اتهام (أممي) لإسرائيل بالاستخفاف بمعاناة الفلسطينيين

جعلاني ولي الفخر

✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
إنضم
2 نوفمبر 2009
المشاركات
6,236
العمر
33
الإقامة
جعلان بني بو حسن
اتهام (أممي) لإسرائيل بالاستخفاف بمعاناة الفلسطينيين
جنيف ـ (الوطن) ـ وكالات:اتهمت مفوضة الأمم المتحدة العليا لحقوق الإنسان نافي بيلاي المسؤولين الإسرائيليين بالاستخفاف بمعاناة الشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت الاحتلال فيما عبر الاحتلال عن رغبته في استغلال ظروف المنطقة لاستئناف التفاوض مع الفلسطينيين.
وعبرت بيلاي في مؤتمر صحفي في ختام زيارتها الأولى للأراضي الفلسطينية وإسرائيل عن قلقهاإازاء انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.
وقالت بيلاي "أدهشني الاستخفاف الذي تتعامل به السلطات الإسرائيلية مع معاناة الفلسطينيين المتضررين من الجدار والمستوطنات والتي يمكن تجنبها".
وأضافت بيلاي "هذه المسائل يتم التعامل معها وكأنها قضايا هامشية والحال ليس هكذا، هذه انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان".
وأعربت عن استيائها من "الرعب الحقيقي" الناجم عن هذه السياسات.
وأكدت بيلاي "أنا لا أتحدث عن السياسة، أنا أتحدث عن القانون"، مؤكدة على"عدم شرعية" الاستيطان وضم القدس الشرقية والجدار الفاصل الإسرائيلي في الضفة الغربية في نظر القانون الدولي.
وقالت بيلاي "في ما يخص حقوق الإنسان في إسرائيل والأراضي الفلسطينية لدي قلق عميق من أن تؤدي سياسات الصراع والسلام والأمن إلى التقليل من أهمية أو إغفال حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي".
ونددت بيلاي التي أكدت أن هذه الحقوق "غير قابلة للتفاوض" أيضا بالمساومات حول إمكانية استكمال المفاوضات مقابل تجميد للاستيطان.
واعتبرت بيلاي أن "فكرة استخدام الوقف الجزئي والمؤقت (للاستيطان) باعتباره تنازلا قابلا للتفاوض في عملية السلام، أنما هو قلب لمعنى القانون".
إلى ذلك أكد وزير الحرب الإسرائيلي أيهود باراك في نيويورك أن الإسرائيليين والفلسطينيين يجب أن ينتهزوا فرصة الاضطرابات في الشرق الأوسط لإنجاز اتفاق سلام.
وصرح باراك بعد لقاء الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في مقر المنظمة الدولية في نيويورك "بالرغم من كل التوتر حولنا يجب أن نبحث عن فرص بالرغم من هذه الصعوبات بدل أن نغرق في دوامة من عدم الاستقرار تمنعنا من التحرك باتجاه منطقة أفضل وأكثر استقرارا".
وأكد أن "السلام لن يتحقق إلا بحوار بين الشركاء، بيننا والفلسطينيين".
من ناحية أخرى أكد دبلوماسي أميركي أن الولايات المتحدة التي تتمتع بحق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي تنوي استخدام كل "الوسائل التي تملكها" لعرقلة تبني قرار يدين الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.
وصرح جيمس ستينبرج مساعد وزيرة الخارجية الأميركية أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي "قلنا بوضوح أننا لا نعتقد أن مجلس الأمن الدولي هو المكان المناسب لمعالجة هذه القضايا".
وأضاف "نجحنا حتى الآن على الأقل، في تجنب بحث ذلك (في مجلس الأمن).


 
أعلى