غرور العزاني
¬°•|مشٌرفةِ سابقة |•°¬
أكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة تستقبل أفواجاً من المتدربين
كتب : الضابط المدني/ناصر بن مسهر العلوي :
تنفيذاً للأوامر السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – القائد الأعلى القاضية بتوفير خمسين ألف فرصة عمل للباحثين عنها من أبناء هذا الوطن, كان نصيب شرطة عمان السلطانية عشرة آلاف وظيفة, تسهم في رفد العمل الشرطي وتعزز حضوره وانتشاره في كل المواقف والأزمات, وتمكنه من أداء الواجبات والمهام المنوطة إليه بكل كفاءة واقتدار.
وضعت شرطة عمان السلطانية هذه الأوامر الكريمة موضع التنفيذ منذ صدورها, وشرعت الإدارة العامة للموارد البشرية ممثلة في إدارة التوظيف في استقبال طلبات الراغبين في الانتساب لجهاز الشرطة الذين تقاطروا أفواجاً وجماعات فرحين مستبشرين ببزوغ فجر جديد من الأمل والطموح, شعاعه العزيمة وقوة الإصرار, ومضمونه بناء عمان الغالية، وتوفير حياة كريمة لكل أبنائها المتطلعين إلى حياة أكثر بهاءً وإشراقاً.
وخلال فترة وجيزة استقبلت أكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة قرابة ألف وخمسمائة وستة عشر متدرباً يمثلون الدفعة الأولى من الحصة المقررة لجهاز الشرطة التي من المؤمل أن تكتمل بنهاية هذا العام لا سيما بعدما تقرر فتح منافذ أخرى للتدريب في كل من محافظة مسقط ومحافظة ظفار.
ووسط هذا الحراك المتسارع , ومع تزايد أعداد المتدربين الذين هم إضافة استثنائية على الأعداد السابقة الموجودة في الأكاديمية بما يفوق الطاقة الاستيعابية للمساكن والمرافق, والكوادر الإشرافية والتدريبية .. تتسارع الخطى لإنجاز هذا التكليف السامي , والميادين تتناغم مع وقع أقدام المتدربين وهم يجتازونها طولاً وعرضاً , وفقاً لمنهجية إعداد وتدريب رجال شرطة عمان السلطانية التي يتولى تنفيذها عدد من الضباط المشرفين والمدربين الأكفاء, يعملون من غسق الفجر وحتى الساعات الأولى من الليل لترجمة مساعي القائد الأعلى المنسجمة مع مطالب شعبه نحو مزيد من الإصلاح والتغيير.
ورغم كل هذا التسارع في وتيرة استقطاب جموع المتدربين .. إلا أن أكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة تحرص على ضمان جودة مخرجاتها بما ينعكس على أداء الخريجين عندما يناط إليهم واجب العمل الشرطي , وللحفاظ على السمعة الجيدة التي اكتسبتها الأكاديمية طيلة الواحد والثلاثين عاماً من مسيرتها الظافرة .
فأهلاً وسهلاً بسواعد الوطن التواقة إلى المشاركة في صياغة ملحمة البناء ، للمساهمة في استتباب الأمن والأمان وحماية مكتسبات هذا الوطن الذي قدم للعالم صورة زاهية وجميلة ذات خصوصية عمانية في التعاطي مع الأحداث الساخنة التي تهب رياحها على أجزاء من محيط الكرة الأرضية.
حفظ الله عمان سخاءً رخاء, وأدام عليها نعمة الأمن والأمان , وعاش قائدها المفدى وشعبها الأصيل في رعاية الرحمن .
كتب : الضابط المدني/ناصر بن مسهر العلوي :
تنفيذاً للأوامر السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – القائد الأعلى القاضية بتوفير خمسين ألف فرصة عمل للباحثين عنها من أبناء هذا الوطن, كان نصيب شرطة عمان السلطانية عشرة آلاف وظيفة, تسهم في رفد العمل الشرطي وتعزز حضوره وانتشاره في كل المواقف والأزمات, وتمكنه من أداء الواجبات والمهام المنوطة إليه بكل كفاءة واقتدار.
وضعت شرطة عمان السلطانية هذه الأوامر الكريمة موضع التنفيذ منذ صدورها, وشرعت الإدارة العامة للموارد البشرية ممثلة في إدارة التوظيف في استقبال طلبات الراغبين في الانتساب لجهاز الشرطة الذين تقاطروا أفواجاً وجماعات فرحين مستبشرين ببزوغ فجر جديد من الأمل والطموح, شعاعه العزيمة وقوة الإصرار, ومضمونه بناء عمان الغالية، وتوفير حياة كريمة لكل أبنائها المتطلعين إلى حياة أكثر بهاءً وإشراقاً.
وخلال فترة وجيزة استقبلت أكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة قرابة ألف وخمسمائة وستة عشر متدرباً يمثلون الدفعة الأولى من الحصة المقررة لجهاز الشرطة التي من المؤمل أن تكتمل بنهاية هذا العام لا سيما بعدما تقرر فتح منافذ أخرى للتدريب في كل من محافظة مسقط ومحافظة ظفار.
ووسط هذا الحراك المتسارع , ومع تزايد أعداد المتدربين الذين هم إضافة استثنائية على الأعداد السابقة الموجودة في الأكاديمية بما يفوق الطاقة الاستيعابية للمساكن والمرافق, والكوادر الإشرافية والتدريبية .. تتسارع الخطى لإنجاز هذا التكليف السامي , والميادين تتناغم مع وقع أقدام المتدربين وهم يجتازونها طولاً وعرضاً , وفقاً لمنهجية إعداد وتدريب رجال شرطة عمان السلطانية التي يتولى تنفيذها عدد من الضباط المشرفين والمدربين الأكفاء, يعملون من غسق الفجر وحتى الساعات الأولى من الليل لترجمة مساعي القائد الأعلى المنسجمة مع مطالب شعبه نحو مزيد من الإصلاح والتغيير.
ورغم كل هذا التسارع في وتيرة استقطاب جموع المتدربين .. إلا أن أكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة تحرص على ضمان جودة مخرجاتها بما ينعكس على أداء الخريجين عندما يناط إليهم واجب العمل الشرطي , وللحفاظ على السمعة الجيدة التي اكتسبتها الأكاديمية طيلة الواحد والثلاثين عاماً من مسيرتها الظافرة .
فأهلاً وسهلاً بسواعد الوطن التواقة إلى المشاركة في صياغة ملحمة البناء ، للمساهمة في استتباب الأمن والأمان وحماية مكتسبات هذا الوطن الذي قدم للعالم صورة زاهية وجميلة ذات خصوصية عمانية في التعاطي مع الأحداث الساخنة التي تهب رياحها على أجزاء من محيط الكرة الأرضية.
حفظ الله عمان سخاءً رخاء, وأدام عليها نعمة الأمن والأمان , وعاش قائدها المفدى وشعبها الأصيل في رعاية الرحمن .