غالي الأثمان
¬°•| مراقب سابق|•°¬
دمشق ـ وكالات: اتسعت رقعة الاحتجاجات السورية لتضم اعتصاما نسائيا وتظاهرات طلابية فيما بث التلفزيون السوري اعترافات لمتهمين أقروا بتلقيهم أسلحة وأموالا من الخارج.
واعتصمت النساء للمطالبة بإطلاق سراح 150 معتقلا اوقفوا في قرية البيضة شمال غرب سوريا وعشرات آخرين في مدينة بانياس المجاورة .
وقال ناشط حقوقي ان "اكثر من خمسة آلاف امرأة يتحدرن من قرية البيضة (ريف بانياس) والقرى المجاورة لها اعتصمن على الطريق العام بين بانياس وطرطوس".
ويأتي الاعتصام غداة تعرض قرية البيضة الواقعة جنوب شرق بانياس (280 كلم شمال غرب دمشق) لاطلاق نار كثيف أوقع خمسة جرحى على الاقل، بحسب ما افاد شهود عيان.
وقالت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ان مواجهات وقعت الثلاثاء في مدينة بانياس الساحلية بين الجيش وقوات الامن من جهة و"مجموعات مسلحة" من جهة اخرى اسفرت عن مقتل عدد من الاشخاص بينهم عنصر من الجيش.
وفي حلب تظاهر نحو 500 طالب في كلية الاداب التابعة لجامعة حلب للمطالبة باطلاق الحريات وذلك للمرة الاولى في هذه المدينة منذ اندلاع موجة الاحتجاجات في سوريا في 15 مارس.
وذكر ناشط حقوقي ان "تظاهرة طلابية قامت في كلية الاداب التابعة لجامعة حلب شارك فيها 500 طالب تضامنا مع درعا وبانياس وللمطالبة باطلاق الحريات".
واضاف ان "قوات الامن قامت بتفريق المتظاهرين"، مشيرا الى ان "الامن تشابك مع الطلاب بالايدي واعتقل اربعة اشخاص".
وفي دمشق، اكد رئيس الرابطة السوري لحقوق الانسان عبد الكريم ريحاوي ان "نحو 50 طالبا تظاهروا في كلية الحقوق التابعة لجامعة دمشق هاتفين شعارات تنادي بالحرية.
واضاف ريحاوي ان "قوات الامن قامت بتفريقهم بالقوة" لافتا الى ان قوات الامن "استخدمت العنف وضربت المشاركين بالهراوات".
من جانبه بث التلفزيون السوري ما قال إنه اعترافات لثلاثة رجال قالوا انهم تلقوا اموالا واسلحة من نائب لبناني مناهض لسوريا لتنفيذ هجمات على اجهزة الامن في سوريا الأمر الذي نفاه النائب اللبناني. وقال انس كنج الذي وصفه التلفزيون السوري بانه رئيس الخلية "جاءتنا الأوامر بأننا يجب أن نتسلح ونقوم بعمليات تساند اخواننا في درعا وجميع محافظات سوريا مثل اللاذقية وبانياس وهذا الشيء كان عن طريق احمد عودة الذي هو المرسال بيني وبين النائب جمال الجراح في لبنان." وينتمي النائب الى تيار المستقبل. ونفى الجراح لمحطة تلفزيون اخبار المستقبل هذه الاتهامات قائلا "لا قدرة او نية لنا للتدخل بالشؤون الداخلية السورية." كما عرض التلفزيون السوري مشاهد لأسلحة متنوعة ضبطت مع افراد الخلية. وقال كنج ان عودة ابلغه بانه تمكن من تهريب الاسلحة عبر الحدود عن طريق دفع رشا لموظفين على الحدود.
واعتصمت النساء للمطالبة بإطلاق سراح 150 معتقلا اوقفوا في قرية البيضة شمال غرب سوريا وعشرات آخرين في مدينة بانياس المجاورة .
وقال ناشط حقوقي ان "اكثر من خمسة آلاف امرأة يتحدرن من قرية البيضة (ريف بانياس) والقرى المجاورة لها اعتصمن على الطريق العام بين بانياس وطرطوس".
ويأتي الاعتصام غداة تعرض قرية البيضة الواقعة جنوب شرق بانياس (280 كلم شمال غرب دمشق) لاطلاق نار كثيف أوقع خمسة جرحى على الاقل، بحسب ما افاد شهود عيان.
وقالت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ان مواجهات وقعت الثلاثاء في مدينة بانياس الساحلية بين الجيش وقوات الامن من جهة و"مجموعات مسلحة" من جهة اخرى اسفرت عن مقتل عدد من الاشخاص بينهم عنصر من الجيش.
وفي حلب تظاهر نحو 500 طالب في كلية الاداب التابعة لجامعة حلب للمطالبة باطلاق الحريات وذلك للمرة الاولى في هذه المدينة منذ اندلاع موجة الاحتجاجات في سوريا في 15 مارس.
وذكر ناشط حقوقي ان "تظاهرة طلابية قامت في كلية الاداب التابعة لجامعة حلب شارك فيها 500 طالب تضامنا مع درعا وبانياس وللمطالبة باطلاق الحريات".
واضاف ان "قوات الامن قامت بتفريق المتظاهرين"، مشيرا الى ان "الامن تشابك مع الطلاب بالايدي واعتقل اربعة اشخاص".
وفي دمشق، اكد رئيس الرابطة السوري لحقوق الانسان عبد الكريم ريحاوي ان "نحو 50 طالبا تظاهروا في كلية الحقوق التابعة لجامعة دمشق هاتفين شعارات تنادي بالحرية.
واضاف ريحاوي ان "قوات الامن قامت بتفريقهم بالقوة" لافتا الى ان قوات الامن "استخدمت العنف وضربت المشاركين بالهراوات".
من جانبه بث التلفزيون السوري ما قال إنه اعترافات لثلاثة رجال قالوا انهم تلقوا اموالا واسلحة من نائب لبناني مناهض لسوريا لتنفيذ هجمات على اجهزة الامن في سوريا الأمر الذي نفاه النائب اللبناني. وقال انس كنج الذي وصفه التلفزيون السوري بانه رئيس الخلية "جاءتنا الأوامر بأننا يجب أن نتسلح ونقوم بعمليات تساند اخواننا في درعا وجميع محافظات سوريا مثل اللاذقية وبانياس وهذا الشيء كان عن طريق احمد عودة الذي هو المرسال بيني وبين النائب جمال الجراح في لبنان." وينتمي النائب الى تيار المستقبل. ونفى الجراح لمحطة تلفزيون اخبار المستقبل هذه الاتهامات قائلا "لا قدرة او نية لنا للتدخل بالشؤون الداخلية السورية." كما عرض التلفزيون السوري مشاهد لأسلحة متنوعة ضبطت مع افراد الخلية. وقال كنج ان عودة ابلغه بانه تمكن من تهريب الاسلحة عبر الحدود عن طريق دفع رشا لموظفين على الحدود.