ناصر الجشمي: استمرار الشركة في تنمية مواردها البشرية يساعد على ضمان تطوير وتقدم .....

جعلاني ولي الفخر

✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
إنضم
2 نوفمبر 2009
المشاركات
6,236
العمر
33
الإقامة
جعلان بني بو حسن
نهم 10 طلاب حازوا على شهادة الدكتوراة و12 طالباً حازوا على درجة درجة الماجستير تنمية نفط عمان تحتفل بتخريج 47 من طلابها الدارسين على نفقتها
ناصر الجشمي: استمرار الشركة في تنمية مواردها البشرية يساعد على ضمان تطوير وتقدم عامليها
كتب ـ عبدالله الشريقي:احتفلت صباح أمس شركة تنمية نفط عمان بتخريج سبعة وأربعين طالبا وطالبة درسوا على نفقها تحت رعاية سعادة ناصر بن خميس الجشمي وكيل وزارة النفط والغاز وذلك بمقر وزارة النفط والغاز.
وأوضح سعادته قائلا: في الحقيقية بأن استثمارات تنمية نفط عمان في الموارد البشرية يعتبر من أفضل الاستثمارات ويعتبر مهما في مجال استمرارها وتنميتها لمواردها البشرية لضمان التطور والتقدم وخاصة فيما يهمها في مجال رفع عمليات التعمين حتى تستمر الشركة في تطور العمانيين العاملين فيها.
وأضاف سعادة وكيل النفط والغاز: بأن الشركة عودتنا باحتفاء سنويا بتخريج دفعة من طلابها الدارسين على نفقاتها سواء أكانوا موظفين او مبتعثين من الطلبة للدراسة في السلطنة او الخارج مشيرا الى أن الدارسين الذين يتم ابتعاثهم من قبل الشركة يتم توظيفهم مباشرة في الشركة بعد أكمالهم مدة الدراسة بنجاح.
من جهته قال راؤول رستوشي مدير عام شركة تنمية نفط عمان: إن هذا اليوم يعني لهؤلاء الخريجين والخريجات تتويجا للجهود الجبارة التي بذلوها. مشيرا بأن هؤلاء الخريجين تحدوا الصعاب لمضاعفة قدراتهم وتأهيل أنفسهم بالعلم من خلال الحصول على مؤهلات أكاديمية رفيعة، وخير شاهد على ذلك درجات الدكتوراة والماجستير والبكالوريوس التي أحرزوها.
واضاف: شملت قائمة الخريجين الدفعة الأولى من خريجي منطقة الامتياز الدارسين على نفقة الشركة، مشيرا بأن هذا يعكس المسؤولية الاجتماعية التي توليها الشركة للمجتمعات المحلية، وتأتي في إطار برنامج المنح الدراسية للمجتمعات المحلية المعد أساساً لتطوير قدرات الموارد البشرية المؤهلة في منطقة الامتياز من خلال إتاحة فرص التعليم المختلفة.
وقال: ومع أنهم بذلوا كل الجهود لنيل هذه الشهادات الرفيعة إلا أنه كان للشركة دور لا ينكر في تسهيل ذلك من خلال تمويل ابتعاثهم وتشجيعهم على مواصلة دراساتهم، مما يجعلنا نفخر ونحن نشاركهم هذه المناسبة الهامة في تاريخ حياتهم.
وأشار المدير العام إلى أن عددا من مشاريع الشركة للاستخلاص المعزز للنفط ومشاريع الغاز للاستخلاص الثانوي التي تمثل جزءاً كبيراً من إنتاج الشركة من النفط والغاز ستكون مبنيّة إما على تقنيات حديثة كلياً أو بتطبيق تقنيات قائمة حالياً بطرق حديثة.
بدورها القت أمل بنت سعيد الخنجرية إحدى الخريجيات كلمة نيابة عن زملائها الخريجين حيث قالت: ان لقاءنا اليوم يمثل المناسبة الثالثة والعشرين التي تنظمها شركة تنمية نفط عمان كل عام للاحتفاء يتخريج دفعة جديدة من الدارسين على نفقتها في الجامعات بداخل السلطنة وخارجها وهذه السياسة التي انتهجتها الشركة قبل وقت طويل تنم عن قناعتها بأن الانسان هو محور التنمية وغايتها يجنى ثمارها ويسعد بمكتسابتها وهو ايضا وبنفس القدر من الأهمية وسيلة التنمية وأداتها الفاعلة لتجسيد خططها وبرامجها الى واقع ملموس.
وأضافت: ان الشركة بتبنيها هذا النهج الحضاري انما تتيح لنا المجال لكي نشمر عن سواعدنا لمواجهة التحديات الكبيرة التي تواجهها وهي تحديات تمثل بالنسبة لنا فرصة طيبة لإظهار قدراتنا على تحمل الأمانة والمساهمة مع زملائنا العاملين في تمكين الشركة من تجاوز هذه التحديات وتأمين مستقبل مضيء لبلادنا تحت القيادة الرشيدة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ مشيرة بأن التحديات الآن هي التحديات التي تواجه الشركة في مسعاها لتحقيق الهايدروكربونات على المدى الوسيط والمدى البعيد باستخدام الوسائل غير التقليدية في إدارة الآبار والحقول والتميز العمليات وإدارة مشاريع الاستخلاص المعزز للنفط التي تعول عليها الشركة كثيرا لتأمين مستقبلها.
الجدير بالذكر أن من بين الخريجين 10 طلاب حازوا على شهادة الدكتوراة و12 طالباً حازوا على درجة الماجستير، ثلاثة منهم مثلوا الدفعة الأولى من خريجي برنامج ماجستير هندسة النفط والغاز الطبيعي وهو برنامج تموله الشركة وتنفذه جامعة السلطان قابوس. في حين حاز 24 آخرون على درجة البكالوريوس وواحد على الدبلوم في الهندسة الميكانيكية بمساعدة الحاسوب.
 
أعلى