دائرة تقنية المعلومات تسعى بخطوات متواصلة لنشر ثقافة التعليم الالكتروني بمدارس ......

جعلاني ولي الفخر

✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
إنضم
2 نوفمبر 2009
المشاركات
6,236
العمر
33
الإقامة
جعلان بني بو حسن
في اطار حرصها على تهيئة الأجواء المثالية لتفعيل أدوار شعبتي المحتوى والتعليم الالكتروني

دائرة تقنية المعلومات تسعى بخطوات متواصلة لنشر ثقافة التعليم الالكتروني بمدارس جنوب الباطنة

تحقيق ـ عبدالله بن عامر اللويهي:سعت تعليمية جنوب الباطنة إلى نشر ثقافة التعليم الالكتروني في مدارسها،وتمثّل هذا السعي في حرص دائرة تقنية المعلومات على تهيئة الأجواء المثالية لتفعيل أدوار شعبتي المحتوى والتعليم الالكتروني والمشاريع القائمة بكل شعبة ورفع مستوى أعضاء فريقي المحتوى والتعليم الالكتروني في المنطقة من خلال البرامج التدريبية وتنفيذ مشاريع أوجدت أجواء مثالية يستطيع من خلالها الطالب والمعلم على السواء إبراز مهاراته في مجال تقنية المعلومات وتوظيفها لخدمة العملية التعليمية في ضوء التعاون الإيجابي بين إدارة المدارس ودائرة تقنية المعلومات في المنطقة.
* شعبة التعليم الالكتروني
يقول موسى بن خميس البلوشي منسّق شعبة التعليم الالكتروني:يقع على الشعبة حصر احتياجات الحقل التربوي من الأنشطة الصفية التفاعلية كالرحلات المعرفية والاختبارات الالكترونية ومن ثم إعداد خطة لإنتاجها بمشاركة أعضاء فريق التعليم الالكتروني ومن ثم تطبيقها في مدارسهم في حصص نموذجية,كما يقع على الشعبة تفعيل أدوات الاتصال (الويب 2.0) في العملية التعليمية وحث أعضاء الفريق على تنفيذ دروس نموذجية باستخدام تقنيات التعليم الحديثة وكذلك تحفيزهم للمشاركة في ملتقى المعلمين القادم والذي سيكون تحت عنوان:(التقنية ودورها في تجويد التعليم),حيث جاء العنوان متوافقا مع نهج المنطقة لتفعيل التقنية في العلمية التعليمية إضافة إلى متابعة تنفيذ المشاريع المتعلقة بالتعليم الالكتروني كمشروع الصفوف التفاعلية ومشروع شبكة المصادر التربوية العالمية (الآي ايرن) ومشروع الصحفي المحترف وإعداد تقارير مرحلية لأداء الاعضاء في كل مشروع ورفعها إلى قسم التعليم الإلكتروني بالوزارة.
* شعبة المحتوى الالكتروني
أما محمد بن سعيد الكندي منسق شعبة المحتوى الالكتروني بتعليمية جنوب الباطنة فيقول:قامت شعبة المحتوى الالكتروني بوضع خطة انماء لأعضاء الفريق من بداية العام الدراسي ونحن نسير عليها قمنا بأخذ احتياجات الأعضاء من البرامج المختلفة التي يمكن أن تساندهم بعملهم كفريق بالمنطقة وكأعضاء يمثلون مدارسهم.
كما قامت الشعبة أيضا بتكوين قاعدة بيانات للمعلمين والطلاب المجيدين في المحتوى الالكتروني وتحديد هذه الجوانب للإستفادة منهم مستقبلا,كما شاركت الشعبة في وضع معايير "مسابقة تصميم محتويات الكترونية" التي تتبع قسم الأنشطة التربوية ترجم بلقاء أعضاء الشعبتين مع مشرفي النادي العلمي بمدارس المنطقة وعرض نماذج من اعمال أعضاء الفريق.
وعن الخطوة القادمة لشعبة المحتوى الالكتروني يقول:الخطوة القادمة للشعبة هي عملية انتاج قطع تعليمية تفاعلية تخدم المنهج الدراسي وتتوافق مع المعايير المعترف بها لتصميم المحتويات الإلكترونية التي تم موافاتنا بها من الوزارة وسنشرك أعضاء الفريق المتوزعين في مدارسهم في عملية انتاج الكائنات التعليمية المحوسبة،حيث يتواجد ضمن الفريق مجموعة من المعلمين الأوائل للمواد الدراسية المختلفة بحيث يكون لهم دور كبير في عملية التأكد من سلامة المادة العلمية التي سيتم انتاجها وطريقة عرض المادة الكترونيا ومدى تناسبها مع مستويات الطلاب وقدراتهم كما سيكون على المعلمين المجيدين في برامج التصميم دور كبير في عملية الإنتاج حيث توجد نيّة لإشراكهم في عملية الإنتاج كل حسب قدراته ومهاراته والوقت المتاح لهم وكل هذا وفق خطة زمنية قمنا بإعدادها.
