ملتقى الأعمال العماني ـ الفلسطيني يبحث تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية

جعلاني ولي الفخر

✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
إنضم
2 نوفمبر 2009
المشاركات
6,236
العمر
33
الإقامة
جعلان بني بو حسن
قريبا.. توقيع اتفاقية إنشاء مجلس رجال الأعمال بين البلدين
ملتقى الأعمال العماني ـ الفلسطيني يبحث تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية

أقيم امس بغرفة تجارة وصناعة عمان لقاء الاعمال العماني ـ الفلسطيني وذلك على هامش المعرض الأول للمنتجات الفلسطينية المقام حاليا بمركز عمان الدولي للمعارض تحت رعاية سعادة خليل بن عبدالله الخنجي رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان بحضور سعادة الدكتور لؤي عيسى سفير دولة فلسطين المعتمد لدى السلطنة.
وأكد سعادة رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان على عمق العلاقات الثنائية التي تربط السلطنة بدولة فلسطين الشقيقة لاسيما في المجالات الاقتصادية والتجارية مبينا ان اللقاء يهدف الى تعزيز هذه العلاقات.
وقال سعادته في كلمته ان المنتجات الفلسطينية تمتاز بمواصفات ومقاييس عالمية وبالتالي على رجال الاعمال العمانيين الاستفادة من الخبرات الفلسطينية في اقامة بعضها في السلطنة وكذلك زيارة المعرض الاول للمنتجات الفلسطينية واستفادة من هذه الفرص وعمل شراكات مع نظرائهم من رجال الاعمال والتجار الفلسطينيين.
وأضاف سعادة خليل بن عبدالله الخنجي انه سيتم خلال الزيارة المرتقبة لوزير التجارة الفلسطيني الى السلطنة التوقيع على اتفاقية انشاء مجلس رجال الاعمال العماني ـ الفلسطيني المشترك الذي يسعى ضمن أهدافه الى تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين الشقيقين والتسهيل على رجال الاعمال في اقامة الشراكات التجارية.
من جانبه أكد سعادة الدكتور لؤي عيسى سفير دولة فلسطين المعتمد لدى السلطنة على العلاقات الطيبة بين البلدين الشقيقين والموقف الداعم والصريح من قبل السلطنة للقضية الفلسطينية في المحافل الاقليمية والدولية معربا عن أمله أن يرقى التعاون الاقتصادي بين الجانبين الى مستوى العلاقات المتينة بين الجانبين.
وأضاف سعادته في كلمته ان لقاء الاعمال العماني ـ الفلسطيني والمعرض الفلسطيني الاول يعدان فرصة ملائمة لرجال الاعمال والتجار والمستثمرين وأصحاب الشركات من الجانب العماني للالتقاء بنظرائهم من الجانب الفلسطيني للتعرف على فرص ومجالات الاستثمار في كلا البلدين والحوافز والتسهيلات الاستثمارية المقدمة للمستثمرين والاطلاع على الامكانات والخبرات الاقتصادية التي تتمتع بها السلطنة وتنقلها الى رجال الاعمال والتجار الفلسطينيين.
وافتتح لقاء الاعمال بورقتي عمل بحثتا في الواقع الاقتصادي والاستثماري في البلدين، حيث استعرض يوسف اللحام مسؤول ترويج التجارة بمركز التجارة الفلسطيني المناخ الاقتصادي السائد في مختلف المدن الفلسطينية حيث عبر عن الرغبة الكبيرة والاصرار المستمر من قطاع الاعمال الفلسطيني على تنشيط التجارة في مختلف مجالاتها صناعة وزراعة واستيراد وتصدير بالرغم من المضايقات والحصار الاسرائيلي الذي يتعمد هدم الاقتصاد الفلسطيني، مشيرا الى أهمية مساندة الدول العربية للقطاع الاقتصادي الفلسطيني الذي يشهد تهميشا بالرغم من الجهود التي يبذلها جميع العاملين والمهتمين بالشأن التجاري والاقتصادي.
وذكر اللحام أن القطاع الخاص الفلسطيني يساهم بأكثر من 86.1 % من الناتج المحلي وتشكل المؤسسات المتوسطة والصغيرة 95 % من المؤسسات الاقتصادية العاملة في فلسطين وتتخذ من مجالات الصناعة والخدمات والزراعة والبناء ميادين هامة للعمل التجاري والاقتصادي .
فيما قدمت حوراء بنت سعود الوهيبية من المركز العماني لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات تعريفا بالواقع الاقتصادي العماني والتطورات التي شهدها في المرحلة الحالية والفرص الاستثمارية الخصبة التي توفرها في قطاعات مختلفة الى جانب الحوافز والتسهيلات التي تقدمها الى المستثمرين الاجانب مشيرة الى أن السلطنة تطبق إعفاءً جمركيا كاملا على المنتجات الفلسطينية المصدرة الى السلطنة وهو ما من شأنه أن يعزز من حجم التبادل التجاري بين البلدين ويقيم علاقات اقتصادية مشتركة متطورة.
ثم عقدت بعض اللقاءات الثنائية التي جمعت بين ممثلي القطاعات التجارية من الجانبين للتباحث حول الفرص الاقتصادية وامكانية عقد الاتفاقيات المشتركة وتبادل الآراء حول المشاريع الواعدة والتي تمثل مرحلة جديدة من التعاون البناء بين الطرفين.
 
أعلى