جعلاني ولي الفخر
✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
الفلسطينيون يطالبون أميركا بتوضيحها إعلانها حول (تقدم المفاوضات)
حماس: لا جديد في صفقة شاليط * رحيل أبو داود مهندس عملية (ميونيخ)
رام الله المحتلة ـ غزة ـ عواصم ـ (الوطن) ـ وكالات:طالب الفلسطينيون الولايات المتحدة بتوضيح إعلانها حول تحقيق تقدم في المفاوضات غير المباشرة التي تتم بين الفلسطينيين والجانب الإسرائيلي فيما قالت حركة حماس
إنه لا جديد بشأن الصفقة المزمع إبرامها لمبادلة الجندي الإسرائيلي الأسير لدى المقاومة جلعاد شاليط بأسرى فلسطينيين في الوقت الذي رحل فيه عن عالمنا محمد داود عودة الملقب أبو داود، الذي كان مهندس عملية ميونيخ والتي احتجزت فيها المقاومة الفلسطينية عددا من الإسرائيليين خلال الألعاب الأولمبية السنوية في ميونخ عام 1972.
وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات إن السلطة الفلسطينية طلبت من الإدارة الأميركية توضيحا بشأن إعلان البيت الأبيض عن تحقيق تقدم في المحادثات غير المباشرة مع إسرائيل.
وقال عريقات ، في تصريحات تليفزيونية: "طلبنا توضيحا أميركيا بشأن ما أعلنه البيت الأبيض عن تقدم في المحادثات غير المباشرة ونحن بانتظار الحصول على إجابات".
وأشار عريقات إلى أن السلطة لم تتلق إجابات من الإدارة الأميركية بشأن المواقف الإسرائيلية من قضايا المحادثات التقريبية الجارية منذ نحو شهرين، خاصة في ملفي الأمن والحدود، رغم أنها قدمت كامل تفاصيل موقفها.
وكان البيت الأبيض أعلن مساء أمس الأول أن الفلسطينيين والإسرائيليين ضيقوا خلافاتهما في المحادثات التقريبية غير المباشرة التي ترعاها الإدارة الأميركية منذ التاسع من مايو الماضي على أن تمتد لأربعة شهور.
وفي السياق ذاته قال مسئول فلسطيني إن تقدم العملية السياسية مرتبط بالتزام إسرائيل بمرجعيات السلام، محذرا من أن عملية السلام "تمر بوضع صعب وحساس".
وقال أحمد مجدلاني ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في تصريح صحفي مكتوب إن "القيادة الفلسطينية بانتظار الرد على أسئلة قدمت للجانب الإسرائيلي للبدء في المفاوضات المباشرة والمتمثلة بمرجعية عملية السلام المتمثلة بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية".
وأضاف أنه ليس المهم شكل المفاوضات "إنما مضمونها وجدول أعمالها"، متهما الحكومة الإسرائيلية بـ"التمسك بالعقلية الاستيطانية واضعة العقبات أمام أي تقدم في العملية السلمية والسعي لفرض سياسة الأمر الواقع من خلال الاستمرار بالاستيطان وتهويد مدينة القدس".
وأكد مجدلاني أن المطلوب فلسطينيا من الجانب الإسرائيلي "اتخاذ خطوات لبناء الثقة دون أي شروط سياسية ،والالتزام بقرارات الشرعية الدولية وتنفيذ الاتفاقات الموقعة".
الى ذلك نفى خليل الحية، عضو القيادة السياسية لحركة حماس وجود أي عرض جديد يتعلق بصفقة الافراج عن الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط المحتجز في غزة ، محملا إسرائيل مسئولية إفشال هذه الصفقة.
وقال الحية للموقع الالكتروني "الرسالة نت": "تقدمنا خطوات ايجابية ولكن الاحتلال هو من تراجع وبنيامين نتنياهو ( رئيس الوزراء الاسرائيلي ) تحديدا يتحمل مسئولية إفشال هذه الصفقة".
وتطالب حماس بالإفراج عن ألف أسير فلسطيني من السجون الإسرائيلية، بينهم 450 من ذوي الأحكام العالية، مقابل إطلاق سراح شاليط ، فيما ترفض إسرائيل الإفراج عن ما تسميهم " فلسطينيون ملطخة أيديهم بدماء إسرائيلية".
على صعيد آخر، أكد الحية أن قضية إدارة معابر القطاع شأن فلسطيني داخلي لا دخل لإسرائيل بها، معتبرا طلب اسرائيل من سلطة حركة فتح لتولي إدارة هذه المعابر "محاولة صهيونية للتلاعب على الانقسام الفلسطيني".
من ناحية أخرى توفي أمس في دمشق المناضل الفلسطيني محمد داود عودة الملقب ابو داود، مهندس عملية احتجاز اسرائيليين رهائن في اثناء الالعاب الاولمبية السنوية في ميونخ عام 1972، على ما علم من مصدر فلسطيني.
وصرح المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه، ان محمد داود عودة عضو المجلس الوطني الفلسطيني والمجلس الثوري لحركة فتح "كان مريضا، وتوفي عن عمر 73 عاما.
