سر "البدوية" التي زارت مبارك في مستشفى شرم الشيخ

دبلوماسي المحافظه

¬°•| فخر المنتدى |•°¬
إنضم
11 ديسمبر 2010
المشاركات
6,988
الإقامة
جنة عمان (البريمي)
سبق – القاهرة: نشرت صحيفة "الأهرام" القاهرية اليوم، حكاية "أم ماجد" البدوية السيناوية التي أصرت على مقابلة الرئيس المصري السابق حسني مبارك في غرفته، للاطمئنان على صحته.

وقالت الصحيفة: لم تتوقع أم ماجد، السيدة البدوية أنها ستقابل الرئيس السابق مبارك داخل مستشفي شرم الشيخ الدولي، ولعبت المصادفة دورها في وجودها بالمستشفي فراودتها فكرة مقابلته، وصعدت إلي الدور الثالث الذي يرقد فيه مبارك داخل غرفة العناية المركزة.

وبعد صعودها فوجئت بحراسة مشددة علي الغرفة، لكنها أصرت علي المقابلة وأبلغت الحراسة أنها تريد أن تطمئن علي صحة الرئيس السابق، فطلبوا منها الانتظار, ودخل أحدهم إلى الغرفة ولم تمر دقائق حتى خرج وسمح لها بالدخول إلى غرفة مبارك, وكانت هي السيدة الوحيدة التي استطاعت مقابلة الرئيس السابق والتحدث معه وجهاً لوجه بعد تنحيه عن الحكم. فماذا دار في لقاء أم ماجد مع مبارك؟

تقول: دخلت عليه وكان علي السرير مضطجعاً على ظهره وتبدو عليه علامات المرض، فسلمت عليه وقلت له: ألف سلامة عليك يا ريس, فسلم هو عليها وبصوت خافت قال لها: الله يسلمك, ولم تتمالك نفسها عندما شاهدته بهذه الحالة فانخرطت في البكاء الشديد, ثم سلمت على زوجته سوزان التي كانت تجلس بجواره حيث أخذتها بين ذراعيها وقبلت كل منهما الأخرى.

وقالت: إن هذه اللحظات كانت صعبة عليها لأنها لم تصدق ما يجري أمامها وهي تشاهد الرئيس السابق في هذه الحالة, ومقيد الحرية تحت الحراسة.

وقالت: إن الشخص الذي أدخلها الحجرة كان يقف بالغرفة ولكنه لم يتحدث نهائيا.. وأن زيارتها له استمرت 5 دقائق.. وكانت هي في حالة من البكاء الشديد, ولم تتحاور معه نهائياً, وكانت سوزان مبارك تربت علي كتفيها وتطلب منها الكف عن البكاء, وبعد أن تمكنت من السيطرة علي دموعها، قالت له: سلامتك يا ريس، للمرة الثانية, قال لها: الحمد لله, وقالت زوجته: شكرا لك على الزيارة, فسلمت عليه وقبّلته من رأسه، حيث تذكرت والدها في صورته, وشعرت أنها تقبل والدها المريض العجوز، وهي غير مصدقة لما أقدمت عليه.
 
أعلى