إشادة دولية وعربية بالأسلوب العُماني في إدارة التغيير والإصلاح

دبلوماسي المحافظه

¬°•| فخر المنتدى |•°¬
إنضم
11 ديسمبر 2010
المشاركات
6,988
الإقامة
جنة عمان (البريمي)
نواب بريطانيون : تجربة السلطنة تندرج في إطار التيار الصحيح والسليم
إشادة دولية وعربية بالأسلوب العُماني في إدارة التغيير والإصلاح

3/30/2011
كتب - يسري حسين - نظير طه - علاء المشهراوي

يحظى الأسلوب الذي اعتمدته السلطنة في التعامل مع دعوات الإصلاح والتغيير، التي شهدتها خلال الفترة الماضية، بإشادة دولية وعربية واسعة.

كما أشادت أوساط سياسية وبرلمانية دولية وعربية بروح المبادرة التي تعامل بها جلالة السلطان قابوس بن سعيد -حفظه الله- مع أبنائه المحتجين، متوخياً الاستجابة إلى ضرورات الإصلاح بما فيه مصلحة المواطن وخير الوطن، معطياً المثال على "قيادة تعد ضمانة أمن واستقرار"، تَرى إلى المستقبل بعين الثقة والاستبشار.

وعبر نواب بريطانيون من مختلف الأحزاب حضروا ندوة داخل البرلمان البريطاني ترصد الحالة الراهنة في الشرق الأوسط، من بينهم زعيم المعارضة إد ميليباند، الذي أيد الحكومة في حملتها لتطبيق قرارات مجلس الأمن بشأن ليبيا، عن ضرورة الاستجابة لمطالب الأجيال الجديدة التي تطرح تصوراتها وأفكارها ووجهة نظرها، لافتين إلى أن هناك تغييرا حميدا يتم بالاستجابة لهذه المطالب وتفعيل دور المؤسسات وفتح الأبواب أمام الرياح التي تحمل الأفكار الجديدة، كما يحدث في السلطنة.

كما نوه بهذه المتغيرات، كذلك، وزير خارجية الظل دوجلاس ألكسندر في لقاء داخل البرلمان حضرته "الشبيبة". وقد دارت مناقشات في ظل حضور النائب العمالي كيث فاز، الذي نوه بالرياح الجديدة في المنطقة، وأشار إلى استجابات مختلفة، منها ما يدفع نحو التطوير كما يتم في سلطنة عُمان، وهناك من يعاند ويستخدم القسوة وقوة الأجهزة في قمع الاحتجاجات والاعتداء على متظاهرين، كما يتم في بعض الدول الأخرى.

وقد أجمع نواب حضروا هذه الندوة بأن التجربة العُمانية تندرج في إطار التيار الصحيح والسليم، فقد استجاب جلالة السلطان قابوس بن سعيد بسرعة شديدة لحركة التغيير، بل قام هو نفسه بقيادتها وإعلان التعديل الوزاري المعبر عن نضج وسائل الاتصال وقدرتها على استقبال رسائل الرأي العام.

ونوهت دوائر داخل الخارجية البريطانية بالتجربة التي تمت في السلطنة، حيث جاء التغيير سريعاً ويلبي مطالب جماهيرية طرحت نفسها وتبلورت في تجديد القيادات التنفيذية وتحريك الساحة السياسية وتطوير الأداء الحكومي، بحيث يكون قادراً على استيعاب نداءات القوة الشابة التي دفعت الحراك الأخير الذي شهدته السلطنة.

تناولت مناقشات جرت داخل البرلمان البريطاني التجربة العُمانية الأخيرة، وأنها سارت في الطريق السليم، حيث الاستجابة كانت سريعة جداً، وعبرت عن فهم لرسائل تم بثها خلال قنوات مختلفة، طالبت بالتغيير والتطوير وإعادة الهيكلة الحكومية لتوفير المناخ القادر على التحاور مع العصر والشباب.

قال دبلوماسيون على صلة بالمنطقة، أن السلطنة دائماً حساسة لمطلب التغيير وتستجيب إليه، دون عوائق أو موانع، لأن اللغة السياسية العامة في البلاد قادرة على نقل نبض الشارع إلى القيادة السياسية القريبة من الرأي العام والمعبرة دائماً عنه.




المصدر الشبيبة
30/3/2011
 
أعلى