حماس: لا جديد في صفقة شاليط * رحيل أبو داود مهندس عملية (ميونيخ)
رام الله المحتلة ـ غزة ـ عواصم ـ (الوطن) ـ وكالات:طالب الفلسطينيون الولايات المتحدة بتوضيح إعلانها حول تحقيق تقدم في المفاوضات غير المباشرة التي تتم بين الفلسطينيين والجانب الإسرائيلي فيما قالت حركة حماس
إنه لا جديد بشأن الصفقة المزمع إبرامها لمبادلة الجندي الإسرائيلي الأسير لدى المقاومة جلعاد شاليط بأسرى فلسطينيين في الوقت الذي رحل فيه عن عالمنا محمد داود عودة الملقب أبو داود، الذي كان مهندس عملية ميونيخ والتي احتجزت فيها المقاومة الفلسطينية عددا من الإسرائيليين خلال الألعاب الأولمبية السنوية في ميونخ عام 1972.
وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات إن السلطة الفلسطينية طلبت من الإدارة الأميركية توضيحا بشأن إعلان البيت الأبيض عن تحقيق تقدم في المحادثات غير المباشرة مع إسرائيل.
وقال عريقات ، في تصريحات تليفزيونية: "طلبنا توضيحا أميركيا بشأن ما أعلنه البيت الأبيض عن تقدم في المحادثات غير المباشرة ونحن بانتظار الحصول على إجابات".
وأشار عريقات إلى أن السلطة لم تتلق إجابات من الإدارة الأميركية بشأن المواقف الإسرائيلية من قضايا المحادثات التقريبية الجارية منذ نحو شهرين، خاصة في ملفي الأمن والحدود، رغم أنها قدمت كامل تفاصيل موقفها.
وكان البيت الأبيض أعلن مساء أمس الأول أن الفلسطينيين والإسرائيليين ضيقوا خلافاتهما في المحادثات التقريبية غير المباشرة التي ترعاها الإدارة الأميركية منذ التاسع من مايو الماضي على أن تمتد لأربعة شهور.
وفي السياق ذاته قال مسئول فلسطيني إن تقدم العملية السياسية مرتبط بالتزام إسرائيل بمرجعيات السلام، محذرا من أن عملية السلام "تمر بوضع صعب وحساس".
وقال أحمد مجدلاني ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في تصريح صحفي مكتوب إن "القيادة الفلسطينية بانتظار الرد على أسئلة قدمت للجانب الإسرائيلي للبدء في المفاوضات المباشرة والمتمثلة بمرجعية عملية السلام المتمثلة بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية".
وأضاف أنه ليس المهم شكل المفاوضات "إنما مضمونها وجدول أعمالها"، متهما الحكومة الإسرائيلية بـ"التمسك بالعقلية الاستيطانية واضعة العقبات أمام أي تقدم في العملية السلمية والسعي لفرض سياسة الأمر الواقع من خلال الاستمرار بالاستيطان وتهويد مدينة القدس".
وأكد مجدلاني أن المطلوب فلسطينيا من الجانب الإسرائيلي "اتخاذ خطوات لبناء الثقة دون أي شروط سياسية ،والالتزام بقرارات الشرعية الدولية وتنفيذ الاتفاقات الموقعة".
الى ذلك نفى خليل الحية، عضو القيادة السياسية لحركة حماس وجود أي عرض جديد يتعلق بصفقة الافراج عن الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط المحتجز في غزة ، محملا إسرائيل مسئولية إفشال هذه الصفقة.
وقال الحية للموقع الالكتروني "الرسالة نت": "تقدمنا خطوات ايجابية ولكن الاحتلال هو من تراجع وبنيامين نتنياهو ( رئيس الوزراء الاسرائيلي ) تحديدا يتحمل مسئولية إفشال هذه الصفقة".
وتطالب حماس بالإفراج عن ألف أسير فلسطيني من السجون الإسرائيلية، بينهم 450 من ذوي الأحكام العالية، مقابل إطلاق سراح شاليط ، فيما ترفض إسرائيل الإفراج عن ما تسميهم " فلسطينيون ملطخة أيديهم بدماء إسرائيلية".
على صعيد آخر، أكد الحية أن قضية إدارة معابر القطاع شأن فلسطيني داخلي لا دخل لإسرائيل بها، معتبرا طلب اسرائيل من سلطة حركة فتح لتولي إدارة هذه المعابر "محاولة صهيونية للتلاعب على الانقسام الفلسطيني".
من ناحية أخرى توفي أمس في دمشق المناضل الفلسطيني محمد داود عودة الملقب ابو داود، مهندس عملية احتجاز اسرائيليين رهائن في اثناء الالعاب الاولمبية السنوية في ميونخ عام 1972، على ما علم من مصدر فلسطيني.
وصرح المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه، ان محمد داود عودة عضو المجلس الوطني الفلسطيني والمجلس الثوري لحركة فتح "كان مريضا، وتوفي عن عمر 73 عاما.
