الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
الصلح في الإسلام
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="غالي الأثمان" data-source="post: 938092" data-attributes="member: 3033"><p><span style="color: Blue">الصلح مبدأ عظيم ، ومنهج قويم ، وصراط مستقيم ، من سعى إليه فلح ، ومن قام به نجح ، ومن حث عليه أجر، ومن التزم به ظفر .</span></p><p><span style="color: Blue">· تعريفه :</span></p><p><span style="color: Blue">وهو يعني لغة : الوفاق والمسالمة .</span></p><p><span style="color: Blue">أما اصطلاحا فمعناه : ( اتفاق يبرمه خصمان أو مختلفان فيما اختصما أو اختلفا عليه بإرادة منهما ورضا يعرض منهما أو من غيرهما من أهل الصلاح يكون ملزما لهما لا يقبل النقض إلا منهما معا )</span></p><p><span style="color: Blue">· مشروعيته :</span></p><p><span style="color: Blue">والصلح مشروع بنص الكتاب والسنة :.</span></p><p><span style="color: Blue">- يقول تعالى : 1-{ إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم ....... } الحجرات ( 10 )</span></p><p><span style="color: Blue">2-( وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا والصلح خير وأحضرت الأنفس الشح ............} النساء ( 128 )</span></p><p><span style="color: Blue">3-{ وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما ... } الحجرات ( 9 )</span></p><p><span style="color: Blue">4-{ فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما ..........}النساء ( 35 ) .</span></p><p><span style="color: Blue">- ويقول المصطفى عليه السلام : ( الصلح خير الأحكام - أو قال- سيد الأحكام ، وهو جائز بين الناس إلا صلحا أحل حراما أو حرم حلالا وهو أحرز للحاكم من الإثم والجور ) رواه الإمام الربيع</span></p><p><span style="color: Blue">- والتشريع الإسلامي لم يكن مبتدعا لمبدأ الصلح ، بل جاء مرسخا ومثبتا ومقويا لهذا المبدأ ، حيث كان موجودا لدى العرب في جاهليتهم وقد مارسه الرسول - صلى الله عليه وسلم - قبل بعثته مع قومه</span></p><p><span style="color: Blue">فهناك صلح وضع الحجر الأسود ، وصلح نقض الصحيفة ؛ وبعد البعثة صلح الحديبية ، وصلح تيماء . ثم سار عليه المسلمون ، وأصبح بينهم خصلة من خصال البر والخير .</span></p><p><span style="color: Blue">· مكانته :</span></p><p><span style="color: Blue">وحسب الصلح مكانة في الإسلام أن جعل القرآن الخيرية كل الخيرية فيه</span></p><p><span style="color: Blue">( ... والصلح خير .... ) وربط التوفيق بين الزوجين به ( .. إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما ... ) وربط بين الصلح والأخوة فسمى المتصالحين إخوانا ( ...فأصلحوا بين أخويكم ... ) ورتب قتال الفئة الباغية إذا ما حادت عن مبدأ الصلح ( ..فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفئ إلى أمر الله .. )</span></p><p><span style="color: Blue">وسمت السنة بالصلح إلى عرش الملك ودفة الحكم وكرسي السيادة والرئاسة وماعداه مسود ومرؤوس ( ... الصلح سيد الأحكام ... ) .</span></p><p><span style="color: Blue">· حكمـــه :</span></p><p><span style="color: Blue">فمن هذه المكانة للصلح ، لا مبالغة إذا ما قلنا أنه يصل في الحكم إلى مرتبة الوجوب إذا ما دعت الضرورة إليه وتعسر الوصول إلى ما يليه من وسائل فض الخلاف والخصام . مع بقاء إباحة الصلح فيما عدا ذلك إباحة مستحسنة محبذة مسنونة شرعا ، إلا إذا أحل حراما أو حرم حلالا فإنه يكون بذلك حراما .</span></p><p><span style="color: Blue">· حكمته وغايته :</span></p><p><span style="color: Blue">والمشرع حكيم في تشريعه للصلح ، لما يهدف إليه من حكمة وغاية ، حيث أن منشأه قناعة المتخاصمين بالصلح المطروح عليهما ، فقبولهما له بمثابة حكم منهما على أنفسهما ، فكفيا بذلك مؤونة الحكم بينهما وخففا عن كاهل الحاكم ، فإذا ما فُعِّل هذا المبدأ تفعيلا مناسبا ، أوجد اكتفاءً ذاتيا في حل الخصام والمشاكل بين الناس واقتصروا طرق التقاضي بالطعن بالاستئناف والنقض ، واستشكالات التنفيذ وعوائقه وبطئه ، ولتساوى ما يلحظه المصالح من خسارة له في الصلح ، وما يخسره من نفقات طرق التقاضي ، بل يربح سرعة حل الخصام وكسب الوقت .