الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
قوة العطاء
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="الأمنيات" data-source="post: 897608" data-attributes="member: 7283"><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: Black"><strong>في أحد أيام الجمعة ذهبت حنان ، التي تبلغ الحادية عشرة من عمرها ، مع أبويها إلى الجامع..كان الإمام يتحدث عن قوة العطاء ، وأننا نحن البشر نطلب على الدوام من الله تعالى أن يعطينا ، إلا أن بعض الناس يريد أن يأخذ ويمتلك دون أن يعطي ..وذكر في هذا المجال الآية القرآنية :"إن الله يحب المحسنين"..</strong></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: Black"><strong>كان لهذا الحديث تأثير كبير بالنسبة لحنان فطلبت من والديها التحدث مع الإمام..ذهب الجميع إليه ، فقالت حنان:"أشكرك لمقابلتنا ..اسمي حنان وأنا طالبة في الحادية عشر من العمر ..ليس لدي عمل وأريد أن أعطي ، هل يمكن العطاء بدون المال؟" </strong></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: Black"><strong>وبابتسامة دافئة قال الإمام:"أولا أريد أن أشكرك لاهتمامك بالآخرين..إن مجرد ووجود النوايا الحسنة لديك يعتبر عطاء"..</strong></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: Black"><strong>سألته ما يعني بذلك ، فأجابها:"إن مجرد تفكيرك بالعطاء يعني أن الله يباركك وسيفتح لك أبوابا عديدة للعطاء،كلما أعطيت أكثر ستحصلين على الأكثر ..</strong></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: Black"><strong>قالت حنان:"هذا عظيم ،ولكني أريد أن أفعل أكثر من مجرد التفكير ، أريد أن أعطي وأساعد أكثر"..</strong></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: Black"><strong>قال الإمام:"يمكنك أن تعطي من وقتك"..</strong></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: Black"><strong>دهشت حنان لهذا الكلام وقالت:"لا أفهم كيف يمكن أعطي من وقتي".</strong></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: Black"><strong>قال الإمام:"يمكنك أن تعطي الوقت بالاستماع لمن هو بحاجة ، وبزيارة المرضى في المشافي والتطوع لمساعدتهم ، وزيارة كبار السن ومن ليس له أهل في دور المسنين ، لمساعدتهم في طعامهم والحديث معهم والاستماع لقصصهم..إن هذه الأشياء ستجعلك أكبر معطاءه"..</strong></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: Black"><strong>كانت حنان سعيدة جدا لما قاله الإمام .. شكرته وطلبت من والديها زيارة أحد الأماكن التي تحدث عنها الإمام..</strong></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: Black"><strong>توقف الجميع أمام أحد المشافي وطلبوا زيارة مرضى السرطان.. </strong></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: Black"><strong>شعرت حنان بالفرح عندما سمحت لهم إحدى الممرضات بالزيارة وشرحت لهم كيفية الوصول إلى جناح مرضى السرطان..</strong></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: Black"><strong>لم تصدق حنان وجود هذا العدد الكبير من المرضى الذي يعانون الكثير..</strong></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: Black"><strong>تقدمت من امرأة مسنة وحيتها ثم جلست إلى جانبها..بدأت المرأة بالبكاء..</strong></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: Black"><strong>قالت لها حنان:"أرجو أن تخبريني عن سبب بكائك"..</strong></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: Black"><strong>أجابت:"لأن الله استجاب لصلواتي وسأخضع لعملية جراحية في الدماغ غدا..وهي عملية خطيرة للغاية وليس لدي من يهتم بي ..لقد طلبت من الله أن يرسل من يكون معي في أيامي الأخيرة ، وقد أرسلك لي ..إنه يحبني".</strong></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: Black"><strong>بكت حنان مع المرأة وعانقتها وأمضت معها وقتا طويلا.. وشعرت بنوع مختلف من الحب يملأ قلبها وهو حب العطاء..مر الوقت سريعا،وحان الوقت لتغادر فقبلت المرأة وذهبت.</strong></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: Black"><strong>وفي اليوم التالي ذهبت حنان مع والديها بعد انتهاء المدرسة لزيارة هذه المرأة في المستشفى ولتطمئن على العملية الجراحية،ولكنها وجدت السرير فارغا سألت الممرضة عنها فأجابت:"لن تكون معنا بعد الآن ، لقد رحلت صباحا عن هذا العالم ولكن بابتسامة عريضة على وجهها..كما تركت لك رسالة"..</strong></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: Black"><strong>سلمت الممرضة الرسالة إلى حنان التي فتحتها والدموع في عينيها.."