السلطنة تشارك في المعرض والمؤتمر الكوري للاستثمارات الأجنبية 2011 بسيئول

جعلاني ولي الفخر

✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
إنضم
2 نوفمبر 2009
المشاركات
6,236
العمر
33
الإقامة
جعلان بني بو حسن
تسلط الضوء على أهم الفرص التجارية والاستثمارية المتاحة
السلطنة تشارك في المعرض والمؤتمر الكوري للاستثمارات الأجنبية 2011 بسيئول

مسقط ـ "الوطن":تشارك السلطنة ممثلة بالهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات من 19 إلى 20 من مايو الجاري في المعرض والمؤتمر الكوري للإستثمارات الأجنبية لعام 2011، والذي يقام في العاصمة الكورية سيئول بتنظيم من وزارة الإقتصاد الكورية وبمشاركة تسعة وعشرين دولة وأكثر من سبعمائة شركة من مختلف دول العالم.
ويعد المؤتمر والمعرض المُصاحب من أهم وأبرز الفعاليات التي يتم تنظيمها بهدف خلق فرص لجميع الشركات والجهات المُشاركة لجذب الإستثمارات الأجنبية ،من خلال توفير مساحة للإطلاع على أهم الخدمات التي تقدمها مختلف الجهات للشركات الراغبة في الإستثمار في أي من الدول المشاركة والتعرف على البيئة ومناخ الإستثمار المناسب.
وأوضحت نسرين بنت أحمد بن جعفر المدير العام لترويج الإستثمار بالهيئة العامة لترويج الإستثمار وتنمية الصادرات بأن المشاركة جاءت من منطلق إيماننا بأهمية الترويج للسلطنة كوجهة إستثمارية مميزة وتسليط الضوء على أهم الفرص التجارية والإستثمارية المتاحة في الوقت الحالي، والعمل على تذليل العقبات أمام المستثمرين ،حيث إن مشاركتنا في المؤتمر بورقة عمل بعنوان "البيئة الإقتصادية والفرص الإسثمارية في السلطنة" يؤكد أهمية توفير المعلومات والبيانات التي من شأنها تسهيل الإعتمادات والإجراءات التجارية للمستثمر، كما أن المعرض فرصة لعقد اجتماعات ثنائية مع المستثمرين والإجابة على تساؤلاتهم فيما يخص الوضع الإقتصادي الراهن في السلطنة والمناطق الصناعية والمنطقة الحرة والمؤسسات الدولية والمحلية البارزة القائمة في هذه المناطق.
وقالت: مهمتنا الأساسية تكمن في تعزيز الصورة الإيجابية التي تتمتع بها السلطنة وتسخيرها لجذب المستثمر الأجنبي من خلال إرسال رسائل موحدة ومتجانسة عن مناخ الإستثمار وطبيعته، وبطبيعة الحال فإن التوجه السائد للمستثمر اليوم هو البحث عن الوجهات الإستثمارية الأكثر أمنا واستقرارا وخصائص أخرى كمدى توفر الموارد البشرية والبنية الاساسية، وهي خصائص تتمتع بها السلطنة ينبغي توظيفها وإبراز أهميتها.
واضافت: من المهم أن ندرك أن الترويج للإستثمار في السلطنة لا يأتي في إطار جهود فردية لمؤسسة ما، بل هو عمل مشترك لمختلف الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة المعنية، قد تواجهنا بعض التحديات المستقبلية ولكن الأهم هو الإستمرار في دفع عجلة التنمية ودعم الأعمال التجارية ،وتشجيع الإستثمار المحلي والدولي وخلق فرص عمل جديدة.
 
أعلى