</span></p><p><span style="color: Blue">· ثمرته :</span></p><p><span style="color: Blue">فإذا ما كانت الغاية كذلك ، فبلا شك أن الثمرة تكون يانعة طيب أكلها، حيث سرعة حل الخصام والخلاف وتراضي الطرفين على ما تم بينهما وتسود المودة والرحمة والمحبة ، وتبقى الأواصر مترابطة و متماسكة بل ربما تزيد ، ويقضى على الشحناء والضغناء والبغضاء ، ويسلم الحاكم من سخط المحكوم عليه ، فضلا عن تماسك المجتمع وتلاحمه ، كل ذلك متولد من خيرية هذا الصلح وفضله ، حيث أن خيره لا يقتصر على المتصالحين فقط بل يتعداهما إلى الأسرة والمجتمع والأمة .</span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="غالي الأثمان, post: 938092, member: 3033"] [COLOR="Blue"]الصلح مبدأ عظيم ، ومنهج قويم ، وصراط مستقيم ، من سعى إليه فلح ، ومن قام به نجح ، ومن حث عليه أجر، ومن التزم به ظفر . · تعريفه : وهو يعني لغة : الوفاق والمسالمة . أما اصطلاحا فمعناه : ( اتفاق يبرمه خصمان أو مختلفان فيما اختصما أو اختلفا عليه بإرادة منهما ورضا يعرض منهما أو من غيرهما من أهل الصلاح يكون ملزما لهما لا يقبل النقض إلا منهما معا ) · مشروعيته : والصلح مشروع بنص الكتاب والسنة :. - يقول تعالى : 1-{ إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم ....... } الحجرات ( 10 ) 2-( وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا والصلح خير وأحضرت الأنفس الشح ............} النساء ( 128 ) 3-{ وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما ... } الحجرات ( 9 ) 4-{ فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما ..........}النساء ( 35 ) . - ويقول المصطفى عليه السلام : ( الصلح خير الأحكام - أو قال- سيد الأحكام ، وهو جائز بين الناس إلا صلحا أحل حراما أو حرم حلالا وهو أحرز للحاكم من الإثم والجور ) رواه الإمام الربيع - والتشريع الإسلامي لم يكن مبتدعا لمبدأ الصلح ، بل جاء مرسخا ومثبتا ومقويا لهذا المبدأ ، حيث كان موجودا لدى العرب في جاهليتهم وقد مارسه الرسول - صلى الله عليه وسلم - قبل بعثته مع قومه فهناك صلح وضع الحجر الأسود ، وصلح نقض الصحيفة ؛ وبعد البعثة صلح الحديبية ، وصلح تيماء . ثم سار عليه المسلمون ، وأصبح بينهم خصلة من خصال البر والخير . · مكانته : وحسب الصلح مكانة في الإسلام أن جعل القرآن الخيرية كل الخيرية فيه ( ... والصلح خير .... ) وربط التوفيق بين الزوجين به ( .. إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما ... ) وربط بين الصلح والأخوة فسمى المتصالحين إخوانا ( ...فأصلحوا بين أخويكم ... ) ورتب قتال الفئة الباغية إذا ما حادت عن مبدأ الصلح ( ..فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفئ إلى أمر الله .. ) وسمت السنة بالصلح إلى عرش الملك ودفة الحكم وكرسي السيادة والرئاسة وماعداه مسود ومرؤوس ( ... الصلح سيد الأحكام ... ) . · حكمـــه : فمن هذه المكانة للصلح ، لا مبالغة إذا ما قلنا أنه يصل في الحكم إلى مرتبة الوجوب إذا ما دعت الضرورة إليه وتعسر الوصول إلى ما يليه من وسائل فض الخلاف والخصام . مع بقاء إباحة الصلح فيما عدا ذلك إباحة مستحسنة محبذة مسنونة شرعا ، إلا إذا أحل حراما أو حرم حلالا فإنه يكون بذلك حراما . · حكمته وغايته : والمشرع حكيم في تشريعه للصلح ، لما يهدف إليه من حكمة وغاية ، حيث أن منشأه قناعة المتخاصمين بالصلح المطروح عليهما ، فقبولهما له بمثابة حكم منهما على أنفسهما ، فكفيا بذلك مؤونة الحكم بينهما وخففا عن كاهل الحاكم ، فإذا ما فُعِّل هذا المبدأ تفعيلا مناسبا ، أوجد اكتفاءً ذاتيا في حل الخصام والمشاكل بين الناس واقتصروا طرق التقاضي بالطعن بالاستئناف والنقض ، واستشكالات التنفيذ وعوائقه وبطئه ، ولتساوى ما يلحظه المصالح من خسارة له في الصلح ، وما يخسره من نفقات طرق التقاضي ، بل يربح سرعة حل الخصام وكسب الوقت . · ثمرته : فإذا ما كانت الغاية كذلك ، فبلا شك أن الثمرة تكون يانعة طيب أكلها، حيث سرعة حل الخصام والخلاف وتراضي الطرفين على ما تم بينهما وتسود المودة والرحمة والمحبة ، وتبقى الأواصر مترابطة و متماسكة بل ربما تزيد ، ويقضى على الشحناء والضغناء والبغضاء ، ويسلم الحاكم من سخط المحكوم عليه ، فضلا عن تماسك المجتمع وتلاحمه ، كل ذلك متولد من خيرية هذا الصلح وفضله ، حيث أن خيره لا يقتصر على المتصالحين فقط بل يتعداهما إلى الأسرة والمجتمع والأمة .[/COLOR] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
الصلح في الإسلام
أعلى