الفيضانات المتنقلة تواصل رحلة الكوارث في العالم

ANGELOO

¬°•| مُشْرِفَ سابق |•°¬
إنضم
3 نوفمبر 2010
المشاركات
4,391
الإقامة
البريمــــــي
مئات الوفيات في البرازيل وجنوب إفريقيا وموزمبيق.. وبلدة استرالية أصبحت شطرين
سيدني ـ كيب تاون ـ وكالات: تواصلت الآثار الكارثية للفيضانات والانهيارات الأرضية المتنقلة في أنحاء العالم، فقد ارتفع ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية في ولاية ريو دي جانيرو البرازيلية إلى 652 قتيلا وأودت الفيضانات في جنوب إفريقيا وجارتها موزمبيق بحياة أكثر من 50 شخصا. كما أدت الامطار الغزيرة إلى وفاة 54 شخصا في الفلبين.. انقسمت بلدة هورشام، وهي واحدة من 51 بلدة في جنوب شرق استراليا، تضررت بشدة جراء الفيضانات، إلى شطرين أمس عندما وصلت مياه نهر ويميرا إلى مستوى قياسي.
في البرازيل، ارتفع ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية في ولاية ريو دي جانيرو البرازيلية إلى 652 وفيات. وتركزت الكارثة في ولاية ريو دي جانيرو بالمناطق الريفية الجبلية حولمدينة ريو. وشملت المناطق الأكثر تضررا مدينة "نوفا فريبورجو" التي لقي فيها 302 من السكان حتفهم، وتيريسوبوليس حيث توفى 272 شخصا.
ولقي 57 شخصا حتفهم في مدينة "بيتروبوليس" التاريخية التي تضم فيلات فاخرة لقضاء العطلات كما توفى 19 آخرون في سوميدورو واثنان في ساو جوزيه دو فيل دو ريو بريتو. واشتكى الصليب الأحمر من أن مسئولين ببلدية تيريسوبوليس يعرقلون جهوده الرامية إلى إنقاذ الناجين.
وفي الفلبين، فرض خفر السواحل حظرا على الصيد يشمل المناطق الوسطى والجنوبية مع ارتفاع عدد الوفيات بعد ثلاثة اسابيع من الامطار الغزيرة إلى 54 وفيات وتجاوزت الخسائر 1.7 مليار بيزو (38 مليون دولار).
وتمنع السلطات مراكب الصيد الصغيرة من الابحار مع تكثيف عمليات البحث عن أكثر من 30 صيادا مفقودا في منطقتي بالاوان الغربية وبيكول الوسطى.
وقال الاميرال ويلفريدو تامايو من خفر السواحل "ننصح مراكب الصيد الصغيرة
بوقف عملياتها بسبب الرياح القوية والامواج العاتية." وصرح للصحفيين ان الامواج العاتية ادت لوقوع أكثر من ستة حوادث خلال الاسبوع المنصرم واضاف انه يخشى مقتل الصيادين المفقودين .
وفي استراليا، بلغ عمق المياه في الشارع الرئيسي لبلدة هورشام مترا، ووصف قلب البلدة بأنه أشبه ببحيرة كبيرة. ولقي طفل (ثماني سنوات) حتفه غرقا في بركة فاضت مياهها في منطقة شيبارتون على بعد 200 كيلومتر شمال ملبورن، في أحدث حالة وفاة بسبب الفيضانات العارمة التي بدأت أواخر العام الماضي في ولاية كوينزلاند شمال شرق استراليا.
ودمرت الفيضانات الاسبوع الماضي مدينة بريسبين، ثالث أكبر مدينة في استراليا.
وذكرت رئيسة الوزراء، جوليا جيلارد، "أعرف أنه سيكون هناك مزيدا من الجهود والمال، وهناك حاجة لإعادة بناء الموارد، خاصة إعادة بناء كوينزلاند. لا نعرف حتى التكلفة بعد نظرا لانه لا يمكننا أن نعرف الحجم الاجمالي للاضرار".
وتمثل ولاية كوينزلاند 20 %من الناتج الاقتصادي الاسترالي. وقد غرقت ثلثها.
وأبلغت مجموعة "إيه.إن.زد ليمتد" المصرفية عملاءها إن الفيضانات يمكن أن تكلف استراليا 20 مليار دولارا أستراليا (19 مليار دولار أميركي) في صورة إصلاحات وإنتاج مفقود.
