يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِيقُ أَفْتِنَا فِى

بائع الورد

¬°•| عضو مبتدى |•°¬
إنضم
3 ديسمبر 2009
المشاركات
41
الإقامة
المدينه الفاضله
قال عليه الصلاة والسلام
( ‏من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين ولن يفعل.... )
بسم الله الرحمن الرحيم
شيخنا الفاضل ( أيها الصدّيق )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبق وأن طرحت هذه الرؤيا على بعض المفسرين ولم يشفي فيها غليلي أحد
لذا سأطرحها عليك حتى تكرمنا بتفسيرك بارك اله فيك

لقدر رأيت قبل سنتين تقريباً فيما يرى النائم أنني كنت وأبني الأكبر ووالدي يرحمه الله ( وهذا قبل وفاته) وأحد الأعضاء في هذا المنتدى المبارك وهو يسكن في حينا .
واقفين امام المواجهة الشريفه نُسلّم على سيدنا وقرة أعيننا رسول الله صلى الله عليه وسلم
فإذا بي ارى أن باب الحجرة مفتوح شيئاً بسيط فتقدمت وكلي رهبة ونظرت عن يميني وعن شمالي فلم ارى أحداً ممن يمنع الناس من الإقتراب من شباك المواجهه الشريفة , فدفعت الباب بيدي فأنفتح الباب والغريب انه لم يشاهدني أحد !
فقلت لوالدي يرحمه الله هل أدخل ؟
فقال نعم
دخلت الى الداخل واغلقت الباب فإذا بالمكان كلهُ رهبة وهيبة وكان جداً جداً مُتسع ورأيت هناك رجال أشبه بأهل السودان بعمائمهم المميزة يتجولون في صمت رهيب ولا يكلم أحدً منهم أحد !
نظرت عن يميني فوجدت باباً آخر فدفعته بيدي فإذا انا بحجرة أخرى !
دخلت اليها وإذا بي ارى القبر الشريف مرتفع عن الأرض قدر شبرين تقريباً وحولهُ نساء لاتسأل عن حسنهن ولا جمالهن قد احطن بالقبر الشريف وهن مطرقات رؤسهن وكل واحدة منهن مشغولة بذكر فواحدة كانت تسبح والأخرى كانت تهلل والثالثة كانت تصلي على الحبيب عليه الصلاة والسلام فوقع في قلبي انهن من حور العين.

الغريب في الأمر لم تلتفت واحدة منهن اليا عندما دخلت وكأنني لم ادخل الى تلك الحضرة الشريفة !

اقتربت من القبر الشريف ومددت يدي وأخذت حفنة من التراب الموجود فوق القبر الشريف
والغريب انه لم تتكلم واحدة منهن ولم يكترفن لما أفعل.

خرجت من تلك الحجرة وانا امسك بذلك التراب في يدي الى المكان الأول الذي به الرجال المعممين ومنه الى الخارج حيث أبي وابني وصديقي .

قلت لأبي أنظر ما معي فقال لي ( ما هذا ؟ ) بمعنى انهُ قليل جداً . فقلت له هل ادخل مرة اخرى لأخذ المزيد ؟ قال نعم
هذهِ المرة عندما أردت الدخول كان يقف على الباب الشيخ عبد القادر عيسى رحمه الله وكأنهُ سادن للحجرة الشريفة ’ أقتربت من الباب فأشار برأسه بما معناه ( هل تريد الدخول ) هززت رأسي أي نعم .
ابتعد عن الباب ودخلت وكان الرجال لا يزالون يتجولون بالداخل توجهت فوراً الى الباب الأيمن ولكن هذهِ المرة كان كل شي قد تغير لونه كل ما في الحجرة التي فيها القبر الشريف تغير الى اللون العودي ( الرماني ) حتى التراب الذي على القبر الشريف ايضاً تغير لونه, اما النساء لا زلن في اماكنهن.
وفجأة وإذا بسطل ( جردل ) صغير في يدي وضعته على القبر الشريف واخذت احثو فيه من ذلك التراب الذي كان خفيفاً وكأنه نشارة خشب ناعمة والغبار يتطاير منه ورائحته كانت كألمسك الأذفر.
ملئت السطل ولم يعترض على فعلي أحد من النساء وخرجت الى المكان الأول فوجدت الشيخ عبدالقادر عيسى في مكانه فرأى السطل في يدي وتبسم واشار برأسه دون كلام هل انتهيت اشرت له برأسي أي نعم .

خرجت الى حيث ابي وابني وصديقي فقلت لوالدي أنظر أي ما في السطل فقال لي الآن تمام عليك اتجهنا الى خارج المسجد النبوي وإذا بالمكان اصبح في حينا الذي نسكن فيه والوقت كانه قبل الفجر بدقائق .
الغريب انني كنت اسمع مآذن المساجد في حينا تقرأ مولد الإمام البرزنجي تقريباً .
ثم بعدها استيقظت من النوم .

واعتقد أن هذهِ الرؤيا كانت بعد صلاة الفجر وليست قبلها والله اعلم .​
 
أعلى