشخص أن يدخل إلى مدونتك وأنت معتقل، فيكتب فيها ما يشاء).علماً بأنها تدعي أنها ابنة عمها.

وخلال ساعات من نشر الخبر على مدونتها من قبل صديقتها وابنة عمها المفترضة رانيا اسماعيل ، تحولت أمينة العمري إلى موضوع لحديث الساعة ووسائل الإعلام العربية والأجنبية ، بما في ذلك إنشاء صفحات فيسبوك للتضامن معها وتحويلها إلى "رمز للانتفاضة الشعبية في سوريا" كما لو أنها جان دارك الشعب السوري !

لكن بعد أن ربط اعتقالها بما كتبته على صفحتها على فيسبوك عن أن النظام السوري يضيق الخناق على مستخدمي الإنترنت ويمنع تهريب المعلومات عن الانتفاضة إلى الخارج"! وهنا يحق لنا التساؤل : لماذا لا يقوم النظام باعتقال من يكتبون على الفيسبوك " من الزنار ولتحت" عن النظام بأسمائهم الحقيقية وهم يقيمون في دمشق..؟

والسؤال الذي طرحته الحقيقة لماذا اعتقلها هي بالذات من أجل بضع كلمات ، رغم أن همها " القومي والوطني والأممي" كله يدور في إطار المسائل السحاقية ، ولا تشكل أي تهديد للسلطة؟ إلا إذا كانت قررت ممارسة "السحاق السياسي" مع جهة ما ، على غرار من يمارسون الدعارة السياسية من "المعارضين" السوريين ، سواء في مطبخ أنطاليا أو غيرها ، في الوقت الذي يشترون فيه الساعات الذهبية الباذخة من أسواق لندن .

والآن ، من هي أمينة عارف ؟ ولماذا هذه الضجة المفتعلة من أجلها!؟

يضيف موقع "الحقيقة" : عطفاً على المادة " الفقهية القانونية" التي افتتحنا بها هذا التقرير التراجيكوميدي، نؤكد مرة أخرى أننا ضد الإساءة لأي شخص كان ، ذكر أم أنثى، ولكن لا نسمح لأحد أن يأكل حلاوة بعقولنا ، سواء باسم الانتفاضة أو الثورة أو الثوار ، ويطعمنا ما شاء من حشيشه وشعيره كما لو أننا قطعان من الحمير والدواب أمام مزوده.

أمينة عارف وباختصار ، في العقد الرابع من عمرها ( 35)، حسب الرواية وهي حسب الرواية نفسها من أب سوري وأم أميركية من ولاية فيرجينيا، ولكن هل حقا توجد شخصية بهذا الاسم ؟ ومن يستطيع أن يثبت أنها كائن موجود ، وبالتالي إنها اختطفت في دمشق .

في صحيفة الديلي البريطانية الصادرة يوم أمس ( أي بعد يومين على إثارة الضجة) نقرأ ما يلي :

ـ بعد أن انتشرت الضجة عبر العالم ، فوجئت شابة كرواتية الأصل تعيش في لندن ، وتدعى "جيلينا ليشيك" ، بأن أمينة عارف سرقت صورها من الإنترنت ووضعتها على صفحتها الخاصة على فيسبوك ، أي إنها انتحلت شخصية أخرى وهو ما معناه أنه يمكن لأي شخص أن ينشيء صفحة فيسبوك ويضع عليها صورة شخص آخر باسم مختلف .

ـ السرقة حصلت قبل عام من اليوم حين اكتشفت جيلينا أن "بروفايلها" سرق عن صفحتها على " فيسبوك" ووضع على صفحة أخرى ، كنوع من الانتحال.

ـ وبعد انتشار القصة سارعت فتاة سحاقية أخرى تدعى "ساندرا باغاريا" إلى الادعاء بأنها كانت " صديقتها" ، لكن سرعان ما تراجعت وقالت : " لم ألتق بها أبدا ، وأنا أعرفها بالمراسلة عبر البريد الإلكتروني فقط" .

ـ لا أحد في العالم استطاع الادعاء بأنه شاهدها وجها لوجه؟

أخيرا ، لا آخراً ، وهذا من عندنا وليس من الصحيفة البريطانية ، لم يظهر أي شخص يقول إنه والد أمينة عارف ، ولم تظهر أي امرأة تقول إنها أمها! فإذا كان الأب سوريا ويخاف أن يقول إن ابنته اعتقلت أو يخجل ـ كمسلم وشرقي ـ من القول إن ابنته سحاقية جرى اعتقالها ، هل يمكن لأم أميركية أن تخاف ذلك أو تخجل به..؟

ويشير "الحقيقة" إلى " هيام جميل" التي كانت تنشر مقالات في عدد من المواقع السورية وكان أول من روج لهذا الاسم هو موقع " كلنا شركاء" السوري.

ومن خلال البحث عن الاسم في شبكة الإنترنت سنجد صفحة على " فيسبوك" بهذا الاسم لكن سنلاحظ أن الصورة التي وضعت كـ " بروفيل" متلاعب بها بالفوتوشوب ، كما لو أنها لشاب جرى " تأنيثه" من خلال إضافة ملامح أنثوية على الصورة.

وخلال تلك الفترة نلاحظ أن "هيام جميل" تكتب للعديد من الشباب السوريين المعروفين في النشاط السياسي والإعلامي المعارض وشبه المعارض ( نعرفهم جميعا ، ولا نريد نشر أسمائهم كيلا نحرجهم!) .

وبعد البحث نتأكد أن هيام جميل ما هي إلا المدعو رامي نخلة ، شاب سوري ، مشتبه كان يحاول تجنيد شباب سوريين ( للتجسس على الأرجح ، فنحن لسنا متأكدين من ذلك بعد). وبعد متابعة لصيقة اكتشفنا أنه مقيم في ضيافة جهاز أمن القوات اللبنانية وسمير جعجع في حي الأشرفية ببيروت الشرقية ، أي بضيافة جهاز الأمن الذي يعمل مع الموساد، ويدير من هناك ـ بمساعدة " القوات اللبنانية" و " تيار المستقبل" ـ غرفة عمليات لـ" دعم الثورة السورية"!؟

ويختم "الحقيقة" مقاله بـ إنه زمن العهر السياسي الذي فاق حدود التصور، لقد حولوا الشعب السوري وقضيته إلى عاهرة في كرخانة لم يبق فاجر أو عاهر إلا و....

167507127.jpg


574409923.jpg

129330437.jpg
 
أعلى