وأعلنت وزارة الشئون المحلية في مدينة بريتوريا بجنوب إفريقيا أن 40 شخصا لقوا حتفهم في أعقاب الهطول الكثيف للأمطار والفيضانات. ووفقا لبيانات الوزارة ، أدت الفيضانات إلى تشريد أكثر من ستة آلاف شخص. وما زالت حالة الطوارئ سارية حتى اليوم في العديد من المناطق في سبعة من الأقاليم التسعة في جنوب إفريقيا.
ووفقا لبيانات محطة "إي.نيوز" التليفزيونية الإخبارية ، هناك على الأقل سبعة أشخاص في عداد المفقودين في المناطق المغمورة بمياه الفيضانات.
ولقي أحد رجال المطافئ حتفه خلال قيامه بأعمال إنقاذ بالقرب من مدينة جوهانسبرج بعدما أنقلب قاربه.
ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية استمرار هطول الأمطار في جنوب أفريقيا خلال الأيام المقبلة ، وهو ما سيؤدي إلى استمرار ارتفاع منسوب المياه في كثير من الأنهار. وتم وضع الجيش في جنوب أفريقيا في حالة تأهب.
وفي موزمبيق لقي 13 شخصا حتى الآن حتفهم في الفيضانات ، كما تشرد أكثر من 13 ألفا آخرين ، وفقا لبيانات الإذاعة الرسمية. وتخشى السلطات في موزمبيق من تضرر مئات الآلاف من المواطنين حال استمرار هطول الأمطار.
ووفقا للبيانات، هناك مخاوف من عدم القدرة على توصيل الإمدادات الغذائية إلى بعض المناطق في جنوب ووسط موزمبيق بسبب الشوارع المغمورة بمياه الفيضانات. يذكر أن نحو 700 شخص لقوا حتفهم في الفيضانات التي اجتاحت موزمبيق عام 2000 .
على صعيد آخر، تعتزم الحكومة الاتحادية في ألمانيا تخزين كميات أكبر من الملح الخشن الذي يستخدم في إذابة الجليد على الطرق في فصل الشتاء.
وجاء في التحليل الذي أرسله وزير المواصلات الألماني بيتر رامزاور للجنة المواصلات بالبرلمان الألماني بشأن تداعيات فصل الشتاء القارص وما تسبب فيه الجليد الكثير من تعطيل للحركة المرورية في شوارع ألمانيا وطرقها السريعة أنه "من غير المقبول أن تتعرض كميات الملح الموجودة في المخازن للنفاد جراء تراجع الموجود منه مما أدى إلى عجز شركات الملح عن تلبية الاحتياجات اليومية منه".
وأضاف الوزير في تحليله:"وحيث أنه من غير المستبعد حدوث مواقف مشابهة في المستقبل بسبب سوء الأحوال الجوية فإن على الجهات المسئولة أن تتعلم من التجارب الأخيرة وتحلل أسبابها بدقة وأن تستخلص الدروس والعبر من هذه التجارب".
وبلغت كميات الملح الخشن التي نثرت على الطرق السريعة بين المدن الألمانية 4ر1 مليون طن عام 2009/2010 مقارنة بـ 880 ألف طن في الأعوام السابقة.
وليست هناك بيانات في الوقت الحالي بشأن كميات الملح التي نثرت على هذه الطرق خلال الشتاء الجاري.
وأعطت الهيئة الألمانية للطرق توجيهاتها للجهات المعنية بتكليف من وزير المواصلات الاتحادي بأخذ عينة من الملح من دول جنوب أمريكا تمهيدا لاستيراد كميات كبيرة منه وقت الحاجة.
وتدرس الولايات الألمانية استخدام الصالات المتوفرة في الساحات العسكرية السابقة في تخزين الملح لزيادة الكميات الاحتياطية منه.



المصدرجريدة الوطن
 

""فـوشـهـ""

¬°•| عضــو مــهــم|•°¬
إنضم
7 فبراير 2009
المشاركات
1,703
لا حــــــــول ولا قــــــوة إلا باللـــــــــهـ ..,,,


اللـــــــــه يبعــــــــد هلكــــــوارث عنـــــا ,,.. ويرحمنــــــــا برحمتــــــــهـ ,,..



تسلـــــــمـ آخـــــــوي ع الخبــــــــــر,,..
 
أعلى