مهرجان مسقط 2011

جعلاني ولي الفخر

✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
إنضم
2 نوفمبر 2009
المشاركات
6,236
العمر
33
الإقامة
جعلان بني بو حسن
جوزيف مسعد وإسحاق الخنجري يستجليان مواطن "الحنين" في الفكر والذاكرة
بمهرجان مسقط 2011

كتبت ـ هاجر محمد بوغانمي:ضمن برنامج الفعاليات الثقافية المبرمجة في روزنامة فعاليات مهرجان مسقط 2011، احتضن النادي الثقافي مساء أمس محاضرتين ثقافيتين الاولى بعنوان "جغرافية الحنين: فلسطين بين المستقبل والماضي" للبروفيسور جوزيف مسعد استاذ السياسة والفكر الحديث في جامعة كولومبيا الأميركية، والثانية بعنوان "صورة الصحراء.. الحنين والمنفى" قدمها الشاعر إسحاق الخنجري.
وجاءت ثيمة الحنين لتلهم الأديب عبدالله حبيب لحظة من التذكر و"الحنين" لفقيد الصحافة العمانية الزميل عبدالستار خليف الذي وافته المنية صباح أمس وقال حبيب في هذا الإطار "ابتدأ عبدالستار خليف مهمة الغياب وعلينا نحن أن نتكفل بمهمة الحنين إكبارا له وعرفانا بما قدمه.." ثم وقف الجميع دقيقة صمت.
بعد ذلك دعا عبدالله حبيب الباحث عبدالله الحراصي ليتولى تقديم المشاركين مرحبا بالمحاضر الفلسطيني الاصل جوزيف مسعد الذي استهل محاضرته بقوله "الحنين في الثقافة العربية سمة رئيسة لا في الشعر والأدب فقط وإنما في السياسة أيضا.. والحنين إلى الماضي ليس بدعة عربية بل سمة أوروبية بامتياز"، واستعرض مسعد نماذح من الخطاب الفكري والسياسي اليهودي (تيودور هرتزل نموذجا) ونماذج من الخطاب الأدبي والفكري الفلسطيني مستحضرا كتابات غسان كنفاني وجبرا إبراهيم جبرا وادوارد سعيد.. وقال في هذا السياق "في رواية "عائد إلى حيفا" يطرح كنفاني حنينا ثوريا لمستقبل فلسطيني حر ولكن ذاكرة الفلسطينيين عن فلسطين ديمغرافية اجتماعية، والحنين في رواية "السفينة" لجبرا إبراهيم جبرا حنين ثوري وليس حنينا رجعيا لإعادة بناء ما قد ولى، أما ادوارد سعيد فكان يصر على حنين جغرافي ويحارب من اجل إنجاز مستقبل فلسطيني جديد.. كل ذلك من منظور كنعاني."
بعد ذلك قدم إسحاق الخنجري محاضرته التي عنونها بـ "صورة الصحراء.. الحنين والمنفى" قال في بعض محاورها" لقد اصبحت الصحراء أكثر ثورانا تجاه اللغة واللغة أشد هيجانا نحو الصحراء، أصبحت تجترح اللغة، وتستفز طاقتها فتتعدد لوحاتها ويصبح الكل جزءا والجزء كلا وفق النطاق الكوني وتعود تلك المقاربة إلى الذاكرة.. وتتعمق العلاقة بين اللغة (النص) والإيحاء (الدلالة النهائية) كلما اتسعت ظاهرة الحضور والغياب حيث طتكتسب أهمية خاصة بالنسبة لاستخلاص البيئة الدلالية لان عناصر الغياب تشير صراحة إلى البنية الدلالية الشاملة للنص التي تختفي وراء البنى اللغوية والتركيبية والايقاعية والمعجمية.."
وفي نهاية الأمسية دار نقاش بين الحضور والمشاركين شمل جوانب مختلفة من حضور ثيمة الحنين في الأدب والثقافة العمانية والفلسطينية والعربية.













الرستاق تتألق في إبراز الموروث والفنون
كتب ـ عبدالله بن خلفان الرحبي:
حرصت جمعية الرستاق أن تجدد مشاركتها مساء أمس في برنامج أصالة ضمن المنافسات التي تتسابق الجمعيات لإبراز التميز والتألق بكل فنون الموروثات العمانية.
ولجمعية الرستاق توهجها وذلك من خلال ما قدمته من مزج بين الحداثة والأصالة وقد أدت الجمعية دورا في إظهار أنشطة وفعاليات ما تؤديه داخل وخارج الولاية فقد عرضت الجمعية ألمع ما تمتاز به الولاية من موروثات إضافة إلى إبراز المورثات القديمة وإبراز المرأة العمانية في المجتمع من خلال عدة محاور تتمثل أهمها في دور المرأة في المنزل وخارج المنزل وممارسة المرأة العمانية للصناعات الحرفية وبعض المهن التي كانت تمارسها قديما ودورها في إعداد المأكولات الشعبية وممارسة بعض الفنون الشعبية الخاصة بها والألعاب الشعبية للفتيات، حيث تعكس تلك المحاور مدى تمسك المرأة بالعادات والتقاليد العمانية الأصيلة في المجتمع وترسيخها في الأجيال المتلاحقة. كما يصاحب هذه الفقرة تقديم عدد من الأسئلة المتعلقة بالمشاركة.
وقد حرصت الجمعية على تجسيد الحركة الذهنية للطفل إضافة إلى ما تنتجه الأسر المنتجة من بخور وأدوية شعبية كما تم ان تجسيد مشروع رسالتي كعرض نموذج للرسالة التي طافت ولايات السلطنة وفي مشروع التعداد قدمت الجمعية قسما للدور الذي اسهمته في عملية العد كما تم عرض فلم لأنشطة الجمعية خلال العام ونموذج للدورات التدريبية والتعرف ومكوناته وكيفية التعامل مع منظومته الفكرية والمعلوماتية في استخلاص المعلومات التي نفذتها الجمعية وعلى سبيل المثال دورة الحاسب الآلي ومن ناحية الأكلات كانت وجبة الشواء حاضرة في المشاركة فتم تجسيدها على ارض الواقع فيما للأطفال دور في المشاركة أيضا مجموعة الأطفال جسدت لبعض الألعاب الشعبية وقامت مجموعة من الرجال بتأدية فن الرزجة في تناغم وتناسق رائع من جانب تقديم بعض من الفنون النسائية وتسعى الجمعية من خلال المشاركة أن تتبوأ مراكز متقدمة أسوة لما أحرزته في المشاركات السابقة فقد حصدت المركز الأول في مشاركتين متتاليتين.

المرجع : جريدة الوطن
 
أعلى