إلى صديقتي الوحيدة ..أشكرك لأنك نورت حياتي ..ومنحتني وقتك الثمين..أحبك وسأذكرك على الدوام باركك الله"..بكت حنان وأعطت الرسالة لأمها بقلب مكسور ..ولكن أمها قالت:"هل رأيت كم أعطيت يا حبيبتي؟ لقد أعطيت أكثر مما تشتريه النقود..أعطيت الحب والوقت"..</strong></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: Black"><strong>وبعد فترة قصيرة أصبحت حنان شخصية معروفة في المشافي ودور المسنين.صارت أكثر سعادة من قبل واستوعبت مدى قوة عطاء الوقت.</strong></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: Black"><strong>ماذا عنك؟</strong></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: Black"><strong>هل تستطيع منح بعض دقائق من وقتك للمحتاجين؟</strong></span></span></p><p></p><p><span style="font-size: 12px"><strong><p style="text-align: center">كتاب"أسرار القوة الذاتية" للدكتور إبراهيم الفقي</p><p></strong></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="الأمنيات, post: 897608, member: 7283"] [SIZE="5"][COLOR="Black"][B]في أحد أيام الجمعة ذهبت حنان ، التي تبلغ الحادية عشرة من عمرها ، مع أبويها إلى الجامع..كان الإمام يتحدث عن قوة العطاء ، وأننا نحن البشر نطلب على الدوام من الله تعالى أن يعطينا ، إلا أن بعض الناس يريد أن يأخذ ويمتلك دون أن يعطي ..وذكر في هذا المجال الآية القرآنية :"إن الله يحب المحسنين".. كان لهذا الحديث تأثير كبير بالنسبة لحنان فطلبت من والديها التحدث مع الإمام..ذهب الجميع إليه ، فقالت حنان:"أشكرك لمقابلتنا ..اسمي حنان وأنا طالبة في الحادية عشر من العمر ..ليس لدي عمل وأريد أن أعطي ، هل يمكن العطاء بدون المال؟" وبابتسامة دافئة قال الإمام:"أولا أريد أن أشكرك لاهتمامك بالآخرين..إن مجرد ووجود النوايا الحسنة لديك يعتبر عطاء".. سألته ما يعني بذلك ، فأجابها:"إن مجرد تفكيرك بالعطاء يعني أن الله يباركك وسيفتح لك أبوابا عديدة للعطاء،كلما أعطيت أكثر ستحصلين على الأكثر .. قالت حنان:"هذا عظيم ،ولكني أريد أن أفعل أكثر من مجرد التفكير ، أريد أن أعطي وأساعد أكثر".. قال الإمام:"يمكنك أن تعطي من وقتك".. دهشت حنان لهذا الكلام وقالت:"لا أفهم كيف يمكن أعطي من وقتي". قال الإمام:"يمكنك أن تعطي الوقت بالاستماع لمن هو بحاجة ، وبزيارة المرضى في المشافي والتطوع لمساعدتهم ، وزيارة كبار السن ومن ليس له أهل في دور المسنين ، لمساعدتهم في طعامهم والحديث معهم والاستماع لقصصهم..إن هذه الأشياء ستجعلك أكبر معطاءه".. كانت حنان سعيدة جدا لما قاله الإمام .. شكرته وطلبت من والديها زيارة أحد الأماكن التي تحدث عنها الإمام.. توقف الجميع أمام أحد المشافي وطلبوا زيارة مرضى السرطان.. شعرت حنان بالفرح عندما سمحت لهم إحدى الممرضات بالزيارة وشرحت لهم كيفية الوصول إلى جناح مرضى السرطان.. لم تصدق حنان وجود هذا العدد الكبير من المرضى الذي يعانون الكثير.. تقدمت من امرأة مسنة وحيتها ثم جلست إلى جانبها..بدأت المرأة بالبكاء.. قالت لها حنان:"أرجو أن تخبريني عن سبب بكائك".. أجابت:"لأن الله استجاب لصلواتي وسأخضع لعملية جراحية في الدماغ غدا..وهي عملية خطيرة للغاية وليس لدي من يهتم بي ..لقد طلبت من الله أن يرسل من يكون معي في أيامي الأخيرة ، وقد أرسلك لي ..إنه يحبني". بكت حنان مع المرأة وعانقتها وأمضت معها وقتا طويلا.. وشعرت بنوع مختلف من الحب يملأ قلبها وهو حب العطاء..مر الوقت سريعا،وحان الوقت لتغادر فقبلت المرأة وذهبت. وفي اليوم التالي ذهبت حنان مع والديها بعد انتهاء المدرسة لزيارة هذه المرأة في المستشفى ولتطمئن على العملية الجراحية،ولكنها وجدت السرير فارغا سألت الممرضة عنها فأجابت:"لن تكون معنا بعد الآن ، لقد رحلت صباحا عن هذا العالم ولكن بابتسامة عريضة على وجهها..كما تركت لك رسالة".. سلمت الممرضة الرسالة إلى حنان التي فتحتها والدموع في عينيها.."إلى صديقتي الوحيدة ..أشكرك لأنك نورت حياتي ..ومنحتني وقتك الثمين..أحبك وسأذكرك على الدوام باركك الله"..بكت حنان وأعطت الرسالة لأمها بقلب مكسور ..ولكن أمها قالت:"هل رأيت كم أعطيت يا حبيبتي؟ لقد أعطيت أكثر مما تشتريه النقود..أعطيت الحب والوقت".. وبعد فترة قصيرة أصبحت حنان شخصية معروفة في المشافي ودور المسنين.صارت أكثر سعادة من قبل واستوعبت مدى قوة عطاء الوقت. ماذا عنك؟ هل تستطيع منح بعض دقائق من وقتك للمحتاجين؟[/B][/COLOR][/SIZE] [SIZE="3"][B][CENTER]كتاب"أسرار القوة الذاتية" للدكتور إبراهيم الفقي[/CENTER][/B][/SIZE] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
قوة العطاء
أعلى