دبلوماسي المحافظه
¬°•| فخر المنتدى |•°¬
قررت السلطات الكويتية طرد ثلاثة من الدبلوماسيين الإيرانيين وذلك لاتهامهم بالتورط مع خلية التجسس التي كُشف عنها العام الماضي، كما استدعت وزارة الخارجية الكويتية القائم بالأعمال الإيراني لديها وأبلغته احتجاجها واستياءها إزاء هذا الفعل.
وقال وزير الخارجية الكويتي الشيخ محمد الصباح إن الحكم القضائي الصادر بحق المتهمين قد كشف ارتباط القضية بشكل مباشر بإيران وتحديدا بالحرس الثوري الإيراني.
ويأتي ذلك بعد يومين من إصدار محكمة كويتية حكما بالإعدام على اثنين من الإيرانيين وكويتي بتهمة الانتماء لشبكة تجسس إيرانية، كما حكمت على اثنين آخرين بالسجن المؤبد في القضية ذاتها.
وقالت وكالة الأنباء الكويتية إن وكيل وزارة الخارجية خالد الجار الله استدعى القائم بالأعمال الإيراني محمد شهابي اليوم وأبلغه "احتجاج دولة الكويت واستياءها الشديد من هذا الفعل بحق أمن وسلامة البلاد"، مؤكدا أن "أمن البلاد واستقرارها خط أحمر ولا يسمح لأي من كان أن يقترب أو يعبث بهذا الملف".
وطلب المسؤول الكويتي من شهابي نقل هذا الاحتجاج إلى عاصمة بلاده "لتكون على بينة من هذا الأمر وتوضيح مدى تداعياته الخطيرة على العلاقات الثنائية بين البلدين".
يذكر أن محاكمة هذه الخلية بدأت منذ أغسطس/آب من العام الماضي وذلك بتهمة نقل معلومات عن الجيشين الكويتي والأميركي المنتشر في الدولة الخليجية، إلى الحرس الثوري الإيراني.
استغراب إيراني
وعن رد الفعل الإيراني قال مراسل الجزيرة في طهران إنه لم يصدر أي رد فوري وإن كان يتوقع أن تقوم طهران بخطوة مماثلة، مضيفا أن مصدرا إيرانيا كان قد نفى أي تورط لإيران في قضية التجسس واستغرب الكشف عن هذا الموضوع بعد مرور عام عليه، معتبرا أن ذلك يثير تساؤلات ويوحي بأهداف خاصة.
وأوضح المراسل أن المصدر الإيراني بدا أنه يلمح إلى أن الكويت تربط هذه القضية بالأحداث الأخيرة في البحرين واتهام المنامة لطهران بالتدخل في شؤونها الداخلية.
وقال وزير الخارجية الكويتي الشيخ محمد الصباح إن الحكم القضائي الصادر بحق المتهمين قد كشف ارتباط القضية بشكل مباشر بإيران وتحديدا بالحرس الثوري الإيراني.
ويأتي ذلك بعد يومين من إصدار محكمة كويتية حكما بالإعدام على اثنين من الإيرانيين وكويتي بتهمة الانتماء لشبكة تجسس إيرانية، كما حكمت على اثنين آخرين بالسجن المؤبد في القضية ذاتها.
وقالت وكالة الأنباء الكويتية إن وكيل وزارة الخارجية خالد الجار الله استدعى القائم بالأعمال الإيراني محمد شهابي اليوم وأبلغه "احتجاج دولة الكويت واستياءها الشديد من هذا الفعل بحق أمن وسلامة البلاد"، مؤكدا أن "أمن البلاد واستقرارها خط أحمر ولا يسمح لأي من كان أن يقترب أو يعبث بهذا الملف".
وطلب المسؤول الكويتي من شهابي نقل هذا الاحتجاج إلى عاصمة بلاده "لتكون على بينة من هذا الأمر وتوضيح مدى تداعياته الخطيرة على العلاقات الثنائية بين البلدين".
يذكر أن محاكمة هذه الخلية بدأت منذ أغسطس/آب من العام الماضي وذلك بتهمة نقل معلومات عن الجيشين الكويتي والأميركي المنتشر في الدولة الخليجية، إلى الحرس الثوري الإيراني.
استغراب إيراني
وعن رد الفعل الإيراني قال مراسل الجزيرة في طهران إنه لم يصدر أي رد فوري وإن كان يتوقع أن تقوم طهران بخطوة مماثلة، مضيفا أن مصدرا إيرانيا كان قد نفى أي تورط لإيران في قضية التجسس واستغرب الكشف عن هذا الموضوع بعد مرور عام عليه، معتبرا أن ذلك يثير تساؤلات ويوحي بأهداف خاصة.
وأوضح المراسل أن المصدر الإيراني بدا أنه يلمح إلى أن الكويت تربط هذه القضية بالأحداث الأخيرة في البحرين واتهام المنامة لطهران بالتدخل في شؤونها الداخلية.