ثمرات الأخــــــــوّة...

الشامسية

¬°•| شيف ملكي |•°¬
إنضم
15 يونيو 2010
المشاركات
5,136
لو صحّت لنا هذه الأخوة الإيمانية المرجوة ، لو سعينا في زرع بساتينها في قلوبنا لأثمرت فينا حياة أخرى غير تلك التي نحياها ، فإن القلوب تحيا وتترابط وتتآلف فيورثها الله من النعيم ما لا يستشعره إلا من ذاقه .

فمن ذلك :
( 1 ) أن يتذوق حلاوة الإيمان فيحيا حياة السعداء .

قال صلى الله عليه وسلم : "ثلاثٌ من كنّ فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحبّ إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يُلقى في النار".

( 2 ) أن يحيطه الله تعالى برحمته ، ويقيه عاديات وشدائد يوم القيامة .

قال صلى الله عليه وسلم: " والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه " .
فمن أدى حقوق الأخوة أحاطه الله بعنايته ورعايته.

( 3 ) الأمن من الوقوع في الشرك .

فلا يتسرب إلى من يحب في الله الإشراك بالله جل وعلا ، فلا يقع في الشرك _ أعني شرك الأنداد_ فالموحد هو الذي يحب لله ، فحبه لك نابع من حبه لله ، من طاعتك لله ، فإذا عصيت الله أبغضك في الله ، وبذلك ينضبط التوحيد في قلبك ، وهذا هو حقيقة " الولاء والبراء" ، وهذا من أغلى الثمرات وأعظمها " ثمرة التوحيد".

( 4 ) نيل الأمن والسرور وأن يظله الله بظله يوم القيامة .

فمن السبعة الذين يظلهم الله بظله يوم لا ظل إلا ظله : " رجلان تحابا في الله ، اجتمعا عليه وتفرقا عليه ".

( 5 ) أن يرزق العبد محبة الله .

قال الله تعالى في الحديث القدسي : "وجبت محبتي للمتحابين فيّ ".

( 6 ) اطمئنان القلب والأمن من أهوال يوم القيامة .

قال الله تعالى : [ الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين ] .

( 7) النجاة لكل من تمسك بهذه العروة الوثقى .

قال صلى الله عليه وسلم : " أوثق عرى الإيمان الموالاة في الله ، والمعاداة في الله ، والحب في الله ، والبغض في الله" .

( 8 ) صفاء السريرة ونقاء القلب .

قال صلى الله عليه وسلم: " من أحب لله ، وأبغض لله ، وأعطى لله ، ومنع لله فقد استكمل الإيمان ".

( 9 ) زيادة الدرجات في الجنة حتى يصل لمنازل الأبرار.

أخرج الإمام أحمد والحاكم وصححه وأقره عليه الذهبي عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه أنه قال: ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قضى صلاته أقبل علينا بوجهه فقال: " يا أيها الناس اسمعوا واعقلوا واعلموا أنّ لله عبادًا ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم النبيون والشهداء على منازلهم وقربهم من الله ".

فجاء رجل من الأعراب من قاصية الناس وألوى بيده إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا نبي الله ، ناس من الناس ليسوا بأنبياء ولا شهداء يبطهم الأنبياء والشهداء على مجالسهم وقربهم من الله؟! انعتهم لنا ، فسُرَّ وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم لسؤال الأعرابي .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هم ناس من أفناء الناس ونوازع القبائل ، لم تصل بينهم أرحام متقاربة ، تحابوا في الله وتصافوا ، يصنع الله لهم يوم القيامة منابر من نور فيجلسهم عليها ، فيجعل وجوههم نورا ، وثيابهم نورا ، يفزع الناس يوم القيامة ولا يفزعون ، وهم أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون " .

نقلته إليكم من كتاب الأخوّة أيها الإخوة للشيخ/ محمد حسين يعقوب
بتصرف

لا تقل مــن أين أبدأ....... طاعة الله البداية
لا تقل أين طريــقي..... شرعة الله الهداية
لا تــقل أين نعــيمي....... جنــة الله كـفاية



لا تقل في الغد أبدأ....... ربما تأتـي النهاية



منقول
 

الشامسية

¬°•| شيف ملكي |•°¬
إنضم
15 يونيو 2010
المشاركات
5,136
مشكور اخوي دبلوماسي على المرور والرد الطيب
يجزنا ويجزاك الجنه بإذنه تعالى

الله يسعدك دنيا واخرة
موفق ان شاء الله
 

شووق قطر

¬°•| مراقبة عامة سابقة وصاحبة العطاء المميز |•°¬
إنضم
29 سبتمبر 2009
المشاركات
27,429
الإقامة
قـــلــبي""الـــدفــــنــــه""
بآرك الله فيج وسددخطآج لمآيحبه ويرضآه
 
أعلى