وعن تقييمه لأداء أعضاء فريق المحتوى الالكتروني في المنطقة خلال الفترة المنصرمة يقول:نحمد الله على وجود هذه الكوكبة المبدعة من المعلمين الذين يمثلون فريق المنطقة؛فالفريق يمر بمرحلة تصاعد بالأداء,حيث أن هناك مجموعة من الأعضاء قاموا بعملية انتاج لبعض الكائنات التعليمية البسيطة ونقل أثر التدريب للبرامج التي خضعوا لها إلى بقية المعلمين في مدارسهم.
وتقول شريفة بت سليمان الرواحية معلمة أولى علوم،عضو فريق التعليم الالكتروني من مدرسة نخل للتعليم الأساسي عن مشاركتها في فريق التعليم الالكتروني في المنطقة أنها أضافت لها عدة مهارات من عدة جوانب ففي الجانب التقني عززت مهارات التعامل مع الحاسب الآلي والكثير من البرامج بشكل أفضل من ذي قبل وفي الجانب التربوي ساعدتني من خلال مراعاة الفروق الفردية والذكاءات المتعددة للطلاب وتحقيق التعلم الذاتي وفي الجانب الإداري من خلال التخطيط والإعداد والتنظيم للدورات التي أقوم بتنفيذها ومن ثم متابعة تنفيذها,كما ساعدتني مشاركتي الفريق اجتماعيا من خلال التشارك مع الأعضاء الآخرين في الأعمال والدورات ونقل أثر التدريب للمدراس المجاورة.
أما منصورة بنت العبد الريامية معلمة تقنية معلومات،عضو فريق التعليم الالكتروني من مدرسة وادي المعاول للتعليم الأساسي فتؤكد أن مشاركتها سنحت لها الفرصة في حضور مشاغل ودورات تدريبية في مجال استخدام تقنيات التعليم في خلق أجواء تعليمية مجيدة للطلاب واثارة دافعيتهم نحو التعلم بطرق مشوّقة,كما انّ هذه المشاغل تسهم اسهاما كبيرا في رسم ملامح التعليم الالكتروني الذي تسعى الوزارة لتطبيقه ويبقى على الأعضاء نقلها لأكبر شريحة من معلمي مدارسهم.
وتقول معلمة لغة انجليزية في مدرسة شمس الهدى للتعليم الأساسي ومشرفة مشروع الصحفي المحترف جليلة بنت صالح السيابية عن تجربة اشرافها المشروع في مدرستها :يعتبر مشروع الصحفي المحترف أحد المشاريع الهامة التي تركز على تنمية مهارات العمل الصحفي وايجاد جيل واعي ومثقف ومطلع على ما يستجد من أحداث وقضايا في مجتمعه المدرسي والمحلي وقد شملت الاستفادة طالبات جماعة الصحفي المحترف كما شملت تطوير مهاراتي في مجال العمل الصحفي وفي مجال البرامج الحاسوبية من خلال انضمامي للدورات والبرامج التدريبية التي أقامتها شعبتي التعلمي والمحتوى الالكتروني في المنطقة.
وعن أهم الخطوات التي قامت بها الجماعة تقول: قمنا ببوضع خطة وها نحن نسير عليها كما قمنا بالفعل بتنفيذ عدة مشاغل في مجال العمل الصحفي كالخبر الصحفي والتحقيق الصحفي بالتعاون مع قسم العلاقات العامة والاعلام التربوي بالمنطقة واضافة إلى ذلك قمنا بحملة تعريفية للجماعة في المدرسة من خلال برنامج اذاعي ولوحة حائط لعرض أعمال طالبات الجماعة وتنفيذ عدة زيارات لمؤسسات المجتمع المحلي.
* الصفوف التفاعلية
أما خليل بن محمد اللويهي مشرف أنظمة في شعبة التعليم الالكتروني بتعليمية جنوب الباطنة والمشرف على متابعة الصفوف التفاعلية فيقول عن هذا المشروع: قمنا بعقد عدة حلقات تدريبية حول أساسيات برنامج السبورة التفاعلية سواء على مستوى المنطقة او حتى في المدارس المطبقة للمشروع حيث تم التطرق خلال هذه الورش إلى أساسيات البرنامج و كيفية الاستفادة من الأدوات في خدمة المواد الدراسية المختلفة سيّما أن البرنامج يحتوي على مكتبة ضخمة من الوسائل التعليمية الجاهزة كما يمكن اضافة ملفات أخرى من تصميم المعلم نفسه,وحرصنا في شعبة التعليم الالكتروني على متابعة تفعيل السبورة التفاعلية في المدارس ومن خلال متابعتنا وجدنا ان المعلمين المشرفين المشرفين على الصفوف التفاعلية قد ابتكروا مجموعة من الأفكّار المجيدة التي اتضح من خلالها التوظيف الأمثل لإمكانات البرنامج ولا حظنا تفاعل بقية المعلمين في المدارس وحرصهم على استخدام السبورة في شرح الدروس, ونأمل مستقبلا أن تعمم هذه السبورة في جل مدارس المنطقة ليتم تفعيلها والاستفادة من إمكانياتها.


المرجع : جريدة الوطن
 
أعلى